Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 رؤساء وأساقفة دير المحرق، جبل قسقام ، أسيوط، مصر

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كنائس دير المحرق
مبانى الدير الأخرى
القمص ميخائيل البحيرى المحرقى
أسماء دير المحرق
رؤساء وأساقفة دير المحرق
إحتفالات سنة 2008
دير المحرق والكلية الإكليريكية ديدموس

قائمة باسماء رؤساء وأساقفة دير المحرق، جبل قسقام ، أسيوط، مصر
 يوجد مدفن لرؤساء الدير في القرن العشرين في كنيسة العذراء مريم الشهيرة باسم كنيسة مارجرجس بدير المحرق.

+ القمص عبد الملاك الهوري المحرقي (من قرية هور).
+ القمص ميخائيل الأبوتيجي
+ القمص بولس غبريال المحرقي (طُرِد من رئاسة الدير - لاحقًا: الأنبا إبرآم أسقف الفيوم)
+ القمص صليب وهبه (1884-1905م)

هذا الأب من كوم بدر مركز طهطا -محافظة سوهاج- ترهب سنة 1864 م.، ونال نعمة الكهنوت سنة 1870 م. وكان مثالًا للتقوى والفضيلة والنشاط في الإدارة لذلك عين وكيلًا للدير في رئاسة القمص ميخائيل الأبوتيجي ثم أصبح رئيسًا للدير سنة 1884 م. وذلك بعد رسامة القمص ميخائيل الأبوتيجي أسقفًا على أبو تيج باسم الأنبا ثاؤفيلس. وبعد مضى سنة من فترة رئاسته، مرض مرضًا شديدًا اضطره للخروج من الدير لمدة ثلاث سنوات [ وكان وكيل الدير في ذلك الوقت القمص بطرس الشامي ]. وعند عودته استقبله الآباء بالفرح والتهليل. ولقد اهتم القمص صليب وهبه بتعمير الدير اهتمامًا بالغًا حتى لقبوه بالمصلح الكبير. فبالإضافة إلى أنه اشترى أطيانًا زراعية بلغت حوالي 1250 فدان، رسم ستة وعشرون راهبًا والعديد من القسوس. وفي أيامه شرف الدير الأب البطريرك الأنبا كيرلس الخامس سنة 1888م ]. كما سيم في أيامه أيضًا القمص بطرس الشامي أسقفًا باسم الأنبا باخوميوس سنة 1896م حيث كان المرض المزمن قد أنهكه تمامًا وطلب الاستقالة مرارًا فلم تقبل لمحبة الرهبان فيه، أما الاستقالة الحقيقية فكانت انتقاله إلى السماء سنة 1905 م. وترك بنياحته أثرًا بالغًا في قلوب الآباء لأنه كان يعظهم دائمًا. وكان لفرط اتضاعه ومحبته يطلب منهم السماح عما قصَّر فيه. وكانت أيامه كلها سلامًا وطمأنينة.
+ الأنبا باخوميوس الأول (1896-1928 م)
+ القمص تادرس أسعد (1930-1936 م)

نشأ هذا الأب في عائلة متدينة بعزبة توما -المجاورة للدير- وسيم راهبًا في 20 / 1/ 1899م ونال نعمة الكهنوت في 20/ 4/ 1900 م. ولنشاطه ومحبته للجميع عينه الأنبا باخوميوس وكيلًا للدير. ثم أسندت إليه مهام الرئاسة سنة 1930م (1646ش). وفي فترة السنوات الست التي قضاها في الرياسة، ترسم خطى الأنبا باخوميوس الأول، وتمم كثيرًا من الأعمال الإنشائية التي كان قد بدأها الأنبا باخوميوس وتنيح قبل أن يتممها.. ومن أعمال القمص تادرس العديدة:

