Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

قال بطريرك الكنيسة الاثيوبية: إن كنيسته ابنة للكنيسة المصرية   

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الترحيب بالبطريرك الأثيوبى
بيان مشترك والبطاركة الثلاثة
بطريرك اثيوبيا بالأسكندرية
مراسل مسلم والبطريرك الأثيوبى
تاريخ العلاقة مع أثيوبيا
رحلة قداسته لأثيوبيا
الصحافة وبطريرك أثيوبيا
مباحثات الباباسنودة وبطرك أثيوبيا
ابنة للكنيسة المصرية
زارة للمرة الرابعة
الزيارة الخامسة لأبونا باولوس

Hit Counter

 

قال بطريرك الكنيسة الاثيوبية: إن كنيسته ابنة للكنيسة المصرية 
القاهرة - أخبار مصر 11/07/2010
أكد أبونا باولس بطريرك كنيسة التوحيد الإثيوبية أن الكنيسة الإثيوبية بمثابة الابنة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية، وأضاف في حوار مع برنامج وجهة نظر بالتليفزيون المصري الذي يذاع مساء الأحد وأجراه معه الإعلامي عبد اللطيف المناوي في إثيوبيا أن الكنيستين لا زالتا كنيسة واحدة وكيانا واحدا فليس بينهما اختلاف في العقيدة وأنه في فترة من التاريخ كانت الكنيسة الأرثوذكسية القبطية في مصر بمثابة الأم وبحثت الكنيسة الأثيوبية الأرثوذكسية عن أقرب كنيسة لها لتصبح الأم لها وهكذا ارتبطت الكنيستان لقرون ثم كبرت الابنة ووقفت علي قدميها وحدها وقررت أن الوقت قد حان لكي تصبح الكنيسة الابنة كنيسة أخت للكنيسة الأرثوذكسية القبطية، وكان ذلك منذ خمسين عاماً.
وقال أبونا باولس أنه لا يتدخل في السياسة الإثيوبية لكنه يرى أن أزمة المياه بين مصر وأثيوبيا أنه "بالمنطق كان النيل موجوداً دائماً والدول كذلك لقرون ونحن نتمتع بالحكمة ونلتزم بالتعاليم الدينية التي تنص علي ألا نفعل للآخرين ما لا نرضي أن يفعله أحد بنا، ونحن بشر نتمتع بالعقل ولدينا المعرفة والحكمة ونعلم أن الأمر المضر لنا لا يمكن أن نفعله بالآخرين".
ووجه أبونا باولس من خلال البرنامج رسالة للشعب المصري قائلا أن "مصر دولة تاريخية وقديمة والكثير من الحضارات خرجت منها أتمني أن يواصل المصريون التركيز علي العمل والتقدم وألا يحاولوا أن يكونوا مثل الدول والشعوب العادية فهي دولة متفردة منذ البداية، مؤكدا أن مصر ليست دولة عادية،هي الأرض التي جاء إليها المسيح والسيدة مريم.
وحول أسباب انفصال الكنيسة الإريترية عن الإثيوبية قال باولس أنه عندما حصلت إريتريا علي استقلالها، قررت أن يكون لديها بطريرك خاص بها وذهبوا إلي القاهرة مطالبين بأن يكون هناك بطريرك خاص بهم، مضيفا أنه لم يناقش هذا الأمر معهم لكن يتفهم وجهة نظرهم المتمثلة في أنه طالما أنهم حصلوا علي الاستقلال فلم لا يكون لهم بطريرك إلا أن هذه المسألة لم تحل بعد ويجب مناقشتها من خلال قانون الكنيسة.
وحول زيارته الأخيرة للقاهرة عام 2007 قال أبونا باولس أنها كانت زيارة ذات طابع أسرى وهادئ مثل زيارة الأسرة، وأنه أمضى وقتاً طيباً أثناء هذه الزيارة، والتقى بكبار أعضاء الكنيسة الأرثوذكسية في مصر ومع قداسة أبونا شنودة وكذلك الكنيسة الأرثوذكسية القبطية، مشيرا إلى أهمية الاجتماعات السلمية والمتبادلة.
ونفى أبونا باولس أن يكون هناك أي دور سياسي للكنيسة الأثيوبية مشيرا أن لديها دور خاص بها وهو تعليم الناس كيف يكونون خيرين ومهذبين وكذلك تعليمهم معرفة الله وواجباتهم ليكونوا مواطنين صالحين، مشيرا إلى أن الحكومة الإثيوبية الحالية أوضحت أنها لا تتدخل في شئون الكنيسة كما أن الكنيسة لا تتدخل في شيء.
وقال أنهم يتمتعون بحرية الحديث مع الناس وفقاً لقدسية وتقاليد الكنيسة بدون الدخول في الوضع السياسي "بحيث لا نقول اختاروا هذا بدلاً من ذاك أو استبدلوا هذا بذاك؟ كما تسمح لنا الحكومة بأن نتبع تقاليد كنيستنا بما يتفق مع قواعد وتعاليم ديننا"، ووصف أبونا باولس العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في أثيوبيا بأنها أفضل علاقة في العالم على حد تعبيره.
وحول تعليقه على قضية الزواج الثاني للأقباط في مصر قال أبونا باولس "لدينا لوائحنا وقواعدنا في كنيستنا، إذا توفي الزوج أو الزوجة فيمكن للطرف الآخر الزواج عندئذٍ ولكن معظمهم لا يتزوجون ويصبحون رهبان وراهبات ومن يرغب في الزواج الثاني يمكنه أن يتزوج ولكننا لا نجبر أحد علي شيء، ولكن هذا لا ينطبق علي حالات الطلاق فالزواج الثاني ليس مناسباً في حالة الطلاق، لكنه مسموح به في حالة الوفاة فقط".

