دير وكنيسة العذراء بالمعادى (العدوية) |
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس دير العذراء (العدوية) بحى المعادى بالقاهرة |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
جارى العمل فى هذه الصفحة المكان الذى بنى فيه هذا الدير كان مكاناً لرسو المراكب التى تنقل المسافرين من مكان إلى آخر عبر نهر النيل أو بالمعنى العامى معدية أو عدى أو يعدى إذاً فهو المكان التى عبرت منه العائلة المقدسة نهر النيل قاصدة الضفة الغربية منه عند هروبهم إلى صعيد مصر .
كنيسة العذراء الكنيسة القديمة تهدمت عدة مرات وآخر تاريخ هدمت فيه كان فى نهاية القرن التاسع عشرة عندما إنفجرت مركب محمل بالبارود بجوار الكنيسة .
وفى سنة 1973 م أمر قداسة البابا شنودة الثالث بتعيين لجنة جديدة لخدمتها فقامت اللجنة بتوسيع الكنيسة وإزالة ما حولها من مبانى وخاصة فى الجهة الغربية ، حتى أخذت شكل الكنائس الحديثة ، وقد راعت اللجنة الإحتفاظ ببعض أجزائها القديمة مثل حامل اليقونات والأيقونات الأثرية . وقابلت اللجنة مشكلة هى أن المنزل الملاصق للكنيسة ويطل على فنائها به عدد كبير من السكان (11 عائلة) وقد بذلت الكنيسة جهود جبارة إخلاء السكان حتى تعطى الكنيسة قدسيتها ومكانتها وإستغلال المكان فى الخدمة . وكان من ضمن السكان عائلة المتنيح القمص يوحنا عبد المسيح الذين أظهروا شعوراً طيباً ووعدوا بإخلاء مسكنهم فى آواخر ********************************** سرداب الهروب من هجوم المسلمين الصورة الجانبية : صورة للباب المؤدى للسرداب ويرجح أن يكون الحائط القبلى هو الجزء الوحيد المتبقى من الكنيسة الأثرية لضخامته (عرضه 1،5 متر) ، وقد عثر أثناء التوسيع الأخير ع
الصورة الجانبية : صورة للسرداب
******************************** الكتاب العائم وفى صباح احد أيام الجمع من شهر يونيو 1976م وبعد أن إنتهى القداس الإلهى فى الكنيسة ، كان يقف بعض من أفراد الشع وخوفاً من تلف الكتاب المقدس من كثرة اللمس لأخذ البركة أو تقليب صفحاته .. وحتى لا يتمزق من كثرة الجمهور الذى يريد أن يطلع عليه ، قرر الأستاذ فوزى جرجس رئيس لجنة الكنيسة وعضو المجلس الملى العام ، ان يضع الكتاب المقدس فى صندوق زجاجى وهو مفتوح على نفس الصفحة التى وجد مفتوحاً عليها قادماً للكنيسة عائماً على سطح مياة نهر النيل وذلك صوناً لهذه الذخيرة للأجيال القادمة ، ووضع الصندوق بالقرب من باب الكنيسة الغربى حتى يتبارك منه كل الزائرين لهذا المكان المقدس . ************************** المـــراجع (1) اليوبيل الفضى 1996م - السجل التاريخى لقداسة البابا شنودة الثالث - الكتاب الثانى الجزء الأول - القمص ميخائيل جرجس ص 429 - 433 (2) راجع موقع الدير http://www.stmarymaadi.org/gallery/index.asp |
This site was last updated 11/27/08