قوات الأمن المركزى تحاصر القرية

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

عنف طائفى فى قرية البربرى/ ميت القرشي الدقهلية ألف مسيحى يهرب من هجوم المسلمين ويتركون منازلهم ليسرقها المسلمون

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك  تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
ص. ف. إضطهادات2010
مسلمة تسرق محمول
كودية النصارى بأسيوط
إعتداء بكفر الشيخ
صليب إسحاق فهمى
إعتداء بقرية دفش المنيا
سيف طناس ملك
أعتقل بدون تهمة
إستشهاد فتحي
إستشهاد وليم يواقيم وهبة
قصر أندراوس
المسلمين ومولد مار جرجس
طائرة ساويرس الخاصة
إفتعال مشاحرة للتكسير بأسيوط
إفتعال مشاجرة للتكسير بالوراق
إستشهاد طبيب بالعريش
أحداث سوهاج
إتهام قبطى بإغثصاب مسلمة
إستشهاد نادر سمير لمبو
قطع رأس عبده يونان
أبنى مسجون بدون تهمة
أسره قبطية بدير الملاك
إعتداء  على قرى المنيا
إختفاء كيرلس خلف ناجى
تكسير محلين سيارتين بالأسكندرية
إستشهاد رضا أمين رزق
جورج فتحي مسيحي بالإسكندرية
إختطاف قبطى بالمنوفية
إستشهاد القبطى فرنسيس لبيب
الخطط الجنسية ديروط
حنان محمود ضحية الإضطهاد
حرق محل بأسنا
 حرق محل بمطاى المنيا
مقتل ملاك عادل فوزي
حرق منزل قبطى
أمن الدولة يحطم شقة رأفت جرجس
اعتقال قبطي بأبي قرقاص

Hit Counter

***********************************

تعليق من الموقع : لوكان كل مواطن يأخذ حقه بالقانون لما حدث التعدى من مسيحى على مسلم أو من مسلم على مسيحى إن المسئول عن الفوضى التى تجتازها مصر هو البند الثانى من الدستور الخاص بالشريعة الإسلامية فالخط القضائى لا يعرف ما إذا كانت الدولة دينية أم مدنية وأنظر إلى قضاة يقولون أننا نحكم بحكم الدولة المدنية وآخرين يقولون نحن نحكم بشريعة الإسلام مصر فى حالة فوضى وكل واحد بياخد الحقوق التى يراها أنها له بدون مراعاته لقواعد القانون فى البلاد - فالمسيحى يشعر أن المسلم يسرقة والمسلم يريد ان يثبت انه الأعلى ومازال الغزو الإسلامى مستمرا فى مصر - خلاف ومشاجره قتل شاب مسلم أثناء مشاجرة مع صاحب متجر مسيحى بسبب خلاف على ثمن زجاجة مياه غازية محمد رمضان عزت، وهو طالب فى طالب ثانوية بالمعهد الأزهرى (17 سنة) قتل أثناء مشاجرة مع صاحب متجر قبطى يدعى جورج أميل يوسف فى قرية كفر البربرى بمحافظة المنصورة بدلتا مصر (شمال القاهرة)  وهناك فى مصر قانون ينفذ ما دخل باقى المسلمين للتعدى على أبرياء مسيحيين ليس لهم ذنب فيما حدث عشرات من المسلمين توجهوا عقب مقتل الشاب إلى منزل صاحب المتجر المسيحى وأضرموا فيه النيران وفى منازل مجاورة ولم يعرف بعد إن كانت إصابات وقعت بين أهالى القرية خلال هذه الصدامات  وهذه هى الحادثة الثانية من الصدامات الطائفية التى تشهدها مصر فى أقل من عشرة أيام. وكان 18 شخصا أصيبوا فى صدامات وقعت بين مسلمين وأقباط فى قرية مجاورة لمدينة بنى سويف (120 كلم جنوب القاهرة) فى صعيد مصر فى 22 يونيو الماضى. هذا إجرام تسمح به الحكومة الإسلامية العنصرية النازية فى مصــر وأمن الدولة له يد فيما يحدث ويتأخر فى حماية المسيحيين حتى يسرقهم المسلمين ويحطمون ممتلكاتهم بعد أن يعلنوا الجهاد ويرددون الله أكبر كأن الحرب قد قامت هذا إجرام يا أمن الدولة الرسالة التى يرسلها أمن الدولة فى هذه الأحداث بالضوء الأخضر بعدم التدخل هذا يعنى أن أمن الدولة مشترك إشتراك فعلى فى هذا الإجرام والتعدى على الأقباط ثم يطلبوا من أهل البلدة المسيحيين بمغادرتها ويعطون القتيل أو أهله ديه من بيوت المسيحيين وأراضيهم وفى قعدة عرب متخلفة يتركوا المسيحيين أراضيهم فيما يعرف فى القانون الدولى بسياسة إخلاء الأرض من المسيحيين إحنا فين يا متخلفين يابدو كل واحد يأخذ حقة بالقانون المدنى يا حكومة هذا السيناريو المتكرر قد مللنا من سماعه لأن أمن الدولة يحمى القادة فقط وكراسيهم ولا يحمى الإنسان العادى كما فى جميع الدول ده كما ممكن يذهب الشخص المسلم جريح للمستشفى يقوم الدكاترة المسلمين يقتلوه حتى يكون السبب مسيحين البلد أصيبت بالهلوسة الدينية ولا بد من فرض القانون المدنى وكل إنسان يأخذ حقوق التساوى . وما حدث فى قضية قتل المسلم كان عبارة عن إعتداء من الطالب الأزهرى وأصدقائه على العائلة المسيحية

