المسلمين والاعتداء على أقباط قرية العزيب للمرة الثانية
الكتيبه الطيبية 4/12/2010م الكاتب: تحقيق رامي كامل
العزيب, هذه القرية الفقيرة الموجودة بمركز سمالوط ترفض أن تكون مجرد قرية على الخريطة وإنما مصممة على أن تكون أرض ملتهبة على الأقباط ليزيد صوت صراخهم الى العالم كله ولكن الجميع يصم أذنه عن السمع حتى يستطيع ضميره أن ينام.
تبدأ قصة قرية العزيب منذ أكثر من خمسون عاما بحسب ما يحكيه لنا أهالي القرية الأقباط، حيث كانت عائلة الخوانيين تسيطر عليها ولم يكن للأقباط أي أملاك، وكان مستوى التعليم منخفض جدا وكان الخضوع للاضطهاد أمر طبيعي من أناس معزولين عن العالم ولكن منذ عشر سنوات حين خرج شباب القرية للعالم ليروا الحرية ويذوقوا طعمها ويعودا ليكون لهم املاك فى بلدهم رفضوا هذا الظلم والاضطهاد فزاد عليهم الضغط فصرخوا فزاد الضرب وبدات حرب تكسير العظام فاعلنوا للعالم كله تمردهم على مضطهديهم وتحدثوا للكتيبة الطيبية عن كل شئ بدون مواربة او خجل تحدثوا رجال ونساء واطفال بعد ان تم ضرب احد رجال الأقباط بدون أي مبرر.
ننقل لكم الأحداث والاضطهاد بدون أي تحسين للصورة لنساهم في نقل هذا الصوت للعالم ليرفع الظلم والاضطهاد عن الشعب القبطي في العزيب.
الكتيبة الطيبية من داخل قرية العزيب المحاصرة ومع أقباطها الفاقدين للأمن والأمان في وطنهم..
شاهد الأقباط في القرية يتحدثون عن مأساتهم على هذه اللينكات.
الجزء الاول.
  http://www.youtube.com/watch?v=gZdkDhjf-js
الجزء الثانى.
http://www.youtube.com/watch?v=SX7is_PPH1s