الأقباط متحدون 23/01/2009 م عن خبر بعنوان [ محامين إخوانين يعتدوا على محامية قبطية ويمزقوا ملابسها أمام محكمة أبو
قرقاص!! ] تقرير – نادر شكرى
المحامية نُقلت للمستشفى فى حالة خطرة ولم يتم القبض على المعتدين!
المحامية شقيقة مراسلة جريدة البديل بالمنيا التي تتهم الشرطة والنيابة بالتواطؤ!
في واقعة خطيرة تجاوزت كل الحدود والقيم والتجرد من الأخلاق وفي ظل صمت أمني تام قام محامين ينتموا لجماعة الإخوان المسلمين بمركز أبوقرقاص بالمنيا بالتعدي بالضرب على محامية قبطية تدعى "ميرفت راجي اسكندر" 25 عاماً، شقيقة الزميلة مريم راجي مراسلة جريدة البديل بالمنيا، وقام المحامين وهما منير هاشم حسين ومصطفى عبد الحكم إسماعيل بتمزيق ملابس المحامية مساء أمس الجمعة أمام محكمة أبوقرقاص أثناء توجهها للإدلاء بأقوالها أمام النيابة في محضر قامت بتحريره ضد المحامين إثر محاولة الإعتداء عليها في صباح نفس اليوم أمام باب المحكمة.
الزميلة مريم راجي عبرت عن حزنها لما أصاب شقيقتها من أذى بعد الإعتداء عليها بالضرب من قبل المحامين باستخدام العصي وتمزيق ملابسها وحاولوا التعدي عليها والتحرش بها جنسياً حيث أصيبت بعدة كدمات ونزيف حاد في الأنف، وأشارت إلى وقائع الأحداث أنه عند توجه شقيقتها للمحكمة في صباح أمس الخميس فوجئت بالمدعو مصطفى عبد الحكم اسماعيل بإلقاء عصي عليها وسبها فتوجهت للنيابه وقامت بتحرير محضر ضده وعند ذهابه مساء الخميس للمحكمة لاستكمال التحقيق في الواقعة فوجئت أن المحامين مصطفى عبد الحكم ومنير هاشم في انتظارها خلف مبنى المحكمة حيث قاما بضربها بالعصي وتمزيق ملابسها وحاولا التحرش بها حتى وقعت في حالة أغماء ونٌقلت إلى مستشفى الفكرية بأبوقرقاص.
وانتقدت مريم راجي التواطؤ من قبل الجهات الأمنيه في عدم القبض على المعتدين وعدم اتخاذ النيابة إجراءتها ووجهت بأصابع الإتهام إلى ياسر غندور رئيس مباحث أمن الدولة بملوي وأبوقرقاص ولا سيما أن هناك سابقة تعدي على منزلهم من قبل آخرين ومحاولة هدم المنزل، وحاول بعض المحامين الإخوان إرغماهن على ترك ديانتهن وإشهار إسلامهن بشكل علني وبعلم الجهات الأمنيه التي لم تتخذ أي خطوة إيجابية لوقف هذه المهازل التي تحدث أمام دار العدل والقضاء وفي حق من يدافع عن حقوق المظلومين.وناشدت مريم منظمات حقوق الإنسان ونقابة المحامين التدخل لرد حق شقيقتها ومحاسبة المخطئين والتحقيق في التقصير الأمنى كما ناشدت النائب العام التحقيق في تقصير جهات النيابة وعدم إتخاذ الإجراءات أو إصدار أمر بالقبض على الجناة. يذكر أن مريم راجي من الصحفيات الناشطات في المنيا ومراسة جريدة البديل وتمثل حمل ثقيل على قلوب الأمن لكشف فضائحهم وتجاوزتهم كما تعتبر شقيقتها المحامية من النشطات أيضاً ولها شخصية قوية داخل القضاء دفعت الغيرة والحقد داخل قلوب المتعصبين من المحامين لا سيما الإخون نحوها ولا سيما أنها إمرأة وهذا ما يشعل حقدهم. يتضامن "الأقباط متحدون" مع المحامية ميرفت راجي وشقيقتها الزميلة مريم راجي ونطالب جهات التحقيق إتخاذ الإجراءات السريعة لردع الجناة في واقعة التعدي على أنثى ومحاولة التحرش بها وإصابتها تحقيقاً لدولة القانون، ونرجو أن يكون هناك موقف لنقابة المحامين مع الضحية وإتخاذ موقف ضد المحامين الذين تركوا القانون وأعلنوا مهنة البلطجة مهنة لهم وهذه جريمة في حق نقابة الحريات التي تدافع عن القانون دائماً.
