المرشد الأول حسن البنا

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

المرشد الأول حسن البنا لعصابة الإخوان المسلمين

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البنا والتحريض على القتل
هولندا تطرد حفيد البنا
رسالتى حسن البنا للأقباط
وثائق ألمانية
التنظيم السرى والعنف الدموى
حل الجماعة وإغتيال النقراشى والبنا
البنا ينشئ الجماعة1
التحقيق فى قتل البنا
البنا ينشئ الإعلام الإسلامى
الملك بعد إغتيال البنا
الإخوان المسلمون صناعة بريطانية
هل كان البنا ماسونيا؟

 

المرشد الأول حسن البنا مؤسس جماعة (عصابة) للأخوان المسلمين

  1906 م - 1949 م

 

ولد حسن البنا في مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة في الرابع عشر من أكتوبر عام 1906م  لأسرة بسيطة حيث يعمل في إصلاح الساعات كما كان مؤذناً ومأذوناً، وقضى بمدينة المحمودية سنوات عمره الأولى , ولحسن البنا أربعة أشقاء ذكور وأشهرهم جمال البنا، أما أبناء حسن البنا نفسه، فهم وفاء ورجاء واستشهاد وثناء وولد واحد هو أحمد سيف الإسلام.

بدأ البنا مسيرته التعليمية في مكتب تحفيظ القران بالمحمودية ثم بمدرسة الرشاد ثم بالمدرسة الإعدادية، وبعد حصوله علي الشهادة الإعدادية ويلتحق بمدرسة المعلمين بدمنهور ، حصل الأستاذ البنا على دبلوم دار العلوم العليا سنة 1927، وكان أول دفعته، وعُين معلمًا بمدرسة الإسماعيلية الابتدائية الأميرية , واشترك حسن البنا منذ وقت مبكر في الجمعيات الإسلامية أخلاقية الطابع، مثل جماعة السلوك والأخلاق وجماعة الحصافية وجماعة النهي عن المنكر.

 وبعد أن حصل علي شهادتها يلتحق بكلية دار العلوم بالقاهرة ويتخرج فيها عام ١٩٢٧م، ليعمل بالتدريس علي مدي تسعة عشر عاماً، بدأها في الإسماعيلية، حيث بدأ هناك تأسيس جماعة الإخوان المسلمين ثم انتقل إلي القاهرة .

 وفي ذي القعدة سنة 1347هـ، مارس سنة 1928م أجتمع الأستاذ البنا مع ستة من مؤيديه وهم : حافظ عبد الحميد، وأحمد الحصري، وفؤاد إبراهيم، وعبد الرحمن حسب الله، وإسماعيل عز، وزكي المغربي، وهم من الذين تأثروا بالدروس والمحاضرات التي كان يلقيه فى المقاهى وأحيانا المساجد .

وعقدوا العزم أن ينئؤوا تنظيماً وكانت بيعة، وكان قسمًا أن يكونوا إخوانًا للعمل للإسلام، والجهاد في سبيله.

وخلال السنوات الأولي بعد تخرجه استطاع البنا أن يؤسس مجموعة فروع لجماعة الإخوان في مدن مختلفة، تم القبض علي كل عناصر الجماعة وبدأ تضييق الخناق عليه إلي أن تم اغتياله «زي النهارده» من عام ١٩٤٩م، أمام مقر الشبان المسلمين في شارع رمسيس

وكان رد البنا على مقترحاتهم العديدة : لا هذا، ولا ذاك دعونا من الشكليات، ومن الرسميات، وليكن أول اجتماعنا وأساسه : الفكرة والمعنويات والعمليات. ونحن إخوة في خدمة الإسلام، فنحن إذن "الإخوان المسلمون". الصورة المقابلة البنا ومؤيديه من الإخوان --------------------->

وحدث أن شركة قناة السويس أن وزعت اموالاً على الجهات الخيرية فأعطته مبلغ 500 جنية مصرى وكان فى ذلك الوقت مبلغاً كبيراً جداً من المال وعندما لاقت دعوته نجاحًا أستغل هذا المبلغ مع مبالغ اخرى ، فنشر فكره فى كل مكان فلم يترك قرية، ولا بلدة، ولا كَفرًا إلا زاره، واجتمع بالناس فيها، في مساجدهم، وفي بيوتهم ؟! وكانت أسفاره في عطلته الأسبوعية، وفي عطلته السنوية في الصيف، ففي الأولى يزور البلاد القريبة، وفي الثانية يزور البلاد البعيدة .

