Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الملابس الفرعونية - الكتان

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
نموذج المقابر 2
لعنة الفراعنة
الرياضة عند قدماء المصريين
Untitled 1639
فن التحنيط
Untitled 1640
كرسي الولادة
الموسيقى - المرأة كاهنة
نكات فرعونية مصرية
الملابس - الكتان
نماذج المقابر 1
القراءة والكتابة والعلم

 

 

وطنى 7/12/2008م السنة 50 العدد 2450 عن خبر بعنوان [ الكتان‏-‏كساء‏ ‏الأمراء‏ ‏والفقراء‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏الفرعونية ] بقلم‏:‏المهندس‏ ‏داود‏ ‏خليل‏ ‏مسيحة
يعتبر‏ ‏الكتان‏ ‏من‏ ‏أقدم‏ ‏النباتات‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تزرع‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏منذ‏ ‏عصر‏ ‏ما‏ ‏قبل‏ ‏التاريخ‏ ‏وكان‏ ‏قدماء‏ ‏المصريين‏ ‏هم‏ ‏أول‏ ‏من‏ ‏زرعوه‏ ‏وغزلوه‏ ‏واستخدموا‏ ‏أليافه‏ ‏في‏ ‏صناعة‏ ‏المنسوجات‏ ‏وكانوا‏ ‏يسمونهمحيأومحوكما‏ ‏سموا‏ ‏نسيج‏ ‏الكتانمكأومعك‏.‏
عني‏ ‏المصريون‏ ‏به‏ ‏عناية‏ ‏كبيرة‏ ‏لدرجة‏ ‏التقديس‏ ‏وكانوا‏ ‏يعتقدون‏ ‏أن‏ ‏الإله‏ ‏أوزوريس‏ ‏قد‏ ‏كفن‏ ‏بنسيج‏ ‏الكتان‏ ‏بعد‏ ‏موته‏,‏وكان‏ ‏لهذه‏ ‏العقيدة‏ ‏أثر‏ ‏كبير‏ ‏في‏ ‏بقاء‏ ‏استخدام‏ ‏هذا‏ ‏النبات‏ ‏في‏ ‏المنسوجات‏ ‏حتي‏ ‏العصور‏ ‏المتأخرة‏,‏ويذكر‏ ‏هيرودوت‏ ‏أن‏ ‏الكهنة‏ ‏كانوا‏ ‏يرتدون‏ ‏الملابس‏ ‏الكتانية‏ ‏البيضاء‏ ‏أثناء‏ ‏قيامهم‏ ‏بالطقوس‏ ‏الدينية‏ ‏فقد‏ ‏كان‏ ‏رمزا‏ ‏للطهارة‏, ‏وكانوا‏ ‏يرفضون‏ ‏إدخال‏ ‏جثث‏ ‏الموتي‏ ‏غير‏ ‏المكفنة‏ ‏إلي‏ ‏المعابد‏,‏وظل‏ ‏الاعتقاد‏ ‏في‏ ‏أن‏ ‏أكفان‏ ‏الكتان‏ ‏هي‏ ‏الأفضل‏ ‏إلي‏ ‏عهد‏ ‏قريب‏ ‏في‏ ‏مصر‏.‏وكان‏ ‏يوجد‏ ‏نوع‏ ‏منه‏ ‏ينتج‏ ‏منذ‏ ‏سنوات‏ ‏ليست‏ ‏ببعيدة‏ ‏يسمي المرحومي‏.‏
