أهل قتيل أسيوط

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

تمرد فى سجن أسيوط بصعيد مصر أسرة "سجين أسيوط" تتهم ضابطًا ومخبرًا بقتله وتتوعد بالثأر

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الشرطة وقتل المواطنين1
شرطى يعرى فتاة ويضربها
أخبار متفرقة 2
عشان ما تنضربش على قفاك
تمرد بسجن أسيوط

Hit Counter

 

تمرد فى سجن أسيوط بصعيد مصر

العربية نت الإثنين 08 رمضان 1429هـ - 08 سبتمبر 2008م عن خبر بعنوان [ أبناء قريته اتهموا الإدارة بتعذيبه ، تمرد في سجن أسيوط بمصر يخلف 20 مصابا بسبب وفاة أحد المساجين ] القاهرة - وكالات
اصيب 17 سجينا وثلاثة من رجال الشرطة في تمرد وقع في سجن اسيوط بصعيد مصر الاثنين 8-9-2008 بعد وفاة احد المساجين واتهام زملائه للمسؤولين عن السجن بتعذيبه حتى الموت (
محكوم عليه في قضية هتك عرض ومخدرات ) حسب ما افاد مصدر امني رفيع المستوى.
وكانت مصادر غير مؤكدة اعلنت في وقت سابق عن مقتل سجين واصابة 13 من المساجين والشرطة عندما اطلق زوار للمساجين النار من داخل وخارج سجن اسيوط (400 كلم جنوب القاهرة) على رجال الشرطة.
واوضح المصدر الامني الرفيع ان "سجينا يدعي على محمد محمد عبد السلام وشهرته هاني الغندور توفى صباح الاثنين بينما كان موجودا في عنبر التاديب الانفرادي داخل السجن ما ادى الى هياج بين المساجين خصوصا ابناء قريته الذين اتهموا المسؤولين عن السجن بتعذيبه حتى الموت" ، واضاف المصدر "ان المساجين الغاضبين هاجموا رجال الشرطة الذين ردوا باطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع" ، وتابع المصدر ان السجن الواقع في وسط مدينة اسيوط والمطل على النيل, مكون من مبنيين ويضم 3 الاف سجين.
واوضح ان قوات الامن تمكنت من السيطرة على الموقف في احد المبنيين واعادة الهدوء وما زالت تتعامل مع المساجين الغاضبين في المبنى الجديد.

**********************

أسرة "سجين أسيوط" تتهم ضابطًا ومخبرًا بقتله
(المصريون): : بتاريخ 9 - 9 - 2008عن خبر بعنوان [ أسرة "سجين أسيوط" تتهم ضابطًا ومخبرًا بقتله وتتوعد بالثأر ] كتبت سعاد أحمد

