Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الجذور الهرطوقية لكنيسة ماكس ميشيل

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البابا والمؤتمر الصحفى
أنا حزين عليك ياأبنى
أفكار ماكس ميشيل
طائفة الإنجيليين وماكس
ماكسيموس يحب محمداً
مفوضى الدولة لا تعترف بمكسيموس
ينشئ كنائس بدون قانون
الجذور الهرطوقية لكنيسة ماكس
بطاقة جديدة لـ مكسيموس
ماكس ميشيل يحب محمداً
كنيسة لماكس ميشيل ببني سويف

Hit Counter

 

مجلة روزإليوسف المصرية 17/09/2008 م عن خبر بعنوان [ بالوثائق: كنيسة ماكس ميشيل الارثوذكسية اعتنقت البوذية فذهب إلى الكاثوليكية ] هاني لبيب
حذرت قبل ذلك عدة مرات على صفحات مجلة «روز اليوسف» من خطورة ما يفعله البطريرك الوهمى المزعوم ماكس ميشيل على المستوى الوطنى قبل أن يكون تهديدا لوحدة الكنيسة القبطية الوطنية. كما ذكرت أنه يمثل ظاهرة صوتية سرعان ما ستنتهى بعد أن تنتهى حيثيات وجوده من خلال التصدير الإعلامى الذى أجاده بشكل غير مسبوق.
ومؤخراً.. حدثت بعض الطرائف التى تستحق الرصد والتسجيل للبطريرك الوهمى المزعوم ماكس ميشيل.. وهى طرائف رسولية.. تتطابق مع تحولات ماكس ميشيل الدينية والفكرية حسب العرض والطلب. وما دعانى لكتابة هذا المقال هو أهمية التنبيه على ما يفعله ماكس ميشيل بهدوء لكى يحافظ على شكله وصورته التى حاول جاهداً أن يحافظ عليها دون جدوى.. مستغلاً عدم المعرفة والدراية الكاملة بما يدور بالكنائس فى الخارج.