أنواع‏ ‏الكتان‏:‏وردت‏ ‏أسماء‏ ‏خمسة‏ ‏أنواع‏ ‏من‏ ‏الكتان‏ ‏وجدت‏ ‏منقوشة‏ ‏علي‏ ‏جدران‏ ‏بعض‏ ‏قبور‏ ‏الدولة‏ ‏القديمة‏ ‏أهمها‏ ‏ما‏ ‏كان‏ ‏يزرع‏ ‏في‏ ‏بوتو‏ ‏وتانيس‏ ‏ودندرة‏,‏وتدل‏ ‏اليذور‏ ‏التي‏ ‏عثر‏ ‏عليها‏ ‏في‏ ‏القبور‏ ‏علي‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏يوجد‏ ‏نوع‏ ‏خاص‏ ‏من‏ ‏الكتان‏ ‏يختلف‏ ‏عن‏ ‏النوع‏ ‏الذي‏ ‏لايزال‏ ‏ينمو‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏اليوم‏.‏
حصاد‏ ‏الكتان‏:‏كثيرا‏ ‏ما‏ ‏نشاهد‏ ‏علي‏ ‏جدران‏ ‏القبور‏ ‏صورا‏ ‏تمثل‏ ‏جني‏ ‏الكتان‏ ‏وحصاده‏ ‏إلي‏ ‏جانب‏ ‏حصاد‏ ‏القمح‏,‏وكانت‏ ‏هذه‏ ‏الصور‏ ‏تفسر‏ ‏خطأ‏ ‏علي‏ ‏أنها‏ ‏جني‏ ‏الذرة‏,‏فكانت‏ ‏سيقان‏ ‏الكتان‏ ‏تقتلع‏ ‏للحصول‏ ‏علي‏ ‏أطول‏ ‏خيوط‏ ‏ممكنة‏ ‏وتحزم‏ ‏في‏ ‏مجموعات‏ ‏تربط‏ ‏وتترك‏ ‏في‏ ‏الحقل‏ ‏لتجف‏.‏
مميزات‏ ‏الملابس‏ ‏من‏ ‏الكتان‏:‏يتميز‏ ‏الكتان‏ ‏بقوة‏ ‏احتماله‏ ‏التي‏ ‏تعادل‏ ‏مرتين‏ ‏ونصف‏ ‏من‏ ‏قوة‏ ‏القطن‏ ‏وتمتص‏ ‏المنسوجات‏ ‏الكتانية‏ ‏الرطوبة‏ ‏وتعزل‏ ‏الحرارة‏ ‏لذا‏ ‏فهي‏ ‏أنسب‏ ‏كساء‏ ‏للإنسان‏ ‏في‏ ‏الجو‏ ‏الحار‏ ‏الرطب‏.‏
ولم‏ ‏تكن‏ ‏فائدة‏ ‏الكتان‏ ‏تقتصر‏ ‏علي‏ ‏صنع‏ ‏المنسوجات‏ ‏ولفائف‏ ‏المومياوات‏ ‏وتغطيتها‏ ‏بل‏ ‏استخدم‏ ‏أيضا‏ ‏في‏ ‏صنع‏ ‏شباك‏ ‏صيد‏ ‏الأسماك‏ ‏والطيور‏ ‏والحبال‏ ‏والأعلام‏ ‏وقلوع‏ ‏المراكب‏ ‏واستخرج‏ ‏من‏ ‏بذوره‏ ‏زيت‏ ‏استخدم‏ ‏في‏ ‏الطقوس‏ ‏الدينية‏ ‏داخل‏ ‏المعابد‏ ‏وكذلك‏ ‏في‏ ‏الطعام‏ ‏والطب‏ ‏والتدليك‏ ‏والتحنيط‏ ‏وغير‏ ‏ذلك‏ ‏من‏ ‏الأغراض‏ ‏المختلفة‏.‏
واستخدمت‏ ‏فضلات‏ ‏عيدان‏ ‏الكتان‏ ‏بعد‏ ‏دقها‏ ‏في‏ ‏حشو‏ ‏بعض‏ ‏أثاث‏ ‏المنازل‏,‏وكانوا‏ ‏يضيفونه‏ ‏إلي‏ ‏الطين‏ ‏لزيادة‏ ‏تماسكه‏ ‏أسوة‏ ‏بالتبن‏ ‏وظلت‏ ‏هذه‏ ‏الطريقة‏ ‏مستعملة‏ ‏حتي‏ ‏عهد‏ ‏قريب‏ ‏في‏ ‏القري‏ ‏الريفية‏ ‏في‏ ‏مصر‏.‏
ونلاحظ‏ ‏أن‏ ‏معظم‏ ‏الملابس‏ ‏التي‏ ‏رسمت‏ ‏علي‏ ‏جدران‏ ‏القبور‏ ‏كانت‏ ‏باللون‏ ‏الأبيض‏,‏وقد‏ ‏عثر‏ ‏في‏ ‏أحد‏ ‏قبور‏ ‏سقارة‏ ‏من‏ ‏الأسرة‏ ‏السادسة‏ ‏علي‏ ‏لباس‏ ‏داخلي‏ ‏وطاقية‏ ‏جميلة‏ ‏من‏ ‏الكتان‏ ‏صنعت‏ ‏للملك‏ ‏بيبي‏,‏كما‏ ‏ذكر‏ ‏في‏ ‏النقوش‏ ‏المكتوبة‏ ‏بالمداد‏ ‏في‏ ‏أحد‏ ‏قبور‏ ‏الأسرة‏ ‏الحادية‏ ‏عشرة‏ ‏علي‏ ‏أقمشة‏ ‏كتانية‏ ‏ذات‏ ‏طيات‏ ‏من‏ ‏النوع‏ ‏المعروفبليسيه‏,‏وعثر‏ ‏أيضا‏ ‏علي‏ ‏ملاءة‏ ‏من‏ ‏الكتان‏ ‏يبلغ‏ ‏طولها‏ ‏حوالي‏ ‏عشرين‏ ‏مترا‏ ‏في‏ ‏تابوت‏ ‏الأميرة‏ ‏مايت‏,‏وفي‏ ‏أحد‏ ‏قبور‏ ‏طيبة‏ ‏من‏ ‏الأسرة‏ ‏الثامنة‏ ‏عشر‏ ‏عثر‏ ‏علي‏ ‏ثلاثة‏ ‏نماذج‏ ‏من‏ ‏الكتان‏ ‏ذي‏ ‏الطيات‏ ‏في‏ ‏غاية‏ ‏الدقة‏ ‏أحسنها‏ ‏ذلك‏ ‏النموذج‏ ‏الذي‏ ‏يحتوي‏ ‏علي‏ ‏طرازين‏ ‏من‏ ‏الطيات‏ ‏المتعامد‏ ‏بعضها‏ ‏ببعض‏ ‏وهما‏ ‏في‏ ‏هيئة‏ ‏منفاخ‏ ‏الآلة‏ ‏الموسيقية‏ ‏المعروفة‏ ‏باسم‏ ‏أكورديون‏.‏
وكان‏ ‏النساجون‏ ‏يصنعون‏ ‏أنسجة‏ ‏موشاة‏ ‏بصور‏ ‏ملونة‏,‏وقد‏ ‏عثر‏ ‏علي‏ ‏أقمشة‏ ‏كتانية‏ ‏موشاة‏ ‏بأسلاك‏ ‏الذهب‏ ‏في‏ ‏قبر‏ ‏توت‏ ‏عنخ‏ ‏أمون‏ ‏بطيبة‏ ‏كانت‏ ‏تعلق‏ ‏علي‏ ‏جدران‏ ‏القصور‏ ‏وتفرش‏ ‏فوق‏ ‏أرضها‏ ‏أو‏ ‏تستعمل‏ ‏سقفا‏ ‏يظلل‏ ‏حديقة‏ ‏السطح‏ ‏في‏ ‏منازل‏ ‏الأشراف‏,‏وعثر‏ ‏أيضا‏ ‏في‏ ‏الدير‏ ‏البحري‏ ‏بطيبة‏ ‏من‏ ‏عهد‏ ‏الأسرة‏ ‏الحادية‏ ‏والعشرين‏ ‏علي‏ ‏عينات‏ ‏من‏ ‏المنسوجات‏ ‏الكتانية‏ ‏تشبه‏ ‏الحرير‏ ‏وجدت‏ ‏علي‏ ‏إحدي‏ ‏المومياوات‏,‏وفي‏ ‏أحد‏ ‏قبور‏ ‏سقارة‏ ‏من‏ ‏العصر‏ ‏اليوناني‏ ‏الروماني‏ ‏عثر‏ ‏علي‏ ‏رداء‏ ‏من‏ ‏الكتان‏ ‏مذهب‏ ‏محلي‏ ‏بمناظر‏ ‏من‏ ‏الأساطير‏ ‏الدينية‏. ‏وتشمل‏ ‏أدوات‏ ‏غزل‏ ‏المنسوجات‏ ‏الكتانية‏ ‏المغزل‏ ‏والمشط‏ ‏والنول‏ ‏والبكرة‏ ‏والمكوك‏,‏ويزخر‏ ‏المتحف‏ ‏المصري‏ ‏بالقاهرة‏ ‏بنماذج‏ ‏من‏ ‏أدوات‏ ‏الغزل‏ ‏التي‏ ‏استخدمها‏ ‏أجدادنا‏ ‏في‏ ‏صناعة‏ ‏أفضل‏ ‏منسوجات‏ ‏الكتان‏ ‏التي‏ ‏عرفها‏ ‏العالم‏ ‏القديم‏.‏
الكتان‏ ‏في‏ ‏العصر‏ ‏البطلمي‏:‏كانت‏ ‏الحكومة‏ ‏تحدد‏ ‏مساحة‏ ‏الأرض‏ ‏التي‏ ‏تزرع‏ ‏كتانا‏ ‏وتحتم‏ ‏أن‏ ‏يباع‏ ‏لها‏ ‏بسعر‏ ‏معين‏,‏وتبذل‏ ‏قصاري‏ ‏جهدها‏ ‏حتي‏ ‏يزاول‏ ‏النسيج‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏مديرية‏ ‏أكبر‏ ‏عدد‏ ‏ممكن‏ ‏من‏ ‏الأنوال‏ ‏وعلي‏ ‏كل‏ ‏مديرية‏ ‏أن‏ ‏تقدم‏ ‏للحكومة‏ ‏كمية‏ ‏معينة‏ ‏من‏ ‏الأقمشة‏ ‏والملابس‏ ‏التي‏ ‏أنتجتها‏,‏وإذا‏ ‏لم‏ ‏تقدم‏ ‏الكمية‏ ‏المطلوبة‏ ‏تدفع‏ ‏مقابل‏ ‏من‏ ‏الأموال‏ ‏وتفرض‏ ‏غرامة‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏هبوط‏ ‏مستوي‏ ‏ونوعية‏ ‏المنسوجات‏ ‏ولم‏ ‏تكن‏ ‏الحكومة‏ ‏تحتكر‏ ‏هذه‏ ‏الصناعة‏ ‏بل‏ ‏كانت‏ ‏تشرف‏ ‏عليها‏.‏
