ظاهرة عجيبة حدثت أثناء زيارة البابا شنودة لأثيوبيا تجمع السحب فى شكل دائرى حول الشمس

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

رحلة قداسة البابا شنودة الثالث لأثيوبيا

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الترحيب بالبطريرك الأثيوبى
بيان مشترك والبطاركة الثلاثة
بطريرك اثيوبيا بالأسكندرية
مراسل مسلم والبطريرك الأثيوبى
تاريخ العلاقة مع أثيوبيا
رحلة قداسته لأثيوبيا
الصحافة وبطريرك أثيوبيا
مباحثات الباباسنودة وبطرك أثيوبيا
ابنة للكنيسة المصرية
زارة للمرة الرابعة
الزيارة الخامسة لأبونا باولوس

Hit Counter

************************************


زيارة البابا شنودة الثالث لإثيوبيا‏(11‏ ـ‏13‏ أبريل 2008‏)‏
قداسة البابا شنودة الثالث أثناء نزوله من الطائرة فى زيارة له لأثيوبيا بعد إنقطاع طويل
وتعد زيارة البابا شنودة أول زيارة له لإثيوبيا منذ حكم الإمبراطور هيلاسيلاسي.

************************************



قداسة البابا شنودة الثالث رئيس الكنيسة القبطية فى عناق أخوى مع قداسة بطريرك اثيوبيا رئيس الكنيسة الثيوبية الشقيقة

****************************************

استقبل آلاف الإثيوبيين رأس الكنيسة القبطية المصرية، البابا شنودة الثالث، حيث انطلقت الألعاب النارية وحمل مستقبلوه الشموع وأنشدوا الترانيم في العاصمة أديس أبابا.

**********************************************

وتعكس تلك الرحلة خطوة أخيرة نحو المصالحة بين الكنيسة القبطية المصرية والكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية التي اعتبرت الكنيسة القبطية كنيستها الأم طيلة 16 قرنا.
وكانت العلاقات قد انقطعت في سبعينيات القرن العشرين حينما رفض البابا شنودة الاعتراف بمن خلف البطريرك الإثيوبي تيوفيلوس الذي تعرض للقتل.
وتتفاوت التقديرات عن تعداد المسيحيين الإثيوبيين بين 60% و40%، وغالبيتهم من المسيحيين الأرثوذكس.

المـــراجع

(1) شاهد رحلة البابا لأثيوبيا http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/videos/newsid_7344000/7344299.stm  

 

