تفاصيل جديدة في حادث مقتل الشاب المسيحي بنجع حمادي
* مصدر مطلع بنجع حمادي لصحيفة الأقباط متحدون: تتردد أنباء بالقرية أن صاحب المخبز ويدعى "يسري محمد محمد مراد" هو مَن قام بقتل الشاب، حيث قال له :"لا نبيع عيش للنصارى"!
* بعد أن لقيَّ الشاب مصرعه تم نقله إلى مستشفى نجع حمادي العام، وقام أحد الأطباء الأقباط بالمستشفى بكتابة تقرير يؤكد أن الحادث ليس وراءه شبهة جنائية.
* القس أرسانيوس الملواني لصحيفة الأقباط متحدون: الغموض يخيم على حادث مقتل الشاب.
* كان أقباط القرية بالكنيسة في مناسبة دينية وقت تواجد الشاب المسيحي بالمخبز ومقتله.
* ما تردد عن قيام صاحب المخبز بقتل الشاب غير مؤكد، حيث لا يوجد شاهد للحادث من الأقباط.
* أهل الشاب رفضوا استلام جثة ابنهم من ثلاجة المستشفى حتى الآن.
* شقيق الشاب المجني عليه لـ "الأقباط متحدون": سوف لا ندفن جثة أخي إلا بعد تقرير الطب الشرعي.
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون  16/08/2010
قال مصدر مطلع بمدينة نجع حمادي لصحيفة "الأقباط متحدون": أن هناك أنباء تتردد بقرية السلامية بأن الشاب القبطي "سامح بضابا عازر" 23 عامًا قد لقي مصرعه أمس الأحد على يد صاحب المخبز ويدعى "يسري محمد محمد مراد" لأنه لا يبيع الخبز للنصارى.
وأنه عندما طلب الشاب شراء خبز من صاحب المخبز قال له الأخير أنه لا يبيع عيش للنصارى، وحين تساءل الشاب القبطي عن السبب من صاحب المخبز، تطور الأمر إلى مشادة كلامية أدت إلى قيام صاحب المخبز بخنق الشاب المذكور!!
وأكد المصدر لـ "الأقباط متحدون" أنه بعد أن لقي الشاب مصرعه تم نقله إلى مستشفى نجع حمادي العام، وقام أحد الأطباء الأقباط بالمستشفى بكتابة تقرير يفيد أن الحادث ليس وراءه شبهة جنائية.
مشيرًا إلى أن والد المجني عليه تقدم بشكوى للنائب العام بقنا أمس، وكشف المصدر أن هناك ضغوط تتم على أسرة الشاب القتيل لكي يستلموا جثته ويدفنوها.
وفي ذات السياق صرّح القس "أرسانيوس الملواني" كاهن كنيسة العذراء مريم بقرية السلامية: أن الغموض يخيم على حادث مقتل الشاب، حيث أن التوقيت الذي كان متواجد فيه الشاب بالمخبز لشراء الخبز كانت تقام فيه مناسبة دينية للأقباط بالقرية وكان أقباط القرية متواجدون بالكنيسة في هذه المناسبة، وكان الشاب هو المسيحي الوحيد أمام المخبز.
وقال: إن ما تردد عن قيام صاحب المخبز بقتل الشاب غير مؤكد للآن.. حيث لا يوجد شاهد للجريمة من أقباط القرية.
وأكد القس "أرسانيوس": أن الهدوء قد عاد للقرية بعد مقتل الشاب وأن الأوضاع مستتبة حتى الآن، كما كشف القس أرسانيوس أن أهل الشاب رافضون حتى الآن استلام جثته من ثلاجة المستشفى.
هذا وقد اتصلت صحيفة الأقباط متحدون بشقيق الشاب المجني عليه ويدعى "شنودة" حيث قال شنودة: أن الحادث قد تم وهو بالقاهرة وأنه سيصل بلدته بعد قليل وأنه سوف لا يتم دفن جثة أخيه إلا بعد تقرير الطب الشرعي
شاب مسيحي يفقد حياته بطابور للخبز والأسباب مجهولة!!
جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
لقي شاب مسيحي يُدعى "سامح بضابا" صباح اليوم الأحد حتفه بقرية "السلامية"، التابعة لـ"نجع حمادي"، وذلك أثناء انتظاره بـ"طابور" لشراء الخبز.
وفي اتصال هاتفي لـصحيفة "الأقباط متحدون" مع نيافة "الأنبا كيرلس" أسقف نجع حمادي أكد لنا صحة وفاة الشاب المذكور، ولكنه أشار في ذات الوقت إلى أن أسباب الوفاة غير معلومة، وستتضح بعد تشريح جثمان الشاب المتوفي، والذي يرقد بمستشفى "نجع حمادي العام".
وعن روايات الوفاة لـ"بضابا" أكد نيافته –"الأنبا كيرلس"- أن هناك فريق يقول أن الشاب باغتته سكته قلبية مفاجئة، والبعض الآخر يرى أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد قيام مجموعة من الشباب المسلم بضربه حتى الموت.
*****************************

