الشهيد وائل الضبع ميخائيل حبيب | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الشهيد وائل الضبع ميخائيل حبيب بقلم : ج . لطفى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
+ الشهيد وائل الضبع ميخائيل حبيب + حرام عليكم كل القوات دى هنا وسيبنا نموت هناك تاريخ ميلاده: 2/8/1983
لشهيد وائل الضبع تلميذ فى دبلوم الصنايع كان يحل العمل مع والده الذى يعمل فى تجارة قطع غيار الجرارات والسيارات , وحيد أبيه من الذكور وله ثلاث اخوات وهو اكبرهم, ويبلغ من العمر 17 عاما. المنظمة المصرية لحقوق الانسان اخذت أقوال والد الشهيد فقال, انه يوم 212000 الساعة 12 ظهرا ذهب الى بيت جد الشهيد وائل الذى يبعد 120 مترا عن منزله ثم سمع أطلاق اعيرة نارية فأستطلع الامر, شاهد ياسر عز الدين و نجم الدين يوسف و شمس عبد المعبود زهران و محمد جاد السيد زهران و عصام نصر الدين من العصابات الإسلامية يطلقون النيران صوب منزل والده ومنازل كل المسيحين . وكان وائل فى بيتى عندما اقتحم هؤلاء المنزل واشعلوا النار فيه, خرج الشهيد وائل يجرى مسرعا هربا من النار قاصدا بيت جده وكنت اشاهده مقبلا واسرعت لفتح الباب له ولكن كان هؤلاء الغوغاء احفاد الشياطين تمكنوا من قتله و وجدته ملقى عند الباب غارقا فى دمه. وظل اطلاق النار نصف ساعة بعد ذلك و وائل يصارع الموت, حاولت ان اتصل بالاسعاف او مركز شرطة دار السلام ولكن لم يرد على احد . فى الساعة الخامسة ظهرا حاولت ان ارفع وائل و لكن لم استطع فقمت بوضعه على عربة يد صغيرة واخذته وباقى الاسرة لنقطة الشرطة وهناك وجدنا عدد هائل من رجال الشرطة و رجال الامن امركزى و عربات مصفحة ومدرعات و هنا صرخت فى عميد شرطة وقلت له حرام عليكم كل القوات دى هنا وسيبنا نموت هناك .. فرد على قائلا كنت عاوز نعملك ايه؟ و فى الساعة 9.30 ركبنا سيارة لورى و معنا وائل الى مستشفى دار السلام ولكن الشهيد وائل كان قد فارق الحياة متأثرا بجراحه *************************** ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌكررت وسائل الإعلام الإسلامية أسم محمد الدرة فى .. المسموعة والمرأية " الصحف - الراديو - التليفزيون ، ولم يكن وائل طرفا فى أى نزاع ولكنه وقع بين جهتين متحاربتين طفل في العاشرة من عمره قتله الجنود الإسرائيليون بدون أي ذنب اللهم إلا أن والده فلسطيني وكان من بين مواطني الانتفاضة !! مثله تماماً مثل أى إنسان مات فى حادثة فحولت وسائل الإعلام أنهم أولياء الله الصالحين... ولأنهم يحتاجون مثلاً يغطى على متفجراتهم التى يقتل بها والقضية أساساً فى منطقة الشرق الأوسط تحولت من قضية أستعمار ودفاع عن البلاد إلى قضية دفاع عن الإسلام فأصبح بقدرة قادر رمزا للعدوان والهمجية الإسرائيلية علي الشعب الفلسطيني الأعزل والبعض يرى إطلاق اسمه علي إحدى شوارع القاهرة والبعض الآخر يرى إطلاقه علي بعض المدارس الابتدائية وفي جميع أنحاء مصر!! وآخرون يطالبون بإطلاق اسمه علي مؤسسات خيرية وأهلية وجمعت له التبرعات من الشعب المصري بما يزيد عن مليون جنيها !! ... ولكن من منا مسلمى مصـــر يتذكر وائل الضبع ميخائيل الذى قتل لأنه مسيحى ؟؟؟ ذلك الطفل المصري من أبوين وجدين مصريين الذي قتلته الغوغاء في قرية الكشح يوم 2 يناير عام 2000 لقد أطلق عـليه الدهماء عـدة أعـيـرة نارية وهو في حضن أبيه وأخذ ينزف من الحادية عشر صباحاً حتى السادسة مساءاً ولم تسمح له قوات الأمن المتمركزة في القرية من طلب الإسعاف أو حتى تركة يخرج من الحصار المفروض علي قرية الكشح للذهاب إلى الطبيب و مات الطفل المسكين بين يدي والده الذي كان يضعه في طبق كبير حتى امتلأ الطبق بدمائه الطاهرة البريئة فماذا فعلت معه الحكومة المصرية الرشيدة ؟ وفى الوقت الذى جمعت المؤسسات الخيرية الحكومية وغيرها التبرعات له من الشعب المصري بما يزيد عن مليون جنيها !! ... نجد أن الحكومة أعطت عائلته تعويضا (للأسف الشديد) عبارة عن شيك بمبلغ 300 جنيه مصري أي حوالي 75 دولاراً أمريكياً لا يكاد يكفي لشراء خروف صغير !! كانت هي ثمن دماء الطفل وائل الضبع ميخائيل ضحية العنصرية والبربرية وتواطؤ الأمن وتخاذل الحكومة وعدم قيام الجهاز الطبى بعمله فهل هناك من يطالب بإطلاق اسمه حتى علي أحد حواري قرية صغيرة ؟؟ + بركة صلاة الشهيد وائل الضبع ميخائيل تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين + |
This site was last updated 01/26/11