ونُقل الأستاذ البنا نشاطة فى سنة 1933 إلى القاهرة أى بعد نحو خمس سنوات من تأسيس الجماعة بالإسماعيلية ،  وقد ظلت جماعة الإخوان المسلمين سائرة على النهج السابق من كتمان وإسرار، ونزول إلى المساجد ووعظ بها ، وتجميع الأنصار وتأسيس للفروع، بحذر وصمت،

حسن البنا بداخل شؤال أمام قاضى التحقيقات فى عهد الملك فاروق
نشرت بواسطة:الأهرام الجديد 28 سبتمبر, 2013 الأهرام الجديد الكندى
قد تكون هذه الصورة مفأجاة لأعضاء الأخوان المسلمون فى ظل الهالة الربانية التى يضعونها على مؤسس جماعتهم حسن البنا وهو بداخل شؤال أمام قاضى التحقيق حينما عاد من أمريكا بعد التدريبات التى تلقاها على أيدى البريطانيين وحاول تطبيق هذه التدريبات داخل مصرمن خلال أحداث قلاقل داخل الدولة فكانت ردت الفعل القوية من الملك فاروق بأن تم وضعه فى شؤال أمام قاضى التحقيقات وهذه الصورة أهداء لأعضاء الأخوان المسلمون

وبدأ الصدام مع الحكم مع أنتشار التصفيات الدموية التى قام بها الإخوان المسلمين فى سائر أنحاء القطر المصرى فقام  حسين سري، بمصادرة حكومته مجلتي التعارف والشعاع الأسبوعيتين، ومجلة المنار الشهرية، ومنعت طبع أي رسالة من رسائلهم، أو إعادة طبعها، وأغلقت مطبعتهم وحرمت على الجرائد أن تذكر شيئًا عنهم ، كما منعت اجتماعاتهم، ثم عمدت إلى تعقب رؤساء الجماعة وتشتيتهم فى البلاد حتى تقلل من نشاطهم ، فنقلت الأستاذ البنا من القاهرة إلى قنا، ونقلت الوكيل إلى دمياط ، ثم أعادتهما بضغط من الحملة البرلمانية، وفى عهد أحمد ماهر كان أعنف ,اشد معهم من ذلك ، فاعتقل الأستاذ البنا مرة ثانية، كما اعتقلت السكرتير العام ثم أفرج عنهما .

وهادنه النحاس وعندماورغب البنا أن يرشح نفسه نائبًا في البرلمان عن دائرة الإسماعيلية،أتفق النحاس رجاه أن يعدل عن الترشيح فعدل، على أن يسمح لهم بالاجتماعات، وأعاد إليهم المجلة والمطبعة ، ولكنه وجد أنهم يفتعلون المشكلات ويهيجون القلاقل  فأغلق النحاس جميع الشعب ماعدا المركز العا م، وضيق عليهم في اجتماعتهم ومطبوعاتهم ، وسائر نواحي نشاطهم واستمر الموقف بينهما يتقلب، تارة تدع الحكومة لهم الحرية فيعملون، وطورًا تراهقهم بالتضيق إلى أن أُقيلت الوزارة سنة 1944م .

وعندما تولى أحمد ماهر الوزارة ، فأخذتهم بالشدة مرة أخرى ، وحالت دون نجاح من رشح نفسه للنيابة عنهم فى البرلمان ، بناء على قرار مؤتمر الإخوان العام سنة 1941م وعندما أعلن أحمد ماهر الحرب على ألمانيا وإيطاليا ، عارضه الإخوان المسلمون ، وكتبوا إليه بالعدول عن ذلك، ثم اغتال العيسوي أحمد ماهر لهذا السبب، وتولى النقراشي الحكم وبدأ باعتقال الأستاذ المرشد العام، والسكرتير العام عندما  ذكر العيسوي في معرض التحقيق معه ، أنه يطلب أخذ رأي زعماء البلد في إعلان الحرب ، وذكر اسم البنا , وكان من الواضح أن العيسوى تأثر بأفكار البنا وجماعته إن لم يكن مدفوعا منهما , وقيدت الجماعة بقيود ثقيلة .

 وحاول البنا رفع القيود فى زيارة النقراشي معزياً في ماهر، وطلب منه يطلق له حرية العمل. ولكن النقراشي لم يستجب إلى الرجاء، وفرض عليهم أثقل القيود في نشاطهم، واجتماعاتهم، ومراقبة دورهم، كان يسمح لهم أحيانا بعقد اجتماعات أو مؤتمرات ، ولكن سرعان ما يعود إلى سياستة السابقة .

و وفى سنة 1945 انتهت الحرب

وفي 8 سبتمبر سنة 1945، شوال سنة 1364، وأدخلت بعض تعديلات على النظام الأساسي لجماعة الإخوان وأقاموا شركات اقتصادية متنوعة، درّت عليهم الأرباح، وصار لهم شعبية في أوساط العمال،

 وفي 5 مايو 1946 الموافق 3 جمادى الثاني سنة 1365، صدر العدد الأول جريدتهم اليومية وصار صوتهم مقروءاً في مصر والبلاد العربية وأنشأوا الكتائب ، وأقاموا أماكن للتدريب على الأعمال القتالية العسكرية ، وأوثقوا العهود بصورة بيعة لرئيس الشعبة فالمرشد العام شخصيًا  وقرروا السمع والطاعة في المنشط والمكره ، مقرونًا بالقسم ، ووضعوا المرشد العام موضع الثقة التامة، وجعلوا له المنصب مدى حياته ، ليس له أن يتخلى عنه، أو يُعفى منه، إلا بقرار من الهيئة التأسيسية .

ولنعطى للقارئ قوة هذه الجماعة و فى تعدادها فقد بلغ أعضاء الجماعة في مصر وحدها نصف مليون، والأعضاء المنتسبين الذين يسمونهم فى النظام الإسلامى المؤلفة قلوبهم أضعاف هذا العدد، أما عدد شعبهم جماعاتهم في مصر وحدها فبلغ ألفي شعبة ، وفي السودان خمسين شعبة، عدا شعبهم في كثير من البلدان العربية، والبلاد الإسلامية .

