رعب فى الحكومة المصرية من مؤتمرات أقباط المهجر

أصيبت حكومة مصر بالهلع لما تحققه المؤتمرات المصرية " للأقباط متحدون برائاسة الأستاذ/ عدلى أبادير" من نجاح على المستوى الدولى , ولما كان نسبة كبيرة من حكومة مصر من الأخوان المسلمين يحركونها كما يحرك العامل الدمى من خلف ستار فى مسرح للعرائس فأبلغت الخارجية المصرية المندوب المصري  لدى المنظمة الدولية السفير ماجد عبد الفتاح بإجراء إتصالات لمنع عقد هذا المؤتمر، وحذر تقرير الخارجية المصرية من أن السماح بعقد المؤتمر داخل مقر المنظمة الدولية سيعطي انطباعا عالميا بأن الأمم المتحدة هي التي ترعي هذا المؤتمر وتتبنى قراراته. , وإستجابت الأمم المتحدة  لمطالب الحكومة النازية العنصرية الدينية فى مصر, وكان من المقرر عقده المؤتمر الاثنين 19 / 6 /2006 م في قاعة همرشيلد بمقر المنظمة الدولية تحت عنوان "الحريات الدينية للأقليات في الشرق الأوسط"

هذا وقد وشارك فى حملة توجيه الحكومة المصرية إعلام الأخوان المسلمين والذين مهمتهم يث البروباجاندا الإسلامية القائمة بالتشكبك فى وجود إضطهاد أو تمييز دينى عنصرى ضد أقباط مصر الألكترونى فى الوقت الذين لهم عصابات لا يقدر عددها فى مصر والشرق الأوسط والعالم ولهم إعلام واسع على شبكة الإنترنت مثل جريدة " المصريون " وغيرها من جرائدهم المحلية والدولية كما ساهم إتصالات أعضائهم البالغ عددهم 88 عضو إخوانجى فى مجلس الشعب فى دهاليز الحكومة المصرية بإجبار حكومة مصر على إتخاذ هذه الخطوة .
وأضاف بيان "أن منظمة أقباط المهجر والاتحاد المسيحي العالمي وغيرها من المنظمات القبطية لن ترضخ للضغوط ، وستعقد المؤتمر في موعده المشار إليه في نيوجيرسي".
وكان تقريرًا عن عقد المؤتمر الرابع لأقباط المهجر في الأمم المتحدة للأقباط متحدون ، وفه توصيات أعدت سلفا ، ومنها دعوة المنظمة الدولية إلى التدخل في الشأن المصري وتدويل قضية الأقباط واعتبارها قضية مشابهة لقضية إقليم دارفور في السودان ، ومطالبة مجلس الأمن بالتدخل في مصر تحت ذريعة الفصل السابع لحماية الأقباط وكنائسهم ، على حد رؤيتهم.
وأخيراً .. إذا لم ننجح اليوم يا أقباط فسننجح غداً لأن لنا حقاً ولا يضيع حق وراؤه مطالب ..