******************************
رجل شرطة يهددها بالمستشفى ويزور أقوالها ببطاقتها التى سرقها الإخوانجية
الأقباط متحدون التاريخ 28/1/2009 م عن خبر بعنوان [ رجل شرطة يهددها بالمستشفى بعلم المأمور والنيابة بالتلاعب بأوراق التحقيق! ]
متابعة نادر شكري
استمعت نيابة أبو قرقاص مساء أمس الأول لأقوال ميرفت راجي إسكندر المحامية والمجني عليها في حادث اعتداء محاميان إخوان عليها يوم الخميس الماضي، حيث جاء بأقوالها أمام أحمد عبد الفتاح وكيل النيابة إنها فوجئت بمصطفى عبد الحكم ومنير هاشم المحاميان اللذان ينتميان للجنة الشريعة الإسلامية يعتديان عليها بشارع خلف المحكمة مساء الخميس حيث قام الأول بتمزيق ملابسها فيما قام الثاني بضربها واستوليا على تحقيق الشخصية الخاص بها، فوقعت مغشياً عليها بعدما أحدثوا بها إصابات مختلفة وتم نقلها للمستشفى عن طريق الإسعاف.
تلفيق مأمور المركز محضر بأقوالها لخلق تناقض لتبرئة بلطجيان الإخوان! أضافت ميرفت أنها ظلت بالمستشفى لمدة يومين دون أن تؤخذ أقوالها من قبل النيابة أو الشرطة الأمر الذي أضطرها للاتصال بالنجدة لطلب الخروج من المستشفى للتمكن من التوجّه للنيابة للإدلاء بأقوالها وهو ما حدث بالفعل وأشارت لتهديد رجل شرطة لها داخل المستشفى يُدعىَ عبد الفتاح ويعمل بنقطة شرطة المستشفى حيث فوجئت به يهددها. وتشير لتواطؤ مأمور المركز ومسئولين كبار مع المتهمين الذين سيحضرون شهود أقباط للشهادة ضدها مثلما حدث بحادث دير أبو فانا الأخير - على حد قوله -. ولفتت أيضاً لقيام المأمور بتحرير محضر بأقوال زعم أنها لها للتناقض بذلك مع أقوالها في النيابة لتوفير السبيل لبراءة المتهمين وهذا ما حدث بالفعل حيث فوجئت ميرفت بالمحقق يعرض عليها محضر معد بمركز الشرطة يضم أقوال لها بالواقعة مختلفة عمّا حدث بالفعل وهو غير موقّع منها، كما تبين وجود تفاصيل بطاقة ميرفت الشخصية بذلك المحضر وهي البطاقة التي أشارت ميرفت بالتحقيقات لاستيلاء المتهمان عليها الأمر الذي يؤكد وجود صلة بينهما وبين مأمور المركز بالفعل وإلا من أين له بتلك التفاصيل إن لم تكن البطاقة بحوزته؟!
وأشارت ميرفت بالتحقيقات التي تحمل رقم 1863 لسنة 2009 جنح أبو قرقاص إلى تشكيكها في التحريات التي ستقوم بها الشرطة لأنها ستكون بوازع من مأمور المركز الذي يرأس المباحث أيضاً.
أوضحت ميرفت أنه أثناء إجراء أحمد عبد الفتاح وكيل النيابة التحقيق معها حدثت مشادة بينه وبين القائم بأعمال مدير النيابة ويدعى هيثم، حيث طالبه الأخير بترك التحقيق مع ميرفت والتوقيع على جنح مرور الأمر الذي اعتبره أحمد عبد الفتاح تسلط واستغلال لسلطة الأول عليه فقرر كتابة ما حدث بأوراق التحقيق الخاصة بمحضر ميرفت وطالبها بالتوقيع عليها فيما فوجئت ميرفت في اليوم التالي بوكيل النيابة ينتزع الورقة الأولى التي تضم تلك الملحوظة ويطالبها بالتوقيع على ورقة مثيلة لها لإرفاقها بالمحضر بدلاً من الأولى دون أن تعلم ما مصير الورقة الأصلية الأمر الذي رفضته ميرفت بشدة، وبالفعل حصلت على صورة طبق الأصل من المحضر بالورقة الثانية دون توقيع لها عليها، وعقبت ميرفت على ذلك بان أعضاء النيابة يتلاعبون بمصير المواطنين وحقوقهم ويحاولون تصفية حسابات بينهم على حساب مصالح الناس.