***********************

بطريرك إثيوبيا: اتفقت مع رئيس الحكومة على عدم التدخل فى أزمة المياه مع مصر
المصرى اليوم كتب منى ياسين ١٣/ ٧/ ٢٠١٠
رفض الأب باولس، بطريرك كنيسة التوحيد الإثيوبية، التعليق على أزمة مياه النيل بين مصر وأثيوبيا، وقال: «لست على دراية كاملة بهذا الملف، ولا أريد أن أقول شيئا، قد يكون خطأ أو مختلفا، وهو من شأنه تعقيد الأمور».
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامى عبد اللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى فى برنامجه «وجهة نظر»، الذى أذيع على القناة الأولى، مساء أمس الأول، أنه اتفق مع رئيس الحكومة الإثيوبية الحالية على عدم تدخل الحكومة فى الكنيسة، وعدم تدخل الكنيسة فى الأمور السياسية، مشيرا إلى أنه سعيد بهذا الاتفاق، ولكنه فى الوقت نفسه، أكد أن كل التعاليم الدينية والمقدسات لا يمكن أن تتسبب فى سوء لأى شخص.
ووصف الأب باولس علاقته بالبابا شنودة بـ«الممتازة»، وقال إن علاقة الكنيسة المصرية بالكنيسة الإثيوبية متميزة، منوها بأنه كان هناك تعاون فى مجال التعليم وتبادل الزيارات لرجال الدين، ولكنه توقف لفترة بسبب ظروف معينة، وأضاف: «أعتقد أن الظروف تتحسن ونتمنى المزيد من التعاون والمزيد من تبادل الآراء والخبرات، فقانون الكنيسة يؤكد أنه عندما يشتد عود الكنيسة التابعة تكون بمثابة الأخت وليس بمثابة الابنة».
وحول الخلاف على دير السلطان فى القدس، قال باولس إن هذا الأمر لم يتم طرحه للنقاش حتى الآن، واصفا إياه بأنه «موضوع حساس»، وأضاف: «الأمر متروك كما هو، وأعتقد أنه لن يكون هناك أى مشاكل والمسألة مسألة سلام وليس أن يفوز أحد على آخر أو يكسب أحد ويخسر آخر».
وحول الرسالة التى أثارت جدلاً، وأكد فيها أن بنى إسرائيل وشعب إسرائيل وأرض إسرائيل لا يمكن الفصل بينها، قال الأب باولس فيما صرح به فى هذا الشأن: «نتمنى أن يهتم الإسرائيليون والفلسطينيون وكل شعوب منطقة الشرق الأوسط ببعضهم البعض لأنهم ليسوا مختلفين»، موضحا أن ذلك ما جاء فى الكتاب المقدس وليس تصريحا سياسيا، وأضاف: «أتحدث لشعب إسرائيل كلما أتيحت لى الفرصة وأقول لهم ما الذى تفعلونه، لماذا لا تضعون حدا لمثل هذه الأعمال.. أنتم شعب زكى.. لماذا كل ذلك وأنتم والفلسطينيون أبناء إبراهيم ومن معين واحد».
وعن الزواج الثانى فى الكنيسة الإثيوبية، قال باولس: «لدينا قواعد وقوانين فى كنيستنا، وهناك زواج ثان فى بعض الأمور، ولكن هناك قواعد، إذا اتبعها الناس يمكنهم أن يتزوجوا»، وعن علاقة الكنيسة والأقباط بالمسلمين فى إثيوبيا، أكد باولس أنها «على أفضل ما يكون، ونحن نعيش معا فى سلام ونتبادل الآراء ولا يوجد فى سجل تاريخ إثيوبيا حرب دينية».
وعن الأغلبية فى إثيوبيا، قال باولس: «نحن الأغلبية لأننا فى كل مكان فى البلاد، ونهتم بأنشطة كنيستنا، وإذا قال المسلمون إنهم الأغلبية فالقرار هنا للحكومة، فهى التى عليها أن تحدد من هم الأغلبية».
وحول استقلال الكنيسة الإريترية، قال: «نحن لا نمانع من استقلالها، بأن يكون هناك بطريرك لها، ولكن هذا الأمر لابد أن نناقشه ونتخذ بشأنه قراراً من مجمع الكنائس الخمس فى كل من مصر وسوريا وإثيوبيا والهند، وذلك طبقاً لقانون الكنيسة، فعلينا أن نحصل على اتفاق كل الكنائس الشقيقة، وهذا الأمر لا يعكس أى موقف سياسى».

This site was last updated 07/14/10