إصابة أربعة أشخاص فى أحداث طائفية بالمنيا

جريدة اليوم السابع  الجمعة، 24 يوليو 2009 م

 من وراء اشتعال الفتنة الطائفية بين الحين والآخر؟ المنيا ـ حسن عبد الغفار حاصرت أجهزة الأمن قرية الحواصلية التابعة لمركز المنيا إثر اشتعال الفتنة الطائفية بها، واشتباك المسلمين مع المسيحيين بالقرية. تلقى اللواء جاد جميل يوسف، مدير أمن المنيا، بلاغا من مأمور مركز شرطة المنيا عن اشتباك المسلمين مع المسيحيين بقرية الحواصلية، بسبب تحويل أقباط القرية أحد المنازل بها إلى كنيسة، حيث رفض المسلمون بالقرية تحويل المنزل إلى كنيسة تقام فيها الصلوات، خاصة أن أحد أقباط القرية كان قد قام بشراء المنزل بحجة أنه للسكن ونسبه إلى أحد أقاربه بقرية بنى مهدى، حتى لا يظن أحد أنه سيتم تحويله إلى كنيسة. وقام الأقباط بالقرية ببناء هذا المنزل ثلاثة أدوار وتشطيبه بأعلى الإمكانيات، مما دفع المسلمين بالقرية إلى الشك فى هذا المبنى، فقاموا بملاحظتهم فى أيام متتالية، ورأوا أنهم يقومون فيه بأداء الصلاة خلسة، فتقدموا ببلاغ إلى نقطة شرطة الحواصلية، مؤكدين أن الأقباط بالقرية سوف يقومون بتحويل أحد المنازل إلى كنيسة، فقام الأمن باستدعاء عدد منهم وأخذ تعهدات من القساوسة الذين أكدوا فى المحضر الذى تم تحريره بمركز الشرطة أنه منزل للإقامة فيه وليس للصلاة. إلا أنهم وبعد أداء صلاة الجمعة فوجئ المسلمون بالقرية بأصوات تخرج من المنزل وكأنها أصوات صلوات، مما أثار حفيظتهم وتجمهروا أمام المنزل وهاجموه، واشتبك المتجمهرون من المسلمين مع من كان بداخل المنزل. وقد أسفر هذا الاشتباك عن إصابة كل من صبحى يوسف سعيد (30 سنة)، ونعمات عبد الله سند (65 سنة)، وأشرف فتحى محمد (44 سنة ـ مساعد شرطة)، ومحمد هاشم مخلوف ( 24 سنةـ شرطى). تم نقل المصابين إلى مستشفى المنيا الجامعى متأثرين بإصابات خطيرة، إثر إلقاء بعض المتجمهرين أمام المنزل، الذى كان يؤدى فيه الصلوات أنابيب غاز، مما أدى إلى اشتعال الحريق فى أحد أركان المنزل، إلا أنها لم تتمكن من الاشتعال. فيما ألقت أجهزة الأمن القبض على أكثر من 25 فردا ما بين مسلم ومسيحى بتهمة إثارة الفتنة لعرضهم على النيابة. يذكر أن هذه المرة الثانية التى يشتبك فيها المسلمون والمسيحيون بالقرية، وأن أجهزة الأمن تحاصر القرية وحولتها إلى ثكنة عسكرية منعا لتجدد الاشتباكات مرة أخرى.

*********************************

تفجير الكنيسة المعمدنية المستقلة بقرية الحواصلية بالمنيا بأنابيب البوتاجاز وكور النار بحجة انها يقام فيه صلوات !  

كتبت: رشا نور - خدمة مصر للمسيح 20 أبيب 1725 للشهداء - 27 يوليو 2009 ميلادية  الهيئة القبطية الكندية Canadian Coptic Association