**************************
محامي الإخوان على المحامية القبطية ميرفت راجي داخل منزلها!
الأقباط متحدون 30/01/2009 م عن خبر بعنوان [ كلاكيت ثالث مرة:اعتداء جديد لمحامي الإخوان على المحامية القبطية ميرفت راجي داخل منزلها!]
خاص الأقباط متحدون - تقرير – نادر شكري
كلاكيت ثالث مرة وفي ظل صمت أمني وحقوقي تعرضت المحامية القبطية ميرفت راجي لحادث اعتداء جديد من قبل محامي الإخوان ويدعى عمر محمد عمر الذي يترأس لجنة الشريعة الإسلامية بمركز أبو قرقاص وآخر يدعى عماد جمال مدير الإدارة الجنائية بمحكمة أبو قرقاص الجزئية اللذان هاجما منزل ميرفت في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس الموافق 29 يناير.
حيث روت المحامية أنها سمعت صوت طرقات على منزل أسرتها بقرية منتوت وذلك أثناء تواجدها بمفردها بالمنزل وعندما قامت بفتح الباب فاجئها المذكوران بعدة ضربات بالوجه فيما قام أحدهما بالاعتداء عليها بعصا، وفرا هاربين قبل أن يتمكن أحد من الإمساك بهما الأمر الذي دعاها للتوجه للمحامي العام بالمنيا لتحرير محضر ضدهما وتم عرضها على الطب الشرعي لتحديد ما بها من إصابات وإعداد تقرير طبي بها.وأشارت ميرفت لوجود خصومة سابقة بينها وبين عماد جمال الذي ارتكب عدة مخالفات سابقاً تتمثل في مطالبتها برسوم مضاعفة عند قيامها بتصوير محاضر تخصها مستغلاً بذلك سلطته كمدير للإدارة الجنائية بالمحكمة وكونه المسئول عن الترسيم لتلك الصور حيث قام مسبقاً بتحديد رسوم تتجاوز الـ 20 جنيه لطلب لا تتعد رسومه 7 جنيهات فقط وكرر تلك المخالفة في عدد من الطلبات الأمر الذي اضطرها لتقديم شكوى ضده للنائب العام وكافة المسئولين.
وأضافت ميرفت قائلة "أن إحدى تلك الشكاوى قد وردت لنيابة أبو قرقاص من قبل النائب العام يوم الثلاثاء الموافق 27 يناير للتحقيق فيها الأمر الذي أثار غضب ذلك الموظف فحاول الانتقام مني فتوجه لهيثم بك القائم بأعمال مدير النيابة ذلك الأخير الذي حرضه على إعداد مذكرة ضدي يتهمني فيها بالاعتداء عليه أثناء تأدية عمله رغم أنني لم أكن متواجدة بالمحكمة أو المدينة بأكملها في ذلك اليوم ومعي مستندات تثبت صحة كلامي كما أنني احتفظ بصور من الطلبات التي تحتوي الرسوم المبالغ فيها وكذا القسائم التي وردت بها تلك الرسوم لخزينة المحكمة وقامت المحامية بإرسال شكاوى لرئيس الجمهورية ووزيرا الداخلية والعدل والنائب العام بتفاصيل الاعتداء الأخير عليها بمنزلها وتتساءل ميرفت لمتى يستمر مسلسل الاضطهاد الديني الذي تعيشه وتعانيه بكل مكان وسط تجاهل وإغفال كافة المسئولين لمشكلتها؟!
من جانبه أدان ماجد حنا المحامي وعضو لجنة الوحدة الوطنية بنقابة المحامين ما تعرضت له الزميلة ميرفت راجي من اعتداءات من قبل وحشية الإخوان الذين لم يضعوا أي اعتبار للقانون وميثاق شرف المهنة والزمالة مشيراً أن هؤلاء هم الإخوان الذين يتربصون للانقضاض على نقابة المحامين وتحويلها إلى نقابة تعذيب.وأشار أنه قام بالاتصال بالزميلة المحامية للحصول على رقم المحضر مؤكداً رفض النقيب سامح عاشور لما تعرضت له وأنه سوف يتخذ موقف حاسم ضد هذه الواقعة الخطيرة عقب عودته من رحلة لتونس لحضور مؤتمر هام.يذكر أن هذا هو الاعتداء الثالث على المحامية القبطية خلال أسبوع بعد أن سبق لمحامين أيضاً من الإخوان التعدي عليها بالضرب وتمزيق ملابسها وإصابتها بعدة كدمات ونزيف حاد بالأنف وحتى الآن لم تتحرك سلطات التحقيق لوقف هذه المهازل من قبل محامين الإخوان ضد محامية تتمتع بعضوية نقابة المحامين والقانون.