لحقيقة كاملة حول أحداث كفر بربري ميت غمر كما يرويها شاهد عيان من القرية اذاعتها على شبكة الإنترنت نشرة الأخبار القبطية وقد صرح مذيع النشرة الأستاذ متجلى قائلاً :" امتنعنا عن إذاعة ما ذكره الشاهد  خوفا علي حياة الشاهد لفترة حتى يخرج من القرية نذيع شهادته كاملة " وقال شاهد العيان المسلم القتيل كان بلطجي ويتاجر فى المخدرات وتم قتلة من مسلم فقد جمع القتيل شلة من أصدقائه البلطجية وكان صاحب المتجر المسيحى وحيداً فى المحل فتهجموا عليه عندما طالبه بفلوس الشكك وسال دم صاحب المتجر وكان إبناه فى الحقل ولم يكن أحد من النساء فى المنزل وإنتشرت ألخبار بإعتداء المسلم على المسيحى فرجع الأبن جون الذى رأى دم أبيه فهاجم القتيل الذى هرب من أمامه فى الوقت الذى كان أمسك أحد المسلمين بمطواه أراد أن يضرب جون فجاءت بطريق الخطأ فى القتيل فأخذوه إلى المستشفى وهو مصاب بطعنة واحده ولكن تقرير المستشفى ذكر انه أصيب بخمس طعنات " وقال شاهد العيان أن هذه الخطة كانت مبيته لطرد المسيحيين فقد حدث قبل سبعة أشهر أن مسلمى القرية هددوا المسيحين بالطرد كما طردوهم من قرية ميت القرشى المجاورة وقد ذكر المسلمين فى أثناء شجار سابق إفتعله المسلمين أيضاً سنقتل واحد منا فى سبيل طردكم والأستيلاء على أراضيكم وبيوتكم وإغتصاب بناتكم وقتل شبابكم " نهب وسرقة ممتلكات واراضي ومنازل المسيحيين الآن

شجار قاتل يتحول لحدث طائفى بميت غمر كتب : عماد خليل ذكر تقرير لإذاعة "بي بي سي" البريطانية

