Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

المؤتمر الدولى الثالث العالمى للأقباط

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مصر ومؤتمرات الأقباط
المؤتمر الدولى الثالث للأقباط
مناقشة حقوق الأقباط بألمانيا
مؤتمر الأقباط بواشنطن
المؤتمر القبطي العالمي
Untitled 5148

 

المؤتمر القبطي العالمي الثالث  -  إجتمعت المنظمات القبطية فى العالم كله  فى هولندا فى الفترة بين  8- 10/2/2010 م  فى مؤتمر عالمى لبحث تحرك الأقباط بعد نجع حمادى

****************************

فى ختام المؤتمر القبطى بهولندا .. أقباط أوروبا يطلبون بعودة القائمة النسبية

اليوم السابع  الأربعاء، 10 فبراير 2010 - هولندا – جمال جرجس المزاحم

 أقباط المهجر طالبوا بتفعيل القائمة النسبية فى الانتخابات

  أنهى المؤتمر الثالث للهيئة القبطية الهولندية، المقام تحت عنوان "الحكومة المصرية والقضية القبطية"، فعالياته بخمس توصيات مقدمة للرئيس محمد حسنى مبارك والحكومة المصرية.. وهى: الإسراع بإصدار قانون دور العبادة الموحد، والبحث عن وسيلة لضمان المشاركة السياسية من قبل الحكومة ابتداء من الانتخابات القادمة، على أن يكون استخدام نظام القائمة النسبية هو النظام الانتخابى المعمول به.. كما طالب المؤتمر بتغيير المناهج التعليمية، بحيث يحذف منها ما يسيىء للآخر، وإلغاء استخدام النصوص الدينية فى أى مادة من المواد التعليمية فى مص، وبإجراء التعديلات اللازمة فى الدستور المصرى حتى يتواكب مع دساتير العصر الحديث، لضمان فصل الدين عن الدولة فصلا تاما، حسب زعمهم.. كذلك طالب المؤتمر بتفعيل مواد الدستور المصرى التى تنص على حرية الدين والعقيدة مثل المادة " 40 و 46 من الدستور" ، وإجراء التعديلات اللازمة لتمكين الشعب من المشاركة السياسية، وخصوصا الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية. وأخيرا طالب المؤتمر بالإسراع فى إصدار قانون ضد التمييز يجرم كل أوجه التمييز فى الحياة المصرية، وتفعيل المادة الأولى من الدستور المصرى، والخاصة بالمواطنة مع حذف المادة الثانية من الدستور.

أقباط العالم يتهمون الإعلام بالإساءة للقضية القبطية فى مؤتمر هولندا..الكاتب الصحفى نبيل شرف الدين خلال المؤتمر هولندا

********************

 ونبيل شرف الدين يؤكد: النظام دخل مرحلة الشيخوخة.. والأقباط دفعوا فاتورة الثورة

المصرى اليوم الأربعاء، 10 فبراير 2010 - 20:06 - جمال جرجس المزاحم

وسط انخفاض درجات الحرارة التى وصلت إلى 8 درجات تحت الصفر، انعقد المؤتمر الثالث للهيئة القبطية الهولندية بالعاصمة الهولندية أمستردام، وحمل عنوان " الحكومة المصرية والقضية القبطية". شهد المؤتمر حضور أكثر من 500 قبطى من أنحاء العالم، كما شهد حضور منظمات قبطية على مستوى العالم. وشارك فى المؤتمر الدكتور حلمى جرجس رئيس منظمة أقباط المملكة المتحدة، ومايكل منير رئيس منظمة أقباط أمريكا، وشيتوى الزفم رئيس أقباط السويد، والدكتور سمير حبسى رئيس منظمة أقباط أستراليا، والدكتور نجيب جبرائيل المحامى القبطى، ومنظمة كيمى.. كما شارك الإعلام الأوروبى ، والذى نقل أحداث المؤتمر عبر القنوات الفضائية والصحافة الأوروبية. بدأ المؤتمر فى الساعة السادسة مساء بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم وقف الحاضرون وقفة احتجاجية، وتم عرض فيلم عن أحداث نجع حمادى، وما نقلته قناة الجزيرة الإخبارية فى هذه الأحداث. بداية، قال الدكتور انطون شنودة سكرتير الهئية القبطية الهولندية، إن اليوم ذكرى الأربعين لأبو القضية القبطية المهندس "عدلى أبادير"، لذلك نعزى الجميع. وأضاف "أننا قمنا بجمع أحداث عام واحد فقط من الاعتداءات التى حدثت للأقباط فى مصر، حيث ابتدأت الاعتداءات بالتعدى على مقابر الأقباط فى المنيا، ثم الاعتداء على أقباط بنى سويف، ثم إصدار كتاب لمحمد عمارة يهاجم فيها المسيحية ثم مذبحة نجع حمادى، ومازال الاعتداءات مستمرة على الأقباط فى مصر". واتهم شنودة الإعلام بالإساءة للقضية القبطية، بسبب عدم نقله الحقائق وما يحدث للأقباط، كما اتهم الحكومة المصرية بالعنصرية، مطالبا بأن تكون مصر دولة مدنية وليست دولة دينية، موضحا أن من يحب مصر يؤمن بالتعددية وقبول الآخر، وهو الأمر غير الموجود فى مصر الآن. من جهته، قال الكاتب الصحفى نبيل شرف الدين فى كلمته، إن الفتنة يقظة، وعلاجها هو الاعتراف بالمرض أولا، فالحالة القبطية فى مصر حرجة جدا. ورغم ذلك الدولة دائما تدافع وتبادر بأنه لا توجد طائفية فى مصر، فالقضية القبطية تحتفل اليوم بمرور 100 عام منذ أن أطلقها مطران أسيوط، وكانت هذه هى الشعلة الأولى للقضية القبطية، ثم جاءت ثورة يوليو ودفع الأقباط الفاتورة لهذه الثورة. وأشار إلى أن علاج المرض أولا يتطلب على الأقباط أن يستفيدوا من حالة " التشرزم" التى حدثت الآن والاستفادة منها جيدا، مشيراً إلى أن النظام المصرى دخل مرحلة الشيخوخة، والذى ساعد على هذه الشيخوخة هو الأزهر، والدليل على ذلك أن الدولة أصدرت قانونا جديدا ولكنها لم تقدر على تنفيذه، فنحن نعيش الآن أمام منعطف تاريخى بسبب الإرادة السياسية، كما أننا متأكدون بأن النظام لم يقم بعمل أى تعديلات جديدة. وأوضح أن إسرائيل صنعت حماس وأصبحت أكبر عدو لها الآن، وأمريكا صنعت القاعدة وأصبحت أكبر عدو لها الآن، وهو ما فعله السادات عندما استخدم الإخوان وقرر إخراجهم من السجون وكانت النتيجة حياته.

This site was last updated 07/16/11