**************************
المصدر : الأقباط متحدون 04/02/2009 عن خبر بعنوان [ إمام مسجد يسعى لتبرئة أحد المتهمين بالاعتداء على المحامية القبطية بالمنيا! اختفاء التقرير الطبي النهائي في واقعة تعدي المحاميان الإخوان على المحامية القبطية!]
خاص الأقباط متحدون – تقرير / نادر شكري
ضمن مسلسل الاضطهاد الذي تعيشه ميرفت راجي المحامية القبطية بالمنيا واستمراراً لمسلسل العنف الديني الذي يمارسه أعضاء الإخوان المسلمين ضدها والذين انضم إليهم د. مجدي حسان مدير مستشفى أبو قرقاص المركزي مؤخراً مدللاً على تعصبه ضدها في عدة صور منها الآتي:-
إخفاء التقرير الطبي النهائي الصادر بشأن إصابات ميرفت الناتجة عن حادث اعتداء المحاميان الإخوان عليها مساء الخميس 22 يناير الماضي هذا التقرير الذي أعده د. مجدي حسان بنفسه بعدما وقع الكشف الطبي عليها والذي اختفى بعدها مباشرة!! فلم ينضم التقرير لأوراق التحقيق بالمحضر رقم 1863 لسنة 2009 جنح أبو قرقاص حتى الآن وظل التساؤل أين اختفى ذلك التقرير ولصالح مَن اختفائه؟! ويتزايد التساؤل وسط إصرار المسئولين على تجاهل الموضوع حيث أرسلت ميرفت عدة فاكسات لمختلف المسئولين بالمحافظة وخارجها على رأسهم رئيس الجمهورية وحرمه ووزيرا الداخلية والعدل والنائب العام دون أدنى استجابة منهم.
أما المخالفة الثانية فوقعت أحداثها داخل مستشفى أبو قرقاص العام وبطلها د. مجدي حسان أيضاً الذي وقع الكشف الطبي على ميرفت إثر اعتداء محاميّ إخوان وموظف بالمحكمة عليها بمنزلها فجر الخميس 29 يناير حيث رفض د. مجدي حسان إثبات إصابات كانت بوجه ميرفت بالتقرير الطبي مكتفياً بإثبات إصابات أخرى متفرقة بالجسم!!
كما تجاهل مطلب ميرفت بإثبات إصابات الوجه والتي سبق وأثبتها وكيل النيابة الذي أجرى التحقيق معها بتلك الواقعة حيث أشار بأوراق التحقيق لإجرائه مناظرة خارجية لإصابات المجني عليه وتبين إصابتها بالوجه وتعلل ميرفت تصرف مدير المستشفى بأنه يحاول خلق تناقض بين أقوالها وبين ما ورد بالتقرير الطبي من إصابات من شأنه تبرئة المتهمين، وأكدت أن تصرفات مدير المستشفى تؤكد على تواطئه الشديد وانحيازه للمتهمين.وأشارت ميرفت لاستمرار إصرار كلاً من العميد محمد المرسى مأمور مركز شرطة أبو قرقاص والضابط ياسر الغندور رئيس فرع مباحث أمن الدولة بملوي على التستر على متهم هارب من تنفيذ حكم قضائي نهائي ضده، أسم المتهم هو عبد السلام أدهم عبد السند وهو شقيق هارون إمام مسجد بقرية منتوت التي تقيم بها ميرفت وفي نفس الوقت هما ابنة خالة أوصال سعد علي زوجة أحمد محمد متولي الذي تولى أعمال التخريب بمنزل أسرة ميرفت منذ 22 يناير 2008 بتحريض من ياسر الغندور أيضاً حسبما يقول ويكرر أحمد محمد متولي دائماً.