الصورة الجانبية : البنا ينحنى ويقبل يد ملك السعودية

و في 10 ديسمبر 1946 م تألفت وزارة النقراشي وأختار البنا في يوم تأليفها نشر البنا مقالاً دعا فيه الحكومة الجديدة إلى اختصار الطريق، واحترام إرادة الأمة، وإنهاء المفاوضات، وسلوك سبيل الجهاد ، ثم تابع نشر مقالاته في الجريدة مسفهًا منهاج الحكومة، مشيرًا إلى أنها حاربت الإخوان، وأغلقت مدارسهم، وسجنت أحرارهم ولاحقتهم بالتضييق والإرهاق.

وفى حرب فلسطين أرسل الإخوان المسلمين كتائب الجهاد للحرب بجانب الفلسطينيين

تحت إشراف الجامعة العربية، وكان لهم هذا الاشتراك المسلح فرصة للتمرُّن على القتال، كما كشف عن مدى استعدادهم الحربي ومدى نفوذهم،زادت شعبيتهم وزاد عددهم وأصبحوا يمثلون خطراً على البلاد وتحدياً لسلطة النقراشي فى ذلك الوقت    سلطتهم،

صورة فوزية البنا شقيقة حسن البنا مع زوجها وكان من اقطاب تنظيم الاخوان ايضا .. ويلاحظ انها كانت لاترتدى اى حجاب!!

 وقامت عصابة الإخوان فى ذلك الوقت بحوادث عنف في داخل القطر، أملاً بإحداث انقلاب والوصول إلى الحكم ، فأصدرت حكومة النقراشى أمرًا عسكريًا رقم 63 مؤرخًا في 8 ديسمبر 1948 "بحل جماعة الإخوان وشُعبها أينما وجدت، وبغلق الأماكن المخصصة لنشاطها، وبضبط جميع الأوراق والوثائق والمجلات والمطبوعات والمبالغ والأموال وكافة الأشياء المملوكة للجمعية"، وتبع هذا الأمر صدور أوامر عسكرية أخرى، بتصفية شركاتهم، والعمل على تأميم أموال الجمعية لتخصيصها في الوجوه العامة التي يقررها وزير الشئون الاجتماعية، فأحدث هذا أنهياراً وخللاً فى تركيب الجماعة التى كانت تربح أموالاً طائلة حجبت عنها فحاول البنا أن يسوي الموقف، ولكنه لم يجد من النقراشي وحكومته أدنى استعداد ، حتى قاموا بقتل النقراشي في 2 ديسمبر 1948 واتهم الإخوان بقتله .

ثم صادَرت الحكومةُ سيارة البنا الخاصة ، واعتقلت سائقه، وسحبت منه سلاحه المُرخص به، وقبضت على شقيقيه اللذين كانا يرافقانه في تحركاته. وقد كتب إلى المسئولين يطلب إعادة سلاحه إليه، ويُطالب بحارس مسلح يدفع هو راتبه، وإذا لم يستجيبوا فإنه يُحَمّلهم مسؤولية أيّ عدوان عليه لكن حكم الإعدام قد صدر عليه عن طريق االإغتيال لأن الحكومة لم تستطع محاكمته للجرائم التى فعلتها الجماعة التى أنشأها  وإلا فسيقلب ميليشيا الإخوان ضدهم ، ورتب الأميرالاي محمود عبد المجيد المدير العام للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية أمر اغتيال حسن البنا ، واستخدم في ذلك مجموعة من رجال الأمن المصريّ "ووضع تحت تصرفهم سيارته الرسمية رقم 9979. وتفصيل ذلك في مفكرة النيابة العمومية المصرية سنة 1952م.

  في الساعة الثامنة من مساء السبت : 12 / 2 / 1949 م كان الأستاذ البنا يخرج من باب جمعية الشبان المسلمين يرافقه رئيس الجمعية لوداعه ودقّ جرس الهاتف داخل الجمعية ، فعاد رئيسها ليجيب الهاتف، فسمع إطلاق الرصاص، فخرج ليرى صديقه الأستاذ البنا وقد أصيب بطلقات تحت إبطه وهو يعدو خلف السيارة التي ركبها القاتل، ويأخذ رقمها.

  لم تكن الإصابة خطرة وقد أبلغ كل من شهدوا الحادث رقم السيارة، ثم نقل إلى مستشفى قصر العيني فخلع ملابسه بنفسه. وقد شهد بذلك محمد الليثي الذي كان في غرفة العمليات حين وصول حسن البنا، كما شهد أن الطبيب أجاب البكباشي محمد وصفي،  حين سأله عن المصاب : إن إصابته ليست خطرة.

   فوجئ الجميع أن لفظ البنا أنفاسه الأخيرة في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل ، أي بعد أربع ساعات ونصف من إطلاق النار عليه ، وأخبرواوالده وأهله بالحادث بعد ساعتين أخريين. وأرادت الحكومة أن تظل الجثة في المستشفى حتى تخرج إلى الدفن مباشرة، ولكن والد الشهيد ثار فجعلهما يتنازلال بحمل الجثة إلى البيت، ولكنهم أشترطوا أن يتم الدفن في الساعة التاسعة صباحاً، وألا يقام عزاء!.

