عائلة «غالى» تقيم قداساً على روح «بطرس باشا» فى الذكرى المئوية لاغتياله
المصرى اليوم كتب عمرو بيومى ٢٢/ ٢/ ٢٠١٠
أقامت أسرة بطرس باشا غالى، رئيس وزراء مصر فى عهد الخديو عباس حلمى الثانى، قداساً على روحه فى الذكرى المئوية الأولى لوفاته، صباح أمس، بالكنيسة البطرسية بالعباسية، الخاصة بالعائلة.
حضر القداس الدكتور بطرس بطرس غالى، أمين عام الأمم المتحدة الأسبق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان حفيد الفقيد، والدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية ابن حفيد الفقيد، والدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، ومنير فخرى عبدالنور، القيادى بحزب الوفد، ومنير غبور، رجل الأعمال، والعديد من أفراد الأسرة وموظفى وزارة المالية، فى ظل غياب أى ممثل رسمى عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأوضح القس أنطونيوس منير، كاهن الكنيسة البطرسية، أن هذا هو القداس الأول من نوعه الذى يقام لبطرس باشا غالى، ولم يسبق أن أقامت الأسرة أى قداس له فى الأعوام الماضية. وألقى الدكتور بطرس بطرس غالى كلمة العائلة فى القداس، أكد فيها أن «أى مملكة تدب فيها الانقسامات يكون مصيرها الخراب والزوال»، فى إشارة إلى ضرورة وحدة العائلة.
من جهة أخرى، ألقى الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، الكلمة الرئيسية فى القداس، أكد خلالها أن اغتيال بطرس باشا غالى يمثل واحداً من أهم أحداث الاغتيال السياسى بمصر فى القرن العشرين، مشيراً إلى أنه كان مؤمناً بالوحدة الوطنية، وأسهم فى وضع نواة المجتمع المدنى المصرى بمشاركته فى إنشاء جمعية التوفيق القبطية التى تلتها الجمعية الخيرية الإسلامية.
وشدد الفقى على أن غالى، بما له وعليه، يمثل نموذجاً لـ«المسؤول المطيع الذى يتصرف فى حدود وظيفته»، مما تسبب فى أن يأخذ البعض عليه موقفه تجاه مد اتفاقية السودان، وتصديقه على أحكام دنشواى، ودوره فى مد امتياز قناة السويس.