وعن مخالفات هارون إمام المسجد أنه أصدر خطاب رسمي موقع منه بصفته إمام المسجد الذي يعمل به أحمد محمد متولي كعامل أقر فيه بتواجد أحمد بالمسجد منذ فجر يوم 12 يونيو الماضي وحتى صلاة العشاء من مساء نفس اليوم وذلك لتبرئته من اتهام ميرفت له بالاعتداء عليها في ذلك اليوم أثناء سيرها بأحد شوارع القرية بالمشاركة مع أثنين آخرين من أقربائه وما يثبت كذب ما جاء بذلك الخطاب وجود أحمد محمد متولي بمنزله في ذلك اليوم وإثبات ذلك في معاينة صادرة عن الإدارة الهندسية بمجلس مدينة أبو قرقاص حيث قامت لجنة منها بمعاينة أثار اعتداء أحمد على منزل أسرة ميرفت بقرية منتوت.وجاء بالمعاينة أنها تمت في وجود المشكو فيه أحمد محمد متولي هذا بخلاف محضر استدلال أجراه الضابط محمد جاب الله رئيس نقطة قرية جريس التابع لها قرية منتوت آنذاك والذي أكد فيه أنه قام بالقبض على أحمد محمد متولي والمتهمين الآخرين في حادث الاعتداء على ميرفت ظهر يوم 12 يونيو حتى ساعة متأخرة من الليل حيث أشار الضابط بالمحضر أنه قام بترحيل المتهمين الثلاثة لمركز شرطة أبو قرقاص عقب إتمام إجراءات المحضر بذات الليلة لعرضهم على النيابة العامة فكيف كان يوجد أحمد إذاً بالمسجد طوال اليوم حسبما يدّعي هارون إمام المسجد كذباً؟!
**********************
كلاكيت ثالث مرة:اعتداء جديد لمحامي الإخوان على المحامية القبطية .في منزلها !
30/01/2009
تقرير – نادر شكري
في ظل صمت أمني وحقوقي تعرضت المحامية القبطية ميرفت راجي لحادث اعتداء جديد من قبل محامي الإخوان ويدعى عمر محمد عمر الذي يترأس لجنة الشريعة الإسلامية بمركز أبو قرقاص وآخر يدعى عماد جمال مدير الإدارة الجنائية بمحكمة أبو قرقاص الجزئية اللذان هاجما منزل ميرفت في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس الموافق 29 يناير...
حيث روت المحامية أنها سمعت صوت طرقات على منزل أسرتها بقرية منتوت وذلك أثناء تواجدها بمفردها بالمنزل وعندما قامت بفتح الباب فاجئها المذكوران بعدة ضربات بالوجه فيما قام أحدهما بالاعتداء عليها بعصا، وفرا هاربين قبل أن يتمكن أحد من الإمساك بهما الأمر الذي دعاها للتوجه للمحامي العام بالمنيا لتحرير محضر ضدهما وتم عرضها على الطب الشرعي لتحديد ما بها من إصابات وإعداد تقرير طبي بها...
وأشارت ميرفت لوجود خصومة سابقة بينها وبين عماد جمال الذي ارتكب عدة مخالفات سابقاً تتمثل في مطالبتها برسوم مضاعفة عند قيامها بتصوير محاضر تخصها مستغلاً بذلك سلطته كمدير للإدارة الجنائية بالمحكمة وكونه المسئول عن الترسيم لتلك الصور حيث قام مسبقاً بتحديد رسوم تتجاوز الـ 20 جنيه لطلب لا تتعد رسومه 7 جنيهات فقط وكرر تلك المخالفة في عدد من الطلبات الأمر الذي اضطرها لتقديم شكوى ضده للنائب العام وكافة المسئولين...
وأضافت ميرفت قائلة "أن إحدى تلك الشكاوى قد وردت لنيابة أبو قرقاص من قبل النائب العام يوم الثلاثاء الموافق 27 يناير للتحقيق فيها الأمر الذي أثار غضب ذلك الموظف فحاول الانتقام مني فتوجه لهيثم بك القائم بأعمال مدير النيابة ذلك الأخير الذي حرضه على إعداد مذكرة ضدي يتهمني فيها بالاعتداء عليه أثناء تأدية عمله رغم أنني لم أكن متواجدة بالمحكمة أو المدينة بأكملها في ذلك اليوم ومعي مستندات تثبت صحة كلامي كما أنني احتفظ بصور من الطلبات التي تحتوي الرسوم المبالغ فيها وكذا القسائم التي وردت بها تلك الرسوم لخزينة المحكمة وقامت المحامية بإرسال شكاوى لرئيس الجمهورية ووزيرا الداخلية والعدل والنائب العام بتفاصيل الاعتداء الأخير عليها بمنزلها وتتساءل ميرفت لمتى يستمر مسلسل الاضطهاد الديني الذي تعيشه وتعانيه بكل مكان وسط تجاهل وإغفال كافة المسئولين لمشكلتها؟!...