 أن مشاحنات وقعت بين مسلمين ومسيحيين في ميت غمر -إحدى قرى محافظة الدقهلية - على اثر شجار لفظي بين صبي وبائع مسيحي في الشارع بعد ذلك تدخل شباب مسيحيون في الشجار وقتل الصبي محمد رمضان عيسى في العراك الذي تلا الشجار اللفظي وقال احد افراد الشرطة ان مجموعة من المتظاهرين المسلمين هاجموا فيما بعد منازل مسيحيين واشعلوا النار في احداها والقت الشرطة القبض على 25 متظاهرا، وارسلت وزارة الداخلية المئات من الجنود المسلحين من مدن مجاورة لضبط الامن في المنصورة. فيما أوضح عدد من أقباط القرية التي شهدت الأحداث الطائفية أن المجني عليه ومعه اتنين من أصدقائه ذهبوا لجون إميل (صاحب محل بقالة) لشراء زجاجات مياه غازية إلا أن جون (صاحب محل البقالة) فاجأهم بطلب حسابه القديم منهم فرفض المجني عليه وصديقاه دفع ديونهم لجون بل وقاموا بتدمير محل البقالة وتعدوا بالضرب المبرح على "جون" وأخيه "جان" فقام جون بطعن المجني عليه بالسكين في ظهره فارداه قتيلاً. كانت الشرطة قد ألقت القبض على كل أفراد عائلة الجاني فضلا عن 25 متظاهرا شاركوا في الهجوم على منازل الاقباط بالقرية ، وذكر مصدر من وزارة الداخلية ان الشرطة أفرجت عن كل أفراد عائلة الجاني بإسثناءه والده ، وكذا الشباب المشارك في المظاهرات . وأفاد التقرير أن اهل القرية من المسيحيين غير قادرين على ترك منازلهم رغم أن محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية وأمين الحزب الوطني ومدير مباحث أمن الدولة بالمحافظة قد عقدوا جميعًا جلسة صلح سريعة جمعت أطراف المشكلة . جدير بالذكر أنه غالبا ما تكون التوترات بين المسلمين والمسيحيين في مصر بسبب خلافات على الاراضي او الكنائس وشهدت مصر عددا من الاضطرابات في مناطق مختلفة بين المسلمين والمسيحيين في الاونة الاخيرة.

 وبغض النظر على الحكم الذى سيأتى بطريقة الفبركة البوليسية فى صالح الإسلام نحن نريد تطبيق القانون كما طبق فيما يلى عن خبر أوردته جريدة الجمهورية عن حكم لقتل مع سبق الإصرار والترصد أورده هنا حتى يطبق أهل العدل فى مصر القانون على المسلم والمسيحى سواء بسواء

15 سنة لخمسة من عائلة واحدة
الجمهورية
الاحد 12 من رجب 1430هـ - 5 من يوليو 2009م محمد الطوخي
عاقبت محكمة جنايات الجيزة عبدالراضي كامل درويش "40 سنة" مبيض محارة وعلي أبوحمد درويش "40 سنة" مزارع وأبوحمد صابر درويش "34 سنة" نحات وربيع كامل درويش "32 سنة" عامل وشقيقة عباس "26 سنة" عامل بالسجن المشدد 15 سنة لاتهامهم بقتل رجب حمدي حسين "45 سنة" فلاح والشروع في قتل ثلاثة آخرين في مشاجرة بالعياط.  صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفي طه بسيوني وعضوية المستشارين مصطفي عيسي وحلمي زرقة بأمانة سر محمد سيد وعوض محمد.  نشبت مشاجرة بين عائلات غلاب ودرويش وخليفة بالعياط وبعد انتهائها قام المتهمون بالتربص للمجني عليهم وأثناء خروجهم من أداء الصلاة أطلقوا عليهم الأعيرة النارية أودت بحياة المجني عليه واصابة محمود قرني عبدالسلام "40 سنة" مزارع ومحمد عبدالتواب عبدالعزيز وياسر طويل عبدالظاهر "21 سنة" عامل.
 

