عمر التلمسانى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المرشد الثالث عمر التلمسانى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
حسن البنا
المرشد الثالث عمر التلمسانى
المرشد الثانى حسن الهضيبى
المرشد الرابع محمد حامد أبو النصر
المرشد الخامس مصطفى مشهور
المرشد السادس محمد المأمون الهضيبي
المرشد السابع محمد هلال
المرشد الثامن محمد مهدى عاكف
المرشد التاسع محمد بديع
New Page 5609

 

*************************************************************************************

 

المرشد الثالث عمر التلمسانى  لـجماعة (عصابة) للأخوان المسلمين

   - 1406هـ = 1904 – 1986م
 

 في 4 نوفمبر عام 1904م، ولد في حارة حوش قدم بالغورية قسم الدرب الأحمر بالقاهرة واسمه بالكامل "عمر عبد الفتاح عبد القادر مصطفى التلمساني"
والتلمسانى ليس من أصل مصرى  فجده لأبيه من بلدة تلمسان بالجزائر، جاء إلى القاهرة واشتغل بالتجارة، وأصبح من كبار الأغنياء

وتزوج التلمسانى فى سن مبكرة في سن الثامنة عشرة وهو لا يزال طالبًا في الثانوية العامة، و ولم يتزوج عليها حتى توفاها الله في أغسطس عام 1979م، بعد أن رزق منها بأربعة من الأولاد: عابد، وعبد الفتاح، وبنتين".

 

وعندمت حصل على شهادة ليسانس الحقوق، عمل بمهنة المحاماه وأفتتح مكتباً في شبين القناطر،

وفى سنة 1933م  التقى "حسن البنا" في منزله وكان يسكن في حارة عبد الله بك في شارع اليكنية في حي الخيامية، وبايعه، وأصبح من الإخوان المسلمين وكان أول محامٍ يعمل بتوكيل من الجماعة التى قبض عليهم للدفاع عنهم فى المحاكم المصرية . .

دخل السجن عام في عام 1948 ثم 1954 م عندما أفرج عن الأستاذ عمر التلمساني في آخر يونيو 1971م جاءه ضابط المعسكر وقال: لقد أفرج عنك... فاجمع حاجتك لتخرج، وكان الوقت بعد العشاء، فقال للضابط: ألا يمكن أن أبيت الليلة هنا، وأخرج صباحًا فإني قد نسيت طرقات القاهرة ال: هذه مسئولية لا أستطيع تحملها، تفضل اخرج من السجن، ونم على بابه إلى أي وقت تشاء، فطلبت تاكسي فأحضره، وعاد الأستاذ إلى منزله.

وفي الإسماعيلية تم لقاء بين السادات، والأستاذ عمر التلمسانى، والأخ عبد العظيم المطعني وأنا، فتحدث السادات وهاجم الإخوان، وطلب الأستاذ عمر أن يرد، فأرجأه إلى الانتهاء.
عندما انتهى من حديثه، رد عليه الأستاذ عمر قائلاً: "لو أن أحدًا قال هذا الكلام غيرك، لشكوته إليك، أما أنت الذي قلت، فإني أشكوك إلى الله"، فقال له السادات: "اسحب شكواك يا عمر" وارتعدت فرائضه، وانتهى الاجتماع ولكن الجو لم يكن صافياً إذ حمل السادات فى نفسه الغدر للجماعة .

ثم قبض عليه السادات مع المئات من مفكرين وأقباط وأساقفة وكتاب وغيرهم في عام 1981م،
وتوفي في يوم الأربعاء 13 من رمضان 1406هـ الموافق 22 مايو 1986 عن عُمْر حيث توفي بالمستشفي بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز 82 عامًا، ثم صُلِّي عليه بجامع "عمر مكرم" بالقاهرة، وكان تشييعه في موكب مهيب شارك فيه أكثر من ربع مليون نسمة – وقيل نصف مليون – من جماهير الشعب المصري فضلاً عن الوفود التى قدمت من خارج مصر.
وكان الشباب دون العشرين، وفوق العشرين... الذين جاءوا من مدن مصر، وقراها، يشاركون في الوداع، وهم يجرون حفاة الأقدام خلف السيارة التي تحمل الجثمان، ودموعهم تكسو وجوههم، يبكون فيه الداعية،
وقد شاركت  الحكومة في عزاء الإخوان المسلمين.. وفي تشييع الجثمان، وحضر رئيس الوزراء، وشيخ الأزهر، وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية ورئيس مجلس الشعب، وبعض قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، ومجموعة كبيرة من الشخصيات المصرية والإسلامية إلى جانب حشد كبير من السلك الدبلوماسي.. العربي والإسلامي.
وشارك وفد من الكنيسة المصرية برئاسة الأنبا غريغوريوس في تشييع الجثمان.
وقال إبراهيم سعده رئيس تحرير أخبار اليوم قال بالحرف الواحد: مات عمر التلمساني.. صمام الأمان.. لجماعة... وشعب... ووطن!!
كتابات المرشد العام "عمر التلمساني":
ذكريات لا مذكرات.- و شهيد المحراب.  - و حسن البنا الملهم الموهوب - وبعض ما علمني الإخوان- وفي رياض التوحيد.  - والمخرج الإسلامي من المأزق السياسي - والإسلام والحكومة الدينية - و الإسلام ونظرته السامية للمرأة - وقال الناس ولم أقل في عهد عبد الناصر - ومن صفات العابدين - ويا حكام المسلمين.. ألا تخافون الله؟!.  - ولا نخاف السلام ولكن - والإسلام والحياة - وحول رسالة نحو النور - ومن فقه الإعلام الإسلامي.  - وأيام مع السادات.  -  وآراء في الدين والسياسة.

This site was last updated 09/03/12