السادات أمام الهرم 

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إعدام فرعون

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
عبود الزمر والأفراج عنه
يصور الإغتيال بالصدفة
تقرير المدعى العسكرى
الحكم على قتلة السادات
إعدام فرعون
عمر عبدالرحمن
تقرير الطبي الشرعي
الزمر قاتل السادات
عبود الزمر وقتل السادات
هل خطط مبارك لقتل السادات ؟

Hit Counter

 

كان يحلو للسادات الصور التى خلفيتها آثار فراعنة مصر لإيهام الغرب بأنه رئيس قوى مثل فراعنة مصر ، وفى سنة 2008 م أنتجت إيران فيلماً بعنوان " إعدام فرعون " وصف الفيلم الإيراني الرئيس أنور السادات بـ«الخائن»، وفي الوقت نفسه وصف قتلته بـ«الشهداء» اثار هذا الفيلم ضجة فى مصر لأنه فتح المجال لحديث شعب مصر حول إعادة تقييم الرجل ورصد إنجازاته ، خاصة فى معاهدة السلام مع أسرائيل وإستقباله شاه إيران وإطلاق يد التطرف والإرهاب الإسلامى الذى تعانى منه مصر حتى اليوم هذا غير السرقات والأنفتاح  .. ألخ

الصورة المقابلة لمجلة تايم الأمريكية وقد غيرت رأس فرعون على أبو الهول إلى رأس السادات - ولم يستطع السادات أن يكون أحد فراعنة مصر العظام فقتل وسط جيشة

وقالت وكالة "مهر" الإيرانية عن عرض فيلم "إعدام الفرعون" الذي يتناول عملية اغتيال الرئيس أنور السادات، وهو الفيلم الذي أثار ضجة في مصر بسبب وصفه الزعيم المصري الراحل بأنه "خائن"، وقالت إن المراد من الفيلم "إيصال رسالة بأن من يقيم علاقات مع العدو الصهيوني على حساب الأمة الإسلامية لن يكون مصيره أفضل من مصير الرئيس المعدوم أنور السادات".
وهاجمت الوكالة في تقرير بعنوان: "34 طلقة على فراعنة مصر"، الصحافة المصرية بسبب انتقادها للفيلم، قائلة: "إن عرض الفيلم دفع الصحف الصفراء في مصر لتوجيه الإساءات إلى دولة إمام العصر والزمان"، و"إن افتعال ضجة إعلامية من قبل الصحف المصرية يدل على مدى الهوة الشاسعة بين سياسات مصر وإيران والأجواء السائدة في كلا المجتمعين

وقالت إن "الفيلم غير معروف في إيران ولا يشاهده أحد في دور العرض السينمائي، لكن يبدو أن أبواق الفراعنة سبقت الحدث وباتت تكيل الاتهامات ضد إيران، وكأن الحكومة الإيرانية هي التي قامت بإعداد وإنتاج هذا الفيلم

وكان المخرج محمد خان قد اخرج  فيلم " أيام السادات " وتناولت فيه السينما المصرية  شخصية السادات قد تعرض لضغوط شديدة من اسرة السادات وتدخلها فى السيناريوا أدى إلى أن الفيلم لم يكن له قيمة فنية أو حتى تسجيلية عندما عرض ،  

 الأسرة وجهت اتهامات الخيانة والعمالة لكل من يرحب بعرض الفيلم أو حتي مشاهدته.. الخيانة التي قصدتها الأسرة لم تكن للسادات فحسب وتاريخه، بل لمصر وحاضرها حسب تعبيرهم.
الغضب الذي بدا علي صوت رقية السادات كان مبرراً، فقد عبرت عن حزنها من الآراء التي أطلقها بعض السينمائيين الذين ينتمون لتوجهات سياسية معادية لوالدها، حيث طالبوا بضرورة مشاهدة الفيلم وتقييمه وعدم منعه من منطلق أنه لا حجر علي الفن والإبداع.

وقالت رقية: «أنا مش ضد حرية السينما عندما لا تتعارض مع الثوابت والرموز الأساسية، وفي كل الحالات فإن هذا الفيلم يتنافي وكل الأخلاق التي تربينا عليها، فليس منطقياً أن نخوض الآن في سيرة واحد ميت، وأن نلقيه بالتهم دون دليل وأن نعظم قتلته ونرسخ ثقافة الإرهاب، فالخوض في سيرة الأموات لا يندرج تحت بند الحرية، كما أنني أتساءل لحساب من يتم تشويه صورة السادات، هذا بدلاً من الدفاع عنه، لأن لو فيه حرية وسلام في مصر يبقي السادات هو اللي عملها.. وأنا مش بقول الكلام ده دفاعاً عن أبويا لكن لأنني أدافع عن الحق، وأرفض تزييف التاريخ».
وأضافت: «الفيلم ده معمول من وجهة نظر إرهابية، ولا أعتقد أنه سيقابل بترحيب عالمي بل سيرفضونه، لأن الدافع الأساسي وراء الفيلم هو علاقة السادات بشاه إيران، حيث احتضنه السادات بعد طرده من كثير من الدول، ورغم أنه موقف إنساني من الرئيس السادات فإنه يحاسب عليه حتي بعد وفاته، وأشعر بصراحة أن هذه النوعية من الأفلام تعود بنا إلي عصر المجوس».
رقية أكدت أنها ليست ضد الاختلاف في الرأي لأنه حق مكفول، لكن الإهانة وتزييف المواقف غير مقبولة، وقالت: «لا أعتب علي الإيرانيين، لكنني أعتب علي المصريين الذين ينادون بعرض الفيلم ثم تقييمه سينمائياً.. وأرد علي هؤلاء وأقول لهم: السادات ليس ملاكاً، ويكفيه قراري الحرب والسلام، ولولاه كنا لانزال نتسول أراضينا حتي الآن».

