********************************************************************************************
تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه البحرى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م ص 29-32 و ص 42- 43 وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا "..أو *
*******************************************************************************************
سخا (1) : ومعنى أسمها "مطر" وبها الكنائس التالية : -
كنيسة السيدة العذراء
وبها مغارة * كان يأوى إليها ساويرس (2) بطريرك أنطاكية عند إبعاده عن كرسيه ومات بها وحمل جسده الطاهر إلى دير الزجاج بالأسكندرية ، وفى المغارة بكنيسة سخا المذبح الذى كان يقدس عليه .
كنيسة ميخائيل الملاك
كنيسة أسم القديس أبو قير
كنيسة أسم القديس أبو قير (3) جدد بنائها أبى الفخر أبن بسيوه
كنيسة القديس جرجيوس
وكانت هناك كنيسة أخرى بأسمه فى الحصن
**************************************
دفريه (4) وهى قرية بالقرب من سخا والكنائس التى بها هى :
كنيسة السيدة العذراء
وكان تظخر بها عجائب ومعجزات كثيرة
******************************
المـــراجع
(1) سخا ألان مركز بمحافظة كفر الشيخ
(2) الأنبا ساويرس الأنطاكى وزيارته سخا سنكسار 2 بابه
تذكار مجىء البطريرك الأنطاكي ساويرس الى مصر (2 بابة)
في مثل هذا اليوم أتى القديس ساويرس بطريرك إنطاكية إلى ديار مصر في عهد يوستينس الملك. وقد كان هذا الملك مخالفا للمعتقد القويم، تابعا لعقيدة مجمع خلقيدونية أما الملكة ثاؤذورة زوجته فقد كانت أرثوذكسية محبة للقديس ساويرس، لما تعتقده فيه من الصفات المسيحية والإيمان الصحيح. ودعاه الملك يوما إليه. فجرت بينهما مباحثات كثيرة بخصوص الإيمان لكن الملك لم يتحول عن رأيه الخاطئ وأصدر أمره بقتل القديس ساويرس فأوعزت الملكة إلى القديس أن يهرب وينجو بنفسه فلم يقبل وقال "أنا مستعد أن أموت على الإيمان المستقيم". وبعد إلحاح من الملكة والاخوة المحبين للإله خرج هو وبعض الاخوة وقصد ديار مصر.
أما الملك فإنه لما طلبه ولم يجده أرسل خلفه جندا ورجالا فأخفاه الله عنهم فلم يروه، مع أنه كان بالقرب منهم. ولما أتى إلى ديار مصر، كان يجول متنكرا من مكان إلى مكان، ومن دير إلى دير، وكان الله يجرى على يديه آيات كثيرة وعجائب. وذهب في بعض الأيام إلى برية شيهيت بوادي النطرون، ودخل الكنيسة في زي راهب غريب فحدثت معجزة عظيمة في تلك اللحظة وهى أنه بعد أن وضع الكاهن القربان على المذبح ودار الكنيسة بالبخور وبعد قراءة الرسائل والإنجيل ورفع الإبروسفارين لم يجد القربان في الصينية فاضطرب وبكى. والتفت إلى المصلين قائلا "أيها الاخوة إنني لم أجد القربان في الصينية ولست أدرى إن كان هذا من أجل خطبتي أو خطيتكم"، فبكى المصلون. وللوقت ظهر ملاك الرب وقال له "ليس هذا من أجل خطيتك ولا خطية المصلين، بل لأنك رفعت القربان بحضور البطريرك". أجاب الكاهن "وأين هو سيدي؟"، فأشار إليه الملاك، وكان القديس ساويرس جالسا بإحدى زوايا الكنيسة. فعرفه الكاهن بالنعمة. فأتى إليه أمره أن يكمل القداس بعد أن أدخلوه الهيكل بكرامة عظيمة. وصعد الكاهن إلى المذبح فوجد القربان في مكانه. فباركوا الرب ومجدوا اسمه القدوس.
وخرج القديس ساويرس من هناك، وأتى إلى مدينة سخا وأقام عند رجل أرخن (رئيس) محب للإله اسمه دورثاؤس، وظل هناك إلى أن تنيح.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.
