| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس حكــم المماليك البرجية على مصر |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
أطلق المؤرخون على حكم المماليك التى بدأت بحكم الملك برقوق بأسم حكم المماليك البرجية لأن مركزحكمهم وتدريبهم كان فى القلعة . وبدء حكم المماليك البرجية (الشراكسة) فعليا بحكم الملك برقوق على المسلمين فى فترته الثانية أما فترة حكمه الأولى فهى تعتبر فترة انتقال بين حكم المماليك البحرية والمماليك البرجية (الشراكسة ) وذلك فى سنة 1390 م و 1106 للشهداء و 792 هـ ======================================================================== ****************************************************************************** خريطة بحرية رسمت سنة 1489 م بواسطة ألبينو دى كانيبا من مدينة جنوة - موجوده اليوم فى جاتمعة مينوسوتا - الولايات المتحدة الأميركية - لاحظ علم المماليك البرجيين باللون الأصفر
راية (علم) المماليك البرجيون التى كانوا يحاربون تحت لواءه وكان اللون الغالب هو اللون الأصفر أضيف اللون الأخضر عند عودتهم للحكم فى القرن الـ 18 عندما ضعف الحكم العثمانى التركى على مصر
***************************************************************************** قال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثالث ( 041 من 761 ) : " دولة المماليك الجراكسة وهم واللاض والروس أهل مدائن عامرة وجبال ذات أشجار ولهم أغنام وزروع وكلهم في مملكة صاحب مدينة سراي قاعدة خوارزم وملوك هذه الطوائف لملك سراي كالرعية فن داروه وهادوه كف عنهم وإلا غزاهم وحصرهم وكم مرجة قتلت عساكره منهم خلائق وسبت نساءهم وأولادهم وجلبتهم رقيقًا إلى الأقطار فأكثر المنصور قلاون من شرائهم وجعلهم وطائفة اللاض جميعًا في أبراج القلعة وسماهم البرجية فبلغت عدّتهم ثلاثة آلاف وسبعمائة وعمل منهم أو شاقية وجمقدارية وجاشنكيرية وسلاحدارية وأوّلهم: السلطان الملك الظاهر أبو سعيد برقوق بن آنص: أُخِذَ من بلا الجركس وبيع ببلاد القرم فجبله خواجا فخر الدين عثمان بن مسافر إلى القاهرة فاشتراه منه الأمير الكبير يلبغا الخاصكي واعتقه وجعله من جملة مماليكه الأجلاب فيُعرف ببرقوق العثماني. لم يسبق مؤرخ من مؤرخى التاريخ موقع تاريخ أقباط مصر بتصنيف حكام مصر تصنيفاً تاريخيا علمياً بإعطاء الحاكم أو الخليفة رقماًُ وحرفاً ..ً فالرقم يدل على رقمه فى سلسلة الحكام الذين حكموا مصر (رقم = رقمه فى سلسلة الحكام الذين حكموا مصر منذ عمرو بن العاص ) , (مسلسل = رقمه فى سلسلة طائفة المماليك البحرية أو المماليك البرجية ) والحرف يعنى من أى عائلة أو من أى طائفة حكمت مصر فمثلاً المماليك البرجية , أختصاراً ( م . ج ) الحرف الأول من مماليك , الحرف ج يعنى برجية ( م.ج= مماليك برجية ) فمثلاً الظاهر سيف الدين برقوق بن ( 192/1 م.ج ) يعنى أنه الحاكم رقم 192 من الذين حكموا مصر من المسلمين بعد عمرو بن العاص, ورقم 1 فى سلسلة م.ج أى الحاكم الأول (رقم 1 ) فى سلسلة المماليك البحرية *******************************************************************************
جدول للسلاطين المماليك /الملوك من المماليك البرجيون الذين حكموا مصر
============================================================ حاول برسباي عقد معاهدة مع "جانوس" ملك قبرص لوقف هذه الاعتداءات ولما فشلت محاولات الصلح شن ثلاث حملات عسكرية في ثلاث سنوات متتالية -حجم الحملتين الأولى و الثانية يشعر بأنهما كانتا بهدف التعرف على العدو وعلى الأرض - و استطاعت الحملة الثالثة فتح الجزيرة و أسر ملكها.
2- سلاطين الممالك البرجية الذين حكموا مصر خصـــائص عصـــر المماليك أنقسم عصر حكم المماليك مصر إلى قسمين رئيسين كما أوضحنا سابقاً : المماليك البحرية والمماليك البرجية , بمعنى المماليك الذين يسكنون القلعة ذات الأبراج - والمماليك البحرية وهم الذين يسكنون قلعة بجانب بحر النيل وقد كان المماليك عموما هم من المخطوفين بواسطة العصابات الموجودة فى أوربا أو الأسرى من الأطفال الأوربيين , وقد تربوا تربية أسلامية وكان ولائهم لبنى جنسهم فقط وكان لا يهمهم أهل البلاد المسلمين او المسيحيين ولكن تربيتهم أفسلامية جعلتهم يميلون إلى الإسلام الحرب والزود عنه , وكانت أحداث هذا العصر التاريخية مليئة بالعجب والغرابة فقد جمع المتناقضات وبالرغم من عدم إنتمائهم إلى مصر إلا أنهم إستطاعوا هزيمة الصليبيين والمغول ربما هذا راجع إلى أصلهم الأوربى كما أمتد سلطانهم من شمال سوريا إلى جزيرة قبرص إلى الحجاز , وحاول الملوك مهادنتهم وخطب ودهم حتى الأوربيين منهم . وقد رصد المماليك الأوقاف على وجوه القبر والإحسان أما العلوم والفنون فقد نالت فى عصرهم حظاً وافراً من التشجيع , وظهرت هذه الفنون فى جوامعهم التى ما تزال شاهدة على الذوق الرفيع الذى تميز به عصرهم . وكانت هناك مشاتل تباع فيها الأشجار والرياحين والزهور داخل أصص فخارية يشتريها الناس ويزرعونها ويزرعونها فى حدائقهم الخاصة أو على اسطح المنازل . أما التنافص (السجاجيد) فكانت تحفاً رائعة تسحر العيون ... ولا تزال هذه الطنافس واضحة فى صور الفنانين الأوربيين إذ رسموها فوق العروش أو منشورة من النوافذ والشرفات أو مبسوطة فوق الموائد والمذابح الكنسية . إلا أنه حكمهم تميز أيضاً بالدموية فقد كانوا ينقلبون على بعضهم البعض طمعاً فى الحكم , فكثير منهم مات مقتولاً بيد مملوك آخر وعانى المصريين ألوانا من العسف والجــور والظلم فقد تعالى عليهم المماليك وأحتقروهم وأذلوهم فعاملوهم معاملة العبيد وفرضوا عليهم الضرائب الفادحة , أما الأقباط بالإضافة إلى ما أصاب المسلمين منهم فقد تحملوا الإضطهاد والسجون والضرب فى الشوارع وهدم الكنائس من عامة المسلمين ومضايقات اخرى من المماليك أنفسهم ولم يكن لأى قبطى حرمة حتى البابا نفسه لم يكن فى مأمن من اذاهم , فبطشوا بالأشخاص وخربوا كل ما أمتدت إليه أياديهم من كنائس وأديرة (1) ------------------------------------------------------------------------------------------------------------- المـــراجع الخطط للمقريزى ص 502 - 504 -507 |
This site was last updated 03/11/11