وأكدت رقية أن أسرة السادات لم تجتمع بعد لاتخاذ موقف موحد تجاه الفيلم والإساءات التي يتضمنها، وتجاه الحكومة المصرية إذا سكتت عنه وسمحت بدخوله مصر: «بصراحة أفهم أن اليهود هما اللي يعملوا الفيلم ده مش الإيرانيين لأننا أصحاب فضل عليهم».
النائب طلعت السادات أكد أنه ليس مندهشاً من تقديم إيران هذا الفيلم لأن تاريخها مليء بالتجاوزات منذ أن قتل «أبولولؤة المجوسي» عمر بن الخطاب وهو يصلي في المسجد مروراً بحادث اغتيال أنور السادات الذي نفذه «خالد الإسلامبولي».
وأضاف السادات: «أعتقد أن إسرائيل تقف وراء تقديم هذا الفيلم الذي سيشعل الأجواء في المنطقة ويعزل إيران عن دول الشرق الأوسط ويستخدمها كـ (فزاعة) للدولة العربية».
ونفي السادات عزمه تحريك دعوي قضائية ضد إيران بسبب هذا الفيلم.
وقال محمد عصمت السادات: «أي فيلم وثائقي حتي إذا كان إنتاجاً خاصاً تدعمه الحكومة بشكل أو بآخر وبالتالي فلا صحة لما أعلنته الحكومة الإيرانية بأن الفيلم لا يعبر عن وجهة نظرها، وأتعجب من موقف الحكومة الإيرانية والتي تسعي لإقامة علاقات باعتبارها دولة إسلامية لأن عرض فيلم يتناول حياة ميت يخالف تعاليم الإسلام».
وأشار السادات إلي أن الجماعات الإسلاامية نفسها ندمت علي موت الزعيم وقال: «كيف يمكن تحسين صورتنا وحوارنا مع الغرب ويتم عرض هذا الفيلم الذي يعرض صور الاغتيال والإرهاب في المنطقة العربية ويجب علي الشعب المصري أن يدافع عن شخص السادات الذي حقق انتصار أكتوبر وليس أهل السادات فقط».
وأكد عصمت السادات أن النظام الإيراني حاقد علي مصر لأن أنور السادات هو أول من حذر من إقامة الدولة الدينية وحكم الآية في إيران وخطورته علي المنطقة، وتصديرهم للثورة الإسلامية في الدول العربية مثل لبنان وفلسطين والعراق.
وأكد جمال السادات الشقيق الرابع لطلعت السادات أن الفيلم الذي أنتجته إيران ما هو إلا تزييف للتاريخ لأن السادات كان بطلاً حقيقياً ولولاه ما انتصرنا علي إسرائيل وما عادت لنا سيناء، وهو رجل شجاع لأنه ذهب إلي الكنيست دون أن يخاف من اغتياله هناك.
ويعتبر جمال الفيلم إهانة للعرب ككل ويحرض علي الاغتيالات في الدول العربية.
وأضاف جمال: منذ سنين وموقف مصر مع إيران واضح لأن الرئيس مبارك اشترط لعودة العلاقات المصرية - الإيرانية تغيير اسم شارع الإرهابي «خالد الإسلامبولي» لكن الشارع لم يتغير إلا مؤخراً ولأسباب لا نعرفها وليس لطلب الرئيس مبارك علاقة به، فالعرب اليوم يهرولون علي ربع ما قدمه لهم السادات علي صينية فضة من حقوق وأقر العرب بأن السادات كان علي حق.
وقالت فوزية عصمت السادات إن الفيلم الإيراني الذي يشوه صورة السادات رداً علي «جدعنة السادات» الذي كرم شاه إيران واستضافه علي أرض مصر وتم دفنه علي ترابها وقام السادات بعمل جنازة رسمية له تمجيداً له.
وتضيف فوزية: يوجد تقصير من الدولة في الرد علي هذا الفيلم المسيء لتاريخ هذا الرجل الذي قاد الأمة العربية والإسلامية وتساءلت: أين دور وزارات الخارجية والإعلام والثقافة؟! والفيلم يمثل الحكومة الإيرانية وليس الشعب الإيراني وموجه مع اقتراب موعد ذكري ٦ أكتوبر.
السادات أكبر من أن يهزه فيلم.. «إحنا ليه زعلانين قوي كده؟»

 

This site was last updated 09/13/08