***************************************

الأربعاء 08 رجب 1430هـ - 01 يوليو 2009م

عقب مصرع مسلم طعناً بالسكين إحراق منزلين في مشاجرة بين مسلمين ومسيحيين بقرية مصرية حادث عنف طائفي سابق في مصر   ميت القرشي (مصر) - رويترز أكد شهود عيان وسكان ان مسلمين غاضبين أحرقوا في الساعات الاولى من صباح الأربعاء 1-7-2009 منزلين يملكهما مسيحيون في قرية ميت القرشي بمحافظة الدقهلية في دلتا النيل بعد مقتل مسلم. وقالوا إن مئات المسلمين الغاضبين قذفوا منازل أخرى لمسيحيين بالطوب بعد قليل من تشييع جنازة محمد رمضان عزت (18 عاماً) الذي توفي أمس الثلاثاء متأثراً بجراح لحقت به في مشاجرة مع جيران مسيحيين لخلاف على ثمن بضاعة اشتراها من محل بقالة يملكه مسيحيون. وذكرت مصادر أمنية أن عزت أصيب بطعنات سكين في المشاجرة الاثنين الماضي، ونقل الى مستشفى بمدينة المنصورة عاصمة المحافظة للعلاج لكنه توفي هناك. وأفاد مصدر بأن الشرطة ألقت القبض على صاحب محل البقالة اميل عطية جرجس (50عاماً) وزوجته تيسير جرجس موسى (40 عاماً) وولديهما جون (20 عاماً) وجاك (18 عاماً). وأضاف أن الشرطة ألقت القبض على نحو 30 من المحتجين وفرضت حظراً للتجوال على القرية. لكن المصادر الامنية لم تحدد عدد من ألقي القبض عليهم، ولكنها أوضحت أن جنوداً بأعداد كبيرة انتشروا في القرية منعاً لوقوع حوادث جديدة.

****************************************

مسلمون يحرقون منازل الأسرة المسيحية التى قتلت شابا مسلما بالدقهلية الفتنة الطائفية تنهش فى جسد الوطن الدقهلية

اليوم السابع  الأربعاء، 1 يوليو 2009 م - محمد صالح وشرف الديب

 واصلت نيابة ميت غمر بمحافظة الدقهلية برئاسة أمير ناصف رئيس النيابة، وتحت إشراف المستشار أحمد عبد الغنى الشويخ، تحقيقاتها حول أحداث العنف الطائفى التى وقعت بقرية كفر البربرى التابعة لقرية ميت القرشى، بعد مقتل محمد رمضان عزت " 19 سنة طالب بالمعهد الأزهرى" بتفهنا الأشراف (لماذا ذهب أزهرى يشترى من مسيحيين ؟). وقررت النيابة حبس إيميل يوسف جرجس وأبنائه جون وجان وزوجته تيسير، ووجهت لهم النيابة تهمة القتل العمد، كما وجهت النيابة اتهاما بالشغب لعدد 35 شابا من القرية بعد الأحداث الدامية التى شهدتها القرية بعد دفن جثمان المجنى عليه.

وتجمع أهالى مسلمى القرية بالكامل من الرجال والنساء فى انتظار جثمان المجنى عليه، ووصل إلى القرية فى حراسة مشددة الساعة 12.30 من صباح الأربعاء، فصاح أهالى القرية بالتكبير، ودخلوا المسجد وصلوا عليه، بينما عويل النساء وصراخهن بالثأر لم ينته وشيعوه فى جنازة شاركت فيها المئات من أبناء القرية، ورجع أهالى القرية من المقابر فى مظاهرة ضخمة، وهم يكبرون ويقولون "الله أكبر وحسبنا الله ونعم الوكيل"، وتوجهوا إلى منازل المسيحيين بالقرية فقذفوها بالطوب والحجارة، ودمروا أسوار المنازل الخارجية وأشعلوا النيران فى منزل إيميل يوسف جرجس، والذى يتكون من ثلاثة طوابق، ومنزل ابنه جون إيميل، والذى يتكون من طابقين، ولم تتمكن عربات الإطفاء من الوصول للمنزل إلا بعد ساعة من إشعال النيران نتيجة لأحداث الشغب فى الشوارع، والتى انتقلت من شارع لشارع، ومن بيت لبيت،(ماذا حدث من سرقة بيوت المسيحيين ؟) وتم إلقاء القبض خلالها على العشرات من شباب القرية، وبدأ الأمن يتعامل مع الشباب بعنف شديد. وقام عدد من شباب القرية بقطع طريق الزقازيق - المنصورة,  وأجبروا إحدى سيارات الترحيلات على إنزال شباب تم إلقاء القبض عليهم، وظلت الأوضاع متوترة حتى الساعة الثالثة فجرا، إلى أن طلب اللواء سمير عيسى مدير الأمن العام طلب تعزيزات لقوات الأمن فوصلت إلى القرية 21 سيارة أمن مركزى ثلاث مدرعات وسيارات إطفاء وإسعاف، وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الأوضاع، وفرضت حظر التجوال فى القرية وأغلقت المداخل والمخارج، بينما فر جميع مسيحيى القرية منها، ووصل عددهم إلى ألف مسيحى. يذكر أنه ما تم حصره من الإصابات بلغ 25 إصابة بين المواطنين وجنود الشرطة، من بينهم ضابطان كبيران. وكان الحزن قد خيم على قرية كفر البربرى بعد مقتل محمد رمضان عزت على يد الأسرة المسيحية بالقرية، وهو ما أشعل نيران الفتنة الطائفية فى القرية، بالرغم من حالة التعايش التام التى يعيشها مسلمو ومسيحيو القرية منذ سنوات، ويتم التعامل الودى بينهم بشكل طبيعى ويومى. ويقول مصطفى محمود أحد السكان، وقع الحادث يوم الاثنين الماضى أثناء صلاة العشاء، بعد أن قام الضحية برد زجاجة "حاجة ساقعة" للبائع المسيحى، وطلب منه رد الرهن، إلا أنه رفض رد الرهن له، فقام الضحية بكسر الزجاجة على أساس أنها ملكه، بعد رفض رد الرهن، فقام المسيحى وأسرته بضرب الضحية حتى غرق فى دمائه،

