الأنبا أرميا: حضور صلاة جناز قداسة البابا بدعوات خاصة تسلم في المطرانيات والكنائس

 الأقباط متحدون الاثنين ١٩ مارس ٢٠١٢ -  كتبت: ماريا

ألفي قال نيافة الأنبا "أرميا"- عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - أن حضور صلاة الجناز لمثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث بدعوات خاصة تسلم في المطرانيات والكنائس. وأضاف أن دير القديس العظيم الأنبا بيشوي بوادي النطرون يعتذر عن استقبال أي زوار اليوم وغدًا.
********************************* 

وفد رفيع من "الفاتيكان" ومطارنة الكنيسة الكاثوليكية يشارك في جنازة البابا غدًا

الأقباط متحدون الاثنين ١٩ مارس ٢٠١٢ - كتب: عماد توماس

كشف الأب "رفيق جريش"- المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية في "مصر"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن وفدًا رفيعًا من الكنيسة الكاثوليكية سيشارك في جنازة البابا "شنودة الثالث" غدًا الثلاثاء. وأوضح "جريش" أن الوفد سيضم الأنبا "أنطونيوس نجيب"- بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وكاردينال الكنيسة الجامعة-، والأنبا "كيرلس وليم" المدبر البطريركي، والأب "يوحنا قلته"، والبطريرك الماروني "مار بشارة بطرس الراعي"، وعدد من أعضاء مجمع الأساقفة، بالإضافة إلى وفد ممثل لبابا الفاتيكان. ونفى "جريش" الأخبار التي تناقلت عن حضور بابا "الفاتيكان" للجنازة، ولفت إلى وجود صعوبة في الحصول على الدعوات الخاصة لحضور الجنازة. وقال الأب" جريش"، أنه تقابل أكثر من (30) مرة مع البابا "شنودة"، ولا يمكن أن ينسى له مواقفه الإنسانية وحكمته وذاكرته القوية، مشيرًا إلى أنه ذات يوم كتب له إهداء على أحد كتبه- كتاب المطهر- فقال له البابا "هل أكتب الإهداء باسمك الكهنوتي أم باسمك الجسدي (أنطوان) وهو ما يدل على تذكر البابا، بالإضافة إلى إصرار البابا على ضمه للجنة مناقشة فيلم "شفرة دافنشي" مع الأنبا "بيشوي" والأنبا "يوحنا قلته" بعد أن قرأ الدراسة التي كتبها في 7 صفحات ونشرت حينئذ في مجلة "روزاليوسف". وأضاف: "إن البابا كان يزور ويهنئ بنفسه المطارنة الكاثوليك في عيد الميلاد قبل أن تتدهور صحته". وقدَّم البطريرك الماروني "مار بشارة بطرس الراعي" التعازي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة قائلاً لأبنائها: "لقد قفدتم راعيًا على الأرض ولكن كسبتم شفيعًا في السماء.. هذا البابا البطريرك الكبير الذي حمل الكنيسة بصلاته وتعليمه وبتضحياته وبحضوره الدائم، وفي الوقت الذي خارت قواه أراد الربّ أن ينقله إلى مجد السماء كي يستطيع بالقوة الإلهية أن يشفع بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. هذه التعازي أقدمها إلى كل الكنائس وإلى الشعب المصري. إننا نصلي من أجله وكلنا رجاء أن الملائكة حملت روحه إلى مجد السماء". وكان "الفاتيكان" قد أصدر بيانًا قال فيه: "الكنيسة الكاثوليكية لن تنسى لقاء البابا شنودة الثالث مع البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني خلال رحلة الحج التي قام بها الأخير إلى جبال سيناء في مصر، وهي المناسبة التي عكست درجة التفاهم والحوار بين الطائفتين، وهو ما يعكس الإيمان المشترك بالمسيح من قبل الطائفتين الأرثوذكسية والكاثوليكية. وختم الفاتيكان بيانه بالدعاء بالرحمة والمغفرة للبابا شنودة الثالث".