  واعتقلت السلطة كل رجل حاول الاقتراب من بيت البنا قبل الدفن فخرجت الجنازة تحملها النساء ، إذ لم يكن هناك رجل غير والده الذي رفض أن يحملها، وقال لرجال الجيش والشرطة : أنتم قتلتموه فاحملوا جثته على أعين الناس!

وجه المرشد حسن البنا رسائل عدة لتوجيه أتباعه من "الإخوان المسلمين" وتحديد مفاهيم العمل للجماعة في "رسالة الجهاد"، بدأ حديثه بالإشادة به -أي الجهاد- وتميز الإسلام في هذا المجال. فأنت لا "تجد نظاماً قديماً أو حديثاً، دينياً أو مدنياً، عني بشأن الجهاد والجندية واستنفار الأمة، وحشدها كلها صفاً واحداً للدفاع بكل قواها عن الحق، كما تجد ذلك في دين الإسلام".
وبعد أن أورد الكثير من الآيات والأحاديث، وبعد أن ضعّف حديث "جهاد النفس" الذي يرى فيه البعض الجهاد الأكبر، صاح بأتباعه "أيها الإخوان: إن الأمة التي تُحسن صناعة الموت، وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة، يهب لها الله الحياة العزيزة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخرة.. واعلموا أن الموت لابد منه وأنه لا يكون إلا مرة واحدة، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربح الدنيا وثواب الآخرة... فاعملوا للموتة الكريمة تظفروا بالسعادة الكاملة، رزقنا الله وإياكم كرامة الاستشهاد في سبيله". (مجموعة الرسائل، دار الشهاب، ص 264) فـ"الإخوان"، كما هدد "البنا" في رسالة أخرى، سيستخدمون "القوة العملية" حيث لا يجدي غيرها، و"حيث يثقون أنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة". (انظر: رسالة المؤتمر الخامس، فصل الإخوان والقوة والثورة)..

الصورة الجانبية : حفل زفاف منير الدلة أحد قادة الاخوان المسلمين فى الاربعينيات من السيدة آمال عشماوى اخت السيد حسن عشماوى القيادى فى حركة الاخوان المسلمين، وكان حسن البنا حاضرا، أما الراقصتين هما بديعة مصابنى أشهر راقصات ذلك الزمان، وفتحية شريف.

قبطى يشيع جنازة حسن البنا فى الوقت الذى جبنت فيه كل جماعة الإخوان المسلمين خوفاً من الجهاز السرى للبوليس

مكرم عبيد باشا هو وزير مالية مصر الأسبق هو أحد مشاهير الأقباط  في حقبة الخمسينات ، . وهو الرجل الوحيد الذي شيع جنازة الشيخ حسن البنا بجانب والده .

الصورة الجانبية : صورة لحسن البنا منحنيا أمام مكرم عبيد الذى يضغط علي يديه بقوة ..

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ١١ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢١٥ عن مقالة بعنوان [ شخصيات إسلامية: حسن البنا من المولد.. إلي الاغتيال ] كتب ماهر حسن ١١/١٠/٢٠٠٧
في مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، وفي عام ١٩٠٦م تلقي تعليمه الأولي فيها. وعن النشأة الأولي نترك حسن البنا يتحدث بنفسه إذ يقول في مذكراته: «رحم الله أستاذنا الشيخ محمد زهران صاحب مدرسة الرشاد، الرجل الذكي الألمعي، العالم التقي، إذ كان يدرس للعامة في المسجد ويفقه السيدات في البيوت، وأنشأ مع ذلك مدرسة الرشاد في سنة ١٩١٥م، والتي تعلم النشء علي صورة الكتاتيب، وقد كان له أسلوب مؤثر في التربية رغم أنه لم يدرس علوم التربية».
ويقول البنا إن والده كان يساعد والده في صناعة الساعات في المحمودية، إلي أن طالب الأستاذ محمد عبدالخالق، تلاميذه في الصف الثالث بأن يؤسسوا جمعية مدرسية يطلقون عليها «جمعية الأخلاق الأدبية» ووضع لها لائحة والتي كان من بين بنودها «من شتم أخاه عليه أن يدفع غرامة مليماً ومن يشتم الوالد دفع مليمين ومن شتم الأم دفع قرشاً ومن سب الدين دفع قرشين، وهكذا إلي غرامات «الخناقات»
وما يتراكم من هذه الغرامات ينفق في الخير». ويحكي البنا بنفسه واقعة طريفة.. مرتبطة بترعة المحمودية التي تشق المدينة أنه مر ذات يوم علي شاطئ النيل الذي تتفرع منه الترعة، في موقع لصناعة المراكب والقوارب فلاحظ أن أحد أصحاب المراكب قد علق في ساريتها تمثالاً آدمياً عارياً طبعاً لامرأة هذا لم يذكره البنا- ولكن يعرفه الإخوانيون من أهل المدينة..
فهاله ما رأي وذهب لضابط الشرطة فتوجه الضابط وأمر صاحب المركب بنزع التمثال وذهب البنا في اليوم التالي لضابط المدرسة يحكي له فخوراً بما حدث فأذاع هذا الموقف في إذاعة المدرسة.

