مصطفى مشهور

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المرشد الخامس مصطفى مشهور

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حسن البنا
المرشد الثالث عمر التلمسانى
المرشد الثانى حسن الهضيبى
المرشد الرابع محمد حامد أبو النصر
المرشد الخامس مصطفى مشهور
المرشد السادس محمد المأمون الهضيبي
المرشد السابع محمد هلال
المرشد الثامن محمد مهدى عاكف
المرشد التاسع محمد بديع
New Page 5609

Hit Counter

 

*************************************************************************************

المرشد الخامس مصطفى مشهور  لـجماعة (عصابة) للأخوان المسلمين

  1340 - 1423هـ = 1921 - 2002م

 

  في 15 سبتمبر سنة 1921م ولد مصطفى في قرية السعديين التابعة لمركز مينا القمح محافظة الشرقية.
تعلم فى كتاب القرية مدة سنتين والتحق بالدراسة الأولية بالقرية بعد ذلك ، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بمنيا القمح، ثم المدرسة الثانوية بالزقازيق، ومكث بالزقازيق عامين الأول الثانوي، والثاني

،  وأكمل بها المرحلة الثانوية بعد انتقاله إلى القاهرة، وفى القاهرة كان يصلي في مسجد الحي الذي يقطن فيه أعلن متحدث أن الأستاذ البنا سيعطي درسًا يوم الثلاثاء في الحلمية ، فحضر الأستاذ مصطفى، وأعجب بحديث الأستاذ البنا وحرص على المداومة عليه، وتعرف على بعض الإخوة، وضموه إلى  الإخوان المسلمين سنة 1936م، وبايعهم على الالتزام بدعوة الإخوان، وتمت البيعة من خلال مسئول الأسرة

 ثم التحق بالجامعة بكلية العلوم، ثم تخرج فيها سنة 1942م.

 وفى سنة 1936م عرف على الإخوان المسلمين
وعين في الأرصاد الجوية تحت التمرين بوظيفة "متنبئ جوي" ؛ وقضي سنة من فترة تدريبه فى مدينة الإسكندرية ثم عاد إلى القاهرة لممارسة عمله كمتنبئ جوي.

ويذكر المرشد العام أن مصطفى مشهور: "كنت ألمس من عبد الناصر اتصاله ببعض الإخوان، وتعامله معهم، ويبدي هو وزملاؤه جوًّا لا بأس به مع الإخوان , وقبل قيام الثورة، استأذن عبد الناصر، ومجموعة من الإخوان الضباط المرشد العام للإخوان، للقيام بالثورة، فأذن لهم؛ ظناً منه أنها ستكون في خدمة الإسلام , ظهر على عبد الناصر أنه أراد أن ينفرد بالثورة، فبدأ بالتخلص من محمد نجيب؛ لأنه يتفوق عليه في الرتبة، وبالتخلص من الإخوان، فحدثت اعتقالات لهم فثار سلاح الفرسان، وأفرج عن الإخوان، وذهبوا إلى الأستاذ المرشد العام للإخوان المسلمين "حسن الهضيبي" واعتذروا له عن الذي حدث "

وفي سنة 1954م قام الإخوان المسلمين بمحاولة إغتيال عبد الناصر بما يعرف بحادث المنشية وحاكم ستة من الإخوان، وحكم عليهم بالإعدام وهم: الأستاذ عبد القادر عودة، والشيخ محمد فرغلي، ويوسف طلعت، وإبراهيم الطيب، وهنداوي دوير، ومحمد عبد اللطيف".
وفي يونيو 1954م ذهب إلى مرسى مطروح ، واعتقل من مرسى مطروح يعتقد أنه كان هارباً ، وأحضر إلى السجن الحربي.
وحكم عليه بعشر سنوات أشغال شاقة بعد محاولة الإخوان المسلمين إغتيال عبد الناصر فى المنشية ، ثم نقل إلى ليمان طرة، ومنه إلى سجن الواحات ,