مخاوف من تزوير تقرير الطب الشرعي الخاص بشاب "نجع حمادي"
* مصدر مُطَّلع من مدينة "نجع حمادي" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- هناك تخوف من أن يصدر تقرير طب شرعي مزور، حيث أن تقارير الطب الشرعي في مثل هذه الحالات تصدر بتوجهات من الأمن.
- الشاب كان المسيحي الوحيد أمام المخبز، وفي منطقة تبعد عن القرية، ومن المستحيل أن يشهد مسلم على الحادث.
* القس "أرسانيوس الملواني" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- المخبز الذي لقى أمامه الشاب مصرعه يقع قبل قرية "السلامية"، وفي منطقة زراعية، وكان الشاب هو المسيحي الوحيد أمام المخبز.
- نأمل أن يكون تقرير الطب الشرعي المُزمع إصداره عادلاً ونزيهًا.
جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون   17/08/2010
أعربت مصادر مُطّلعة من داخل مدينة "نجع حمادي" عن قلقها البالغ من تزوير تقرير الطب الشرعي الخاص بالشاب القبطي "سامح بضابا عازر" (23 عامًا)، والذي لقى مصرعه مؤخرًا أمام مخبز يقع بمدخل قرية "السلامية" التي يقطن بها.
وقال المصدر في حديث خاص لصحيفة "الأقباط متحدون": إنه يشعر بخوف بالغ من أن يخرج تقرير الطب الشرعي الخاص بالشاب مزورًا وعلى غير الحقيقة، مشيرًا إلى أن هذه التقارير تصدر بتوجهات من جهاز الأمن المصري.
وأوضح المصدر أن الشاب كان المسيحي الوحيد أمام المخبز، وفي منطقة تبعد عن القرية، وأنه من المستحيل أن يشهد مسلم على الحادث.
وفي ذات السياق، قال القس "أرسانيوس الملواني"- كاهن كنيسة السيدة العذراء بقرية السلامية التابعة لإيبارشية "دشنا"- في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون": إنه يأمل أن يكون تقرير الطب الشرعي المزمع إصداره عادلاً ونزيهاً. مشيرًا إلى أن الطبيب أخبره بعد تشريح الجثة، أن الشاب المذكور لا توجد عليه ظاهريًا أية كدمات أو آثار للخنق أو الشنق-على حد قول الطبيب، وإنه سيتم أخذ الأحشاء والقلب لتحليلهما لمعرفة حالة القلب، ومعرفة ما إذا كان الشاب قد تناول أو استعطى شيئًا قبل وفاته ليلا أم لا!!
وأكد القس "أرسانيوس" أن المخبز الذي لقى أمامه الشاب مصرعة يقع قبل قرية "السلامية"، وفي منطقة زراعية، وأن الشاب كان هو المسيحي الوحيد أمام المخبز، حيث كان الأقباط بالكنيسة وقت وقوع الحادث. موضحًا أن كل ما قيل عن قيام صاحب المخبز بخنق الشاب، يعتمد على السماع فقط، ولو أن أحدًا قد رأى بعينيه ما كنا سنسكت، بل سنطالب بحق الشاب.