ماكس يتبع إيبارشية بوذية وربما يكون آخر مظاهر تلك الصورة الافتراضية لماكس ميشيل هو انحلال مجمعه الأمريكى الذى ادعى تبعيته له من جانب، وانضمامه لكنيسة كاثوليكية منشقة من جانب آخر.. وهى المادة التى أمدنى بها الباحث الشاب مينا منير بوثائق وصور تثبت صحة ما أطرحه فى هذا المقال.
من طرائف البطريرك الوهمى المزعوم ماكس ميشيل أن صاحب المجمع الذى ردد أنه يتبعه فى الولايات المتحدة الأمريكية، والذى يدعى مارملكى صادق قد اعتبر أن المسيحية (خرافة) بعد أن انضم إلى البوذية، وقام بتحويل مكاتب إيباراشية نبراسكا التى تم رسامة البطريرك الوهمى المزعوم ماكس ميشيل فيها أسقفاً على مصر والشرق الأوسط إلى مركز لممارسة الطقوس البوذية. وقد ذكر موقع المجمع الأمريكى الوهمى حينذاك.. أنه بعد انحلال كنيستهم ومجمعهم.. قام أتباعهم بالذهاب إلى الكنيسة الروسية التى أصرت على إعادة معموديتهم لأن المجمع الذى تبعوه وانضم رئيسه للبوذية لم يكن مجمعاً رسمياً، وليس فى شراكة أو علاقة مع أى كنيسة. وهو ما نجد تفاصيله الكاملة على موقع: تاريخ من الانشقاق ويذكر مجمع الكنيسة الكاثوليكية الرسولية البرازيلية بحسب الموقع الرسمى له على شبكة الإنترنت.. أنه ليس له علاقة مع الفاتيكان ولا يخضع لرئاسته الروحية أو الدينية. وهو ما يتأكد من خلال تلك العبارة التى تتصدر موقع المجمع المزعوم على الإنترنت حيث يقول (قد يكون كل الرومانيين كاثوليك، لكن ليس كل الكاثوليكيين رومان!). وما هو جدير بالمعرفة أن فكرة تأسيس هذا المجمع أو الطائفة يعود إلى كارلوس كوستا Carlos Duarte Costa الذى قام البابا بيوس الثانى عشر بابا الفاتيكان حينذاك فى العاشر من يوليو عام 1944 بمنعه من التعليم فى الكنيسة الكاثوليكية رسمياً بسبب انحرافاته العقائدية وخروجه عن إيمان كنيسة روما ومعتقداتها، وهجومه على تعاليمها حسبما يقول الموقع. وهو ما جعله يقوم بتأسيس طائفة جديدة.. بعد أن تم قطعه واستبعاده رسمياً من الكنيسة الكاثوليكية. الطريف فى الأمر.. أن كارلوس قد استقبل قرار بابا روما باستبعاده بسعادة بالغة، وقال: (إن هذا اليوم يعد من أسعد أيام حياتى)، ثم أصدر تصريحات إعلامية ليعلن من خلالها تنصيب نفسه أسقفاً على مدينة «ريو دى جانيرو» البرازيلية.. معلناً أنه سيقوم بتنصيب 10 محامين متزوجين ككهنة فى طائفته الجديدة (مجلة التايم، عدد 23 يوليو 1945
لقد أسس كارلوس كوستا.. لطائفة منقطعة الخلافة والتسلسل الرسولى، ولا تحظى تلك الطائفة الجديدة باعتراف من الكنيسة الكاثوليكية بأسرارها أو حتى باعتراف من سائر الكناس الرسولية الأخرى. وقد قام كوستا بتأكيد انفصاله حيث نشر فى 18 أغسطس سنة 1945 وثيقة يهاجم فيها الكنيسة الكاثوليكية عنوانها (Manifesto to the nation) معلناً تأسيس ما يعرف بطائفة الكاثوليك الرسوليين البرازيليين، والتى يرمز لها اختصاراً بـ ICAB، وذلك بترخيص واعتراف من دولة البرازيل وفى 24 يوليو عام 1946 أعلنت الكنيسة الكاثوليكية رسمياً حرمان المدعو كارلــوس كوســتا بوثيقة عنوانها: (Excommunicado Vitando)، وهى تعلن صراحة أنه مقطوع من الكنيسة الكاثوليكية كمهرطق.. أى محروم من انتمائه لها. وقد قام كارلوس كوستا بضم البرازيليين من الكنيسة الكاثوليكية عن طريق استخدام الطقس الكاثوليكى نفسه، وهو ما جعل الأساقفة الكاثوليك يقومون برفع دعوى قضائية ضده لأنه يستخدم الزى و كل الطقوس الكاثوليكية بدون ترخيص، وتم بالفعل إغلاق كنيسته ICAB لمدة عام. ثم قام كارلوس بتقديم طلب من أجل إعادة فتح كنيسته، وصدر حكم من القضاء فى سنة 1949 بفتح كنيسته بشرط استخدام طقوس معدلة وارتداء زى مختلف عن الزى الكهنوتى الكاثوليكى. وكانت تلك هى البداية لمسيرة هذا المجمع المنشق الذى سمح بالطلاق وإعادة التزويج وقبول الكهنة المتزوجين فى مراتب كهنوتية متعددة. وقد مات كارلوس كوستا فى عام ,1961 واعتبره مجمعه قديساً وشفيعاً للكنيسة البرازيلية الرسولية الكاثوليكية حسبما أطلقوا عليها.ويرأس هذه الكنيسة أو الطائفة المزعومة الآن لويس فرناندو كاستيلو منديز
وهو من مواليد 4 ديسمبر سنة .1922 وتم تنصيبه كاهناً فى العاشر من أغسطس سنة .1944 وقد انضم لحركة Curas Criollos أى (الكهنة المحليين)، وهى حركة معارضة للكنيسة الكاثوليكية. وبدأ بمراسلة كارلوس كوستا المذكور سابقاً، غير أنه ظل تابعا للكنيسة الكاثوليكية الرسمية حتى عام ,1947 ثم انشق عنها رسمياً مع 3 كهنة وأسس كنيسة أطلق عليها الكنيسة الفنزويلية الرسولية وسمح هو أيضاً بزواج الكهنة، وأعلن نفسه أسقفاً على كاراكاس. وفى 8 مارس سنة 1947 أعلن الفاتيكان قطع وحرمان لويس فرناندو كاستيلو منديز رسمياً بقرار بابوى مع تحذير أتباع الكنيسة الكاثوليكية من التعامل مع كنيسته المنشقة. وكان فحوى الحرمان هو أن منديز وأتباعه: (قد تهجموا على العقيدة الكاثوليكية، واتخذوا هجوماً شخصياً ضد البابا بيوس الثانى عشر)