الكتان‏ ‏في‏ ‏العصر‏ ‏القبطي‏:‏استمرت‏ ‏مزاولة‏ ‏صناعة‏ ‏غزل‏ ‏الكتان‏ ‏في‏ ‏المنازل‏ ‏إلي‏ ‏جانب‏ ‏المصانع‏ ‏في‏ ‏العصر‏ ‏القبطي‏ ‏وفرضت‏ ‏علي‏ ‏الناسجين‏ ‏كضريبة‏ ‏الترخيص‏ ‏بمزاولة‏ ‏صناعة‏ ‏نسج‏ ‏الكتان‏.‏
وكانت‏ ‏زخارف‏ ‏المنسوجات‏ ‏الملونة‏ ‏منقوشة‏ ‏بطريقة‏ ‏التابستري‏ ‏التي‏ ‏سماها‏ ‏العرب‏ ‏القباطي‏ ‏نسبة‏ ‏إلي‏ ‏أقباط‏ ‏مصر‏,‏وقد‏ ‏برع‏ ‏المصريون‏ ‏في‏ ‏طريقة‏ ‏التابستري‏ ‏منذ‏ ‏عهد‏ ‏الفراعنة‏ ‏وورثها‏ ‏عنهم‏ ‏أحفادهم‏ ‏الأقباط‏ ‏وحافظوا‏ ‏عليها‏ ‏حتي‏ ‏اشتهرت‏ ‏باسم‏ ‏القباطي‏.‏ويزخر‏ ‏المتحف‏ ‏المصري‏ ‏بمنسوجات‏ ‏كتانية‏ ‏من‏ ‏مقبرة‏ ‏توت‏ ‏عنخ‏ ‏آمون‏ ‏وغيرها‏,‏كما‏ ‏نجد‏ ‏في‏ ‏المتحف‏ ‏القبطي‏ ‏مجموعة‏ ‏منسوجات‏ ‏كتانية‏ ‏احتفظت‏ ‏بألوانها‏ ‏وتصميماتها‏.‏
الكتان‏ ‏في‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏:‏
الكتان‏ ‏قماش‏ ‏يستخدم‏ ‏في‏ ‏نسيج‏ ‏بعض‏ ‏الأقمشة خر‏31:9‏وكان‏ ‏أحسن‏ ‏أنواعه‏ ‏ينبت‏ ‏في‏ ‏مصرإشعياء‏9:19‏وقد‏ ‏أكثر‏ ‏القدماء‏ ‏من‏ ‏استعماله‏ ‏وكانوا‏ ‏يعملون‏ ‏منه‏ ‏فتائل‏ ‏القناديلقضاة‏9:16‏وكانوا‏ ‏يضعونه‏ ‏علي‏ ‏السطح‏ ‏لينشف‏ ‏يشوع‏2:6‏ولم‏ ‏تستنكف‏ ‏النساء‏ ‏الشريفات‏ ‏من‏ ‏غزلهأمثال‏31:13‏واستعمل‏ ‏كثيرا‏ ‏في‏ ‏سجف‏ ‏وحجب‏ ‏خيمة‏ ‏الاجتماع‏ ‏وفي‏ ‏الهيكل‏ ‏وثياب‏ ‏الكهنةلاويين‏16:4‏أخبار‏ ‏الأيام‏ ‏الثاني‏3:14‏أخبار‏ ‏الأيام‏ ‏الثاني‏5:12‏ومنه‏ ‏صنعت‏ ‏ثياب‏ ‏النبي‏ ‏صموئيل‏ ‏وكهنة‏ ‏نوب‏ ‏وداود‏ ‏النبي‏ ‏عندما‏ ‏أصعد‏ ‏تابوت‏ ‏العهد‏ ‏من‏ ‏بيت‏ ‏عوبيد‏ ‏وكذلك‏ ‏الرجل‏ ‏الذي‏ ‏رآه‏ ‏حزقيال‏ ‏والذي‏ ‏عزي‏ ‏دانيالصموئيل‏ ‏الأول‏2:22,18:18,‏صموئيل‏ ‏الثاني‏6:14,‏حزقيال‏9:2,‏دانيال‏ 10:5,‏وقد‏ ‏لف‏ ‏يوسف‏ ‏الرامي‏ ‏جسد‏ ‏الرب‏ ‏يسوع‏ ‏به‏ ‏قبل‏ ‏وضعه‏ ‏في‏ ‏القبر‏ ‏متي‏27:59‏أيضا لوقا‏23:53.‏