 كالعادة لا يمر يوم الجمعة فى بلادنا إلا وهناك مصيبة تحدث ، وأمس الجمعة الموافق 24 / 7 / 2009 وبعد صلاة الجمعة وخطبتها وتجيش الجيوش ( أكثر من ألفان مسلم ) واعداد المستطاع من القوة ورباط الخبل وغيره من السيوف والخناجر والشوم وكورات النار المشتعلة والجديد فى الأمر أنابيب البوتاجاز المعبأة بالغاز التى تشبه القنابل شديدة الأنفجار ، قام المسلمين بقرية الحواصلية التابعة لمركز المنيا بمحافظة المنيا بجنوب مصر والسبب هو أن السادة الرقباء من الأعلون المسلمين يمارسون الحق القرآني القائل : " فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ " (سورة محمد 47 : 35) ، وأذ نما إلى علمهم أن الأقباط الصاغرون قد قاموا بالتجمع فى منزل بالقرية للصلاة ... و بعد البحث والفحص والتحرى تيقن المفتش كرومبو مع كرومبات الجهادية الإسلامية من أن المنزل الذى قام المسيحين ببنائه ليس إلا كنيسة يمارسون فيها شعائرهم الدينية ، وقد توصلت تحريات الكرومبات بأن المنزل مكون من أربعة أدوار مشطب على أحدث طرز معمارى ، كما أن الشخص الذى تم شراء المنزل بأسمه هو القس / ميلاد شحاتة رتيب ، وهو ليس من القرية بل هو من سكان قرية بني مهدى القريبة من قريتهم ( على بعد 2 كيلومتر من قرية الحواصلية ) ، كما تيقنوا بعد أستخدامهم حاسة الشم القوية أن المبنى ينبعث منه رائحة ذكية مما قطع الشك باليقين بأن المنزل ماهو الا كنيسة ، كما لاحظ الكرومبات حدوث تجمعات بين الحين والآخر من بعض المسيحيين الصاغرون ، بل ومن خلال أستخدام أدوات التصنت وكاميرات البشرية التى تعمل بالبؤبوء البشري وجدوهم رافعين الأيادى نحو السماء ، ينشدون ويشدون بالترانيم ويقومون بالصلاة ، وهنا تحرك الكرمبات نحو نقطة شرطة الحواصلية ، مؤكدين أن المسيحين الصاغرون بالقرية سوف يقومون بتحويل أحد المنازل إلى كنيسة ، فقام الأمن باستدعاء عدد منهم وأخذ تعهدات من القس / ميلاد شحاتة رتيب وطلبوا عدم أقامة أى شعائر دينية بالمبني وتم التأكد منه فى المحضر الذى تم تحريره بمركز الشرطة على أنه منزل للإقامة فيه ومبنى خدمي ، وذلك لوأد الفتنة فى مهدها ... وقد صرح لنا أحد القسوسة التابعين للطائفة بالمنيا رفض ذكر اسمه ، فى حديث تيلفوني أن المبنى قد صُرح له من قبل جهاز شرطة أمن الدولة بالمنيا كاكنيسة معمدنية تتبع المعمدانية الوطنية المستقلة التى يرأسها الدكتور القس / إلعازر بنيامين الموجود حالياً بأمريكا وهى كنيسة تتبع الطائفة الإنجيلية ، وأن السادة الضباط على علم كامل بكل صغيرة وكبيرة فى الكنيسة و أن مأمور مركز الشرطة بالمنيا قد قام بأستدعاء القس / ميلاد شحاتة رتيب لسؤاله عن الصليبين الجبس الذين تم تعليقهما على واجهة الكنيسة وذلك منذ يوم الأربعاء الموافق 22/ 7 / 2009 وتم عمل المحضر رقم 7907 لسنة 2009 إدارى مركز شرطة المنيا بتاريخ الأربعاء الموافق 22 / 7 / 2009 ... وبعدها قام رجال الأمن بحجز القسيس الذى قرر أنه يقوم بأتمام الإجراءات اللازمة للحصول على الترخيص لإقامة الشعائر الدينية فى هذا المكان بالتنسيق مع جهاز شرطة أمن الدولة بالمنيا ولكن حجز القسيس منذ يوم الأربعاء قد أعطى أنطباع للمسلمين برضا رجال الأمن للقيام بالهجوم على الكنيسة وتفجيرها بأنابيب البوتاجاز . إلى أن جاء يوم الجمعة وأعتلى شيخ مسجد الحواصلية المنبر وبعد أن أستعرض ما توصل إليه الكرومبات المجاهدين فى سياق خطبته الملتهبة التى أنتهت بالدعوة للجهاد قائلاً : " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " (سورة المائدة 5 : 33) ... و بعد صلاة المقيت قام الماقتون بتلبية النداء وفى لمح البصر أخذوا أنابيب البوتاجاز وكل ماطالته أيديهم الأثمة الملوثة بالدماء للهجوم والأشتباك مع من فى المنزل وتفجير أنابيبهم البوتاجازية فيه وهو يصرخون وأسلاماه الموت للنصارى ... مما أصاب كل من : صبحى يوسف سعيد (30 سنة) أصاباته خطيرة ، نعمات عبد الله سند (65 سنة) والدة صبحي يوسف - أصاباتها خطيرة نتيجة لكبر سنها ، مساعد شرطة / أشرف فتحى محمد (44 سنة) أصاباته طفيفة ، شرطي / محمد هاشم مخلوف ( 24 سنة) أصاباته طفيفة. وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى المنيا الجامعى متأثرين بإصاباتهم الخطيرة نتيجة للحروق الناتجة من تفجير أنابيب البوتاجاز ( تم تفجير ثماني أنابيب ) وإلقاء كور النار فى المبنى ، فيما ألقت أجهزة الأمن القبض على واحد وأربعون فرداً ما بين مسلم ومسيحى بتهمة إثارة الفتنة لعرضهم على النيابة ومنهم القس / ميلاد شحاتة رتيب . وقد ألقت أجهزة الأمن القبض على كل من 1 - عباس إسماعيل عبد الصادق ( 30 سنة ) . 2 - علاء محمد عبد الوهاب عثمان (29 سنة) . 3 - وليد محمد محمد إسماعيل (32 سنة) . 4 - محمود أحمد جمعة حسين (33 سنة) . 5 - مؤمن محمد محمد إسماعيل (26 سنة ) . 6 - إبرهيم جمعة حسين لطان (50 سنة) . 7 - رمضان محمود محمد حسين (62 سنة) . 8 - حسن شعبان حسن ( 27 سنة ) . 9 - رضا عزت سعداوى سالم (16 سنة ) . 10 - مصطفى فتحى عبد العاطى جابر (18 سنة) . 11 - أحمد على عبد الفتاح (17 سنة) . 12 - سيد فتحى عبد العاطى (30 سنة) . 13 - محمد فاروق عبد الحكيم (29 سنة) . 14 - على ناجى عبد العزيز (45 سنة) . 15 - محمد خليفة عنتر محمود (29 سنة) . 16 - فولى ذكى جلال ( 27 سنة ) . 17 - شعراوى عبد الظاهر محمد (29 سنة) . 18 - ناصر محمد أحمد حسن (47 سنة) . 19 - جمال ذكى جلال (29 سنة) . 20 - أسامة ناصر محمد (16 سنة) . 21 - أحمد جلال محمد جلال (25 سنة) . 22 - حجاج محمد عبد العظيم (45 سنة) . 23 - أحمد على مهران (33 سنة) . 24 - ناجح محمد عبد الحميد ( 32 سنة) . 25 - حمدى عادل فتحى (21 سنة ) . ومن الطرف المسيحى، ألقت المباحث القبض على كل من : 1 – القس / ميلاد شحاتة رتيب منذ يوم الأربعاء الموافق 22 / 7 / 2009 . 2 - جاد نصيف رزق (30 سنة) . 3 - فوزى ذكى عطية (53 سنة) . 4 - نادى سمير صدقى (24 سنة) . 5 - مجدى يوسف لبيب ( 25 سنة) . 6 - عماد ميخائيل غالى (43 سنة) . 7 - فاروق فايز أيوب (22 سنة) . 8 - جرجس راتب مهنى (32 سنة) . 9 - موريس ميخائيل غالى (39 سنة) . 10 - رقيب شرطة / عياد راتب مهنى عياد (25 سنة) . 11 - عطية فوزى ذكى (32 سنة) . 12 - نجاح يوسف لبيب (45 سنة) . 13 - عماد صموئيل شحاتة (24 سنة) . 14 - مكاريوس نادى كامل (17 سنة) . 15 - أمير عايد ميخائيل (27 سنة) . 16 - يوسف عازر صادق (38 سنة) . وكانت النيابة قد وجهت تهمة إشعال النيران بـ3 منازل أحترقت بالكامل وهى منازل كل من : 1 - عيسي إبراهيم عبد الله ، 2 - وجيه يوسف سعيد ، 3 - مصطفي جابر عقل الملصقة للكنيسة نتيجة تفجير أنابيب البوتاجاز فى الكنيسة ... كما تم أضرام النار فى خمسة حظائر فى منازل كل من : 1 - حجاج عياد يوسف ، 2 - إيليا عياد بقتور ، 3 - مجدي يوسف سعيد ، 4 - مفيد يوسف سعيد ، 5 - نبيل تقي كامل ، وقد وجهت النيابة لكل المتهمين تهمة الإتلاف العمد وإثارة الفتنة. وقد قررت نيابة مركز المنيا برئاسة السيد / حازم عبد العليم حبس واحد وأربعين من أهالى قرية الحواصلية التابعة لمركز المنيا 15 يوما على ذمة التحقيق وتشكيل فريق بحث لعمل التحريات اللازمة. ومما هو جدير بالذكر أن هذه المرة الثانية التى يشتبك فيها المسلمون والمسيحيون بالقرية ، وأن أجهزة الأمن تحاصر القرية وحولتها إلى ثكنة عسكرية منعا لتجدد الاشتباكات مرة أخرى .  