الصورة الجانبية : فى 14/8/2013م  فضت الحكومة إعتصام الإخوان المسلمين فى ميدان رابعة وميدان النهضة ثم قام المسلمون بحرق قصر مكرم عبيد بقنا وانهيار السقف نتيجة الحريق. مع انه الوحيد اللى حضر جنازة البنا وهذا يثبت أن هؤلاء الإخوان لا عهد لهم ولا عهده ولا ذمة ولا كرامة معهم
ويحكي البنا عن جمعية منع المحرمات التي أسسها محمد علي بدير والمهندس سعيد بدير وعبدالمتعال سنكل وعبدالرحمن الساعاتي وصولاً لانتقاله إلي مدرسة المعلمين الأولية بدمنهور وعن تعرفه علي الطريقة الحصافية وعن حلقات الذكر التي كانت تقيمها في المسجد الصغير وقد اجتذبته هي وأقطابها «شلبي الرجالي» و«محمد أبوشوشة» و«سيد عثمان» و«محمد الدمياطي» و«الصاوي عبدالمتعال سنكل»،
وقد شهدت هذه الحلقات بداية تعرفه علي أحمد السكري ، الذي أصبح فيما بعد وكيل الإخوان المسلمين وصولاً لتأسيسه جمعية الحصافية الخيرية هو وأحمد السكري الذي كان رئيساً لها وكانت جمعية تدعو للأخلاق وتقاوم المنكرات.
وحين وجد أن المساجد وحدها لا تكفي في إيصال التعاليم الإسلامية للناس فكر في أن يدعو لتكوين فئة من الأزهريين وطلاب دار العلوم للتدريب علي الوعظ والإرشاد في المساجد ثم القهاوي ثم تكون منهم بعد ذلك جماعة تنتشر في القري والريف والمدن لنشر الدعوة وكانت البداية في الإسماعيلية ثم عن تأسيس جماعة الإخوان عام ١٩٢٨ وصولاً إلي مدرسة التهذيب في شارع فاروق وكان عدد الإخوان عند التأسيس سبعين عضواً.
وفي عام ١٩٤٦ استقال من عمله بالحكومة ليتفرغ لجريدة «الإخوان المسلمين» اليومية، وحين حط الرحال بالقاهرة أقام بالمسكن الكائن في شارع سنجر الخازن بالحلمية الجديدة والذي كان يدفع له إيجاراً شهرياً قيمته جنيهان»، أما جريدة «الإخوان المسلمين» تلك فكان قد أصدرها الشيخ طنطاوي جوهر في البدء أسبوعية عام ١٩٣٣ إلي أن انتقل امتيازها لحسن البنا، وفي عام ١٩٣٨ صدرت مجلة «النذير» وكانت سياسية أكثر منها دينية واعتزلت جماعة الإخوان وما لبث أن انضمت إلي جماعة «شهاب محمد».
وكان حسن البنا قد عين مدرساً بمدرسة الإسماعيلية الابتدائية للبنين وهناك تسلم عمله في العشرين من سبتمبر ١٩٢٧م وظل يعمل هناك طيلة خمس سنين وهناك شكل النواة الأولي لجماعة الإخوان المسلمين، ثم طلب نقله للعمل بالقاهرة فكان له ما طلب وعمل بمدرسة عباس بالسبتية وظل يعمل هناك مدرساً طيلة أربع عشرة سنة أخري، استقال البنا من التدريس، وفي عام ١٩٤٦ جرت الأحداث علي أرض مصر بوتيرة متلاحقة سريعة،
حيث صدر قرار في الثامن من ديسمبر عام ١٩٤٨م بحل جماعة الإخوان المسلمين وبعد عشرين يوماً من هذا القرار قام طالب بمدرسة الطب البيطري وهو «عبدالمجيد أحمد حسن» بالتنكر في زي ضابط شرطة ودخل بسهولة إلي فناء وزارة الداخلية وأطلق النار علي «محمود فهمي النقراشي»، رئيس الوزراء حينما كان يتهيأ لدخول المصعد وكان البنا قد أعد بياناً لاستنكار قتل المرحوم النقراشي لينشره في «الأهرام» واتصل هاتفياً بمحمد زكي عبدالقادر بعد ذلك بثلاثة أشهر تقريباً ثم تم استدراج الشيخ البنا إلي جمعية الشبان المسلمين بشارع رمسيس حالياً،
بحجة التفاهم معه علي الإفراج عن الإخوان المعتقلين فلما خرج وجد سيارة أجرة في انتظاره فركبها وما كادت تتحرك حتي انهال عليه الرصاص من الجانبين، ولكنه لم يصبه في مقتل فهبط من السيارة واتصل تليفونياً بالإسعاف التي جاءت وحملته إلي القصر العيني حيث ترك بلا إسعافات إلي أن لقي ربه تاركاً وراءه ولداً واحداً هو سيف الإسلام حسن البنا وخمس بنات.
ويقول عمر التلمساني: «إن جثمان الإمام نقل وسط ما يشبه التظاهرة المسلحة من رجال البوليس ولم يسمح لأحد من الأسرة بالاقتراب من الجثمان الذي نقل إلي مسجد قيسون علي مقربة من منزله ولم يسمح لأحد بتشييعه، ولم يستطع أحد تقديم العزاء سوي مكرم عبيد باشا».