تمجيد الأنبا ساويرس بطريرك أنطاكية
**
1 الرب قد أعطانى * * وانشد كل أوقاتى ** 2 لنبدأ يا مؤمنين ** ونرتل له فرحين ** 3 هلموا يا حاضرين ** فإنه اليوم يوم عيد ** 4 بالحكمة الروحية ** صار معلم الأرثوذكسية ** 5 اختارته عناية الله ** لشعب إنطاكية دعاه ** 6 حكمة وهبت له ** وليحفظ أسراره ** 7 باسم الله الأمين
وأخرج الشياطين ** 8 فى المجامع حاضر ** وللعقائد فسر ** 9 الرب خلد اسمه ** فاستحق الدعوة ** 10 حرك الشيطان الإبليس ** أنه يحيد عن إيسوس ** 11 غضب الملك منه ** وأمر بقتله ** 12 بالأحجار رموه ** وحكموا أن ينفوه ** 13 تاؤدوره أوعزت له ** ليحقق ما قصده ** 14 أرسل الملك خلفه ** فمن نظره حجبه ** 15 جاء إلى أرض مصر ** ليهرب من الأسر ** 16 سهر على الرعية ** لئلا تدمر الأرثوذكسية ** 17 كتب فى منفاه ** أرسلها لأحباه ** 18 اشتاق للقداس ** فى زى "موناخوس" ** 19 ملاك الرب أحاطه ** بأعجوبة لتطويبه ** 20 عند رفع الابروسفرين ** فحدد الملاك تعيين ** 21 أدخل الهيكل بالألحان ** فى موضع الغفران ** 22 آمن الجميع بالأسرار ** وقوة سر الأسرار ** 23 فى مدينة سخا استضافه ** إلى يوم نياحته ** 24 فى الرابع عشر من أمشير ** ليضمه للمفديين ** 25 فى العاشر من كيهك نقلوه ** وبين القديسين وضعوه ** 26 تفسير اسمك فى أفواه ** الكل يقولون يا إله
**
أسبحه فى غدواتى ** بنيوت آفا ساويرس ** نسبح إلهنا المعين ** بنيوت آفا ساويرس ** وابتهجوا مرنمين ** بنيوت آفا ساويرس ** والعلوم الكنسية ** بنيوت آفا ساويرس ** ليكون راعى الرعاة ** بنيوت آفا ساويرس ** ليقود بها شعبه ** بنيوت آفا ساويرس ** شفى المعتدين ** بنيوت آفا ساويرس ** وعلى المنابر جاهر ** بنيوت آفا ساويرس ** وأعطاه النعمة ** بنيوت آفا ساويرس ** الولاه ويوسطينوس ** بنيوت آفا ساويرس
من عدم إذعانه لرأيه ** بنيوت آفا ساويرس ** وفى السجن طرحوه ** بنيوت آفا ساويرس ** ليهرب من قتله** بنيوت آفا ساويرس ** جنوداً من عنده ** بنيوت آفا ساويرس ** فى الثانى من بابه الشهر ** بنيوت آفا ساويرس ** وحارب الخلقدونية ** بنيوت آفا ساويرس ** رسائل ومقالات ** بنيوت آفا ساويرس ** فجلس بين الناس ** بنيوت آفا ساويرس ** وفى البيعة أظهره ** بنيوت آفا ساويرس ** وجد اختفاء القرابين ** بنيوت آفا ساويرس ** فوجد القربان ** بنيوت آفا ساويرس ** وتيقنوا عقائد الأبرار ** بنيوت آفا ساويرس ** أرخن محب لآلهه ** بنيوت آفا ساويرس آتاه صوت البشير ** بنيوت آفا ساويرس ** وفى دير الزجاج طوبوه ** بنيوت آفا ساويرس ** كل المؤمنين ** الأنبا ساويرس أعنا آجمعين.
(3) أبا كير ويوحنا أخوه (الصورة المقابلة) سنكسار 6 أمشير ، 4 أبيب
استشهاد القديسين اباكير ويوحنا والثلاثة عذارى وامهن (6 أمشير)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسون اباكير ويوحنا والثلاث عذارى، ثاؤذورا التي تفسيرها عطية الله، وثاؤبستي التي تفسيرها أمانة الله، وثاؤذكسيا التي تفسيرها مجد الله. وأمهن أثناسيا التي تفسيرها غير المائتة. وذلك إن القديس اباكير كان راهبا متعبدا منذ حداثته وكان القديس يوحنا جنديا من خاصة الملك. وقد تركا الإسكندرية وطنهما الأصلي وأقاما في إنطاكية. ولما أثار الملك دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين، اعترفا مع العذارى وأمهن أمامه بالسيد المسيح. وإذ عرف انهم من الإسكندرية أمر بإعادتهم إليها. فلما وصلوا إلى هناك قدموهم إلى الوالي فاعترفوا بالسيد المسيح فأمر بقطع رؤوسهم. وكانت القديسة أثناسيا تثبت بناتها وتصبرهن وتعرفهن بانهن اذا استشهدن يصرن عرائس المسيح. وهكذا قطعوا رؤوسهن اولا ثم امهن فالقديسين اباكير ويوحنا. وبعد ذلك طرحوا أجسادهم للوحوش وطيور السماء. ولكن بعض المؤمنين أتوا واخذوا الأجساد ليلا ووضعوها في تابوت. صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.
**
نقل اجساد اباكير ويوحنا (4 أبيب)
في هذا اليوم نعيد بنقل أعضاء القديسين الجليلين أباكير ويوحنا وذلك أنه بعد أن نالا إكليل الشهادة كما هو مذكور تحت اليوم السادس من شهر أمشير أخذ بعض المؤمنين جسديهما ووضعوهما في كنيسة القديس مرقس الإنجيلي قبلي الإسكندرية وظلا بها إلى زمان القديس كيرلس الكبير عمود الدين حيث ظهر له ملاك الرب وأمره بنقل أعضاء هذين القديسين إلى كنيسة القديس مرقس الأخرى التي علي البحر فنقلهما بكرامة عظيمة ثم بني لهما كنيسة بتلك الجهة ورتبوا لهما عيدا في هذا اليوم وكان بجانب الكنيسة هيكل لعبادة الأوثان يجتمع فيه كثيرون من الوثنيين ولما رأوا العجائب التي تظهر في كنيسة القديسين آمن كثيرون منهم بالسيد المسيح.
صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين
(4) دفريه مركز بمحافظة كفر الشيخ