وأثناء خروج المسلمين من صلاة العشاء اندفعوا جميعهم للشارع لإنقاذ الضحية، الذى كان لا تزال فيه الروح، وتم نقله للمستشفى وصعدت الأسرة المسيحية أمام أعيينا، ولم يكن بهم أى إصابات، لأن الضحية كان بمفرده، وكان الأمر فى البداية بسيطاً، وبعض الشباب قاموا بكسر بعض صناديق الزجاجات الفارغة. ويضيف محمود، بعض وقت قصير وجدنا الأسرة المسيحية تنزل من منزلها، والدماء تنزف منهم، وعلمنا أنهم حرروا محضراً ضد الضحية، ادعوا فيه أنه اعتدى عليهم وسرقهم، وهذا لم يحدث. ويضيف محمد إسماعيل، صديق الضحية، أشيع فى القرية خبر قتل محمد، وهذا كان كافياً لأن يحرك مشاعر المسلمين جميعاً بالقرية، وهذا القول يكفى لأن نموت نحن فداءً له، فمحمد رمضان كان شاباً أزهرياً مستقيماً، لم نعرفه إلا بالأخلاق الممتازة التى كان يشتهر بها بيننا، ولم نراه يوماً يعامل أحداً بطريقة سيئة، كما أنه ميسور الحال، فوالده يعمل موظفاً فى البترول وحالتهم المادية معقولة. وبعد أن أدلى محمد إسماعيل بحديث لليوم السابع سقط مغشياً عليه، وتم نقله لأحد المنازل لإفاقته. وهجر مسيحيو القرية منازلهم وأصبحت الآن خالية من أى مسيحى، فيما تقوم وزارة الداخلية بحراسة مشددة لمنازل المسيحيين، وفرضت حظر التجول، وقام اللواء حمدى الجزار مساعد وزير الداخلية لقطاع شرق الدلتا، يرافقه اللواء محمد طلبة مدير أمن الدقهلية، بتفقد الأماكن المتضررة نتيجة إلقاء الحجارة وإشعال النيران فيها بواسطة شباب المسلمين.

*************************************

تشييع جثمان «المسلم» ضحية الخلاف على ٤ جنيهات مع جاره «المسيحى» فى «ميت غمر»  