*********************************

2000 مسلم يحاولون هدم منزل قبطي بالمنيا لمنع الصلاة فيه المنيا

جريدة الدستور السبت- العدد 730 - الإصدار الثانى - السنة الثانية - 25 من يوليو 2009 علي حسين ونجلاء فتحي:

تحرك ظهر أمس عقب صلاة الجمعة نحو ألفي مواطن مسلم بقرية الحواصلية التابعة لمركز أبوقرقاص بالمنيا في مسيرة احتجاجية حاشدة باتجاه منزل مكون من أربعة طوابق مملوك لأحد أقباط القرية في محاولة لهدمه بعد أن اعتاد أقباط القرية في الفترة الأخيرة أداء الصلاة فيه. أجهزة الأمن بالقرية بدورها حاولت السيطرة علي الأوضاع المحتقنة بالقرية التي تفاقمت خلال الأيام الماضية، خاصة بعد رفض مالك المنزل الاستجابة لمطالبهم بمنع الصلاة وعقد الاجتماعات داخله، وقامت أجهزة الأمن بتطويق القرية بعدد كبير من سيارات الأمن المركزي وتمت السيطرة علي الوضع بعد القبض علي مجموعة من الأهال

********************************

لقبض علي 20 مواطناً بقرية الحواصلية بالمنيا بتهمة التجمهر

الجمهورية السبت 3 شعبان 1430هـ -25 من يوليو 2009م المنيا - باهي الروبي:
ألقت أجهزة الأمن القبض علي 20 مواطناً من قرية الحواصلية بمركز المنيا لاتهامهم بالتجمهر أمام منزل أحد المواطنين الأقباط بالقرية ويداعي جمال شحاتة راتب علي خلفية إعلانه تحويل منزله المكون من أربعة طوابق إلي كنيسة دون الحصول علي ترخيص ورسم صليب بالبناء علي واجهة المنزل وقيام الأهالي بتحرير محضر ضده.. انتقل اللواء جاد جميل - مدير أمن المنيا علي رأس قوات الأمن إلي القرية حيث تبين قيام مئات الأهالي بالتوجه إلي المنزل عقب أداء صلاة الجمعة بمساجد القرية في محاولة لاقتحامه وإشعال النيران في أربعة منازل مجاورة له مسقوفة بالبوص مما تسبب في نفوق رأسين من الماشية وحمارين ورأس غنم.. تمكن رجال الأمن من اخماد الحرائق والسيطرة علي الموقف وفض التجمهر وحاول عدد من المواطنين تراشق وقذف رجال الأمن بالطوب والحجارة ولم تحدث أية إصابات بين الأهالي أو قوات الأمن.. تبين أن صاحب المنزل اعلن منذ ثلاثة أيام تحويل منزله بالقرية إلي كنيسة دون الحصول علي أية موافقات مما أثار حفيظة أهالي القرية حيث إن غالبية سكانها من المسلمين.  بدأت نيابة مركز المنيا تحقيقاتها في الحادث في استمرار تواجد قوات الأمن بالقرية لمنع تجدد الأحداث.

************************************

على خلفيه أحداث فتنة قرية الحواصلية .. نجيب جبرائيل يطالب الرئيس بإقالة محافظ المنيا

اليوم السابع السبت، 25 يوليو 2009 

الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان عبد الفتاح عبد المنعم طالب الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بضرورة إقالة محافظ المنيا وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة، وذلك بعد أحداث الفتنة التى حدثت أمس الجمعة بين المسلمين والأقباط فى قرية الحواصلية بمركز المنيا، وقال جبرائيل فى بيان له "ما حدث فى محافظة المنيا من أحداث طائفية يفوق ما حدث فى الثلاثة والعشرين محافظة الباقية فى العامين الماضين". وأشار جبرائيل إلى أن محافظ المنيا فقد دوره السياسى فى احتواء الأزمة الطائفية وعجز عن تغيير ثقافة البغض والكراهية، وعجز عن استئصال البؤرة المرضية، وكذا هو حال الأمن فقد أيضا دورهم الأمنى فى احتواء والوقاية من الفتنة الطائفية، وراحوا يبحثون عن الحلول والمسكنات الأمنية، كما حدث فى دير أبو فانا. وأكد جبرائيل، أن محافظ المنيا كان فى حالة بيات صيفى وفى حالة غياب تام، عندما تم تغيير مسمى قرية دير أبو حنس مركز ملوى إلى قرية وادى النعناع، التى كادت أن تخلق أحداثاً طائفية بسبب محاولة طمس تاريخ منذ القرن الرابع الميلادى. وتسأل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أين كانت قيادات أمن المنيا عند اختطاف ثلاثة رهبان من دير أبو فانا، وما هو دور الحراسة الأمنية على الكنائس حتى تمت مهاجمتها، وهل هى مجرد ديكور أم أداة لتسهيل دخول الجانى. وأشار جبرائيل إلى أنه لا يمر أسبوع حتى تحدث اعتداءات على المسيحيين فى المنيا، وهل من العدل والقانون وحقوق الإنسان أن يستأذن المواطن فى بلده للصلاة، سواء فى كنيسة أو جمعية أو منزل، وهل يحدث ذلك مع الإخوة المسلمين.

*******************************************

حبس40 من قرية الحواصلية فى أحداث فتنة المنيا

اليوم السابع السبت، 25 يوليو 2009 

تواجد أمنى مكثف بالقرية خوفا من تجدد الاشتباكات – صورة أرشيفية المنيا ـ حسن عبد الغفار قررت نيابة مركز المنيا برئاسة حازم عبد العليم حبس 40 من أهالى قرية الحواصلية التابعة لمركز المنيا 15 يوما على ذمة التحقيق وتشكيل فريق بحث لعمل التحريات اللازمة، وذلك فى الأحداث الطائفية التى اندلعت أمس بين مسلمى ومسيحى القرية بسبب تحويل أحد المنازل بالقرية إلى كنيسة.

ألقت أجهزة الأمن القبض على كل من عباس إسماعيل عبد الصادق علاء محمد عبد الوهاب عثمان (29 سنة) ووليد محمد محمد إسماعيل (32 سنة) ومحمود أحمد جمعة حسين (33 سنة) مؤمن محمد محمد إسماعيل (26 سنة) إبرهيم جمعة حسين لطان (50 سنة) رمضان محمود محمد حسين (62 سنة) وحسن شعبان حسن (27 سنة) رضا عزت سعداوى سالم (16 سنة) مصطفى فتحى عبد العاطى جابر (18 سنة) أحمد على عبد الفتاح (17 سنة) سيد فتحى عبد العاطى (30 سنة) محمد فاروق عبد الحكيم (29 سنة) على ناجى عبد العزيز (45 سنة) محمد خليفة عنتر محمود (29 سنة) فولى ذكى جلال (27 سنة) شعراوى عبد الظاهر محمد (29 سنة) ناصر محمد أحمد حسن (47 سنة) جمال ذكى جلال (29 سنة) أسامة ناصر محمد (16 سنة) أحمد جلال محمد جلال (25 سنة) حجاج محمد عبد العظيم (45 سنة) أحمد على مهران (33 سنة) ناجح محمد عبد الحميد 32 سنة) حمدى عادل فتحى (21 سنة).