***********************

أخبار قداسة البابا شنودة الثالث

** فى 7/5/2009م قال قداسة البابا في حوار لجريدة نداء الوطن القبطية: ماكس ميشيل لا يعتبر من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولا نعترف به كأسقف لأن رسامته باطلة والذي رسمه هو مالكي صادق الذي تحول إلي البوذية ، وأضاف البابا شنودة: يكفي سحب الرقم القومي منه وعدم الاعتراف به ولا بكنيسته المزعومة، وما يهمنا الآن هو الموقف الرسمي للدولة ثم قال: سفريات ماكس المستمرة لأمريكا هي محاولة منه للوجود خاصة بعد عدم اعتراف الدولة به ونحن لا نخشي ماكس إطلاقاً إنما نعتبره كحصاة تلقي علي جبل «فيما أكد أنه يقبل لقاء ماكس ميشيل كابن خال وإذا خلع زيه الكهنوتي ،كما قال البابا : «ماكس ميشيل» ووصفه بأنه «يضر نفسه ويضر الآخرين»

** جدد البابا رفضه إجراء عمليات الإجهاض حتي لو كان الجنين مشوهاً وقال: «ليس من حقنا قتله لأنه روح، والحالة الوحيدة التي تسمح فيها المسيحية بالإجهاض عندما تتعرض حياة الأم للخطر.. أما إذا كان الإجهاض وسيلة لتنظيم الأسرة فهو مرفوض»

** هل تتحول الكنيسة لمنبر للمظاهرات؟ قال: ما حدث كان في فنائها وهذا يحدث في كل مكان.. وتساءل: إذا حدثت مظاهرات في فناء الجامعة هل يسأل عنها رئيس الجامعة؟ فإنها تحدث في الجامعة وفي الأزهر وفي النقابات.. ولا يعني ذلك أن الكاتدرائية تحولت لمنبر سياسي

مكسيموس» يتبنى مبادرة لـ«تحسين صورة الإسلام» فى العالم.. ويشترط موافقة الحكومة للتنفيذ  

المصرى اليوم كتب   عمرو بيومى    ٢٠/ ٩/ ٢٠٠٩

كشف ماكس ميشيل، المُلقب بالأنبا مكسيموس، رئيس أساقفة مجمع القديس أثناسيوس بالشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة يتبناها مجمعه، تهدف إلى تحسين صورة الإسلام فى العالم، مؤكداً أنه تم إطلاق هذه المبادرة بعد تصريحات للرئيس مبارك قال فيها «المسلمون فى حاجة لوقفة تدفع عنهم وصمة التطرف والتخلف». وقال مكسيموس – خلال إفطار الوحدة الوطنية الذى نظمه أمس الأول – : «بعد تصريحات الرئيس فكرت فى أن تتبنى مؤسستنا الدينية المدعومة بمجمع كنائس عالمى يضم أكثر من ١٠٠ أسقف حول العالم، وتمتلك شبكة من الفضائيات تغطى العالم كله، اتجاهاً لتحسين صورة الإسلام، وتقديمه بشكله الحقيقى للغرب، خاصة أن هذه المهمة سيكون لها أثر كبير فى إزالة الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين»، مشترطاً لتنفيذ هذه المبادرة أن يتم قبولها من الجانب الإسلامى، وأن يتم الاعتراف بها حكومياً. وشدد «مكسيموس» على ضرورة الكف عن تقييم دين الآخر، والذى بسببه ظهرت فضائيات مخصصة لتجريح المسلمين ورموزه، وأيضا فضائيات أخرى لمهاجمة الإيمان المسيحى، مرجعاً ما سماه بـ«التعصب» الذى يعانيه الشعب حاليا»، إلى المعالجة الخاطئة للمشكلة منذ بدايتها والاعتماد على «النفاق فى التعامل». وقال مكسيموس: «أُعلن اعترافى بالإسلام كجزء من الإيمان المسيحى، حيث يقول الإنجيل (المحبة جزء من الإيمان). وأكد أن الأديان مختلفة من جذورها، لذلك لابد من الكف عن محاولات خلق دين مشترك وأخذ مكان الله فى تقييم البشر.

 

This site was last updated 09/21/09