مصدر أمني بـ"نجع حمادي" يؤكد أن الشاب المتوفى مات نتيجة رشح بالقلب
• شقيق شاب "نجع حمادي" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- سامح لم يشكو بألم بالقلب طيلة حياته، وصحته كانت على ما يرام.
- لو كان أخي مريضًا بالقلب، ما كان عمل بمهنة تتطلب مجهودًا كبيرًا كمهنة النجارة.
- سوف نطالب بتقرير طبي جديد وعادل، إذا شعرنا أن تقرير الطب الشرعي الذي سوف يظهر مشكوك فيه.
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون 27/08/2010
في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، أكد القس "أرسانيوس الملواني" أن مصدرًا أمنيًا قد أخبره بأن الشاب المسيحي "سامح بضابا عازر" ــ 23 عامًا ــ قد مات نتيجة رشح بالقلب، وأن نتيجة تقرير الطب الشرعي الخاصة بتشريح جثة الشاب لم تظهر حتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى أن التقرير الطبي المبدئي أوضح أن الشاب المذكور لم تكن به آثار لكدمات.
وعلى الجانب الآخر، أكد لنا اليوم شقيق الشاب الذي لقى مصرعه، والذى يُدعى "شنودة بضابا عازر"، أن أخيه "سامح" لم يشكو بألم بالقلب، وأن صحته كانت على ما يرام ، حيث كان عمله يتطلب بذل مجهود كبير، ورفع بعض الأحمال من الساعة الثامنة صباحًا، وحتى الثانية عشر ليلاً. مؤكدًا بذلك أنه لو كان مريضّا بالقلب، ما كان يستطيع الإستمرار فى عمل كهذا.
وقال شقيق الشاب: إنه في حالة وجود شك في التقرير الذى سوف يظهر، سوف يطالبون بتقرير طبي جديد يعكس الحقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن القس "أرسانيوس الملواني"- كاهن كنيسة السيدة العذراء بقرية "السلامية" التابعة لإيبراشية "دشنا"، قد أوضح في تصريح سابق لصحيفة "الأقباط متحدون" أن "هشام الشعيني"- عضو مجلس الشعب- و"سيد المنوفي"- المرشح الجديد لعضوية المجلس- كانا قد طالبا بعدم تشريح جثة الشاب فور وفاته؛ حيث رأيا أنه مات ميتة طبيعية، وكي لا تحدث فتنة طائفية بالقرية على حد قولهما.
يُذكر أن الشاب المسيحي سامح "بضابا عازر"، كان قد لقي مصرعه وهو يشترى خبز من مخبز يمتلكه مسلم بالقرية، حيث كان هو الشاب القبطى الوحيد أمام المخبز، وكانت أنباء قد ترددت بالقرية عن قيام صاحب المخبز بقتله. وقد أشارت بعض المصادر إلى أن بعض المسلمين قد شاهدوا الحادث، إلا أنهم يخشون من الإدلاء بشهادتهم.

محامى شاب "نجع حمادى" يؤكد أن هناك شبهة جنائية وراء مقتل موكِّله
* "ميشيل وليم ميساك"- المحامي- لصحيفة "الأقباط متحدون":
- ما جاء بمحضر الشرطة مستحيل أن يكون صادرًا عن أم ولدها مقتول.
- هناك ضغوطًا قد تمت بالفعل من قبل عضو بمجلس الشعب وشخصية أخرى مرشَّحة لعضوية البرلمان هذا العام، لدفن الجثة بسرعة، وبدون تشريح؛ لطمس معالم الجريمة.
- لا أستبشر خيرًا في تقرير الطب الشرعي.
* شقيق الشاب المتوفى لصحيفة "الأقباط متحدون":
- أطالب منظمات حقوق الإنسان بالتضامن معنا، ومساندتنا في هذه القضية.