المصرى اليوم كتب ٢/ ٧/ ٢٠٠٩  غادة عبدالحافظ    

شيع الآلاف من أهالى قرية «ميت القرشى» فى ميت غمر فجر أمس جثمان محمد رمضان السيد «١٨ سنة - طالب» الذى لقى مصرعه على أيدى مسيحيين من قريته - اختلف معهم على ٤ جنيهات - بعد أن تحفظت قوات الأمن على الجثة من السابعة مساء أمس الأول للتفاوض مع أسرته للصلاة على الجثمان فى مسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة بدلا من مسجد القرية منعا للمصادمات بين الأهالى، وعقب مراسم الدفن انطلق عدد من الشباب حاملين الطوب والحجارة نحو منازل المسيحيين ورشقوها بالحجارة وانتشرت ١٠ فرق من قوات الأمن و٦ من الأمن المركزى فى شوارع القرية وأحاطت بمنازل المسيحيين الذين اختفوا داخلها وأطفأوا الأضواء وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا على منزل المتهمين وعدد من منازل المسيحيين المحيطة ومنعت خروجهم منها. أدى عدد قليل من الأهالى وسط حراسة أمنية مشددة الصلاة على الضحية فى مسجد الجمعية الشرعية فى المنصورة وتم نقل الجثمان فى سيارة إسعاف إلى القرية إلا أن الأهالى انتظروه على مدخل القرية وأصروا على الصلاة عليه مرة ثانية فى مسجد القرية وتشييع الجثمان وسط أهله إلى المقابر وأثناء الصلاة على الجثمان سقطت والدته مغشيا عليها مرتين وحاولت الاقتراب منه لتقبيله لكن الأهالى منعوها. وكانت القرية شهدت مساء أمس الأول أحداث شغب ومصادمات بين مسلمين ومسيحيين عقب مقتل شاب مسلم على يد مسيحيين فى القرية بسبب الخلاف على ٤ جنيهات ونصف جنيه من حساب «البقالة» وألقت قوات الأمن القبض على الجناة وثلاثة من أبناء القرية من المسلمين،حيث تلقى اللواء محمد طلبة مدير أمن الدقهلية إخطارا من مركز شرطة ميت غمر بوفاة الضحية وإلقاء القبض على اميل عطية جرجس ٥٠ سنة بقال وابنيه جون ٢٠ سنه وجاك ١٨ سنة وزوجته تيسير جرجس موسى ٤٠سنة واحتجازهم على ذمة التحقيقات والقبض على ثلاثة من المسلمين، هم محمد رضا هاشم ١٧ سنة وسامح محمد عبدالمحسن ١٦ سنة ومحمد سعد أبوالخير ١٧ سنة. وعقب علم أسرة المجنى عليه بوفاته قام عدد من شباب القرية بالتوجه لمنزل البقال المسيحى وحطموا المحل والسور الخارجى للمنزل. وانتقل مدير الأمن على رأس قوات من الدفاع المدنى وقوات الأمن والأمن المركزى إلى القرية وفرضوا حظر تجوال على الأهالى وسيطروا على مداخل ومخارج القرية. وأكد شهود عيان من أبناء القرية أن الضحية «محمد» اشترى زجاجتين مياه غازية من الحجم الكبير من «جون» ابن البقال جارهم، الذى لا يفصل بينهما سوى منزل واحد وذلك أثناء زيارة مجموعة من زملائه فى معهد تفهنا الأشراف له وترك لديه عشرة جنيهات وعقب انصراف أصدقائه توجه لاسترداد باقى العشرة جنيهات وقدره ٤.٥ جنيه فرفض ابن البقال رد المبلغ قبل أن يرد محمد الفوارغ وتشاجرا وحضر الأب والأم والأخ من داخل المنزل واشتبكوا مع الضحية وتبادلوا السب بالأم والأب وتدخل ثلاثة من شباب القرية، هم  محمد رضا وسامح محمد ومحمد أبوالخير لفض المشاجرة وفوجئوا بقيام «جون» ابن البقال برفع جركن جاز ليهدد بحرق من يتدخل وقامت والدته بضرب الضحية على وجهه ونشبت مشاجرة بينهم جميعا وتبادلوا الضرب والسب وقام «جون» ابن البقال بطعن «محمد» بسكين كان فى المحل عدة طعنات فى الظهر وتم نقله إلى مستشفى ميت غمر العام وتشاجر عدد من شباب المسلمين والمسيحيين فى القرية عقب الحادث وقامت الشرطة بالسيطرة على الموقف وألقت القبض على البقال وزوجته وأبنائه بالإضافة للشبان الثلاثة الذين تدخلوا لفض الاشتباك. قالت أمانى محمد (من أقارب الضحية) «إن محمد طالب فى معهد تفهنا الأشراف، يتميز بالخلق القويم والمواظبة على الصلاة فى مواعيدها وله شقيق أصغر فى أولى ابتدائى وشقيقتان متزوجتان فى القرية». وتم عرض المتهمين على النيابة وأمام أمير ناصف رئيس نيابة مركز ميت غمر أنكر جميع المتهمين التهم المنسوبة اليهم وقال البقال وأبناؤه إنهم فوجئوا بالضحية وأصحابه يعتدون عليهم بالسب والضرب وتكسير واجهة المحل وإحداث تلفيات قدرها ٢٥٠٠ جنيه وتقرر حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة وتسليمها لذويها وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. وعقب مراسم الدفن انطلق عدد من الشباب حاملين الطوب والحجارة نحو منازل المسيحيين ورشقوها بالحجارة وانتشرت ١٠ فرق من قوات الأمن و٦ من الأمن المركزى فى شوارع القرية وأحاطت بمنازل المسيحيين الذين اختفوا داخلها وأطفأوا الأضواء وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا على منزل المتهمين وعدد من منازل المسيحيين المحيطة ومنعت خروجهم منها عقب قيام عدد من شباب المسلمين بإحراق منزلين من منازل المسيحيين وتحطيم منزل المتهمين مطالبين بخروجهم من القرية بالإضافة لتحطيم نوافذ أربعة منازل أخرى نتيجة التراشق بالحجارة، وتبادل المسيحيون والمسلمون التراشق بالحجارة وأصيب ثلاثة شباب بجروح. وقامت عناصر من قوات الأمن برئاسة اللواء مصطفى باز مدير المباحث واللواء سمير عيسى مساعد مدير الأمن بالسيطرة على الأوضاع وتم إلقاء القبض على ٢٥ من شباب المسلمين بالقرية وقامت قوات الدفاع المدنى بإطفاء الحرائق التى اشتعلت فى المنزلين وأدت إلى تدمير أحد المنازل تماما. وانتقل فريق من النيابة مكون من أمير ناصف رئيس النيابة ومحمود حلمى ومحمد هاشم ومحمد عبدالمؤمن وحسام البهنسى للقرية لمعاينة مكان الشغب وقرروا ندب الأدلة الجنائية لحصر التلفيات وبيان أسباب حدوثها.