1- شيدَّ صوامع الرهبان من طابقين في الجهة البحرية سنة 1934م على نفس التصميمات والنظام الذي سار عليه الأنبا باخوميوس من قبله.
2- شيدَّ مبنى مدرسة الرهبان.
3- بنى مخبزًا لعمل الخبز سنة 1934م.
4- بنى ديوان الوكيل وسكنًا للزائرين.
5- أنشأ مدفنًا للرهبان [ طافوس ] داخل الدير بعدما كانوا يدفنون بالجبل خارج الدير.
6- أنشأ ماكينة لعمل البلاط لتغطية أرضية مباني الدير بالبلاط الملون.
7- قام بعمل بعض الترميمات في الكنيسة الأثرية.
8- جدد بعض الماكينات والمواسير الارتوازية.
9- غرس جزءًا من الحديقة التي يجدها الخارج من الدير على يمينه ومساحتها ثلاثة أفدنة، واستصلح مساحات وأضافتها إلى الحدائق التي بداخل الدير.
10- زاد عدد الرهبان في عهده زيادة ملحوظة حيث رسم 35 راهبًا.
والأعمال التي قدمها هذا الأب للدير تنطق بعظيم فضله وتثبت تفانيه وخدماته الجليلة والعديدة لأجل الدير والرهبان. وكل الذين عاصروه شهدوا بدماثة أخلاقه وتسامحه ومحبته للجميع. لذلك عُيِّنَ مرة أخرى وكيلًا للدير في سنة 1957م - إلى أن رقد في الرب في 30 برمهات سنة 1678ش (1962 م).
+ القمص سيداروس سعد (1928-1929)، (1936-1937)

ترهب بعد أن نال شهادة البكلوريا قسم اللغة الفرنسية. ثم رسم كاهنًا وعين وكيلًا للأنبا باخوميوس، ثم رئيسًا للدير بعد نياحه وقد رُشِّحَ مطرانا لأثيوبيا، ولكنه رفض مُفَضِّلًا رئاسة الدير. إلا أن أباء الدير لم يرضوا برئاسته فأقام بالدار البطريركية ثم رجع إلى الدير في 1936 بأمر من البابا يؤانس 19. وفي سنة 1937 تنازل عن الرئاسة ولازَم الدار البطريركية إلى أن تنيح في عام 1942م.
+ القمص دانيال داود (1937-1939 م)

ترهب هذا الأب الفاضل في دير المحرق بتاريخ 20/ 6/ 1906 م ونال نعمة الكهنوت في 5/5/1918م. وفي سنة 1930 قام بتأليف وطبع كتاب العقود اللؤلؤية في شرح عقائد وأفضلية المسيحية، ويشهد هذا الكتاب على مدى علمه البالغ في اللاهوتيات وعقائد الكنيسة بما يتفق مع الروح الآبائي الأصيل... وقد انتخب رئيسًا للدير في 16 مارس سنة 1937م. وقد تمكن في غضون المدة القصيرة التي قضاها في الرياسة -وهى سنتان وثمانية أشهر- أن يتمم الإصلاحات التي لم يتممها سلفه في مباني الدير... فمن الأعمال التي قام بها القمص دانيال داود:
1- بنى جزءًا من السور القبلي للدير بطول مائة متر على نمط السور الذي شيده المتنيح الأنبا باخوميوس الأول.
2- بنى الطابق الأول من البوابة الكبيرة الشرقية وما يتبعها من السور البحري الشرقي نحو 110 من الأمتار.
3- بنى 6 قلالي (صوامع) للرهبان في المربع الذي بدأه المتنيح الأنبا باخوميوس بالجهة الغربية.
4- اشترى34 فدانًا ضُمت إلى أوقاف الدير.
وقد ترك الرياسة في نوفمبر سنة 1939 م، وتنيح بسلام في 13 أمشير سنة 1677 ش (1961م).
+ الأنبا أغابيوس مطران ديروط وصنبو وقسقام (1939-1946م)

St-Takla.org Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت
+ القمص أثناسيوس عوض (1946-1947 م.)

