هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تاريخ مدينة الإسكندرية
كنائس الإسكندرية1
كنائس الإسكندرية2
كنائس الإسكندرية3
كنائس الإسكندرية4
كنائس الإسكندرية5
كنائس الإسكندرية6
كنيسة مارمرقس القمجة
مريوط

********************************************************************************************

تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه البحرى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص 112 - 115 وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."

********************************************************************************************

****************************

الإسكندرية

(فصل) ثغر الإسكندرية  وكان يطلق على الأسكندرية أسم فرقودة (1) وهو أن فرعون الأول إتخذها له مصانعاً ومجالس و÷و أول من عمرها وبنى فيها .

(فصل) وأول ملوك اليونانيين بمصر ألكسندروس (الإسم اليونانى للأسكندر) وهو الذى أهتم ببناء الأسكندرية ، وحول المدينة سور لحمايتها وللسور عدة أبواب هى : باب رشيد (2) وهو شرقى المدينة .. وباب السدرة (3) وهو الباب القبلى .. وباب اليهود وهو بحرى ، وباب البحر هو بحرى ، الباب الأخضر وهو بحرى مسدود وهو الآن مسجد .

(فصل) وملك الأسكندر مقدونية على الروم بعد أبيه وعمره أثنى عشرة سنة ونقل الملك منها إلى الإسكندرية وبنى بها  Fol. 78A  المنار (الفنار) لتستدل المراكب فى البحر إليها ، وكان من هبوط آدم إلى ملكه خمسة ألاف ومائة أحد وثمانين سنة .

(فصل) وجدد الإسكندر بنائها بعد أن مجرد قرية صغيرة على شاطئ البحر وأحكم بنائها وجلب إليها البحارة ، والأسكندر هو أبن فيلبس اليونانى من أهل لونيا وبلونيا مقطع الرخام الأبيض وفيلبس أبوه كان ملك مقدونية على الروم وتزوج روتسك أبنة دار الأول إمبراطور الفرس وجعلها على مطالع النجوم وبنى السد والخليج بها حفرته كيلوباترا وذكر مبلط  بالرخام والخليفة جعفر المتوكل حفره (أى الخليج) من أوله إلى داخل المدينة وصارت المراكب تخل منه إلى وسط المدينة وترسى بها بين الشرقية والوسطى ، وأصلح عليه قناطر عراض شواهق (أى عالية) ثلاثة الأولى الموردة بين الشرقية والوسطى تعرف بأسم قنطرة السوارى لقربها والغربية تعرف بمريوط ، وإذا إحتاجت القناطر الثلاث بترميم كلفوا المسيحيين الأقباط بذلك .

وكيلوباترا أبنه الديوسيس التى حفرت خليج الإسكندرية أرادت قتل أوغسطس قيصر الإمبراطور الرومانى بالحية ولكنها توفت بالحية Fol. 78B التى كمنتها له وقد إهتمت بوضع + الكتب النفيسة والعلوم الجليلة وهى التى أعدلت الخليج من قرية يقال لها كتبيا (4) قبالة الكربون (5) ومدته إلى الإسكندرية وكانت ثلاث مدن كل منها يحوطها حصن دائرى حيث المنار ، وذكر أنه كان على الإسكندرية تسع حصون وتسع خنادق ، وأن الإسكندرية عندما أكمل بنائها الإسكندر رخمها بالرخام الأبيض جدرانها وأرضها ..

منارة الأسكندرية

(فصل) فى نسخة دلوكه بنيت منارة الأسكندرية ومنارة بوقير بعد فرعون (وطلوكة) المذكور أبنة ربل بنيت منارة أبو قير بالأسكندرية وصيرتها علماً شاهقاً وتبصره كل مراكب البحر من على بعد وسواحله .

وبنيت حائط الحجوز والبرابى والمقاييس بأخميم وأبصنا وعملت الطلسمات الدافعة للجيوش ونصبتها بعين شمس .

وكان عدد من الأدير بالأسكندرية عامرة بالأسكندرية وعامرة بالرهبان والراهبات 600 دير .

وقيل أن الإسكندرية بنيت لأبنة فرعون ولم يكن فى زمانها مثلها تحسب التعالى ، وقد فتحها (غزاها) عمرو بن العاص أولاً فى سنة Fol. 79A أحد وعشرين هـ أو أثنتى وعشرين هـ وهدم الحصن وقد فتحها (غزاها) مرة ثانية فى 25 هـ    

(فصل) وجدت فى كتاب أخبار مصر أن بها .. الملعب الذين كانوا يجتمعون فيه لا يرى أحداً دون صاحبة  وبها السوارى والمسلات (6) وكان خليجها مبلط بالرخام من أوله إلى آخره وبها أيضاً ملعب كبير بناة بطليموس الملقب بالأرنب وأخرق ، ورفع عمرو السيف عن الروم فى مكان أمنها وأعمر فيه مسجد وأطلق عليه مسجد الرحمة.

