Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 سرداب سيتى الأول

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
آثار سيتى1 تعود لمصر
حروب سيتى
مقبرة سيتى الأول
سرداب سيتى الأول

Hit Counter

 

 «الأعلى للآثار» يكشف أسرار سرداب سيتى الأول.. وينهى الحفائر على عمق ١٧٤ مترا
المصرى اليوم كتب فتحية الدخاخنى ١/ ٧/ ٢٠١٠
تمكنت البعثة الأثرية العاملة فى وادى الملوك برئاسة الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، من الوصول إلى نهاية سرداب الملك «سيتى الأول» (١٣١٤-١٣٠٤ ق.م )، والكشف عن أسراره، وذلك بعد ٢٠٠ عام من البحث والحفر.
لكن نهاية رحلة البحث اختلفت عما كان يتوقعه علماء الآثار، الذين كانوا يأملون فى أن يصلوا إلى حجرة الدفن الحقيقية لسيتى الأول، وقال حواس إن «البعثة نجحت فى كشف أسرار السرداب، لأول مرة ووصلت إلى عمق ١٧٤.٥ متر داخل الجبل، من نهاية المقبرة والتى يصل عمقها إلى ٩٨ متراً».
وأضاف أن البعثة بدأت عملها فى نوفمبر ٢٠٠٧ وانتهى العمل خلال الأسبوع الجارى بعد أن وصلت إلى نهاية السرداب، مشيرا إلى أن البعثة قامت بالحفر داخل السرداب ودعمت السقف بعروق معدنية لحماية الجبل من الانهيار، وتم أيضاً عمل أرضية خشبية بالإضافة إلى مسار قضبان لنقل الردم والأحجار داخل عربات من السرداب.
وأوضح حواس أن البعثة عثرت داخل السرداب على أوانى فخارية وأوشابتى يرجع إلى الأسرة ١٨ (١٥٦٩-١٣١٥ ق.م) ، إضافة إلى خراطيش مكتوبة على أحجار جيرية، كما عثر على نموذج لمركب من الفيانس بالإضافة إلى ثلاثة سلالم عليها كتابات جرافيتى باللون الأحمر.
وقال حواس إن هذه المنطقة وهى المائة متر، وصل إليها الشيخ على عبدالرسول وعماله عام ١٩٦٠، وتوقف العمل نتيجة لصعوبة تنفس العمال، مشيراً إلى أن أسرار السرداب يتم كشفها بعد مسافة المائة متر حيث بدأ ظهور أول سلمة ووصل طولها إلى ٢.٦متر، واستمر الحفر داخل السرداب حتى وصل عدد السلالم إلى ٥٤ سلمة، مضيفا «لأول مرة يظهر السرداب بشكل يختلف عن المائة متر السابقة حيث بدأ يظهر منحوتاً فى الصخر وكأنه مقبرة داخل مقبرة».
وتابع حواس «يظهر داخل السرداب ممر آخر بطول ٦ أمتار، منحوت فى الصخر وظهر أمام بوابة الممر نص باللغة المصرية القديمة بالخط الهيراطيقى المختصر عن الكتابة الهيروغليفية، يقول: «هنا أرفع العتب إلى أعلى ووسع عرض الممر» موضحا أن هذه «تعليمات مكتوبة من المهندس المعمارى إلى العمال الذين يقومون بالحفر داخل السرداب».
وقال حواس: «دخلت إلى هذا المكان من أجل معرفة أسرار سرداب سيتى الأول لأول مرة»، مشيرا إلى أن «الحوائط كانت مستوية وهناك علامات تركها الفنانون لعمل الرسومات على الحوائط ولكنها لم تكتمل، كما ظهرت المفاجأة الثانية ــ على حد تعبيره ــ وهى «العثور على بداية سلالم أخرى، وتم الحفر حتى وصلت إلى ٣٧ سلمة واتضح أن السلمة رقم ٣٧ تم حفر نصفها فقط ولم تكتمل حتى تم العثور على السدة التى تظهر نهاية السرداب المحفور فى قلب الجبل».
وحول هذا السرداب وما يمكنه أن يضيف من استنتاجات تاريخية وأثرية قال حواس إن الملك «سيتى الأول» حكم ١٢ عاماً، ولذلك قام العمال والفنانون بحفر ورسم نقوش المقبرة التى وصل عمقها داخل الصخر إلى ٩٨ متراً فقط.
 