من جانبه أدان ماجد حنا المحامي وعضو لجنة الوحدة الوطنية بنقابة المحامين ما تعرضت له الزميلة ميرفت راجي من اعتداءات من قبل وحشية الإخوان الذين لم يضعوا أي اعتبار للقانون وميثاق شرف المهنة والزمالة مشيراً أن هؤلاء هم الإخوان الذين يتربصون للانقضاض على نقابة المحامين وتحويلها إلى نقابة تعذيب...
وأشار أنه قام بالاتصال بالزميلة المحامية للحصول على رقم المحضر مؤكداً رفض النقيب سامح عاشور لما تعرضت له وأنه سوف يتخذ موقف حاسم ضد هذه الواقعة الخطيرة عقب عودته من رحلة لتونس لحضور مؤتمر هام... يذكر أن هذا هو الاعتداء الثالث على المحامية القبطية خلال أسبوع بعد أن سبق لمحامين أيضاً من الإخوان التعدي عليها بالضرب وتمزيق ملابسها وإصابتها بعدة كدمات ونزيف حاد بالأنف وحتى الآن لم تتحرك سلطات التحقيق لوقف هذه المهازل من قبل محامين الإخوان ضد محامية تتمتع بعضوية نقابة المحامين والقانون...
المحامية القبطية المُعتدىَ عليها تكشف الحقائق والتواطؤ بين الشرطة ومحامين الإخوان!
* رجل شرطة يهددها بالمستشفى بعلم المأمور والنيابة بالتلاعب بأوراق التحقيق!
* نقابة المحامين "في خبر كان" وكرامة المحامين تحت أقدام البلطجة.. وعاشور تائهاً.
متابعة – نادر شكري
استمعت نيابة أبو قرقاص مساء أمس الأول لأقوال ميرفت راجي إسكندر المحامية والمجني عليها في حادث اعتداء محاميان إخوان عليها يوم الخميس الماضي، حيث جاء بأقوالها أمام أحمد عبد الفتاح وكيل النيابة إنها فوجئت بمصطفى عبد الحكم ومنير هاشم المحاميان اللذان ينتميان للجنة الشريعة الإسلامية يعتديان عليها بشارع خلف المحكمة مساء الخميس حيث قام الأول بتمزيق ملابسها فيما قام الثاني بضربها واستوليا على تحقيق الشخصية الخاص بها، فوقعت مغشياً عليها بعدما أحدثوا بها إصابات مختلفة وتم نقلها للمستشفى عن طريق الإسعاف…
* تلفيق مأمور المركز محضر بأقوالها لخلق تناقض لتبرئة بلطجية الإخوان!
أضافت ميرفت أنها ظلت بالمستشفى لمدة يومين دون أن تؤخذ أقوالها من قبل النيابة أو الشرطة الأمر الذي أضطرها للاتصال بالنجدة لطلب الخروج من المستشفى للتمكن من التوجّه للنيابة للإدلاء بأقوالها وهو ما حدث بالفعل وأشارت لتهديد رجل شرطة لها داخل المستشفى يُدعىَ عبد الفتاح ويعمل بنقطة شرطة المستشفى حيث فوجئت به يهددها وتشير لتواطؤ مأمور المركز ومسئولين كبار مع المتهمين الذين سيحضرون شهود أقباط للشهادة ضدها مثلما حدث بحادث دير أبو فانا الأخير -على حد قوله-...
ولفتت أيضاً لقيام المأمور بتحرير محضر بأقوال زعم أنها لها للتناقض بذلك مع أقوالها في النيابة لتوفير السبيل لبراءة المتهمين وهذا ما حدث بالفعل حيث فوجئت ميرفت بالمحقق يعرض عليها محضر معد بمركز الشرطة يضم أقوال لها بالواقعة مختلفة عمّا حدث بالفعل وهو غير موقّع منها، كما تبين وجود تفاصيل بطاقة ميرفت الشخصية بذلك المحضر وهي البطاقة التي أشارت ميرفت بالتحقيقات لاستيلاء المتهمان عليها الأمر الذي يؤكد وجود صلة بينهما وبين مأمور المركز بالفعل وإلا من أين له بتلك التفاصيل إن لم تكن البطاقة بحوزته؟!...