*****************************
مجلس كنائس الشرق الأوسط يعزى فى وفاة البابا شنودة الثالث
بعث الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الأب بولس روحانا، اليوم الأحد، برقية عزاء إلى الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية فى وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، معرباً عن تمنياته فى أن يكون خلفه حكيمًا ويسير على دربه فى هذه الظروف الحرجة التى تمر بها مصر وبلدان المنطقة.
وأعرب الأب روحانا فى برقيته عن حزنه الكبير لوفاة البابا شنودة، قائلًا إن الفقيد جمع بين حبه لكنيسته ولشعبه، كما أنه صاحب المقولة المشهورة "إن مصر ليست وطنًا نعيش فيه وحسب بل هى وطن يعيش فينا".
وقال الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إن البابا شنودة لعب دورًا كبيرًا فى تعزيز الحضور المسيحى بالمنطقة وعمل على خدمة المسيحيين والمسلمين وأصحاب الإرادات الصالحة.

**************************

بطريرك إثيوبيا يشارك فى مراسم تشييع جثمان البابا شنودة
19/3/2012م
يشارك بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية أبونا باولوس على رأس وفد من كبار رجال الكنيسة فى مراسم تشييع جثمان قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعد غد الثلاثاء.
وقال سفير مصر لدى إثيوبيا، محمد فتحى إدريس، لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن البطريرك الإثيوبى أبونا باولوس والوفد المرافق، وكذلك ممثل الكنيسة القبطية المصرية لدى إثيوبيا الراهب القس سيدراك بيشوى سيغادرون أديس أبابا مساء غد الإثنين، متوجهين إلى القاهرة للمشاركة فى مراسم تشييع جثمان قداسة البابا شنودة.
أضاف السفير إدريس، الذى سيكون فى وداع الوفد الكنسى الإثيوبى، أن الكنسية الأرثوذكسية الإثيوبية تلقت خبر وفاة البابا شنودة بمشاعر من الأسى فى ضوء العلاقات القوية والوثيقة التى تربط بين أبونا باولوس، والبابا شنودة الثالث وبين قيادتى الكنيستين الأرثوذكسية الإثيوبية، والقبطية المصرية.
وأشار إلى أن هناك علاقة روحية قوية تربط بين الكنيستين فى البلدين وبين شعبى البلدين، مشيرا إلى زيارة أبونا باولوس للقاهرة فى نوفمبر الماضى للمشاركة فى الاحتفال بالعيد الأربعين لتجليس قداسة البابا شنودة على كرسى مار مرقس الرسول فى 17 نوفمبر1971.
وقال السفير إدريس إن أبونا باولوس حرص فى ضوء هذه العلاقات المتميزة على المشاركة فى مراسم تشييع جثمان البابا شنودة، الذى يحظى بتقدير بالغ ومكانة رفيعة لدى الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية وقيادتها، وكذلك لدى الشعب الإثيوبى الذى مازال يذكر زيارته إلى أديس أبابا عام 2008 والتى حظيت باهتمام كبير على المستويين الرسمى والشعبى.
***********************
السفارة المصرية فى أثيوبيا تفتح سجل تعازى فى وفاة البابا شنودة
أعلنت السفارة المصرية بأديس أبابا، اليوم، عن فتح سجل لتقبل التعازى فى وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اعتبارا من صباح غد، الاثنينن ولمدة أسبوع لاستقبال المسئولين وأعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين بأديس أبابا والمواطنين المصريين والأثيوبيين الراغبين فى تقديم العزاء.
وقال السفير المصرى لدى إثيوبيا محمد فتحى إدريس، إن مصر فقدت شخصية وطنية كبيرة وتحظى بمكانة رفيعة أسهمت بقدر وافر فى خدمة الوطن وقضاياه، معبرا عن أخلص تعازيه لجميع المصريين المقيمين فى أثيوبيا وخاصة الإخوة الأقباط.
وأضاف السفير إدريس، أن البابا شنودة يحظى كذلك بتقدير بالغ ومكانة كبيرة لدى الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية وقيادتها، وكذلك لدى الشعب الأثيوبى الذى ما زال يذكر زيارته إلى أديس أبابا فى عام 2008 والتى حظيت باهتمام بالغ على المستويين الرسمى والشعبى.