 ومن الطرف المسيحى، ألقت المباحث القبض على كل من جاد نصيف رزق (30 سنة) فوزى ذكى عطية (53 سنة) نادى سمير صدقى (24 سنة) مجدى يوسف لبيب (35 سنة) عماد ميخائيل غالى (43 سنة) فاروق فايز أيوب (22 سنة) جرجس راتب مهنى (32 سنة) موريس ميخائيل غالى (39 سنة) رقيب شرطة، عياد راتب مهنى عياد (25 سنة) عطية فوزى ذكى (32 سنة) نجاح يوسف لبيب (45 سنة) عماد صموئيل شحاتة (24 سنة) مكاريوس نادى كامل (17 سنة) أمير عايد ميخائيل (27 سنة) يوسف عامر صادق (38 سنة).

وكانت النيابة قد وجهت تهمة إشعال النيران بـ3 منازل و6 حظائر والإتلاف العمد وإثارة الفتنة. تم تحرير المحضر رقم 7907 2009 إدارى مركز شرطة المنيا، حيث قامت قوات الأمن بمحاصرة القرية إثر المصادمات بين مسلمى ومسيحى القرية عقب قيام ميلاد شحاتة رتيب بتركيب عدد 2 صليب من الجبس على واجهة الدور الثانى بالعقار محل سكنه، مؤكدا أن المنزل ملك للطائفة المعمدانية الوطنية للكنيسة الأمجيلية، وأنها ستقوم بالإجراءات اللازمة للحصول على الترخيص لإقامة الشعائر الدينية فى هذا المكان، مما دفع مسلمى القرية إلى التجمهر أمام المنزل عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، محاولين الوصول إلى المنزل وتصدت لهم قوات الأمن وقيامهم بإلقاء الطوب والحجارة وكرات النيران، مما نتج عنه إشعال النيران بـ3 منازل و6 حظائر، فيما كثف الأمن تواجده بالقرية لمنع حدوث المصادمات من جديد بين الطرفين، خاصة بعد إصابة 4 أشخاص من الجانبين.

******************************************

حبس 40 متهماً في أحداث الفتنة الطائفية بقرية الحواصلية بالمنيا 15 يوماً

جريدة الدستور الأحد- العدد 731 - الإصدار الثانى - السنة الثانية - 26 من يوليو 2009 المنيا - علي حسين ونجلاء فتحي:

قررت النيابة الكلية بالمنيا برئاسة المستشار أيمن ممدوح حبس 40 شخصاً 15 يوما علي ذمة التحقيق بتهمة إثارة الشغب وإشعال الحرائق ومحاولة الاعتداء علي منزل قبطي وإصابة شرطيين. شهدت قرية الحواصلية مساء أمس الأول تجمع أكثر من ألفي مواطن من أهالي القرية اعتراضاً علي تحويل منزل مواطن قبطي يدعي ميلاد شحاتة راتب منزله إلي كنيسة معمدانية بدون ترخيص مما أثار الأهالي الذين حاولوا هدم المنزل ومنع إقامة الصلوات به مؤكدين أن هناك كنيسة عملاقة بالقرب من هذا المبني . وانتقلت قوات الأمن للقرية وفرضت كردوناً أمنياً برئاسة العميد فخري العربي رئيس فرع البحث الجنائي جنوب . وأسفرت المظاهرة عن إصابة كل من «صبحي يوسف سعيد »30 سنة، و«نعمات عبد الله سند» 65 سنة و«أشرف فتحي محمد» 44 سنة مساعد شرطة من قرية الدوار، و«محمد هاشم مخلوف» 24 سنة، شرطي، من قرية المطاهرة، وامتداد الحريق لعدد من منازل الأقباط والمسلمين المجاورين للمبني وهم : عيسي إبراهيم عبد الله، ووجيه يوسف سعيد ، ومصطفي جابر عقل، أثناء إلقاء الكاوتشات المشتعلة علي الكنيسة، واحترقت حظائر 5 منازل لكل من حجاج عياد يوسف، وإيليا عياد بقتور ، ومجدي يوسف سعيد، ومفيد يوسف سعيد ، ونبيل تقي كامل، كما أسفر الحريق عن نفوق حمارين، وبقرتين ، ومعزتين وبعض أخشاب هذه الحظائر.

*************************************

إخلاء سبيل 13 فى أحداث الفتنة الطائفية بالمنيا

الأحد، 26 يوليو 2009  المنيا ـ حسن عبد الغفار

قررت نيابة مركز المنيا إخلاء سبيل 13 من أهالى أسر الضحايا والمصابين فى الأحداث الطائفية التى اندلعت يوم الجمعة الماضى بقرية الحواصلية التابعة لمركز المنيا بين مسلمى ومسيحى القرية، بسبب تعليق صليبين من الجبس على جدار أحد منازل القرية، مما أثار حفيظة مسلمى القرية وتبادل الطرفان ضرب الحجارة والطوب معا. وشمل القرار كلا من صبحى يوسف سعيد وشحاتة عبد الله سند وأشرف فتحى محمد من المصابين وحجاج عياد يوسف وإيليا عياد يوسف ومجدى يوسف سعيد وصبحى يوسف سعيد وأسيل ذكى كامل الذى نفى اتهام أى أحد ويعقوب يوسف سعيد الذين تم إحراق منازلهم وحظائرهم وعيسى إبراهيم عبد النور ووجيه يوسف سعى ومصطفى صابر. وكانت النيابة قد كلفت المعمل الجنائى بعمل مسح على مسرح الجريمة الذى وقعت فيه الأحداث. يذكر أن النيابة بمركز المنيا أمرت بالأمس بحبس 40 من أهالى القرية.