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون - 05/09/2010
في تصريح خاص خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، قال "ميشيل وليم ميساك"- المحامي: إن حادث مقتل شاب "نجع حمادي" (سامح بضابا عازر)- 23 عامًا- وراءه شبهة جنائية. مؤكدًا أن والدة الشاب وخاله، قد وقّعا على محضر بقسم الشرطة يفيد بأن الشاب مات ميتة طبيعية، موضحًا أن ما جاء بمحضر الشرطة يستحيل أن يكون صادرًا عن أم ولدها مقتول. ومشيرًا إلى أن أحد أشقاء المجني عليه، ويدعى "جرجس"، كان قد ذهب إلى قسم الشرطة، واتهم صاحب المخبز بقتل شقيقه.
وقال "ميشيل": إن هناك ضغوطًا قد تمت بالفعل من قبل عضو بمجلس الشعب، وشخصية أخرى مرشَّحة لعضوية البرلمان هذا العام؛ لدفن الجثة بسرعة وبدون تشريح؛ وذلك بهدف طمس معالم الجريمة على حد قوله. مشيرًا إلى أنه عندما تقدّم بطلب لتشريح الجثة، استجابت النيابة مشكورة لهذا الطلب.
وأضاف "ميشيل": إن رئيس المباحث صرّح بعدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث، استنادًا إلى ما تم إملائه على والدة الشاب وخاله بالمحضر على حد تعبيره، مؤكدًا أنه استنادًا على كُتب بهذا المحضر أيضًا، كان تقرير طبيب المستشفى الذي أشار إلى أن الشاب مات ميتة طبيعية. موضحًا أنه تم القبض على صاحب المخبز بناءً على الاتهام الذى وجَّهه شقيق الشاب ولكن تم الإفراج عنه فيما بعد.
وأكد "ميشيل" أنه لا يستبشر خيرًا في تقرير الطب الشرعي الذى سيصدر بعد شهر رمضان، مناشدًا الطب الشرعي بكشف الحقيقة. مؤكدًا أن الشاب إذا كان قد مات ميتة طبيعية ما كانت الدنيا انقلبت بهذه الطريقة، وما كان أعضاء من مجلس الشعب قاموا قد بضغوط لدفن الجثة وعدم تشريحها على حد قوله.
ومن جانبه، ناشد "شنودة بضابا عازر- شقيق الشاب المتوفى- منظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانبه وجانب أسرته؛ للإقتصاص من الجاني. مؤكدًا أن كل من رأى الحادث يخشى من الإدلاء بشهاته.
وتجدر الإشارة إلى أن الشاب المذكور، كان قد لقي مصرعة بقرية "السلامية" التابعة لمدينة "نجع حمادي" بمحافظة "قنا"، عندما ذهب لشراء خبز من مخبز يمتلكه مسلم. وقد ترددت أنباء بقوة في القرية، تفيد بأن الشاب المذكور عندما طلب خبزًا من صاحب المخبز ، أجابه: "مش بنبيع عيش للنصارى"، مما أدى إلى مشادة كلامية أسفرت عن قيام صاحب المخبز بخنقه.

*******************

شقيق الشهيد القبطي بقرية السلامية: لأ أمل في أخذ حق شقيقي

الأقباط متحدون الاربعاء ٣ ابريل ٢٠١٣ - كتب: جرجس بشرى

 أكد شنودة بضابا شقيق الشاب المسيحي، الذي قتل منذ قرابة العامين أثناء تواجده داخل مخبز بقرية السلامية التابعة لمدينة نجع حمادي بقنا ، أن القانون لم يأخذ مجراه في واقعة مقتل شقيقه" سامح " حتى الآن على الرغم من معرفته بالجاني . وأكد بضابا لــ"الأقباط متحدون" أنه لا أمل عنده في الحصول على حق شقيقه، الذي قتل خاصة بعد الثورة وما يجرى من إهدار لدماء المصريين جميعًا دون محاسبة الجناة . يذكر أن سامح بضابا كان قد قتل وهو يشتري خبز من على مخبز بقرية السلامية في أغسطس 2010 ، وبرغم معرفة الجاني وهو صاحب المخبز حسبما تواتر بالقرية ، إلا أن الأجهزة الأمنية قامت بتضليل إجراءات العدالة ، ولم يتم استصدار تقرير الطب الشرعي برغم مناشدة شقيق المجني عليه للنيابة.