*************************

شيخ الأزهر و«بديع» ومرشحو الرئاسة يتوافدون على الكاتدرائية للعزاء فى «البابا»
المصرى اليوم كتب عماد خليل وأحمد البحيرى ٢٢/ ٣/ ٢٠١٢
[تصوير- محمد شكرى مرشد الإخوان محمد بديع أثناء تقديمه واجب العزاء فى البابا شنودة ]
زار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على رأس وفد أزهرى رفيع المستوى - الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس، لتقديم واجب العزاء فى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكذلك الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين.
وكان فى استقبال الطيب، قيادات الكنيسة وأعضاء المجمع المقدس، وأكد «الطيب»، أن البابا شنودة الثالث كان بمثابة الصديق الحميم، والحبر الأعظم الذى كان يحرص دائما على الوحدة الوطنية، والحفاظ على النسيج الوطنى المصرى.
وأضاف «الطيب»: إن وفاة البابا شنودة الثالث، تمثل مصاباً جللاً، وحادثاً مفجعاً، حيث إنه ترك الوطن فى ظروف بالغة الحساسية، مشيراً إلى أن الشعب المصرى سيظل نسيجاً واحداً ولن تستطيع أى قوة خارجية إثارة الفتنة الطائفية.
يذكر أن شيخ الأزهر كان قد أناب ٤ من العلماء لحضور جنازة البابا شنودة الثالث، وهم الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، والشيخ على عبدالباقى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ محمد جميعة، الأمين العام للمكتب الفنى لشيخ الأزهر.
كما توافد العديد من الشخصيات السياسية ومرشحى رئاسة الجمهورية إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم واجب العزاء، ومن بينهم المستشار هشام البسطويسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الذى أكد القيمة الكبرى التى كان يمثلها البابا شنودة الثالث للوطن والحفاظ على الوحدة الوطنية.
كما قدم واجب العزاء اللواء ممدوح قطب، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الذى أكد ضرورة توحيد وتكاتف الشعب المصرى فى الوقت الراهن لمواجهة التحديات التى تواجه الوطن.
كما قدم الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة واجب العزاء فى قداسة البابا سنودة الثالث، مشيراً إلى دوره الوطنى ودعمه للتسامح فى البلاد.
وأشار المستشار يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء السابق، إلى أن جنازة البابا شنودة الثالث كانت تمثل ملحمة وطنية، ولم يسبقها جنازة مماثلة بهذا القدر منذ زمن طويل.
وأكد الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، وزير الأوقاف، خلال تقديمه واجب العزاء، أن البابا شنودة الثالث كان رمزاً للسلام والمحبة.
وقال الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، بعد تقديم واجب العزاء، فى الراحل البابا شنودة الثالث، إن اليوم عزاء لمصر كلها، لرحيل رجل وطنى، فى حجم قداسة البابا، الذى زرع شجرة حب نبتت على أرض مصر، وارتوت بماء النيل.
وأضاف، أن قداسة البابا شخصية عظيمة. وأشار إلى أن البابا شخصية متواضعة، وكان عظيم القبط، مثلما أطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بطريرك مصر، وكانت له مواقف وطنية، داخلية وخارجية، وحريصاً على أمن البلاد.
كما قال المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية الأسبق، إن البابا قيمة وطنية، وكانت له مواقف وطنية عظيمة، خاصة رفضه زيارة الأقباط للقدس إلا مع أشقائهم المسلمين.
وقال سليمان الزملوط، رئيس وفد شمال سيناء، إنه جاء ليقدم التعازى باسم شعب شمال سيناء، وإنه ألتقى البابا عدة مرات، ولمس فيه الجانب الإنسانى، وحبه لمصر.