← لاحقًا: الأنبا باخوميوس مطران كرسي النوبة وعطبرة وأم درمان (1947-1957 م).
+ الأنبا باخوميوس الثاني (1947-1962م)
+ القمص قزمان بشاي المحرقي (1962-1972 م)

ولد في عام 1908م. وترهب بدير المحرق بتاريخ 8 /6/1935م. سيم قسًا في 3/5/ 1938م. حصل على دبلوم الكلية اللاهوتية بحلوان 25/5/1939م. رشح للبطريركية عقب وفاة الأنبا يؤانس في 1942م. عين ناظرًا لمدرسة الرهبان سنة 1947م. أصبح ناظرًا لأوقاف الدير سنة 1962م وتسلم خطابًا رسميًا من مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس يكلفه برئاسة ونظارة الدير. ومن أعماله الهامة:
أكمل مباني السور الموجود داخل الدير بطول 120 متر.
أتم بناء كنيسة السيدة العذراء الجديدة عام 1964م التي تأسست عام 1940م. وقد استفاد الدير من هذه الكنيسة استفادة كبيرة حيث إنها أصبحت لخدمة الزوار، مما أدى إلى توافر الهدوء للرهبان داخل الدير.
جدد مواسير المياه، ومولدًا للكهرباء.
وهو أول من شيدّ صهريج المياه الحالي بالدير بدلًا من خزانات المياه التي كانت مركبه على كل منشأ بالدير والتي كان يصعب صيانتها.
كما رسم 12 راهبًا.
وقد تنيح القمص قزمان بشاي في 25 مارس 1975م (16 برمهات 1691ش).
+ القمص برسوم إبراهيم المحرقي (الأنبا برسوم الأسقف العام)

كان اسمه قبل الرهبنة يوسف إبراهيم ـ من كفر عبده بالدقهلية ترهب بدير المحرق في 18/12/1931م ونال نعمة الكهنوت في 19/1/1936م. أصبح رئيسًا للدير في سبتمبر 1973م. سيم أسقفًا عامًا في عيد العنصرة 1977. تنيح في سلام الرب في 5/5/1986م (27 برمودة 1702 ش).
+ الأنبا ساويروس أسقف ورئيس دير المحرق، أسيوط، مصر (1985-).
الاسم بالإنجليزية :
H. G. Bishop Sawires, Bishop and Abbot of St. Mary's Monastery (El-Moharak), Assiout, Egypt