****

شكل فاروق حسنى وزير الثقافة أول بعثة أثرية مصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار تقوم بالبحث والتنقيب بوادى الملوك بالاقصر للكشف عن العديد من مقابر عدد من ملوك وملكات الفراعنة وفى مقدمتها مقبرتى الملكين رمسيس الثامن وتحتمس الثانى بمنطقة وادي الملوك بمدينة الأقصر وسيتى الأول ، والتى يعتقد الخبراء أن اكتشافهما سيكون أهم اكتشاف أثري منذ أكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون.
وقال الدكتور حواس – فى تصريحات له اليوم - انه سعيد برئاسة اول بعثة اثرية مصرية ستقوم بالبحث والتنقيب بوادى الملوك بالبر الغربى بالاقصر والذى كان حكرا على البعثات الاجنبية فقط .. مشيرا الى أن الوادى يضم 63 مقبرة ملكية تم اكتشافها جميعا بواسطة البعثات والعلماء الاجانب وآن الاوان لقيام الاثريين والخبراء المصريين بالكشف عن مقابر وكنوز اجدادهم .
وأشار الى أن هناك بعثة أخري تعمل فى مقبرة سيتى الأول والد رمسيس الثاني بمنطقة وادي الملوك ، استطاعت الوصول الى عمق 136 مترا بالسرداب الموجود داخل المقبرة بوادى الملوك بالبر الغربى بمدينة الأقصر ، وهى المقبرة المحفورة فى الصخر وتتميز بنقوشها الزاهية وتتخللها رسوم بارزة كبيرة تمثل الملك سيتى وذلك بعد ازالة الرمال وعمل الدراسات الجيولوجية التى اجراها الدكتور أيمن حامد أستاذ ميكانيكا التربة بجامعة قناة السويس .
وأضاف ان البعثة المصرية عثرت خلال حفائرها بالسرداب على تمثال "شوابتي" صغير وخرطوش للملك سيتى الأول ، و التمثال الشوابتى الذى يعتقد فى الديانة المصرية القديمة انه يساعد المتوفى على الاجابة عن اى اسئلة فى العالم الآخر . وقال ان البعثة عثرت ايضا على مجموعة كبيرة من الاوانى الفخارية وما زال البحث جاريا عن اكتشافات أخرى .. وتعد هذه المقبرة المنحوتة فى صخر جبل وادى الملوك من أهم المقابر ، لأنها تضم أكبر عدد من الكتب الجنائزية والزخارف .
وقال الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن البعثة المصرية اختارت المنطقة الواقعة مابين مقبرتى الملكين مرنبتاح ووالده رمسيس الثانى للبحث عن مقبرة الملك رمسيس الثامن بالاضافة الى عدد من المقابر الملكية وغير الملكية .. مؤكدا أن الوادى لازال مليئا بالمقابر التى لم تكتشف بعد وفى مقدمتها مقبرة الملك تحتمس الثانى اضافة الى مقابر 20 ملكة من الاسرة 18 الفرعونية والذين تم دفنهم بوادى الملوك لان وادى الملكات لم يتم الدفن فيه الا فى الاسرة 19 الفرعونية . وأشار الى أن البعثة عثرت ايضا على سلالم قد تؤدى الى مقبرة وسيتم التوصل اليها بعد 6شهور اخرى من الحفائر خاصة بعد العثور على قاعة جلوس العمال الذين شيدوا المقبرة بالاضافة الى العثور على نصوص "الجرافيتى" التى تركها المصريون القدماء وسجل معظمها علماء الاثارومن بينها نص يقول ان الوزير " وسر حات " قد شيد مقبرة لوالده "آمون نخ " فى هذا المكان . وأضاف حواس أنه بالفعل تم تتبع الموقع ورفع مجموعة من الاحجار الضخمة ، عثر من خلالها على جزء من حائط ورديم ثم سلم نازل يعتقد انه يؤدى الى مقبرة والد الوزير وسر حات وكذلك عثرنا على نص هيروغليفى لزوجة ملكية غير معروفة

This site was last updated 07/02/10