وأشارت ميرفت بالتحقيقات التي تحمل رقم 1863 لسنة 2009 جنح أبو قرقاص إلى تشكيكها في التحريات التي ستقوم بها الشرطة لأنها ستكون بوازع من مأمور المركز الذي يرأس المباحث أيضاً…
أوضحت ميرفت أنه أثناء إجراء أحمد عبد الفتاح وكيل النيابة التحقيق معها حدثت مشادة بينه وبين القائم بأعمال مدير النيابة ويدعى هيثم، حيث طالبه الأخير بترك التحقيق مع ميرفت والتوقيع على جنح مرور الأمر الذي اعتبره أحمد عبد الفتاح تسلط واستغلال لسلطة الأول عليه فقرر كتابة ما حدث بأوراق التحقيق الخاصة بمحضر ميرفت وطالبها بالتوقيع عليها فيما فوجئت ميرفت في اليوم التالي بوكيل النيابة ينتزع الورقة الأولى التي تضم تلك الملحوظة ويطالبها بالتوقيع على ورقة مثيلة لها لإرفاقها بالمحضر بدلاً من الأولى دون أن تعلم ما مصير الورقة الأصلية الأمر الذي رفضته ميرفت بشدة، وبالفعل حصلت على صورة طبق الأصل من المحضر بالورقة الثانية دون توقيع لها عليها، وعقبت ميرفت على ذلك بان أعضاء النيابة يتلاعبون بمصير المواطنين وحقوقهم ويحاولون تصفية حسابات بينهم على حساب مصالح الناس…
* النيابة تدمج محضر تعدي المحاميان الإخوان بالمخالفة للقانون!
كما أكدت المحامية المجني عليها أنها فوجئت أمس بأحمد عبد الظاهر مدير نيابة أبو قرقاص العامة يقرر دمج محضري التعدي معاً رغم الاختلاف بين الواقعتين من حيث التوقيت الزمني والمكاني ومرتكبيه وأيضاً في التصنيف القانوني لكلاً منهما موضحة أن الواقعة الأولى حدثت يوم الخميس صباحاً أمام الحكمة وارتكبها مصطفى عبد الحكم بينما واقعة الاعتداء الثانية مساء الخميس بشارع خلف شارع المحكمة من قبل مصطفى ومنير هاشم المحامين، كما أن الواقعة الأولى هي جنحة تعدي بالضرب أمام الثانية فهي جناية هتك عرض…
وأضافت ميرفت أنها تقدمت بطلب لمدير النيابة تطالبه بالفصل بين الواقعتين، كما أرسلت فاكس أمس للنائب العام أوضحت خلاله الخطأ القانوني الذي ارتكبته النيابة العامة في الواقعتين لافتة أن ذلك يؤكد على تواطؤ النيابة مع المتهمين اللذان لم تستدعيهما حتى الآن…
* خصومه سابقة مع محامي البلطجة!
أشارت ميرفت لوجود خصومة سابقة بينها وبين مصطفى عبد الحكم أحد المتهمين بسبب قيامه بسبها عدة مرات في مذكرات دفاع وبمحاضر جلسات اضطرتها لتحريك دعاوى سب مباشرة ضده برقم 12937 ,12811 , 12936 كلها سنة 2008 جنح أبو قرقاص كما قامت بعمل إنذارين على يد محضر ضد العميد محمد المرسي مأمور مركز شرطة أبو قرقاص في نوفمبر 2007 ويناير 2009 لرفضه تنفيذ أحكام قضائية لصالحها صادرة ضد عبد السلام أدهم عبد السند أحد أقارب مصطفى عبد الحكم كما حركت ضده دعوى مباشرة أيضاً أمس لنفس السبب…
وأضافت أن مصطفى عبد الحكم يمت بصلة قرابة لجار لها يدعى أحمد محمد متولي يعمل عامل بمسجد بقرية منتوت المقيمة بها ميرفت وسبق له وأن تعدى على أملاك لها فحررت له محضر تعدي برقم 4093 لسنة 2008 وآخرين بالضرب برقم 13916 حكم عليه بالحبس وتأييد الدعوى المدنية و 9582 , 7064 لسنة 2008 جنح جارى تداولهم بالجلسات…
* التلاعب بالتقارير الطبية لصالح الإخوان وبعلم مأمور الشرطة!
