لقوى تساندها القانون
الكاتب: خاص الكتيبة الطيبية - رأفت سمير
تقدم إلى منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان بمحافظة الأقصر السيد/ إسحاق حلمي بشارة المقيم بقرية الشغب مركز أسنا محافظة الأقصر بشكوى يوم السبت الموافق 3/7/2010، تخص المواطن سمير فضل الله ميخائيل (خال مقدم الشكوى) (شاكي).
ضد
المواطن/ عبد الحميد بدري أحمد وأولاده (مقيمين بقرية الشغب مركز أسنا محافظة الأقصر) (مشــــــــكو في حقه)
الموضوع
يمتلك المواطن/ سمير فضل الله ميخائيل مقيم بقرية الشغب مركز أسنا محافظة الأقصر قطعة أرض بحوض الجنينة بزمام قرية الشغب مساحتها (فدان وخمسة عشرة سهماً) هي مصدر رزقه الوحيد الذي يعول به أسرته وقد حدث أكثر من مرة في سنوات سابقة من المشكو في حقهم اغتصاب هذه القطعة حيث أنها مجاورة لأرضهم بمقولتهم الشهيرة والمتكررة (لا يجوز أن يملك النصراني أرض تجاور أرض المسلم) وأنه بالقوى الجبرية ولو أدى الأمر إلى إزهاق روحك أو تسليم أرضك وقد تقدم الشاكي لأكثر من مرة إلى كبراء البلد شاكياً بهذه التهديدات حيث كان تدخل هؤلاء الكبراء مسكنات لا تمنع هذه التهديدات!!! وفى يوم السبت الموافق 3/7/2010 قد تمت أوضاع التهديدات حيث أنه بعد غروب الشمس في هذا اليوم وعلى غير انتظار وأثناء ري زرع الشاكي بأرضه انهالت عليه ضربات العصي فوق رأسه وعلى جسده وأثناء ذلك خرجت مجموعة من زراعات القصب المجاورة حاملين (فاؤس أي طوارى) وانهالوا أيضاً بالضرب ومن الواضح أن هذه المجموعة من أقرباء الجاني، وبعد استغاثات من المجني عليه أرادت عناية السماء ببعد الأرض الزراعية محل الحاث عن المسكونة أن يهرول بعض من سكان البلدة جرياً إلى صرخات المجني عليه بعد أن كان سيفارق الحياة وذلك بسبب ضربة قاضية بالرأس وكسر في زراعه الأيسر بجانب ضربة قاتلة على جبينه الأيمن وفوق حاجب عينه اليمنى بخلاف كدمات متفرقة في جسده أدى هذا إلى فقدان وعيه ملقياً أرضاً.
وبعد ذلك حضر أحد أقاربه وقام بالاتصال هاتفياً بالإسعاف حيث لم يتم حضور الإسعاف رغم الاتصال عدة مرات لإنقاذ المجني عليه وإيقاف النزيف ثم عاودا الاتصال بالإسعاف وكان الرد اتصلوا بالنجدة فقام هذا القريب بالاتصال بالنجدة ولم تبالي النجدة بالحضور سوى ونحن في طريقنا إليهم وطال الانتظار لمدة ساعة ونصف حيث عاودا الاتصال بالنجدة مرة أخرى وفى هذه الإثناء قاموا الجناة بتهديدنا بالحرق والضرب القاتل والضحكات المتعالية (انه لا ينقذكم احد يا نصارى بل ضربكم والقضاء عليكم هو صواب) وعندما ازداد الرعب والفزع لأقارب المجني علية قاموا بالاتصال بالعمدة