****************************************

رفض استئناف 15 قبطياً في أحداث الفتنة الطائفية بالحواصلية

جريدة الدستور العدد 733- الإصدار الثانى - السنة الثانية -28 من يوليو 2009

رفضت أمس محكمة جنح مستأنف مركز المنيا برئاسة المستشار محمد صلاح طلب محامي المتهمين في أحداث الفتنة الطائفية بقرية الحواصلية مركز المنيا بإخلاء سبيلهم بعد أن قررت نيابة مركز المنيا حبسهم 15 يوماً بتهمة الحرق ولإتلاف. فقد كانت نيابة مركز المنيا برئاسة حازم عبدالعليم وتحت إشراف المستشار جمال فهمي قد قررت حبس 25 مسلمًا و15 مسيحيًا لمدة 15 يوماً بتهمة الحرق والإتلاف بعد أن تجمع أكثر من 2000 مواطن مسلم بقرية الحواصلية مركز المنيا . احتجاجا علي قيام القس ميلاد شحاتة بتعليق صلبان كبيرة علي منزله وتحويله إلي كنيسة دون ترخيص وتراشق الطرفان إلقاء الحجارة والكاوتشوك المشتعل، مما تسبب في حرق 3 منازل اثنان للأقباط ومنزل لمسلم و5 حظائر مواشي وإصابة 4 بينهم شرطيان، وفرضت قوات الأمن سيطرتها علي القرية وألقت القبض علي 40 متهماً 

***************************************************

في‏ ‏قريتي‏ ‏الحواصلية‏ ‏وريدة‏ ‏بالمينا‏:‏ مصادمات‏ ‏طائفية‏ ‏بسبب‏ ‏فزاعة‏ ‏بناء‏ ‏كنيسة‏!‏

