Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مقبرة الفرعون سيتى الأول

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
آثار سيتى1 تعود لمصر
حروب سيتى
مقبرة سيتى الأول
سرداب سيتى الأول

Hit Counter

 

اكتشف مقبرة سيتى الأول  "بلزونى"Belzoni, Giovanni Battista عام 1815. والملك "سيتى الأول" هو ثانى ملوك الأسرة التاسعة عشرة (حوالى 1300 ق.م) ومقبرته خير نموذج للمقابر الملكية فى عهد الدولة الحديثة. وهى محفورة فى الصخر، ويبلغ عمقها حوالى 30 متراً، ونقوشها على جانب كبير من الجمال، ومنها نصوص ورسوم نُقلت عن الكتابين المسميين "ما فى العالم السفلى والبوابات". وتخلل هذه النقوش فى بعض أجزائها رسوم بارزة كبيرة تُمثل الملك وهو يتعبد أمام الآلهة التى تستقبله وترحب به ..
مدخل مقبرة "سيتى الأول" بوادى الملوك (على اليسار). مقبرة الملك سيتى الأول رقم 17
وتُعد هذه المقبرة المنحوتة فى صخر جبل وادى الملوك من أهم المقابر، لأنها تضم أكبر عدد من الكتب الجنائزية والزخارف. ومن أبرز ما فيها السقف الذى يبدو وكأنه يغطى العرش ويبين ما حظى به الإله "رع" من علاقة متميزة. وبعد بضع مئات من الأمتار ينتهى الدهليز إلى قاعة ذات أعمدة جميلة احتفظت جميع النقوش فيها بألوانها الزاهية. وقد أعد فى وسط هذه القاعة مكان منخفض لوضع تابوت الملك المصنوع من المرمر، وللأسف نُقل هذا التابوت إلى أحد متاحف لندن.
رسم على حوائط داخل مقبرة الملك "سيتى الأول
جريدة الجمهورية الجمعة 5 من ربيع الأخر 1429هـ - 11 من أبريل 2008 م عن خبر بعنوان [ اكتشاف خرطوش وتمثال نادر للملك سيتي الأول بوادي الملوك ] عصام عمران
أعلن فاروق حسني وزير الثقافة اكتشاف تمثال أوشابتي من عصر الأسرة 19 وخرطوشا للملك سيتي الأول ثاني ملوك الأسرة التاسعة عشر "1314 1304 ق. م" وذلك أ ثناء أعمال الحفائر الأثرية التي تقوم بها البعثة المصرية التابعة للمجلس الأعلي للآثار داخل الممر الموجود بمقبرة سيتي الأول بوادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر.
صرح وزير الثقافة بأن الكشف حققته البعثة المصرية برئاسة د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار في أول أعمالها بمنطقة وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر حيث كان قاصرا علي البعثات الأجنبية التي كانت مسيطرة علي أعمال التنقيب الأثري داخل الوادي.
رسم "لأوزوريس" من مقبرة "سيتى الأول" (المقبرة 17 بوادى الملوك).
أوضح د. زاهي حواس أن أعمال التنظيف الأثري أسفرت عن اكتشاف عدد من الأواني الفخارية ونقوش كانت قد سقطت من حوائط المقبرة بعد اكتشافها.. مشيرا إلي أن أعمال التنقيب الأثري أوضحت أيضا أن طول الممر يصل إلي 136 مترا وليس مائة متر كما ذكر مكتشف المقبرة عالم الآثار بلزوني. ومازالت أعمال الحفائر مستمرة داخل الممر ونقل الأتربة والرمال و الأحجار الموجودة به وفحصها لمعرفة الأسرار التي يمكن أن يحتويها ممر مقبرة الملك سيتي الأول.
أضاف حواس أن الأعمال الجارية بمقبرة سيتي الأول تأتي بعد الانتهاء من الدراسات العلمية التي قام بها أساتذة متخصصون في الجيولوجيا والتي أكدت أن حالة المقبرة تسمح بإزالة الأتربة والرما
رسوم مشهد لمجموعات النجوم والأبراج Constellations  من مقبرة "سيتى الأول" ويغطى هذا الجزء من القاعة قُبة، تبدو كالسماء وهى بلون أزرق قاتم معتم كالليل، وعليها أبراج الشمس المعروفة بشكل الحيوانات التى ترمز إلى تلك الأبراج. وهناك قاعة مُلحقة صُنعت حولها مقاعد من حجر. وكان الغرض منها تخزين الأثاث. وجدرانها مُغطاة بنقوش جميلة تُمثل الشمس فى رحلتها إلى العالم الآخر. وتوجد أيضاً حجرتان جانبيتان نُقشت جدرانها بنقوش دينية مازالت ألوان بعضها واضحة. أما عن يمين البهو فتوجد حجرة جانبية أخرى نُقشت على جدرانها قصة هلاك البشرية، وهى تقص كيف غضب الإله "رع" على شعبه حينما ضحكوا عليه عندما أصبح عجوزاً، وأصبحت عظامه كالفضة ولحمه كالذهب، وشعره كاللازورد (أزرق). لذلك جمع مجلساً من الآلهة ليستشيرهم فى كيفية الانتقام من هذا الشعب الغادر. فأشار عليه جده "نون" (البحر العظيم) أن يرسل عبدته "حتحور" فى صورة اللبؤة "سخمت" لتفتك بهم.
منظر للإلهة "حتحور" على شكل بقرة داخل مقبرة"سيتى الأول"؛ وعلى اليسار رسم حديث رسمه "روبرت هاى" لنفس مشهد البقرة "حتحور" ولونه بألوان مائية ساطعة فى محاولة منه لتخيل الألوان الأصلية للوحة التى بهتت مع الزمن وفعلاً أخذت هذه الإلهة تفتك بالناس حتى سالت الدماء أنهاراً، فأشفق الإله "رع" على رعاياه وأمر عبدته أن تكف عن قتلهم، وتحايل عليها حتى كفت أذاها عنهم، وبذلك نجا العالم من الهلاك. لكن الإله "رع" سئم الحكم على الأرض فارتفع إلى السماء على ظهر "نوت"، ولكنها خافت فأسرع إليها الإله "شو" رب الهواء، ورفعها فوق كفيه، وهذا يمثل المنظر الموجود بالمقبرة.

 

This site was last updated 07/02/10