وقد حضر ومعه شيخ الخفراء إلى مكان الحادث ونقل المصاب إلى مستشفى أسنا العام علماً بأن عند حضور العمدة قاموا الجناة بالفرار وهنا نرى أن المستشفى قد تباطأ وتراخى في عمل الإسعافات الأولية للمصاب فتوجه أقارب المجني عليه إلى مسعف أو ممرض أو طبيب وكأننا في جبل يخلو من الآدمية والإنسانية وبعد جهد جهيد ووقت ليس بقليل قام فني الإشاعة بعمل إشاعة مقطعية على المخ وإشاعة على العظام مقابل دفع ثمن الإشاعة وقبل إجراءها (ومرفق قسيمة تحصيل الإشاعة بمبلغ مائة وخمسون جنيهاً) وبعدها ألقي المريض في الحفظ والأمان وعدم الرعاية الطبية وهذا التراخي والإهمال من المهنة الإنسانية لم نراها في مستشفى بروك للحيوان وهذا ما يكن على أن المجني عليه ليس مصرياً وهذا حتى الساعة الثالثة والنصف صباحاً وعندما لوحظ أن المجني عليه سوف يفارق الحياة ابلغنا أنه سوف يتم التحقيق بناء على ذهاب الشاكي إلى مباحث مركز أسنا لتقديم بلاغ في الحادث حيث أن المجني علية على مقربة من مفارقة الحياة وبناء علية توجه الشاكي إلى المستشفى بناء على طلب السيد / معاون المباحث سوف يتم سريعا التحقيق في الحادث داخل المستشفى وقد تم إرسال أمين شرطة إلى المستشفى لا يحمل ورقة ولا قلم سوى انه قام بوضع كلاب شفى يد المجني علية وهو فاقد الوعي والعجيب أن الكلابش مسلسلة بالسرير !!!!!!!!!! حيث ا نامين الشرطة طلب خلو الغرفة من أقارب المجني علية وادي واجبة في استجواب فاقد الوعي 000وانصرف إلى مركز أسنا
وتم تحرير محضر جنح مركز أسنا رقم 6657 بتاريخ 4/3/2010
ومن العجيب قد أصبح المجني علية جانـــــــــــــــــــى ومجرم ذلك ا ن أهل الخير ورفقاء إبليس ابلغوا الجاني الحقيقي
بعمل إصابة (خدش ) والتوجه إلى الوحدة الصحية 000 وتم تحويله إلى مستشفى أسنا لعمل تقرير طبي رقم 1420 بتاريخ 4/7/2010 وعلاج اقل من 21 يوم متهما المجني عليه سمير فضل الله ميخائيل بالتعدي علية بالضرب علما بان المجني عليه سمير فضل الله ملقى بالمستشفى بتاريخ 3/7/2010 وفاقد الوعي وبهذا أصبح المجني علية جاني وكان من الملاحظ أن المستشفى قد أعدت تقريرا رقم 1425 بتاريخ 4/7/2010 مماثل لتقرير الجاني برغم إصاباته خطيرة حيث أن حالته تحتاج إلى علاج أكثر من 21 يوم آذ أ ن به كسور ولان بالهيئة الطبية من أطباء وممرضين يتلقون أوامرهم من الجهات الأمنية ساندت الجاني الفعلي ذلك انه مسلم وله غذوه وأقارب ومنهم أطباء بالمستشفى وبعض المرشحين لعضوية مجلس الشعب كسبا لأصوات الأغلبية من اسر الجاني الفعلي حيث أنهم أغلبية على حساب حياة المجني علية وبراءة الجاني !!!!!!!!