جريدة وطنى 3/7/2009م تحقيق‏-‏تريزا‏ ‏كمال‏:‏

تلقت‏ ‏أجهزة‏ ‏الأمن‏ ‏بلاغا‏ ‏بحدوث‏ ‏مصادمات‏ ‏بقرية‏ ‏الحواصلية‏ ‏بسبب‏ ‏اعتراض‏ ‏بعض‏ ‏مسلمي‏ ‏القرية‏ ‏علي‏ ‏قيام‏ ‏المسيحيين‏ ‏بالقرية‏ ‏بإقامة‏ ‏كنيسة‏ ‏ادعي‏ ‏المسلمون‏ ‏أنها‏ ‏مجرد‏ ‏منزل‏ ‏غير‏ ‏مرخص‏ ‏يملكه‏ ‏المواطن‏ ‏ميلاد‏ ‏شحاتة‏ ‏راتب‏ ‏الموظف‏ ‏بالري‏ ‏مما‏ ‏أدي‏ ‏إلي‏ ‏قيام‏ ‏شباب‏ ‏من‏ ‏المسلمين‏ ‏بإلقاء‏ ‏أنابيب‏ ‏الغاز‏ ‏وإطلاق‏ ‏النيران‏ ‏علي‏ ‏المنزل‏,‏فيما‏ ‏أكد‏ ‏مسيحيو‏ ‏القرية‏ ‏أن‏ ‏المبني‏ ‏لكنيسة‏ ‏تتبع‏ ‏الطائفة‏ ‏المعمدانية‏ ‏المستقلة‏ ‏وكان‏ ‏القس‏ ‏ميلاد‏ ‏شحاتة‏ ‏يسعي‏ ‏منذ‏ ‏عدة‏ ‏أشهر‏ ‏لأخذ‏ ‏التصاريح‏ ‏اللازمة‏ ‏للكنيسة‏.‏ تم‏ ‏نقل‏ ‏المصابين‏ ‏لمستشفي‏ ‏المنيا‏ ‏العام‏ ‏فيما‏ ‏كثفت‏ ‏قوات‏ ‏أمن‏ ‏المنيا‏ ‏من‏ ‏تواجدها‏ ‏بالقرية‏ ‏وفرضت‏ ‏حظر‏ ‏تجوال‏ ‏في‏ ‏الأيام‏ ‏الأولي‏ ‏للأحداث‏.‏ وكشفت‏ ‏النيابة‏ ‏العامة‏ ‏بعد‏ ‏معاينة‏ ‏لموقع‏ ‏الحادث‏ ‏عن‏ ‏اشتعال‏ ‏النيران‏ ‏بعدد‏ 4‏منازل‏ ‏و‏6‏حظائر‏ ‏ماشية‏ ‏ونفوق‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏رؤوس‏ ‏الماشية‏.‏ وأكد‏ ‏عيسي‏ ‏رسمي‏ ‏وعدلي‏ ‏زغلول‏(‏من‏ ‏أهالي‏ ‏القرية‏):‏أن‏ ‏القرية‏ ‏تشهد‏ ‏احتقانا‏ ‏منذ‏ ‏أن‏ ‏بدأ‏ ‏مبني‏ ‏الكنيسة‏ ‏علي‏ ‏الانتهاء‏ ‏حيث‏ ‏شهدت‏ ‏من‏ ‏فترة‏ ‏قليلة‏ ‏غضبا‏ ‏من‏ ‏مسلمي‏ ‏القرية‏ ‏بسبب‏ ‏أن‏ ‏أحد‏ ‏أهالي‏ ‏القرية‏ ‏ويدعي‏ ‏فرح‏ ‏كامل‏ ‏وضع‏ ‏صليبا‏ ‏علي‏ ‏باب‏ ‏منزله‏ ‏فأتوا‏ ‏عليه‏ ‏وسكبوا‏ ‏الزيت‏ ‏ليشوهوا‏ ‏معالمه‏ ‏مع‏ ‏العلم‏ ‏أن‏ ‏المسلمين‏ ‏في‏ ‏أغلب‏ ‏القري‏ ‏يقومون‏ ‏بكتابة‏ ‏ونقش‏ ‏الآيات‏ ‏القرآنية‏ ‏ورسم‏ ‏المآذن‏ ‏علي‏ ‏منازلهم‏ ‏وهذه‏ ‏حرية‏ ‏شخصية‏.‏ وأكد‏ ‏القس‏ ‏ميلاد‏ ‏شحاتة‏ ‏المسئول‏ ‏عن‏ ‏المبني‏:‏رغم‏ ‏الأحداث‏ ‏الغريبة‏ ‏والتي‏ ‏لم‏ ‏نتوقعها‏ ‏من‏ ‏إخوتنا‏ ‏المسلمين‏ ‏لن‏ ‏نتنازل‏ ‏عن‏ ‏مطالبتنا‏ ‏بالترخيص‏ ‏للكنيسة‏ ‏ليس‏ ‏لأجلي‏ ‏بل‏ ‏لأجل‏ ‏الأهالي‏ ‏المحتاجين‏ ‏لها‏ ‏والذين‏ ‏ضحوا‏ ‏بأعوازهم‏ ‏وقوتهم‏ ‏في‏ ‏سبيل‏ ‏إنشاء‏ ‏هذه‏ ‏الكنيسة‏...‏والعلاقة‏ ‏طوال‏ ‏فترة‏ ‏إنشاء‏ ‏الكنيسة‏ ‏بين‏ ‏المسلمين‏ ‏والمسيحيين‏ ‏في‏ ‏القرية‏ ‏يسودها‏ ‏الاحترام‏ ‏والود‏ ‏بين‏ ‏الجيران‏.