أسيوط   :
وسط إجراءات أمنية مشددة، شيعت أسرة علي محمد عبد السلام الشهير بـ "هاني غندور" جثمان نجلها الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة داخل زنزانته الانفرادية بسجن أسيوط العمومي أمس الأول، لكنها رفضت تلقي العزاء فيه، بعدما حملت إدارة السجن المسئولية عن وفاته إثر تعذيبه، مشيرة إلى وجود أثار تعذيب على ظهره، فيما يبدو أنها ناجمة عن ضربه بعصا.
وأظهرت التحقيقات التي أجراها محمد لبيب وكيل نيابة قسم ثان أسيوط في أحداث التمرد الذي شهده سجن أسيوط في أعقاب وفاة السجين، أن تذمرا وتمردا حدث بين السجناء، إثر انتشار شائعة عن مقتل أحد السجناء على يد أحد المخبرين الذي قام بتعذيبه حتى لقي مصرعه، حيث قام السجناء بأعمال شغب وتكسير في مكاتب الضباط والإدارة وعنابر السجن، وقابله تصدي من قوات أمن السجن التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي والخرطوش.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة نحو 25 من قوات الأمن والسجناء، تم نقلهم جميعا إلى مستشفي أسيوط الجامعي، حيث تلقوا العلاج اللازم وخرجوا جميعا سوى أحد المرضي الذي خضع لعملية جراحية أمس داخل المستشفى الجامعي بأسيوط تم خلالها استخراج طلق ناري من جسده.
وقد التقت "المصريون" أسرة السجين المتوفى، التي أكدت في روايتها أن وفاة نجلها جاءت نتيجة تعرضه للتعذيب داخل الزنزانة الانفرادية، مؤكدة أن ظهره كانت عليه أثار تعذيب، وأن جسده كان يميل للزرقة، ما يعني تعرضه لاعتداء أدى إلى وفاته، على عكس ما تؤكد وزارة الداخلية التي نفت في بيان أن تكون وفاة السجين نتيجة تعرضه لتعذيب بدني.
وقالت بدرية محمد عبد السلام الشقيقة الكبرى للمتوفى لـ "المصريون": "كنت عائدة أمس الأول من عملي في المستشفي الجامعي بأسيوط، وفي طريق عودتي شاهدت سيارات إسعاف ومطافئ أمام سجن أسيوط العمومي، وعندما سألت بعض الأهالي في الشارع أخبروني أن هناك إطلاق أعيرة نارية داخل السجن، واتصلت بعدها بوالدتي للاطمئنان عليها، حيث كانت في زيارة لشقيقي المحبوس".
وتابعت: "عندما حدثتها أجابتني بأنها لم تتمكن من الدخول إلي الزيارة بعد رفض إدارة السجن السماح لها بالزيارة، وأخبرتها أنها لا يحق لها ذلك بدعوى أن أبنها في الحبس الانفرادي، فقلت لها "بركة لأنه هناك ضرب نار في السجن".
وأضافت "بعد نصف ساعة رن جرس الهاتف، وأخبرني مجهول أن شقيقي "مضروب بالنار"، فقمت على الفور بالتوجه إلى السجن ولم يستغرق الأمر أكثر من 10 دقائق نظرا لسكني بعزبة السجن، ولما وصلت أمام بوابة السجن، سألت عن الحادث، فأخبرني أحد الحراس، قائلا لو عايزة حاجة روحي المستشفي الجامعي".
واستطردت، قائلة في روايتها "في الرابعة والنصف وصلت إلى المستشفي، وكانت قوات الأمن تعج بالمكان، وطالبت معرفة ما حدث، لكن تم معاملتي بتعسف شديد، ولم أتلق أية معلومة حول الواقعة، وبعد ساعة وصلت جثة شقيقي، واندفعنا عليها، فانقض علينا قوات الأمن بالضرب و"عاملونا معاملة الكلاب" وانهالوا علي شقيقتي هنية وزوجها مصطفى وشقيقي حسن بالضرب، ورفعوا في وجوهنا الأسلحة".
وأشارت إلى أنه "بعد فترة وجيزة وصل عضو مجلس الشعب عن الدائرة محمد الصحفي الذي قام بتخليصنا من أيدي الأمن، وبعد جهود مضنية ومحاولات كثيرة تم السماح لي بدخول المشرحة لرؤية شقيقي، و"عندها فوجئت بأن جسده سليما من ناحية البطن إلا من جرح في قدمه يبدو أنه حديث، وما إن قلبته على ظهره لأتفقده شاهدت آثار ضرب متفرقة على مؤخرة ظهره، وكتلة من الكدمات مختلفة الألوان في منتصف ظهره، وبعض الجروح والعلامات حول معصم يده، ولونه كان شاحبا يميل إلي الزرقة، ويتدلى من فمه وأنفه مياه بيضاء اللون".
وتابعت: "ونحن في طريقنا إلى المستشفى شاهدنا السجناء الذين تلقوا العلاج، عائدين إلى السجن مرة أخرى، وعند علمهم أننا أشقاء المتوفى، أخبرونا قائلين "هاني غندور مات بالضرب حتى الموت، وضربونا بالنار بسببه، كما ألقى السجناء علينا من السيارة التي تقلهم بعض الأوراق التي تفيد أن هاني مات بسبب الضرب" وأحد هذه الأوراق مكتوب فيها أن (إ. ع) ضابط السجن هو الذي قتل بواسطة التعذيب".