وفى هذه المتاهات التي كانت سوف تؤدى إلى وفاة المجني عليه طالب أقارب المجني عليه تقرير طبي لتحويله إلى مستشفى الأقصر الدولي لإنقاذ حياة المجني عليه ورفضت إدارة المستشفى خروجه إلا بعد أن تأخذ أمر من بعض الجهات الأمنية وتم عمل خروج للمجني عليه دون أعطائهم تقريراً طبياً صادقاً وبعد أن تم عمل الاجراءات للخروج تصدى رجال الشرطة لعدم ذهابه إلى المستشفى الدولي بالأقصر وحضر معاون المباحث لأخذ المجني عليه إلى مركز اسنا لاستكمال اجراءات المحضر وسؤاله لاتهامه بضرب المواطن/ عبد الحميد محمد أحمد مكي رغم حالة المجني عليه سيئة لا تسمح له بالنطق وخوفاً من الهرج والمرج من أقارب الجاني طالبين من السيد/ معاون المباحث أن الحالة خطيرة لا يسمح بالتحقيقات الآن ولكن تعهدوا بعد استقرار وتقدم حالته الصحية سوف يتم استجوابه لاحقاً وسارعوا بعد ذلك إلى مستشفى الأقصر الدولي التي قامت بعمل اللازم لإنقاذ حالة المجني عليه حيث تم عمل التقرير الطبي بحالته وإصاباته بأنه يحتاج علاج أكثر من 21 يوم بسبب الكسر في الذراع الأيسر وعلاج الكدمات التي بالرأس والجسد، وقد استنكر أطباء المستشفى الدولي بالأقصر التراخي في علاج حالة المجني علية بالإهمال الطبي وعدم مراعاة شرف مهنة الطب الإنسانية دون النظر إلى التحيز والتميز العنصري، وتابعت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بالأقصر الحالة من بدايتها وذلك للأسباب الآتية:
• الإهمال الطبي بمستشفى أسنا العام.
• التراخي الأمني.
• التمييز العنصري.
• مساعدة الجاني والعمل على براءته.
• تدخل الجهات الأمنية لتحديد مدة العلاج التي يحدد منها عملية القيد والوصف بالنيابة العامة.
• البقاء والنصر للأقوى دون النظر إلى أنصاف الشرفاء ومساندة من لهم عزوة ووساطة.
• عدم الرقابة على الجهات الطبية ولا سيما عربات الإسعاف وعربات النجدة.
• تكرار هذه الحالات مع عدم الانصاف للجانب الضعيف والمغلوب على أمره.
• عدم النظر إلى التقارير السنوية إلى السيد معالي/ وزيــر الصحة حيث لا يجد امامه إلا تقارير تضليل بأن الجميع يقوم بدوره على أكمل وجه وأجمل صورة.
• أين الزيارات الميدانية من السيد/ وكيل أول وزارة الصحة إلى المستشفيات العامة على مستوى الأقاليم والمدن.
وهنا المنظمة تناشـــد الســــــادة المسئولين بالدولة والساهرين على راحة مصالح المواطنين رغم الجهود المبذولة منهم من أجل مصرنا الحبيبة والذين لا تصلهم مثل هذه التصرفات المشينة...
1. معــــــالي وزيــــــــــر الداخلية.
2. معــــــالي وزيــــــــــــر الصحة.
3. معـــــالي الوزيــــــــــر/ محافــظ الأقصر.
4. السيد اللواء/ مســـــاعد أول وزيـــــــــر الــداخلية.
5. السيد اللواء/ مديـــــــر امـــــــن الأقصر.
6. السيد اللواء/ مديـــــر الأمـــــن العام.
7. السيد اللواء/ مفـــتش مباحـــث أمـــــــن الـــــدولة.
8. السيد العميد/ مفـــتش الداخلـــية بالأقصر.
9. السيد وكيل أول وزارة/ مديـــــــر مديرية الشـــئـون الصحية بالأقصر.
والمنظمة تتمنى أن مصر هي درة الشرق ومهبط الديانات التي آخذت البركة بأرضها وشعبها حيث (مبارك شعبي مصر) **** (أدخلوها بسلام امنيين)، وكما قال الشــــــاعر وأشدت به كوكب الشرق أم كلثوم:
وقف الخلق جميعاً ينظرن كيف ابين قواعد المجد وحدي
وبناة الاهرام في سالف الدهر كفوني الكلام عند التحدي.
الفيديوالأول بالصوت والصورة للمجنى عليه
http://www.youtube.com/watch?v=NJzEYMmF5-s
الفيديو الثاني بالصوت والصورة للمجنى عليه
http://www.youtube.com/watch?v=M1mBrR7XkV8
هانـــي صــدقى (مسئول عن مكتب اسنا لمنظمة الاتحاد المصري لحقوق الأنسان بمحافظة الاقصر)
رأفـت سميــر (رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان بمحافظة الاقصر)