(فصل) وكان سليمان ابن داود الملك قد أعمر بها عمائر كثيرة وهى باقية للآن وتعرف بقنطرة سليمان ومنها دخل عمرو بن العاص للأسكندرية ، وأن رجل من أهل الإسكندرية عرف بأبن شانه فتح لعمرو الباب من ناحية القنطرة المعروفة بسليمان أبن داود فى الهجوم الثانى على الإسكندرية .

وكان قد ظهر إمبراطوراً للفرس أسمه كسرى يعبد الشمس جمع جيوش كثيرة وتسلط بقوة عظيمة على جيش الروم وقتل منهم الكثيرين وأحتل أرض الشام وفلسطين ومصر وابادهم وأخذ أموالهم ثم وصل للأسكندرية فى بطريركية ندرونيقوس البابا الـ 37 Fol. 79B وأحاط عسكره بالأديرة ونهبها وقتل من بها من الرهبان ولم يتبقى منهم إلا القليل الذى هرب أو أختفى وأخرب الأديرة حتى الآن (أى إلى زمن كالتب الكتاب)

ثم أستولى على الأسكندرية ونهبها وقتل بالسيف بحيلة منه 80 ألف رجل ثم نهب آوانى الكنائس التى بهذه المدينة ، وأنشأ الإيوان الذى يسمى طراوس وهو قصر فارس ومعنى أسمه بيت الملك وذهب إلى صعيد مصر وعلم بأحوال الرهبان الذين فى الجبل والمغاير والكهوف وطمع فى المال الذى عندهم وكان عددهم 700 راهب فأحاط بالحصن وقتلهم جميعاً ولم يبقى أحداً على قيد الحياة ونهب جميع ما كان لهم (7)

(فصل) وأحتل هرقل إمبراطور الروم بعده مصر ونال الأقباط الأرثوذكس منه بلايا عظيمة وأمور صعبة .

(فصل) وفى وقته ظهر أمر العرب وأحرقوا الكنائس والأديرة ، وكانت وفاة هرقل سنة 19 هـ وقبل ذلك ما جرى من دقليديانوس ومكسيمانوس هؤلاء الأباطرة الهراطقة الذين وصلت كتبهم (أوامرهم) للإسكندرية ومصر بقتل الأقباط وهدم كنائسهم Fol. 80A   وأديرتهم + وكان بداية ذلك فى بطريركية الأنبا بطرس البابا الـ 17 أما هرمس كسرى فقد قلع رخام الكنائس من جميع المدن وحمل جميع ذلك مع آنيتها الذهب والفضة والأخشاب المنقوشة إلى المدن المأخوذة .

(فصل) وبالأسكندرية القصر الذى كان أنشأه أبن المحترق الذى نافق على المستنصر ثم سكنه نصير الدولة أفكين (44) والى الإسكندرية مملوك أمير الجيوش بدر وكان مخزن فى دولة الفاطميين فيه مائة ألف أردب غلة خوفاً من الحصار هذا غير العدد والسلاح .

(فصل) والخليفة عبد العزيز بن مروان جدد بناء سور مدينة الإسكندرية ثم جدده الحليفة المتوكل فى بطريركية قسما البابا الـ 54  وصب بحر الإسكندرية فى ترعة تقبطا فى بطريركية البابا الإلكسندروس الـ 43

(فصل) وكان المسيحيين الأقباط بالأسكندرية يصلون فى المطامير والبيوت خوفاً من الروم (البيزنطيين) لئلا يقتلوهم ولم يكن احداً من بطاركتهم    يقدرون على الظهور بالأسكندرية حتى تاوداطس (ثاؤنا البطريرك هو البابا الـ 16 وليس الـ 17 لأن البطريرك البابا Fol. 80B الذى قبله خصى نفسه فرفع اسمه من أعداد البطاركة ) قد ظهر بالأسكندرية وأقام بها 19 سنة كاملة وأستمر وجودهم بالأسكندرية بعد ذلك

(فصل)

**************************

المراجع

(1) ترجع إلى اللغة القبطية rakot vrakwt

(2) الآن هو الباب الشرقى

(3) ربما سدرة cwt/r

(4) كانوب محل الرهبانات

(5) الكريون مركز كفر الدوار

(6) نقلت المسلتان إلى أمريكا

(7) إن الفرس قتلوا من 600 - 700 راهب فى دير نقيوس على جبل الريس