***************

المصريون يتدفقون على الكاتدرائية للعزاء فى وفاة «البابا»
المسرى اليوم كتب عماد خليل وأحمد البحيرى ٢٢/ ٣/ ٢٠١٢
[تصوير ـ محمد السهيتى زوار يبكون داخل مقبرة «البابا شنودة» أمس ]
توافد المصريون، أمس، على الكاتدرائية المرقسية للتعزية فى وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وأكدوا أن «المصاب جلل»، وأن الراحل كان «شخصية عظيمة وحريصة على الوحدة الوطنية».
وقدم الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، ووفد مرافق له من الوزراء ضم منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة، وفايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولى، ومحمد إبراهيم، وزير الداخلية، والمهندس عبدالقوى خليفة، محافظ القاهرة، واللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة ــ واجب العزاء فى الكاتدرائية، حيث استقبلهم الأنبا باخوميوس قائمقام. وأكد «الجنزورى» أن «رحيل البابا خسارة كبيرة لمصر لأنه كان يمثل رمزاً حقيقياً ومشرفاً لهذا الوطن، وحمل على عاتقه هموم الوطن ورسخ مشاعر الحب والسلام بين جميع المصريين بل فى دول العالم».
وزار أيضاً الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الكاتدرائية. وأكد أن «البابا شنودة الثالث كان بمثابة الصديق الحميم، والحبر الأعظم الذى كان يحرص دائماً على الوحدة الوطنية، والنسيج الوطنى المصرى». كما توافد العديد من الشخصيات السياسية ومرشحى رئاسة الجمهورية إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم واجب العزاء، ومن بينهم المستشار هشام البسطويسى واللواء ممدوح قطب والدكتور محمد سليم العوا. وقدم أيضاً الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، واجب العزاء، فى البابا شنودة الثالث. وأكد أن اليوم العزاء لمصر كلها لرحيل رجل وطنى فى حجم قداسة البابا. من ناحية أخرى شهد دير الأنبا بيشوى فى البحيرة زحاماً من الأقباط الراغبين فى زيارة مقبرة البابا شنودة.
وأمام المقبرة كان معظم الزائرين يقبلون التابوت، وآخرون كانوا يمسحون التابوت بمنديل، ليحمل رائحة العطر الموضوع عليه، كنوع من البركة.

***************

أزمة بالكنيسة القبطية بسبب زيارة مفاجئة لقائد القوات البحرية في غياب وكيل البطركية
الأهرام 31/3/2012م الإسكندرية - أحمد صبري
تسببت زيارة مفاجئة قام بها الفريق مهاب مميش، قائد القوات البحرية لمقر الكنيسة القبطية بالإسكندرية، اليوم في حدوث أزمة بالكنيسة، بعد ما وصفته قيادات كنسية بكسر مميش للتقاليد الكنسية والقيام بالزيارة في غياب القمص رويس مرقس وكيل البطركية ونائب بابا الإسكندرية.
كان الفريق مميش، قد توجه اليوم لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا شنودة بعد غيابه يوم العزاء الذي أقيم بمقر الكاتدرائية المرقسية يوم 22 مارس الماضي ولم يجد المسئول الأول بالكنيسة القمص رويس مرقس وتقابل مع بعض أعضاء بالمجلس الملي.
ووصفت قيادات كنسية، الزيارة المفاجئة بأنها مخالفة للمراسم الكنسية خاصة عدم إبلاغ بطريركية الأقباط من قبل مكتب قائد القوات البحرية بالزيارة سلفا فضلا عن التأخر في تقديم واجب العزاء منذ وفاة البابا منذ نحو أسبوعين وحتى الآن ودون اتباع البروتوكول المتعارف عليه في استقبال كبار الزوار.