مازال البيت، الذي ولد ونشأ فيه حسن البنا ، قائماً إلي الآن في  ، ويمكن لأي زائر أن يزوره بمعاونة حامل مفتاحه الدكتور جمال شعلان ، وهو في حاجة إلي ترميم.

***********************

 علاقة البنا «بالماسونية»
الإسلام السياسى وصناعة الإرهاب من عصر الصحابة إلى حكم الجماعة! "العقاد" و"الغزالى" و"الخرباوى": علاقة "البنا" بالماسونية و"بيعة المقنع والغرفة المظلمة" تاريخية
"العقاد" و"الغزالى" و"الخرباوى": علاقة "البنا" بالماسونية

جريدة الوفد 15/12/2013م بقلم: طلعت الطرابيشى
ومن الأسرار التى مازالت مجهولة فى حياة المرشد حسن البنا, وتم التطرق إليها وكشفها فى وجوده, هى علاقته بالماسونية، وكان الكاتب والأديب والمفكر المصرى العملاق عباس العقاد, ولكن نجح الإخوان بعد مطاردة العقاد, وإطلاق الرصاص عليه من قبل التنظيم السرى, ونجاته, وإرهاب من يتناول هذه العلاقة «أخفى على الخبر ماجور» ولم يعد لها ذكر.
ففى مقال للعقاد فى 2 يناير 1949 تحت عنوان «الفتنة الإسرائيلية» يقول الفتنة التى ابتليت بها مصر على يد العصابة التى كانت تسمى نفسها بالإخوان المسلمين هى أقرب الفتن فى نظامها إلى دعوات الإسرائيليين والمجوس, وتناول بالأدلة أن حسن البنا تنحدر جزوره إلى أسرة مغربية ذات أصول يهودية, وأن البنا وأباه وجده كانوا يعملون فى تصليح الساعات وهى مهنة اليهود, وأن ترجمة كلمة «البنا» فى الإنجليزية (mason) أى ماسونى، ولم يكن لفظ البنا ضمن اسمه, ولكن أضيف إليه، والبنا جاء من كلمة بناء وهى أصل الماسونية, ويطلق عليهم «البناؤون الأحرار»، كما أن البحيرة هى مولد البنا, وكانت أكبر تجمع لليهود فى مصر, وفيها ضريح أبوحصيرة الذى يحجون إليه اليوم وأغلب يهود البحيرة جاءوا من المغرب, وأغلبهم تأسلم ومنهم جد حسن البنا, الذى كان صوفياً كعادة أغلب يهود العالم العربى فى أفريقيا، ويتردد اعتماد «البنا» فى فكره على المذهب الأحمدى الذى كان منتشراً فى الهند, وهو يقوم فى الأساس على أن جبريل عليه السلام لم يتوقف عن الوحى بعد الرسول صلى الله عليه وسلم, وهو ينزل الآن على معلمى الأمة وطبعاً البنا أحدهم, ومن هنا نعرف ما هى قصة السمع والطاعة عند الإخوان, لأن معلمهم يوحى له.
وقد حاول إثبات هذه الحقيقة الشيخ محمد الغزالى, الذى يعد أبرز الشخصيات الإخوانية، وعندما انقلب عليهم, أصدر كتاب «قذائف الحق» شرح فيه ماسونية حسن البنا, وحسن الهضيبي الذي لم يكن من الإخوان ولكن الماسونية نصبته خلفاً لحسن البنا، كما تم اختيار مصطفى السباعي الماسوني الحمصي مراقباً عاماً لإخوان سوريا عام 1945, وهو تلميذ حسن البنا الذي عمل بقيادة غلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني، وكانت ترفع شعار: «حرية.. عدالة.. مساواة», واخوان حسن البنا رفعوا نفس الشعار: «حرية.. عدالة»، وبقيت المساواة غير معترف بها!.. (ملحوظة) كان سيد قطب الإخوانى المتشدد قبل سفره لأمريكا يكتب فى جريدة (التاج المصرى) الماسونية لسان حال المحفل الأكبر الوطنى المصرى الماسونى، التى يحظر على غير أعضائها النشر فيها.
ارتباط البيعة بالماسونية
ويكشف الدكتور ثروت الخرباوى القيادى الإخوانى المنشق, عن ارتباط إجراءات البيعة فى التنظيم السرى للإخوان بالماسونية العالمية، فوفقاً لتجربته الشخصية, فإن البيعة لها طقوس سرية بحيث يدخل الشخص إلى غرفة مظلمة, ويجلس على الأرض وأمامه مائدة صغيرة «طبلية» عليها المصحف والمسدس، وهذا شعار الإخوان عبارة عن سيفين وكلمة «وأعدوا»، ويدخل المبايع وسط هذه الطقوس «الظلامية»، ويأتي شخص مقنع يخفي وجهه وسط هذا الظلام الدامس، والمبايع لا يعرف من يبايع، وعند أداء قسم البيعة يضع يده على المصحف, واليد الأخرى على المسدس ويقسم على الولاء والطاعة وتتضمن البيعة إقرار هذا الشخص المبايع بحق الجماعة في إهدار دمه إذا خرج عنها، وهى نفس الطقوس التي تأخذ بها الماسونية, ولكنها تستبدل البيعة بالولاء.
البيعة بالوكالة
وكان المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السابق مصطفى مشهور ابتدع البيعة بالوكالة، لحل مسألة بيعة إخوان الإمارات للمرشد في مصر، وتقوم هذه البيعة على حضور أحد الأشخاص من جماعة الإخوان في الإمارات إلى مصر، وأداء البيعة نيابة عن إخوان الإمارات أمام المرشد!
ويرى المفكر الإسلامى خالد محمد خالد فى مذكراته الثانية، أن آفة نظام جماعة الإخوان كامنة فى تعجلها للوصول إلى الحكم.. ثم فى تعصبها للفكر الإخوانى ونبذ كل ما عداها.. ثم فى غياب الوعى السياسى الرشيد عن تفكيرها.. وكفرانها بالديمقراطية، وقد كانت هذه سمة مشتركة بين الإخوان المسلمين إلاّ قليلاً منهم.. وفى مثل هذا المناخ يفرخ العنف ويبيض، ويصبح التطرف - إلى حد استباحة الدماء - شعيرة أو فريضة.. وقد كان للمرشد من على حق فى تخوفه بأن قيام تنظيم سرى فى هذا المناخ الخانق سيكتوى بناره ذات يوم الإخوان أنفسهم، والمرشد ذاته.
*******