‏ فيما‏ ‏أكد‏ ‏الدكتور‏ ‏إيهاب‏ ‏رمزي‏ ‏المحامي‏ ‏أن‏ ‏نيابة‏ ‏مركز‏ ‏المنيا‏ ‏قررت‏ ‏حبس‏40 ‏متهما‏ ‏بينهم‏25 ‏من‏ ‏المسلمين‏ ‏و‏15 ‏من‏ ‏الأقباط‏ 15‏يوما‏ ‏علي‏ ‏ذمة‏ ‏التحقيق‏,‏بتهمة‏ ‏التجمهر‏ ‏والإضرار‏ ‏العمد‏ ‏والإتلاف‏ ‏والحريق‏ ‏والإصابة‏ ‏مشيرا‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏الجانب‏ ‏المسيحي‏ ‏توجه‏ ‏لهم‏ ‏تهمة‏ ‏حرق‏ ‏المبني‏ ‏والحريق‏ ‏مع‏ ‏العلم‏ ‏إن‏ ‏هؤلاء‏ ‏المتهمين‏ ‏هم‏ ‏أقارب‏ ‏ومنهم‏ ‏أشقاء‏ ‏من‏ ‏لحقت‏ ‏بمنازلهم‏ ‏الحرائق‏ ‏فكيف‏ ‏يعقل‏ ‏هذا؟‏!...‏ من‏ ‏ناحية‏ ‏أخري‏ ‏تقوم‏ ‏اللجان‏ ‏العرفية‏ ‏حاليا‏ ‏بمحاولة‏ ‏تقريب‏ ‏وجهات‏ ‏النظر‏ ‏بين‏ ‏الجانبين‏ ‏للاتفاق‏ ‏علي‏ ‏صلح‏ ‏وإنهاء‏ ‏النزاع‏.‏ وفي‏ ‏ريدة من‏ ‏ناحية‏ ‏أخري‏ ‏نجحت‏ ‏أجهزة‏ ‏الأمن‏ ‏بالمنيا‏ ‏في‏ ‏احتواء‏ ‏أزمة‏ ‏طائفية‏ ‏أخري‏ ‏بقرية‏ ‏ريدة‏ ‏التابعة‏ ‏لمركز‏ ‏المنيا‏ ‏وذلك‏ ‏بعد‏ ‏هجوم‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏الشباب‏ ‏المسلمين‏ ‏بالقرية‏ ‏علي‏ ‏مكان‏ ‏يمتلكه‏ ‏مواطن‏ ‏قبطي‏ ‏بحجة‏ ‏أنه‏ ‏سيقوم‏ ‏ببناء‏ ‏مبني‏ ‏تابع‏ ‏للكنيسة‏ ‏الإنجيلية‏ ‏بالقرية‏.‏ وأكد‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏أهالي‏ ‏القرية‏ ‏أن‏ ‏الأرض‏ ‏التي‏ ‏يمتلكها‏ ‏مدحت‏ ‏ممدوح‏ ‏وتبلغ‏ ‏مساحتها‏ ‏حوالي‏500 ‏متر‏ ‏وكان‏ ‏ينوي‏ ‏إنشاء‏ ‏مغلق‏ ‏أخشاب‏ ‏عليها‏ ‏وبالفعل‏ ‏قام‏ ‏بعمل‏ ‏القواعد‏ ‏ولكننا‏ ‏فوجئنا‏ ‏ببعض‏ ‏مسلمي‏ ‏القرية‏ ‏يقتحمون‏ ‏المكان‏ ‏ويكسرون‏ ‏القواعد‏ ‏التي‏ ‏بناها‏ ‏فيما‏ ‏قامت‏ ‏الأجهزة‏ ‏الأمنية‏ ‏باحتواء‏ ‏الأزمة‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏تتطور‏ ‏لاشتباكات‏ ‏بين‏ ‏الأهالي‏ ‏وأقر‏ ‏صاحب‏ ‏المكان‏ ‏أنه‏ ‏لا‏ ‏شأن‏ ‏له‏ ‏بأي‏ ‏توسعات‏ ‏أو‏ ‏مبان‏ ‏خاصة‏ ‏بالكنيسة‏ ‏وأن‏ ‏المكان‏ ‏بعيد‏ ‏عن‏ ‏الكنيسة‏ ‏بالقرية‏ ‏من‏ ‏الأساس‏ ‏واستنكر‏ ‏الأهالي‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏متسائلين‏ ‏ماذا‏ ‏يفعل‏ ‏المسيحيون‏ ‏حين‏ ‏يشرعون‏ ‏في‏ ‏بناء‏ ‏أي‏ ‏منشآت‏ ‏أو‏ ‏ممتلكات‏ ‏لهم‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏أصبح‏ ‏الهجوم‏ ‏عليهم‏ ‏لمجرد‏ ‏الظن‏ ‏أنها‏ ‏منشآت‏ ‏تتبع‏ ‏الكنائس؟‏!‏