************************************

تجديد حبس المتهمين بقتل جارهم فى ميت غمر و١٩ من مثيرى الشغب ١٥ يوماً  

المصرى اليوم كتب ٣/ ٧/ ٢٠٠٩ م   غادة عبدالحافظ   

جدد قاضى المعارضات فى محكمة ميت غمر حبس إميل عطية جرجس «٥٠ سنة»، وزوجته تيسير جرجس موسى «٤٠ سنة»، وابنيه جون «٢٠ سنة»، وجاك «١٨ سنة»، ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامهم بقتل محمد رمضان عزت «١٨ سنة»، وتجديد حبس ١٩ من أبناء القرية لاتهامهم فى أحداث الشغب التى شهدتها قرية ميت القرشى بين مسلمين ومسيحيين وأسفرت عن مصرع شاب مسلم واحتراق منزلى مسيحيين، وأمر أمير ناصف، رئيس نيابة مركز ميت غمر، بإخلاء سبيل سامح محمد عبدالرحمن «١٦ سنة»، ومحمد سعد أبوالخير «١٧ سنة»، ومحمد رضا هاشم «١٧ سنة» بكفالة ١٠٠٠ جنيه لكل منهم. وشهدت القرية لليوم الثانى على التوالى تواجدًا أمنيًا مكثفًا، حيث حاصرت قوات الأمن مداخل ومخارج القرية وشوارع منطقة البربرى، حيث تختلط منازل المسلمين والمسيحين بسيارات مصفحة وقوات الأمن المركزى وفرق من قوات الأمن وقوات مكافحة الشغب برئاسة اللواء حسن شلغم، نائب مدير الأمن، وفرضت أجهزة الأمن حظر التجول فى القرية ومنعت دخول أى شخص غريب، ويتم تفتيش أى شخص يدخل منطقة كفر البربرى خوفا من تسريب أسلحة أو زجاجات حارقة. وقامت قيادات أمنية بإجراء محادثات مع كنيسة ميت غمر لتتدخل لإجراء جلسة صلح ودفع دية القتيل، وأصدرت مديرية أوقاف الدقهلية تعليمات شفهية للمساجد بأن تكون خطبة اليوم الجمعة بمساجد المحافظة، خاصة مساجد مركز ميت غمر، حول «العلاقات الطيبة بين المسلمين والمسيحيين، وتحريم قتل النفس التى حرم الله قتلها»، وذلك لنزع فتيل الفتنة الطائفية . وكانت الاشتباكات قد تجددت بين الأهالى مساء أمس الأول حيث قام عدد من شباب القرية بالتعدى على أسرة مسيحية أثناء خروجها للشارع وتصدى الأمن لهم. وانتقل للقرية اللواء حمدى الجزار، مساعد وزير الداخلية لقطاع شرق الدلتا، واللواء محمد طلبة، مدير أمن الدقهلية. وزار سمير سلام محافظ الدقهلية مساء أمس القرية وقدم واجب العزاء للأسرة فى وفاة الضحية، مؤكدا أن ما حدث مجرد حادث عادى يمكن أن يتكرر كل يوم، ولا يوجد ما يسمى بالفتنة الطائفية ولم يتمكن المحافظ وعدد من قيادات الحزب الوطنى فى عقد جلسة صلح بين أسرة الضحية وعدد من المسلمين بالقرية وبين الأسرة المسيحية، حيث رفض المسلمون إجراء جلسة الصلح قبل صدور حكم القضاء. وفى منزل الضحية محمد رمضان خيّم الحزن والأسى على الأسرة، وقال رمضان محمد عزت (والد الضحية): «حسبى الله ونعم الوكيل إحنا مش هناخد العزا من حد حتى نأخذ حق ابننا بالقانون ويتعاقب اللى قتلوه بالإعدام، احنا مش مجرمين علشان نقتل، لكن نفسنا القانون ينصفنا ويحكم عليهم بالإعدام».