تاريخ الرهبنة : 11-8-1974
من أبناء دير : دير السيدة العذراء المحرق، أسيوط، مصر
أسماء قبل الأسقفية : الراهب أبونا القمص بيشوي المحرقي
تاريخ الرسامة أسقفًا :
خوري إبسكوبوس: 25 مايو 1977 (عيد العنصرة)
أسقفية دير المحرق: 2/6/1985 (عيد العنصرة)
المنصب : أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق، أسيوط، مصر
المقر : الدير المحرق بالقوصية
المحافظة / المدينة : محافظة أسيوط، مصر
رُسِمَ بيد البطريرك : صاحب الغبطة قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث 117
اللجان :
لجنة شئون الإيبارشيات
لجنة شئون الأديرة
**********
فى عام 1971م أرسل مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث  نيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقف عام الكرازة في عام 1972م لإدارة الدير وكانت نقلة حضارية في تاريخ الدير حيث حرص على تعميره رهبانياً وعلمياً وإدراياً وذاع صيت الدير وبدأ يزحف على يديه شباب أفاضل ترهبوا في الدير بتلمذته وتحت إرشاده. وقد رتب الرب ، أن يختار أحد الشباب الغيورين على كنيستهم، الرهبنة في دير المحرق، فرسمه نيافة الأنبا أغاثون راهباً باسم بيشوي المحرقي سنة 1974 م ثم نال نعمة الكهنوت في عام 1975م، وعين وكيلا للدير، إلى أن قام قداسة البابا شنودة الثالث برسامته خوري إبسكوبوس في عيد العنصرة سنة 1977م وتقلد مهام الإدارة والقيادة الروحية. ولمحبة الآباء وتقديرهم له ذكّوه لدرجة الأسقفية، فسيم أسقفاً للدير والقرى المجاورة في عيد العنصرة سنة 1985م .والأعمال التي أنجزها هى شاهدة على محبته وتفانيه في خدمة الدير ورهبانه
*********************
قالت جريدة مسيحو مصر فى 25/11/2014م : لم يخفى الانبا ساويرس مشاعره تجاه المطران  الجليل الانبا ميخائيل أو كما يلقب " بطريرك الصعيد " او شيخ مطارنة الكنيسة القبطية ؟  لم يخفيه يوما وهو حى ؟ وايضا لم يتسطع ان يخفيه وهو متنيحا , حيث  لم يحضر جنازة الانبا ميخائيل امس , بالرغم ان المسافة بين الدير المحرق الموجود فيه الانبا ساويرس  وكاتدرائية الملاك ميخائيل باسيوط  لاتعدو 30 دقيقة بالسيارة ؟ بل لم يشر الانبا يؤانس الذى تولى الايبارشية من 3 شهورالابن الروحى للانبا ساويرس, , لم يشر ان هناك عزاء من دير المحرق او من رئيسه الانبا ساويرس , بينما حضر أساقفة من الوجه البحرى  والقاهرة واسوان والاقصر وغيرها وبلغ عددهم 35 مطران واسقف بخلاف البابا 
**************
تنيح ألأنبا ساويرس فى 21/7/2017م ونيافته تنيح عن عمر ٧٣ عاما  وفي بيته امتدت يد التعمير الروحي والمعماري للدير المحرق وازدهرت الاكليريكية به 
فى 12/11/2017م تمت سيامة القمص بيجول المحرقي أسقفًا ورئيسًا لدير السيدة العذراء المحرق بأسم الأنبا بيجول رئيس جديد لدير المحرق خلفًا للراحل الأنبا ساويرس، من بين ثلاثة رهبان اختارهم مجمع رهبان الدير وأسماء الرهبان الثلاثة المرشحين للمنصب وهم: «القمص بيجول المحرقى، ٥٣ عامًا، صاحب أكبر عدد من الأصوات، والقمصمينا المحرقى، ٥٨ عامًا، والقمص أرسانيوس ٦٣ عامًا».. لدير العذراء بالمحرق بجبل قسقام، اختيار البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية،
الراهب بيجول المحرقى أسقف الدير المحرق بالقوصية
من مواليد قرية بهجورة مركز نجع حمادى محافظة قنا
ولد يوم 31 أكتوبر عام 1966، لدية أربع أخوات وهو الأخ الخامس وأصغرهم سنا ، الأخ الأكبر يعمل مهندس مدنى ، وأخ ثالث كاهن بأحد كنائس بهجور ، وأخ مهندس زراعى ، وأخت تعمل إخصائية اجتماعية.
حصل الراهب بيجول على بكالريوس التجارة جامعه أسيوط، أدى خدمتة العسكرية فى كتيبة 60 بوادى قنا عام 1990، وقبل الرهبنه كان يعمل محاسب بإحدي شركات الأدوية، وخدم بـ4 كنائس ببهجور في العديد من الخدمات.
حصل على الدراسات اللاهوتية على بكارليوس الكلية الإكليريكية بالدير المحرق مايو 2008، بتقدير جيد جدًا، وتخرج من معهد الدراسات القبطية قسم لاهوت عام 2015، بتقدير أمتياز وقام بالتسجيل للحصول على درجة الماجستير من قسم الكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية بالأنبا رويس عام 2015.
دخل الدير المحرق فى 5 فبراير عام 2000، وترهبن فى 7 مارس 2001، وتمت ترقيته إلي راهب قس في 3 من ديسمبر عام 2008، وعمل بالدير في خدمة البوابات وكمدرس بالكلية الإكليريكية، وتنصيبه وكيل الكلية الإكليريكية عام 2014.
تم اختيار الراهب بيجول أسقفا للدير المحرق بعد ان تم ترشيح 3 رهبان لاختيار أسقفا للقوصية، منهم الراهب القمص بيجول، والراهب القمص مينا، والراهب القمص أرسانيوس، وأقيمت الانتخابات، وصوت مجمع رهبان الدير لأختيار الأسقف الجديد، تم أختيار الراهب بيجول بعد ان حصل على 106 صوت .
وفد وجه نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف بني سويف والذي كان مكلف بالإشراف علي دير السيدة العذراء المحرق العامر بأسيوط بتكليف من قداسة البابا عقب نياحة مثلث الرحمات الأنبا ساويرس خلال محاضرته الأسبوعية بمطرانيه السيدة العذراء ببني سويف، التهنئة لنيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق.    طالبا إلي الله أن يثبته على كرسيه سنين عديدة وأزمنة سلامية مديدة مضيفا انه أدي مهتمة ورسالته بدير المحرق بسلام.

This site was last updated 11/13/17