******************************************

إخلاء سبيل 36 متهما فى أحداث الفتنة الطائفية بالمنيا

الخميس، 6 أغسطس 2009  المنيا ـ حسن عبد الغفار

 قرر أسامة أبو صغير, رئيس النيابة الكلية بالمنيا، إخلاء سبيل 36 متهما من المشاركين فى أحداث الفتنة الطائفية بقرية "الحواصلية" مركز المنيا، والتى أصيب خلالها 4 من الجانبين, وحرق ثلاثة منازل و6 حظائر, ونفوق عدد من الماشية فى أعقاب قيام موظف قبطى بإقامة شعائر دينية، بحضور آخرين داخل منزله دون الحصول على ترخيص فى 24 يوليه الماضى. قدم مجدى رسلان, محامى المسلمين المتهمين فى الحادث، محضر صلح بين الطرفين بالتراضى فيما بينهم, وأقر 10 أفراد من المجنى عليهم بالتراضى أمام رئيس النيابة الكلية بالمنيا. وذلك بعد إتمام الصلح بين الطرفين فى قرية بنى حماد، وبحضور عدد كبير من العائلتين، وأهالى القرية، وبحضور شيخ النصارى حجاج ميخائيل، ومندوب عن الكنيسة القس عمان، وائل عبد الله نخلة، وتم التوقيع تصالح بين الطرفين والتنازل عن الشق المدنى والجنائى. فيما قرر المستشار مصطفى أبو باشا, قاضى المعارضات بمحكمة جنح سمالوط تجديد حبس كل من أيمن خميس فرج, وشقيقه مصطفى من المتهمين فى أحداث قريه دفش بمركز سمالوط والتى وقعت يوم السبت الماضى، وترتب عليها إصابة قبطى بإصابات بالغة.

اختفاء مظاهر العيد فى قرى "الأحداث الطائفية" بالمنيا

 الأحد، 20 سبتمبر 2009 - 16:29 ـ حسن عبد الغفار

اختفت مظاهر البهجة والاحتفال بعيد الفطر بقرى الأحداث الطائفية الأخيرة بعد أن كثف الأمن تواجده داخل شوارع هذه القرى خوفا من تجدد المصادمات بين الجانبين رغم أن تبادل التهنئة بين المسلمين والمسيحين ظهر جاليا مع الساعات الأولى للعيد فى قرية الحواصلية تحولت الابتسامة والفرحة إلى دموع وبكاء على المعتقلين من أبنائهم حيث رفض الأمن إخلاء سبيلهم بمناسبة العيد رغم إقرار التصالح بين الطرفين فى الأحداث الأخيرة والتى كان من شأنها إشعال فتيل الفتنة بعد أن أقدم أحد أقباط القرية بتحويل مسكنه إلى كنيسة تؤدى فيه الشعائر الدينية. وعلمت اليوم السابع أن جميع محاولات التصالح والجلسات العرفية التى عقدت بين الجانبين بائت بالفشل رغم تدخل أعضاء مجلس الشعب إلا أن الأهالى رفضوا هذه التدخلات على اعتبار أنها لخدمة مصالحهم. وقد علمت المصادر أيضا أن الأهالى كانوا قد تقدموا بعدة طلبات لاخلاء سبيل المعتقلين اللذين يبلغ عددهم عشرين شخصا بينهم 12مسلما و8 أقباط.