Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الأنبا صرابامون اسقفا للخرطوم

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أمن الدولة الرحمة والشدة
الطرق الصوفية بالسودان
سرقة الآثار بالسودان
أهرامات السودان
أكتشافات أثرية بالسودان
السودان ومصر والوحدة والإنفصال
ترحيل يهود الفلاشا1
الخرطوم والزواج بأربع
مثلث حلايب
الشريعة وضرب النساء
البشير وإضطهاد أقباط السودان
الأنبا صرابامون اسقفا للخرطوم
Untitled 2297
Untitled 2298
Untitled 2299
Untitled 2300
Untitled 2301
Untitled 2302
Untitled 2303
أهل السودان والإسلام
Untitled 2306
Untitled 2307
Untitled 2308
Untitled 2309
Untitled 2310
Untitled 2311
Untitled 2312
Untitled 2313
Untitled 3926
Untitled 3927
تاريخ النوبة الفرعوني والقبطى
Untitled 3928
Untitled 3929
Untitled 3930
Untitled 3931
Untitled 3932
Untitled 3933
السودان يعترف بدولة الجنوب
من هو البشير ؟
الشريعة والمرأة بالسودان
حكومة الإسلام ومشكلة دارفور

Hit Counter

 

المطران يبيع حماره ؟!

كان للاقباط دور هام فى نهضة السودان وكانوا قد هاجروا اليها باعداد كبيرة منذ ايام محمد على وقامت الكنيسة برعاية اولادها هناك واسست الكنائس والمدارس
وعندما سيم الأنبا صرابامون اسقفا للخرطوم أسس الكنائس والمدارس وأول ما بنى كانت مدرسة من فصلين ١٩٠٤ ولكن لقلة الموارد اضطر لاغلاقهما بعد ان باع حماره بسبعة جنيهات لدفع اجرة المدرسين
ظل الامل يراود الانبا صرابامون فى بناء مدرسة. . وفى العام 1919 م بدأ مشروع بناء الكلية القبطية فى الخرطوم وعندما احتاج موارد مالية قام الأنبا صرابامون برحلة الى مصر جاب فيها البلاد من أسوان الى الاسكندرية لجمع التبرعات ..
ومن شدة أتضاعه وحبه للتعليم يذكر عنه فى أسيوط – وكان اسقفها وقتها الانبا مكاريوس – انه وقف وتكلم عن مشاريعه فى السودان وطلب من الناس المساهمة قائلا لهم :كل ما يقدركم عليه الرب اعطونى اياه من مليم الى مائة جنيه، ثم جلس على الارض تحت المنبر وفرش حجره لجمع التبرعات وقد تعجب الناس لبساطته وساهموا قدر امكانهم .
و هكذا عاد وبنى الدور الاول من الكلية القبطية أبتدائى بنين ..وفى عام 1924 م قام بتدشين الكلية القبطية بنات فى موقعها الحالى فى الخرطوم..وفتحت هذه المدارس ابوابها للمسيحيين والمسلمين على السواء..
ولأنه لم يكن هناك منهج سوداني للتعليم فقد طبقت المدرسة منهج التعليم المصري وكان التلاميذ يرسلون الى مصر لأداء امتحانات الشهادة الابتدائية.
في العام 1933 ارسلت الحكومة المصرية لجنة لامتحانات التلاميذ في الخرطوم وتخرج من المدرسة القبطية العديد من رموز السودان من المسلمين والاقباط وبعد فترة طويلة من الاغلاق عادت الكلية القبطية للعمل فى عام ٢٠٠٤
المصدر : #عضمةزرقا  - ياسر يوسف

This site was last updated 06/05/16