يذكر أن المستشفى قد أعدّت تقرير طبي للمجني عليها مبدئي جاء به إصاباتها بسحل وجروح أعلى الصدر وبالفخذين وكدمات بالساقين، كما لم يحدد التقرير فترة العلاج اللازمة للشفاء حيث جاء به تحدد فيما بعد كما أعدت المستشفى تقرير نهائي عند خروج ميرفت من المستشفى بتاريخ 24 يناير 2009 أكد على نفس الإصابات في هذا التقرير الذي اختفى بعدها…
فيما أكدت ميرفت أن اختفائه بفعل العميد محمد المرسي مأمور المركز والمسئولين الكبار الذين أشارت لهما مبررة ذلك بان المستشفى صدرت ذلك التقرير لمركز الشرطة حيث اختفى بعدها وقد طالبت ميرفت النيابة بمخاطبة المركز لإرسال التقرير للنيابة لإرفاقه بالمحضر فيما قررت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة…هذا وقد قامت المجني عليه بإرسال عشرات الفاكسات لمختلف المسئولين على رأسهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والنائب العام ووزير الداخلية تضمنت الفاكسات واقعة تؤكد على عدم إحساس وكلاء النيابة بالمسئولية ومدى حساسية وأهمية موقعهم ووظائفهم في الوقت الذي أغلقت نقابة المحامين أعينها عن هذه الجريمة وتركت كرامة المحامين تضيع تحت أقدام البلطجة في ظل صمت تام من السيد النقيب الحالي سامح عاشور الذي تفرغ فقط للقضايا العربية والقومية العربية دون القيام بدوره بحماية حصن الحريات وأعضاءها من المحامين وينتظر عاشور أن يحصل على دورة جديدة حتى تستمر مهانة المحامين في عهده…خاص الأقباط متحدون
*************************
محامية قبطية بالمنيا تتهم المحامي العام بإخفاء مستندات من المحاضر لصالح الإخوان
أخبار وتقارير من مراسلينا
** كتب: نادر شكري – خاص الأقباط متحدون
اتهمت ميرفت راجي المحامية القبطية بالمنيا المستشار أشرف عبد الباقي المحامي العام لنيابات جنوب المنيا بإخفاء مستندات هامة من أحد المحاضر الخاصة بها، حيث أرسلت ميرفت عدة شكاوى لرئيس الجمهورية والنائب العام تتهم فيها المستشار أشرف بإخفاء تقرير طبي خاص بها من القضية رقم 848 لسنة 2009 جنح أبو قرقاص المجنى عليها بها، وهو محضر محرر منها ضد عمر محمد عمر محامي إخواني وعماد جمال الدين بكر الموظف بمحكمة أبو قرقاص الجزئية اللذان نتيجة اعتدائهما عليها مما دعاها لتحرير المحضر السالف الذكر ضدهما.
ميرفت راجي المحامية القبطية وتضيف ميرفت أنها تقدمت بطلب لمدير نيابة أبو قرقاص في 31/1/2009 تطلب فيه تحويلها لمستشفى المنيا العام لتوقيع الكشف الطبي عليها بعدما رفض د. مجدي حسان مدير مستشفى أبو قرقاص المركزي إثبات إصابات كانت بوجهها نتيجة الإعتداء، وبالفعل تم تحويلها لمستشفى المنيا يوم 1/2/2009، وأثبتت الطبيبة بقسم الجراحة وجود إصابات بالفعل بوجهها لكن هذا التقرير اختفى من المحضر رغم أن وكيل النيابة أرفقه به لكنها فوجئت باختفاء التقرير من المحضر عندما تسلمت صورة طبق الأصل من المحضر يوم 11/5/2009، حيث اكتشفت أن التقرير المذكور غير موجود وموجود آخر غيره لا يمت للقضية بصلة.
وطالبت ميرفت معاقبة المحامي العام لنيابات جنوب المنيا بتهمة إخفاء مستندات والإستيلاء عليها من المحاضر ضمن مسلسل اضطهاده لها وذلك مجاملة للإخوان والمستشار محمد متولي عم المتهم عماد جمال المشار إليه سابقًا، مؤكدة أن اختفاء التقرير من شأنه تبرئة المتهمان من التهم الموجهة لهما
محامين إخوانجية يعتدون على محامية قبطية
Encyclopedia - أنسكلوبيديا