موفق بيومى :  ابنـة مرشـد الإخـوان بــدون حـجــاب

عدد مجلة «مسامرات الجيب» الصادرة فى 10 نوفمبر ,1946 والتى سمح بتصويرها ونشرها- وربما سعى إليه- المرحوم الشيخ حسن البنا الذى يعرفه الجميع باعتباره مؤسساً لجماعة «الإخوان المسلمون».. وإن كانت حقيقة الأمر غير ذلك بالمرة، وعكس الشائع بين الناس إلى درجة اليقين! وهى نفس الجماعة التى نسمع الآن نواح أتباعها وأتباع الجماعات الأكثر عنفاً، والأشد تطرفاً التى خرجت من عباءتها، مطالبة بإهمال كل أمور الدنيا والدين عدا الحجاب والنقاب.. واحدة من هذه الصور المنشورة قبل 62 عاماً والتى نراها مصاحبة لهذه السطور يظهر فيها المرحوم الشيخ حسن البنا جالساً آمناً مطمئناً راضياً وموافقاً على تصويره وبجواره ابنته التى دخلت وقتها طور المراهقة بلا حجاب أو نقاب، بل ولا حتى مجرد «إيشارب»!.. الفتيات فى مثل سنها حينذاك - لمن يجهل أو يتجاهل- كن يتزوجن وينجبن ويصبحن مسئولات عن أسرة.. شخصياً أختلف مع المرحوم البنا ومنهجه وفكره فى جذريات لا تحتمل المناقشة، وأصول لا تقبل المهادنة، ولكن أليس فى صورته هذه ما يدعو أتباعه إلى التخلص من عقدة وصف المتنبى لنا قبل ألف عام عندما قال: أغاية الدين أن تحفوا شواربكم؟! يا أمة ضحكت من جهلها الأمم! .. أليس فى الصورة وما تحمله من مغزى كفاية؟.. لا أظن!
نقلا عن روز اليوسف 10 ديسيمبر 2007