**********************************

جريدة ألأهرام بتاريخ 15/4/2008م السنة 132 العدد 44325 عن مقالة بعنوان [ زيارة البابا شنودة لإثيوبيا‏..‏ الأهمية والانعكاسات ] بقلم : جوزيف رامز أمين - مستشار إعلامي ومدير تحرير آفاق إفريقية
نبعت أهمية زيارة البابا شنودة الثالث لإثيوبيا‏(11‏ ـ‏13‏ أبريل 2008‏)‏ من حيث إنها أعادت للأذهان ذكري بدء هذه العلاقات بين الكنيستين المصرية والإثيوبية في القرن الرابع الميلادي‏,‏ والتي امتدت قرابة‏16‏ قرنا‏.‏ كانت كنيسة الإسكندرية توفد خلالها لإثيوبيا بشكل دائم البطريرك ذا الأصل المصري والذي كان يقوم حتي عام‏1959‏ بتصريف شئون الكنيسة الإثيوبية وكانت له سلطات دينية ومدنية واسعة‏,‏ لعل من أهمها تنصيب الملك أو الامبراطور الإثيوبي وتتويجه وإعطاءه سلطات الحل والربط في أمور الدولة‏,‏ ناهيك عن الأدوار السياسية‏,‏ الاقتصادية‏,‏ الاجتماعية التعليمية والثقافية والتي كانت تقوم بها الكنيسة علي اختلافها وتنوعها وتركت آثارا وبصمات واضحة في الضمير والوجدان الإثيوبي‏.‏
ولقد ظلت العلاقات الكنسية بين البلدين تمثل أحد أهم محاور ومرتكزات العلاقة فيما بينهما‏(‏ ولعل مثلث العلاقات الذي كان قائما فيما بين الرئيس عبد الناصر‏,‏ الامبراطور هيلاسلاسي والبابا كيرلس السادس يعد ترجمة عملية لمحاولة فهم أبعاد هذا المحور الحيوي والمهم‏),‏ وذلك جنبا الي جنب مع قضية المياه وبقية المحاور القارية‏,‏ الاقليمية والثنائية الأخري‏,‏ ولكن حدث شقاق كبير بين الجانبين منذ سبعينيات القرن الماضي حين اطاح النظام الشيوعي السائد وقتذاك بالأصول المتبعة في اختيار قيادات الكنيسة الإثيوبية المستقلة رغم انها قد تم تنظيمها من خلال بروتوكول‏1959,‏ ثم بدأت الأمور تتحسن تدريجيا منذ أن تولي نظام الجبهة الحالي في اثيوبيا في بداية عقد التسعينيات‏,‏ وكانت هناك محاولات لاعادة الأمور الي نصابها وان كانت قد تعطلت بعض الشيء بسبب رغبة الكنيسة الاريترية في الارتباط بالكنيسة المصرية الأم في نفس الوقت وذلك في ظل الحساسيات التاريخية بين الجانبين الإثيوبي والإريتري‏,‏ الأمر الذي أخر حدوث التقارب المنشود بين الكنيستين المصرية والإثيوبية‏.‏
لكن شهد العام الأخير ـ ونتيجة لجهود العديد من الأطراف وبعض الوساطات ـ تقدما في العلاقات الكنسية بين الجانبين‏:‏ المصري والإثيوبي‏,‏ تمثلت أهم مظاهره في زيارات العديد من الوفود الكنسية المصرية لأديس أبابا خاصة في يونيو‏,‏ يوليو وسبتمبر من عام‏2007‏ بينما قام بطريريك اثيوبيا الأنبا باولس بزيارة ناجحة لمصر في يوليو‏2007‏ ايضا وهي الزيارة التي أسهمت بشكل كبير في بدء تحقيق التقارب وإزالة الغبار الذي أحدثته سنوات القطيعة علي العلاقات بين الجانبين‏,‏ وبحيث أصبحت أجيال الشباب الحالية في كل من مصر وإثيوبيا لا تعرف شيئا عن بعضها البعض ولا عن روابطها المشتركة القوية والسابقة‏.‏
ولعل من أهم إيجابيات زيارة البابا شنودة الحالية لإثيوبيا انها تعد خطوة مهمة علي الطريق الصحيح وتدرجا فعالا من أجل التوصل لتصور مستقبلي لعلاقات التعاون فيما بين الكنيستين الأرثوذكسيتين‏:‏ الكنيسة القبطية والكنيسة الإثيوبية‏,‏ خاصة في ضوء القدرات والإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الكنيسة القبطية وتستطيع ان تنقلها للجانب الإثيوبي‏(‏ لاسيما فيما يتعلق بالنواحي التعليمية وخدمة مدارس الأحد وبعض الجوانب التنموية والتنظيمية‏),‏ وما ينبغي ذكره في هذا السياق ان هذا التصور يجب ان يكون موافقا عليه من الطرفين‏,‏ ويتناسب مع الإطار الحالي للظروف والأوضاع السائدة‏.‏
وترجع أهمية تلك الخطوة لكون الكنيسة الإثيوبية تمثل الامتداد الطبيعي للكنيسة المصرية في القارة الافريقية ومصدر التأثير والتأثر المباشر بها‏,‏ ولأنه مهما اتسعت دوائر عمل الكنيسة القبطية في افريقيا جنوبي الصحراء‏(‏ حيث يوجد للكنيسة القبطية أكثر من‏40‏ كنيسة بأنحاء القارة خاصة في الشرق والجنوب‏,‏ وذلك بالاضافة الي المؤسسات التنموية‏,‏ الصحية والتعليمية المرتبطة بعمل الكنيسة في افريقيا وامتداد علاقاتها ايضا مع المنظمات المسيحية بالقاهرة ومع الشعوب الافريقية ذاتها‏),‏ إلا انه من المهم عودة العلاقات الطبيعية مع الكنيسة الإثيوبية وإزالة أي أسباب للتوتر والخلاف بين الجانبين وذلك لخدمة رسالة الكنيسة والوطن في نفس الوقت‏,‏ ولعدم إهدار قيمة‏16‏ قرنا متواصلة من العمل المشترك‏.‏
وإذا كان البابا شنودة ـ وبكل مايمثله من قيمة روحية كبيرة ورمز من رموز الوطنية في مصر والعالم العربي ـ قد قام بالعديد من الزيارات لدول القارة الافريقية في اطار جولاته الرعوية المتعددة‏,‏ كما سبق له ان زار اثيوبيا نفسها في عام‏1973‏ إبان عهد الامبراطور هيلاسلاسي‏,‏ الا ان هذه الزيارة تكتسب تلك المرة خصوصية معينة لاسيما في ظل التحولات السياسية الضخمة التي شهدتها اثيوبيا‏,‏ وكونها أصبحت دولة علمانية منذ أن تم العمل بدستور‏1994,‏ وكذلك في اطار التغيرات الدولية والاقليمية المصاحبة والتي ترجح أهمية التنسيق والعمل المشترك من جانب مصر خاصة مع دول مبادرة حوض نهر النيل ومنطقة القرن الافريقي شديدة الأهمية والحساسية وعلي رأسها اثيوبيا‏,‏ والتي لم يدخر كبار مسئوليها فرصة للقاء البابا والتبرك بوجوده في بلادهم وفي مقدمتهم ملس زيناوي رئيس الوزراء وجيرما ولد جورجيس رئيس الجمهورية‏.

 

This site was last updated 06/15/10