| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس أبو المكارم يروى تاريخ الفرما |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه القبلى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م ص 71- 73 وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".." ************************************************************************************************** مدينة الفرما (خربها بلدوين ملك أورشليم الفرنجى عام 1117م وآثارها تل الفرما قرب بالوظة (نسبة إلى ببلوز ) شمال سيناء وكان بهذه المدينة عدة كنائس وأديرة أخربها الفرس والعرب (المسلمين عند غزوهم لمصر أول مرة وفى غزوات الأسر الإسلامية المتتالية) وذكر ان حصن المدينة باق للآن ( فصل) شهد كتاب فضائل مصر أن كان بمدينة تانيس (راجع Fol19B) عاملاً أسمه أبن المدبر (آخر والى عربى مسلم حكم مصر وبعده حكم الأتراك ثم العثمانيين) أمر بهدم حجارة أبواب شرقى الفرما فلما وصل إليها العمال الذين سينفذون هذا الأمر لقلع الحجر خرج أهلها لهم بالسلاح فمنعوهم من قلع الحجر وقالوا أن هذه الأبواب من حجارة قديمة لم يأمر أحد من الملوك ولا من الناس جميعاً بإقتلاعها فكيف تأمرون بقلعه ونقل الأبواب والحجارة إلى مكان آخر ، وهذه الأبواب دخل منها يعقوب أبو الأسباط أبن أسحق أبن أبراهيم الخليل ولعل يأتى من الملوك المؤمنين بالرب يجدد هذه الأبنية فيكون حجارة الفرما سالمة فمضى العمال ولم يقلعوا حجراً واحداً وقيل أن فرعون بنا الفرما وكانت أمامها بحيرة ماء فغرق فيها الف مركب ورمى البحر منهم ألف رجل فسمين ألف رما (أى رمة أو جثة رفاة هذا التفسير لأسم الفرما غير منطقى) (فصل) وكان سير بادويل (ملك الفرنج بالشام حكم 1110- 1118م ) قد وصل فى خلافة الآمر ووزارة شاهنشاه الأفضل إلى الفرما فى السنة الخامسة عشر (أى عام 1117 م) من بطريركية أنبا مقارة الـ 69 وصل ملك الفرنجة بجيشه وجنوده فنهب الفرما وأحرقها وكان يريد غزو مصر ليملك عليها فمرض بها فى اليوم الثالث من وصوله وإشتد المرض عليه فأمر أصحابه أن يحملوه ويعودوا به إلى الشام ففعلوا به كما أمرهم ولما وصل به قرب العريش مات فصبروه وعادوا بجثته إلى بيت المقدس ودفن هناك . القلزم (القلزم) ( الشهيد أثناسيوس من القلزم ذكر فى سيرة الأنبا يحنس القصير وفى دلال السنكسار 18 أبيب) حرصاً للملك من ناحية الحجاز وسماها بجبل المنسج الذى يمسك الثوب وأمه القلزم به كنيسة انبا سيوس (رانيو : الراية أندثرت تقع على خليج السويس أثارها 8كيلو جنوب مدينة الظهر عاصمة سيناء الجنوبية) (دير ناحية) وقد أنشأه بسطانيوس الإمبراطور (فصل) وفى القلزم كان نهاية الخليج بمصر (القاهرة) وهاهنا الحاجز وهو البرزخ وهو أضيق بر على وجه الرض بين البحرين وهما الشامى والحجازى وهو بين الفرما والقلزم مسيرة يوم وليلة وقد فكر بعض الملوك بحفر بينهما ليلتقى البحران فخاف أن يفسدوا الروم بسفنهما فى الحجاز . (فصل) والفرما عليها حصن دائرى حجر بغير أبواب وهى خراب . (فصل) وذكر أن بحر القلزم وهو البحر الأحمر فبالة دير أنطونيوس الذى غرق الرب فيه فرعون وجنوده Fol58B ومرر موسى وبنى إسرائيل فى اليابس منه إثنى عشر زقاقاً ومنها ما هو باق إلى الآن لم يغيب شاهدهم وهم بحر سوف (فصل) شهد تاريخ سعيد ابن بطريق الملكى أن الغلاء مان فى المدينة بمكة وكان أهل المدينة من الملة الحنيفية فى جهد شديد (جوع) فكتب عمر ابن الخطاب من الحجاز إلى عمرو بن العاص ابن عدى أمير مصر بذلك وهذا فى السنة الثامنة من خلافة عمر بن الخطاب فبعث إليه عمرو بن العاص قوافل من الجمال (محملة) بالحنطة أولها المدينة وآخرها مصر وكتب عمر بن الخطاب إلى عمرو يأمره أن يحفر خليجاً حتى يصل إلى القلزم فيسهل حمولة القمح فحفر عمر الخليج الذى فى القنطرة المعروف بأمير المؤمنين فكانت المراكب تحمل القمح والشعير من الفسطاط فى الخليج إلى القلزم ويحمل بعد ذلك فى البحر المالح إلى المدينة وهى مدينة افرم من كرسى القلزم بناها بنو أسرائيل لفرعون فى ذلك الزمان. (فصل) وذكر أن خليج القاهرة أوله السد قريباً من الروضة بمصر ومنتهاه الدير ( كانت المستنقعات شرقى ناحية العباسة مركز أبو حماد شرقية وحالياً وادى الدير هو وادى طميلات بين أبو حماد والإسماعيلية) من الشرقية وهناك قنطرة ينقل القمح من البر إلى الجلاب الذى يسير إلى مكة وأرض الحجاز. |
This site was last updated 03/14/16