Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 مناقشة حقوق الأقباط فى مؤتمر حقوق الإنسان بألمانيا

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مصر ومؤتمرات الأقباط
المؤتمر الدولى الثالث للأقباط
مناقشة حقوق الأقباط بألمانيا
مؤتمر الأقباط بواشنطن
المؤتمر القبطي العالمي
Untitled 5148

 

خلال مؤتمر حقوق الإنسان بألمانيا اليوم..
اليوم السابع الجمعة، 26 مارس 2010 - ألمانيا - جمال جرجس المزاحم – تصوير سامى وهيب
جانب من مؤتمر أقباط المهجر ببون جانب من مؤتمر أقباط المهجر ببون
وسط أمطار غزيرة بالعاصمة الألمانية القديمة "بون" انعقد اليوم الجمعة، المؤتمر رقم 38 التابع لمنظمة "ارى.ال.أف.أم" العالمية لحقوق الإنسان بألمانيا، تحت إشراف كل من مارتن ليثنزون، ماكس كلينحبريج، ولينث كلين وليدى ساشبورنر، ووسط اهتمام إعلامى ألمانى وأوروبى كبير.
بدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بعرض مشاكل الأقباط فى مصر، بحضور عشرات المنظمات القبطية بأوروبا وأمريكا ومصر، ومن بينهم فؤاد إبراهيم من أقباط ألمانيا وجمال بطرس المنسق العام للمؤتمر، والناشط مدحت قلادة المتحدث الإعلامى لاتحاد المنظمات القبطية الأوروبية، والدكتور وليم ويصا من فرنسا، وممدوح رمزى المحامى القبطى من مصر، ورمسيس النجار المحامى، ومايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية، وعزت بولس رئيس منظمة أقباط متحدون الكبرى، وحسنى بباوى رئيس هيئة أقباط النمسا، وكمال عبدالنور رئيس منظمة صداقة النمسا، ولأول مرة موريس صادق، والدكتور إبراهيم حبيب رئيس منظمة "أقباط متحدون إنجلترا"، والدكتور حلمى جرجس رئيس منظمة أقباط بريطانيا، والدكتور إيهاب عزيز رئيس هيئة الصداقة الأمريكية، وفريد بخيت رئيس منظمة كيمى لأقباط النمسا، وبهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية والمهندس مجدى لعازر حنا من أقباط هولندا.
وأكد الدكتور وليم ويصا أن هناك شبكات للأسلمة فى مصر، والفئات المستهدفة هى: من لديهم مشاكل أمثال البنات القصر، والشباب والسيدات الذين لديهم مشاكل شخصية. بينما وصف مدحت قلادة المتحدث الإعلامى لاتحاد المنظمات القبطية الأوروبية، أن ما حدث فى مصر خلال العشرين عاما الماضية ضد الأقباط بالأمر المشين.