أما حسن الشقيق الأكبر للمتوفى، فقال "شقيقتي بدرية اتصلت بي من أمام السجن، وأخبرتني أن هناك شيئا حدث داخل السجن، وبعدها بدقائق فوجئت بقوات الأمن تقتحم منزلنا، وأخذتني ووالدي البالغ من العمر 75 سنة إلى قسم أول أسيوط ، دون أن يعلمنا أحد بأسباب القبض علينا، وبعد وصولنا إلى القسم ذهبت إلى معاون لمباحث لمعرفة سبب القبض علينا ولكنه رفض إخبارنا، ولما يأست من الأمر أقدمت على جرح يدي وتم تحويلي إلى المستشفى الجامعي، وهناك فوجئت بوجود أشقائي الذين أخبروني بوفاة شقيقي هاني، فأصابني الذهول من وقع المفاجأة".
وأضاف "رغم حالة الصدمة التي أصبنا بها، إلا أن قوات الشرطة بالمستشفى قامت برفع السلاح في وجوهنا وعاملتنا معاملة سيئة، وامتلأت المستشفى بقوات الأمن المركزي حيث تم محاصرتنا بداخلها حتى الساعة الثانية عشر ليلا، إلى أن تم الكشف على شقيقي بواسطة الطبيب الشرعي، وبعدها تم استخراج الجثة من المشرحة لدفنها".
وأشار إلى أنه بعد التصريح بدفن الجثة، استقل سيارة نائب الدائرة، فيمنا أحاطت بسيارة المتوفى سيارتان من قوات الأمن بهما ضباط من مختلف الرتب، وتمت مراسم الدفن تحت حراسة أمنية مشددة، "لكننا لم تتلق العزاء فيه، ولن يتم ذلك حتى نأخذ بثأره من الضابط إ .ع والمخبر إسماعيل اللذين قاما بتعذيبه حتى الموت".
فيما أجهشت والدة المتوفى سعدية عطية عبد الغني بالبكاء وهي تتحدث لـ "المصريون" لحظة سماعها نبأ وفاة ابنها، مؤكدة أنها كانت في زيارة إليه في ذلك اليوم إلا أن إدارة السجن رفضت السماح لها بزيارته، بدعوى أن ابنها في "التأديب" والحبس الانفرادي، وبعدها عادت إلى المنزل، حيث فوجئت باتصال من ابنتها بدرية لسؤالها عن الزيارة، فأخبرتها أنها لم تتمكن من ذلك بسبب رفض إدارة السجن السماح لها بالزيارة.
وتابعت: "بعدها تفاجئت بسيارتي شرطة تقفان أمام المنزل، وقام أفراد الشرطة بالقبض على زوجي وابني حسن، وذهبوا بهما إلى القسم، وبعد نصف ساعة رن جرس الهاتف فوجدت ابنتي بدرية تخبرني أن هاني مات بسبب الضرب والتعذيب في السجن علي يد أحد المخبرين والضباط".
وقالت إنها "لو شاهدت اللي عذبوه وموتوه لكنت شربت من دمهم"، مؤكدة أن زملاءه أخبروا أسرته أنه تعرض للضرب والتعذيب والإهانة حتى الموت، وقد هاج السجن بمجرد انتشار شائعة وفاته بسبب التعذيب.
وهو ما أكده أيضا محمد عبد السلام والد المتوفى، متهما الضابط ( إ. ع) السميع والمخبر إسماعيل بتعذيب ابنه حتى الموت دون ن يفعل أي شيء، ولقد كان يقضي ابني مدة عقوبة في واقعة تم تلفيقها له، ولم يرتكبها".
في حين يؤكد محمد محمد طه أحد جيران المتوفى أنه كان يتمتع بمحبة جيرانه، "ولم يكن بتاع مشاكل، ولقد قضيت معه مدة في السجن كنت محبوسا فيها على ذمة أحد القضايا، وخرجت منذ 7 أشهر، ولم يكن للمتوفى "ماسخة" على أحد حيث كان محبوبا داخل السجن من زملائه، وكان متبقيا له ثلاث سنوات فقط ويطلع من السجن، بعد أن قضي نحو 4 سنوات من مدة عقوبته".
أما حسن صديق ابن السجين صديق محمد شحاتة الذي يمضي عقوبة الحبس سنه في قضية قتل، فيقول "الحمد لله لم يصب والدي مكروه لكن قضينا ليله من الرعب لا نعلم عنه شيء الا في صباح اليوم التالي، بعد أن توجهنا للسجن، وحينها شكا لنا والدي من بعض التعقيدات أثناء الزيارات منها قصر المدة التي لا تزيد عن ربع ساعة".
أما محمود محمد محمود ابن عم السجين نهر النيل فواز الذي يمضي عقوبة الحبس 15 سنة في قضيه قتل فيقول إن بعض ممارسات رجال الشرطة داخل السجن هي التي دفعت المساجين للتمرد، حيث أنهم دائمو التعرض للسباب ويعنون من عدم النظافة وكثره الأعداد في العنبر الواحد وبعض التعقيدات أثناء الزيارة، خاصة عند تسجيل بيانات الزائر التي تستمر ساعات.

This site was last updated 09/10/08