الجنرال الفرنسى كليبر |
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس المسلمون يقطعون رؤوس الأقباط لأجل الحصول على البقشيش |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------المسلمون يقطعون رؤس الأبرياء من أجل حفنة من الدراهمنشأنا على أكاذيب فى مراحل دراستنا التعليمية المختلفة يذكر فيها التاريخ الموجه أن هناك ثورة أهل القاهرة من المسلمين ضد الفرنسيين ولكنها فى الحقيقة كانت ثورة ضد المسيحية فقتلوا الأقباط الأبرياء من أجل البقشيش أى من أجل حفنة من الدراهم وكانت السياسة العثمانية بالإتفاق مع السياسيين الإنجليز هم المتسببين الأصليين فى هذه المذابح التى راح ضحيتها الألوف فى فوضى أو هوجة القاهرة ولا يمكن أن نسميها ثورة بأى حال من الأحوال لأنها لم تكن منظمة لأن العامة والغوغاء والحشرات كما كان يحلوا للجبرتى المؤرخ المسلم تسميتهم لهم اليد الطولى فى المأساة التى عاشها شعب مصر فى هذه الأيام - ويمكن أن نفهم ما حدث أن شعب مصر المسلم الغلبان شعب ضحك عليه العثمانيين والمماليك وهم فى الحقيقة مستعمرين مثلهم مثل الفرنسيين لا فرق بينهم ولكنهم لذكائهم وعبط الأهالى أستطاعوا توجيههم بأسم الجهاد الإسلامى هذا ما قاله المؤرخ الجبرتى فى يومياته المشاهدة والتى سجلها فى أيام قيادة الجنرال الفرنسى كليبر للحملة الفرنسية فى مصر ذكر الجبرتى المؤرخ المسلمالمختار من تاريخ الجبرتى - إختيار محمد قنديل البقلى - كتاب الشعب - الجزء الثالث قال الجبرتى فى يومياته : -------------------------------------------------------------------------------------------------------------- ملاحظـــة : لقد وضعنا بعض التعديل البسيط فى لغة الجبرتى القديمة حتى تناسب ولغة العصر الحديث
من يوميات المؤرخ المسلم الجبرتى السبت25 من شوال - 22 مارس 1800مفى الصباح أعد قادة العسكر العثمانى والمصرلية وعساكرهم ومعظم أهل مصر للحرب , وذهبوا إلى الأزبكية وأختفى الكثيرين فى البيوت المتهدمة والخالية هناك والبعض أختبأوا خلف المتاريس وأخذوا عدة مدافع زيادة على الثلاثة مدافع التى كانت معهم وقد وجدوها مدفونه فى بيوت الأمراء , ولم يكن عندهم الكور الحديدية التى يضعونها فى المدافع ويطلقونها , فأحضروا العطارين وأصحاب المحلات المثقالات الحديدية التى يزنون بها البضائع , وحديد وأحجار وأستعملوها بدلاً من الجلل للمدافع , وضربوا بها بيت سارى العسكر بالأزبكية , وأستمر عثمان كتخدا يسكن فى وكالة ذى الفقار بالجمالية .البقشيش وقطع رؤوس الأقباط وكان كل من قبض على نصرانى (مسيحى) أو يهودى أو فرنساوى يأخذه ويذهب به إلى الجمالية حيث يوجد عثمان كتخدا ويأخذ عليه بقشيش , فيحبس بعض الأقباط ويقتل البعض ظلماً , وربما قتل العامة من قتلوه وأتوا برأسه لأجل البقشيش , كذلك كل من قطع رأساً من رؤوس الفرنسيين يذهب بها إما لنصوح باشا بالأزبكية , وأما لعثمان كتخداً بالجمالية ويأخذ فى مقابل ذلك الدراهم . وبعد عدة أيام اغلقوا باب القرافة وباب البرقية وباقى الأبواب التى فى أطراف العاصمة , وزاد الناس فى إقامة المتاريس , وجلس عثمان بيك عند متاريس باب اللوق وناحية المدابغ , وعثمان بيك طبل عند متاريس المحجر , ومحمد بيك المبدول عند الشيخ ريحان , ومحمد كاشف أيوب وجماعة أيوب الكبير والصغير عند الناصرية وناصف باشا والعثمانيين وإبراهيم بيك والمماليك وعساكر الينكجرية والأرنؤود والدلاة وغيرهم جهة الأزبكية ناحية باب الهواء والرحبة الواسعة التى عند جامع أزبك (الصورة الجانبية لجامع أزبك فى ذلك الوقت ) والعتبة الزرقاء . إنشاء أول مصنع لصناعة السلاح وصيانته فى مصر : وأنشأ عثمان كتخدا معملاً للبارود ببيت قائد أغا بخط الخرنفش , وأحضر الفندقجية والعربجية والحدادين والسباكين لأنشاء المدافع وبنبات وإصلاح المدافع التى وجدوها فى بعض البيوت وعمل العجلات والجلل (الكور الحديديدية التى توضع فى المدفع) وغير ذلك من المهمات وأحضروا إليهم ما يحتاجونه من أخشاب وفروع شجر وجمعوا معهم الحدادين والنجارين والسباكين وأرباب الحرف والصنائع , فكانوا يعملون فى بيت القاضى والخان الذى بجانبه والرحبة (المكان المتسع) التى فى بيت القاضى من جهة المشهد الحسينى , ورصد أموالاً كثيرة للعاملين فيه وأرسلوا وأحضروا باقى المدافع الكائنة بالمطرية فكانوا كلما أدخلوا مدفعاً أحضروه بجمع كبير من الأوباش والعامة والأطفال وهم يصيحون : "الله ينصر السلطان ويهلك فرط الرمان (يقصدون الفرنسيين)" وغير ذلك . وفى اليوم الثانى حضر محمد بيك الألفى وأعد المتاريس بناحية السويقة التى عند درب عبد الحق وعطفة البيدق وكان معه مماليكة وأصحابه وبعض أشخاص من العثمانيين وأظهروا الشجاعة خاصة إسماعيل كاشف المعروف بأبى قطية الذى حارب وأستولى على ناحية رصيف الخشاب وبيت مراد بيك الذى اصله بيت حسن بيك الزبكاوى وتحصن فيهما , وحسن بيك الجداوى فتحصن بناحية الرويعى , وكان يفارق هذه المنطقة فى بعض الليالى ليساعد الجهه الأخرى .
مغربى مسلم يقتل الأقباط وأطفالهم ويغتصب نساؤهم : ووصل إلى مصر رجل مغربى قيل أنه كان يحارب الفرنسيين فى البحيرة , وإلتف حوله مجموعة من المغاربة ومجموعه من الحجازية ممن كانوا قد قدموا بصحبة الجيلانى , وفعل هذا الرجل المغربى أموراً شنيعة , لأن غالبية ما قتلهم ونهبهم لا يجوز قتلهم , فكان يتجسس على البيوت التى بها الفرنسيين المدنيين والنصارى فيهاجمهم ومعه مجموعه من العامة والعساكر فيقتلون من يجدونه منهم وينهبون بيوتهم ويسحبون النساء , ويسلبون ما عليهم من الحلى والثياب , ومنهم من قطع رأس صبية صغيرة طمعاً فيما على رأسها وشعرها من الذهب , وتتبع الناس عورات بعضهم البعض , وما دعتهم إليه حظوظ أنفسهم وحقدهم وضغائنهم .
إهانة الشيخ البكرى ونهب بيته : وأتهم العامة والأوباش ومعهم بعض العسكر الشيخ البكرى بأنه خائن ويرسل أطعمة إلى الفرنسيين فهجموا على بيته ونهبوا داره وسحبوه مع أولاده وحريمه وأحضروه إلى الجمالية وهو ماشى على قدميه ورأسه مكشوفة (لا يلبس عمامه ) وأهانوه إهانة بالغة وسمع من العامة كلاماً مؤلماً وشتماً ولما حضر أمام عثمان كتخدا هاله ذلك وأغتم غماً شديداً ووعده بخير وطيب خاطره , وأخذه سيدى احمد بن محمود محرم التاجر مع حريمه إلى داره وأكرمهم وكساهم , وأقامواعنده حتى أنقضت الحادثة , وباشر السيد أحمد المحروقى وباقى التجار وسائر الناس الكلف والنفقات والأكل والشرب , وكذلك باقى الناس فى مصر كل أنسان سمح بنفسه وبجميع ما يملكه |
This site was last updated 04/25/08