من الذى قتل البنا ؟

جريدة العربية نت  الجمعة 22 فبراير2008م، 15 صفر 1429 هـ السنة الخامسة، اليوم 2 عن خبر بعنوان [ شهادة مفاجئة تنسف كل روايات الاخوان حول الحادث - قيادي إخواني قديم يبرّئ الملك فاروق من إغتيال حسن البنا ]
محمد نجيب احد قيادات الرعيل الاول للاخوان ------------------>
القاهرة - أميرة فودة
بعد أكثر من نصف قرن على رحيل حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، فجّر القيادى الإخواني محمد نجيب عضو التنظيم الخاص، واقدم المتبقين من الرعيل الأول للاخوان، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد أن الملك فاروق بريء من دم البنا الذي اغتيل في نهاية أربعينات القرن الماضي.
وتناقض هذه الشهادة من قيادي كان مقربا من البنا، كل روايات الاخوان المستقرة منذ نصف قرن، على أن ملك مصر السابق فاروق وحكومته هم الذين قتلوا البنا، أو على أقل تقدير، تم قتله بتوصية من الملك شخصيا.
وكشف نجيب فى تصريحات خاصة لـ "العربية نت" أن البنا كان على علاقة جيدة جدا بالملك فاروق، لدرجة أنه يوم زواجه سنة 1937 قامت الجوالة الاخوانية، بأوامر من البنا، وهتفت للملك وبعدها توطدت العلاقات بينهما.
وأضاف أن الإخوان كانوا أيضا على علاقة جيدة برئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكى على ماهر وحدثت بينهم بالفعل عدة لقاءات ومقابلات ولكنها غير مشهورة، ولم تشر اليها الكتابات الخاصة بالإخوان أو غيرهم.
وتابع بأن الملك كان وقتها يقابل أعضاء الإخوان بشكل طبيعي، وكان متعاطفا جدا معهم. وعندما سئل عن تناقض ذلك مع كتابات الاخوان حول علاقتهم بالملك فاروق، ويعتبرونه المتهم الرئيسى فى عملية الاغتيال، قال نجيب "هذا رأيي فى الملك فاروق ولدي ما يدعمه، واعتذر لقيادات الاخوان لأننى أعرف جيدا انهم لا يتفقون معي فيه، بل وربما يثير هذا الرأي مشاكل داخل الجماعة".
وتابع بقوله "الحقيقة لابد وان تظهر مهما مرت السنوات، فالملك فاروق كان له دور كبير جدا مع الإخوان، ولكن للأسف الشديد لم يتكلم أحد عن حقيقة هذا الدور لأسباب مجهولة فى نظري".
علاقة الاخوان بالملك
وعن رأية فى سر طمس علاقة الإخوان بالملك فاروق فى كتاباتهم قال نجيب "لأن الاخوان اتهموا فاروق بأنه وراء قتل البنا، فكيف يتكلمون عنه فى كتاباتهم بعد ذلك. الحقيقة المؤكدة أن الملك فاروق بريء من هذا الاتهام، وبريء من دم البنا، ولم يشارك أو يسعى فى قتله، وهذا لا يعرفه الا عدد قليل جدا من قيادات الإخوان مات معظمهم ولم يتبق منهم الا القليلون".
وقال: هؤلاء لا اعتقد انهم يريدون ان يتكلموا فى الأمر، أو يفتحوا لغز مقتل البنا من جديد رغم إن كليهما مات (أي البنا وفاروق)، إلا أن حقيقة الإغتيال ستظل باقية وفاروق ايضا سيظل بريئا لأنه بالفعل لم يقتل البنا.
هذا بيان من رب العالمين!!
أول سطر في المنشور الانتخابي لحسن البنا عندما نزل انتخابات دائرة الاسماعيلية وسيناء وسقط ، دراسة هذا المنشور يطلعك علي عقلية المتاجرين
بالدين الذين يتخيلون أنهم وكلاء الله علي الأرض ذوى الدم الأزرق من الفرقة الناجية ، بالطبع لابد أن يصدر منشوره بآية قرآنية عن سيناء لينافق أهلها مثل صاحب محل عصير القصب عندما يعلق علي الحائط وسقاهم ربهم شرابا طهورا ثم يسرق الزبائن !!، يتخيل حسن البنا نفسه نبيا ويتخيل مايكتبه قرآنا !!تخيلوا الى هذه الدرجة وصلت هلاوس الاخوان !!


أغرب عملية اغتيال
ويفتح كلام نجيب باب التساؤلات من جديد، حول اغرب عملية اغتيال حدثت منذ عهد الملك فاروق وحتى الآن، خاصة وانه تم حفظ التحقيقات فيها مرتين، وبعدها قيدت القضية ضد مجهول، رغم أنه فى اليوم التالى للحادث مباشرة نشرت صحيفة المصري رقم سيارة الجناة، وكانت من نوع فورد ليموزين، وهو الرقم الذى التقطه شاب اسمر ما زال مجهولا حتى الآن، وابلغه الى سكرتير لجنة الشباب بجمعية الشبان المسلمين محمد الليثي، التي اغتيل البنا أمام مقرها في شارع رمسيس بقلب القاهرة.
وكان هذا هو الخيط الوحيد للوصول إلى القتلة، ولكن تمت مصادرة الجريدة دون ابداء الأسباب، ولم تتبع أي جهة هذا الخيط للتوصل إلى قتلة البنا.
من جهة أخرى، تشير أصابع الإتهام فى بعض الروايات الموثقة الى أن الملك فاروق فى مساء ليلة الاغتيال السبت 12 فبراير عام 1949، كان ساهرا فى نادي السيارات فى قلب العاصمة، وحين وصل اليه الخبر فى ورقة بأن البنا تم اغتياله بست رصاصات ولكنه لم يمت، وظل باقيا حتى السادسة صباحا وعندما وصله الخبر اليقين بموته قام وغادر النادي.
وجاء اغتيال البنا فى اليوم التالى لاحتفال فاروق بعيد ميلاده، وبعد الحادث مباشرة امتنع عن الظهور في أي مكان، كما إمتنع عن الصلاة في المساجد واتخذت احتياطات أمنية صارمة لتأمين حياته.
لكن تصريح نجيب ينسف هذه الرويات من جذورها، ويؤيد فقط رواية كريم ثابت باشا مستشار، الملك فاروق الصحفي، الذى أكد فى مذكراته ان الملك قال له "حسن مات" وقالها كما يقولها أي احد، نافيا أية علاقة له بهذا الموضوع من قريب او من بعيد، مؤكدا انه سمع الخبر كأي أحد.

******************

الأستاذ حسن البنا يعدد في رسالة التعاليم واجبات الأخ المجاهد وعددها‏38‏ واجبا‏,‏ الواجب‏25‏ منها يأمر الأخ أن يقاطع المحاكم الأهلية وكل قضاء غير إسلامي والأندية والصحف والجماعات والمدارس والهيئات التي تناهض فكرتنا الإسلامية‏(‏ ص‏12).‏
 

This site was last updated 11/29/14