*******************

الخيامية
الشرائط المزخرفة الفرعونية هى اليوم الخيام وكسوة الكعبة وغيرها
تعتبر حرفة الخيامية من الحرف القديمة تاريخيا حيث ترجع للعصر الفرعونى ونرى ذلك بوضوح فى بعض الملابس الفرعونية المزخرفة بشرائط مضافة عن طريق التطريز مثل رداء توت عنخ آمون الموجود بالمتحف المصرى . ثم استمرت بعد ذلك فى العهدين اليونانى والرومانى واستمر الأقباط يعملون بالحرفة تحت الحكم العربى أيضا .
ويحكى المؤرخون أن صناعة الخيام قد بلغت رقيا كبيرا قبل الغزو العربى فى  ، وبعد الغزو إتخذت طابعاً إسلامياً وظهرت كساوى الأضرحة المطرزة بكتابات مثل «لا إله إلا الله» حيث كان العرب الوثنيين يلبسون تماثيلهم حول الكعبة ثياباً ولما دمرت هذه التماثيل كسو الكعبة الحجارة ثياباً والتى يطلق عليها كسوة الكعبة وظهر هذا الفن فى المعلقات الحائطية وأيضا ظهرت المفارش والستائر ذات الزخارف الدقيقة المنفذة بطريقة الإضافة .
وإنتشر هذا الفن فى العصر المملوكى هو قمة الازدهار لحرفة الخيامية فى ظل تسابق الأمراء والسلاطين على اقتناء كل غالٍ وثمين. ويعتبر شارع الخيامية بالقاهرة التاريخية معقل حرفة الخيامية ، حيث ما زال المصريون حتى هذا اليوم يستخدمون هذا الفن فى صنع الخيام فيما يعرف بين العامة بسرادقات العزاء أو الأفراح

******************************

المراجع‏:‏
وليم‏ ‏نظير‏:‏الثروة‏ ‏النباتية‏ ‏عند‏ ‏قدماء‏ ‏المصريين‏,‏الهيئة‏ ‏المصرية‏ ‏العامة‏ ‏للتأليف‏ ‏والنشر‏,.1970‏
بطرس‏ ‏عبد‏ ‏الملك‏,‏جون‏ ‏ألكسندر‏ ‏طومسون‏,‏إبراهيم‏ ‏مطر‏:‏قاموس‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏.‏

This site was last updated 09/03/14