وقبل انتهاء مدة سجنة بستة شهور أخلوا سجن الواحات، ورحلوه إلى سجن أسيوط، قضي بها المدة المتبقية، وخرج .
وقد لاحظ عبد الناصر أن بعض الإخوان خرجوا، دون تأييد له، وحدث موضوع سيد قطب، وهواش، وعبد الفتاح إسماعيل، واعتقلهم، وحكم عليهم بالإعدام سنة 1965م.
وأصدر عبد الناصر مرسومًا باعتقال كل من سبق اعتقاله، وأنا خرجت في نوفمبر 1964م، ثم اعتقلت في يوليو 1965م، فلم يتم سنة في الخارج،  وأطلق السادات سراحه

مذبحة طرة : في سنة 1957م كان عبد الناصر يخطط لخلع الملك حسين عن طريق الضباط الإخوان المسلمين في الأردن ، فكشفوا الإخوان هذا المخطط، وأفشلوه فأراد أن ينتقم منهم، ومن الإخوان المسجونين في طرة، ففي طرة كان السجناء يخرجون إلى الجبل، لتكسير الحجارة، ثم يعودون فى نهاية اليوم ، والمريض منهم يأخذ تصريحاً طبياً، كيلا يخرج إلى الجبل.

وذات يوم صدر الأمر بخروج جميع السجناء إلى الجبل، السليم منهم والمريض، فاستغرب الإخوان هذا الأمر، وشكوا في أسبابه، فلم يخرجوا ذلك اليوم وأعتبرت إدارة السجن أنه تمرد فكان رد إدارة السجن أن مجموعة من الجنود يحملون الرشاشات، دخلوا على الإخوان في الزنازين والعنابر، وصوبوا الرشاشات نحوهم فقتل من الإخوان المساجين وغيرهم واحد وعشرون

.ثم تم اعتقاله  مرة أخرى سنة 1965م؛ حتى أفرج عنه في عهد الرئيس السادات.
 وفى سنة 1996م , تولى مهام المرشد العام للإخوان المسلمين بعد وفاة الأستاذ محمد حامد أبو النصر

 كتابات مصطفى مشهور.

طريق الدعوة - وزاد على الطريق.  - وتساؤلات على طريق الدعوة.  - والحياة في محراب الصلاة. - والجهاد هو السبيل.  - وقضية الظلم في ضوء الكتاب والسنة.  - والقائد القدوة.  - والتيار الإسلامي ودوره في البناء.  - القدوة على طريق الدعوة.  - وقضايا أساسية على طريق الدعوة.  - ومن التيار الإسلامي إلى شعب مصر.  - وحدة العمل الإسلامي.  - وطرق الدعوة بين الأصالة والانحراف. - ومناجاة على طريق الدعوة.  - بين الربانية والمادية.  - ومقومات رجل العقيدة.  - والإيمان ومتطلباته.  - والدعوة الفردية.  -  ومن فقه الدعوة 1 - 2.  - والإسلام هو الحل.

في يوم الثلاثاء 29/10/2002م ترك الأستاذ مصطفى مشهور مكتبه حسب عادته وعاد إلى منزله وتناول الغذاء ثم ذهب إلى فراشه وعندما سمعت ابنته  ذهبت لتوقظه عند أذان العصر فوجدته في غيبوبة أفاق منها بعد قليل ثم أراد أن يذهب إلى المسجد لصلاة العصر في جماعة فأشارت عليه بالصلاة في البيت ولكنه أبى إلا الصلاة في المسجد ، وذهب إلى المسجد وصلى بفضل الله فيه صلاة الجماعة، وحين هم بمغادرة المسجد انتابته غيبوبة أخرى ووقع أرضًا ونقل بعدها إلى المستشفى حتى وفاته في 12 رمضان 1423هـ الموافق 17/11/2002م، وصلى عليه ما يقرب من نصف مليون فرد بعد صلاة الجمعة.
وفي العام 1997، أثار مشهور عاصفة من الانتقادات عندما دعا الى إعادة فرض <<الجزية>> على أقباط مصر، معتبرا انه لا يجب السماح لهم بأن يخدموا في الجيش لان ولاءهم سيكون عرضة للشكوك اذا تعرضت مصر لهجوم من دولة مسيحية. ونفى مشهور لاحقا هذه الاقوال وقال انها حرفت.

 

This site was last updated 01/17/10