 طالبوا بـ"كوتة" في الحرس الجمهوري.. أقباط المهجر في مؤتمر بألمانيا: نريد كنائس بلا حدود ..
كتب يوسف المصري (المصريون): | 31-03-2010 00:51
جددت قيادات أقباط المهجر في مؤتمر عقد الجمعة الماضية في بون بألمانيا تحت رعاية منظمة "آر.إل.أف.أم" ( RLFM ) لحقوق الإنسان بألمانيا، المطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور المصري التي تنص على أن "مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع"، وهي المادة التي يدعي الأقباط أنها تحمل تمييزًا ضدهم.
وطالبوا بإصدار قانون ضد التمييز، يطلق حرية بناء الكنائس بلا حدود، وإقرار قانون دور العبادة الموحد، وسن قانون ينظم قضيه حرية العقيدة وحرية التلاعب بالأديان، حذف الآيات القرآنية من المناهج التي تتعرض للأقباط، تدريس تاريخ الأقباط، اعتماد عيد القيامة عيدًا رسميًا بعد جعل عيد الميلاد إجازة رسمية، وعدم التمييز ضد المسيحيين في التعيينات بالوظائف الأمنية، مثل المخابرات، أو أمن الدولة أو حرس رئاسة الجمهورية.
كما طالبوا بفتح باب القبول في جامعة الأزهر لغير المسلمين، بالرغم من اشتراط أن يكون الطالب التحق بالتعليم الأزهري منذ الابتدائية وعدم السماح للمسلمين بدخول الكليات اللاهوتية تحت أي بند، إضافة إلى تمثيل الأقباط بالكوتة أو بالقائمة، والرقابة على المصنفات الدينية التي قالوا إنها تؤدي إلى الفتنة، والإفراج عن القس المزور متاؤس كاهن كنيسة "الملاك ميخائيل" بمحافظة الجيزة، المحبوس بتهمة تزوير محرر رسمي بهدف تزويج فتاة مسلمة تنصرت لشاب مسيحي.
وتعد المطالب صورة طبق الأصل من مؤتمرات زيورخ 2004 وواشنطن 2005 وشيكاغو 2007، وقال أحد المشاركين بعد عودته من المؤتمر والذي طلب عدم ذكر اسمه لـ "المصريون" إن التوصيات كانت مكتوبة قبل أن يبدأ المؤتمر بواسطة أحد الصحفيين المصريين الذي يعمل في صحفية أسبوعية وليدة والمعروف بعلاقاته الواسعة مع أقباط المهجر.
وشارك في المؤتمر ممثلون لعشرات المنظمات القبطية بأوروبا والولايات المتحدة ومصر، ومن بينهم فؤاد إبراهيم من أقباط ألمانيا وجمال بطرس المنسق العام للمؤتمر، ومدحت قلادة المتحدث الإعلامي لما يسمى بـ "اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية"، وليم ويصا من فرنسا، وممدوح رمزي ورمسيس النجار المحاميان من مصر، ومايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة ، وعزت بولس المدير التنفيذي لمنظمة أقباط متحدون الكبرى، وحسنى بباوى رئيس هيئة أقباط النمسا، وكمال عبد النور رئيس منظمة صداقة النمسا، ولأول مرة موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية بالولايات المتحدة، والدكتور إبراهيم حبيب رئيس منظمة "أقباط متحدون إنجلترا"، والدكتور حلمي جرجس رئيس منظمة أقباط بريطانيا، والدكتور إيهاب عزيز رئيس هيئة الصداقة الأمريكية، وفريد بخيت رئيس منظمة كيمى لأقباط النمسا، وبهاء رمزي رئيس الهيئة القبطية الهولندية والمهندس مجدي لعازر حنا من أقباط هولندا.
وفيما يخص التوصيات التي تم توجيهها للحكومة المصرية، طالب المؤتمر بتفعيل مواد الدستور التي تؤكد حق جميع المواطنين في مواطنة غير منقوصة، وأن جميعهم لدى القانون سواء بل هم متساوون لا تمييز بينهم، وإعادة النظر في تلك المواد المتناقضة والمعيقة لتفعيل المواد السابقة، لاسيما تلك التي تكرس التفرقة وعدم المساواة، وهى الفقرة التي تم نقلها بالحرف الواحد من توصيات مؤتمر واشنطن والتي تطالب بإلغاء القوانين المقيدة للحريات العامة وفى مقدمتها قانون الطوارئ، وإطلاق حرية تأسيس الأحزاب المدنية غير الدينية وإنشاء وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
وتبنى المؤتمر التوصيات ذاتها التي انتهى إليها مؤتمر واشنطن نصًا، مثل تفعيل تلك المواد التي تؤكد كفالة الدولة لحرية العقيدة، وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وإعادة النظر في المشروع المقترح للقانون الموحد لبناء دور العبادة و إقصاء الدور الأمني عنها. ومقاومة جميع الممارسات التي تحض على التفرقة على أساس الدين.
وكذا التشديد على ضرورة إلزام الحكومة المصرية بالعهود الدولية ومواثيق حقوق الإنسان التي وقعت عليها والتي تدين جميع ممارسات الاضطهاد الديني أو العرقي في مجالات التوظيف والإسكان والإعلام وغيرها.، فضلا عن العقابية، عاقب ممارسات الاضطهاد الديني أو العرقي في مجالات التوظيف والإسكان والإعلام وغيرها، مع إلزام المذنب بدفع الضرر المالي، وتكاليف المحاكم، وأتعاب المحاماة، كما يكون ملزما بدفع التعويضات العقابية، وتأمين الحماية الأمنية الكاملة للأقليات، ومعاملتهم بكل احترام، والمساواة في عقاب عادل رادع لكل المخالفين والممارسين لأعمال العنف.
إضافة إلي مطالبة المؤتمر بتنقية الأنظمة الإعلامية والمؤسسة التعليمية مما يحض على عدم احترام غير المسلمين من المواطنين وإتاحة مساحة من البث الإعلامي الحكومي للأقباط وتعيينهم في المناصب الحكومية العليا، وأجهزة الأمن والمخابرات العامة وكل الوظائف لمن يملك منهم المؤهلات المناسبة لشغل تلك الأماكن. الخ.تأمين فرص إلحاقهم بالتعليم العالي والجامعات المختلفة غير الرسمية (ككلية الشرطة، والحربية والدفاع الجوى...الخ ... فقد جاءت كلها نقلا عن المؤتمرين السابقين.
وفيما يتعلق بإتاحة فرص عادلة ومتساوية للأقباط في كل المؤسسات والهيئات العامة، التي يدعمها كل الشعب المصري بضرائبهم كالأجهزة الأمنية، والمؤسسات الإعلامية، والجامعات والتمثيل الايجابي للأقباط ورفض الهوية الدينية لمصر وطالب بتأكيد الهوية القومية المصرية والتعبير عن ذلك بإلغاء خانة الديانة من بطاقة الهوية.

This site was last updated 07/16/11