**************************

صابة ٦ فى مصادمات بين مسلمين ومسيحيين ببنى سويف.. و«شائعة» تُجدد الاشتباكات فى الدقهلية

 المصرى اليوم   كتب عمر الشيخ وغادة عبدالحافظ    ٤/ ٧/ ٢٠٠٩

تصوير- سيد الباز  سيارات الأمن المركزى تحاصر قرية «ميت القرشى» بالدقهلية أسفرت مصادمات بين مسلمين ومسيحيين فى عزبة جرجس، التابعة لمركز الفشن فى بنى سويف، أمس، عن إصابة ٦ أشخاص من الجانبين نقلوا إلى المستشفى العام، بسبب تخصيص كاهن القرية طابقاً فى منزله لإقامة القداس به، فيما تجددت المصادمات بين مسلمين ومسيحيين فى قرية ميت القرشى بالدقهلية، بسبب إحدى الشائعات. ألقت قوات أمن بنى سويف القبض على ١٥ من الجانبين، عقب صلاة الجمعة، وحاصرت ٧ سيارات أمن مركزى عزبة جرجس ومنزل الكاهن سمعان، راعى كنيسة يوليوس، الذى كان قد اتهم مسلمين بمحاولة إحراق أتوبيس خاص بالكنيسة، بإلقاء الكيروسين عليه. وقال سمعان لـ«المصرى اليوم»: «فوجئت بالنار تشتعل فى المنزل المقابل لى، فجر أمس، ووجدنا الكيروسين بجوار الأتوبيس، فأسرعنا لإنقاذ منزل الجار المسيحى، وقدمت بلاغاً فى قسم الشرطة».وأوضح: ذكرت فى المحضر أننى خصصت أحد الأدوار فى منزلى للصلاة. المصابون فى الاشتباكات هم: فتنة سامى فؤاد وزينب على خميس وزينب عبدالسلام مصطفى وإنعام سعد إبراهيم ونادية محمد مراد وحجازى رمضان جمعة، وقرر المستشار حمدى فاروق، المحامى العام لنيابات بنى سويف، استعجال تحريات المباحث حول الواقعة، والاستماع إلى أقوال المصابين. وفى الدقهلية، تجددت المصادمات بين المسلمين والمسيحيين، فى قرية ميت القرشى، إثر انتشار شائعة بتنازل أسرة القتيل المسلم عن اتهامها إحدى الأسر المسيحية بقتل ابنها، وتمكنت قوات الأمن من فض الاشتباكات بعد أن أكدت للأهالى عدم تنازل أسرة الضحية، وأن والديه جددا اتهامهما للأسرة المسيحية بقتل ابنها. وهرب عدد كبير من المسيحيين بالقرية، مساء أمس الأول، فى حراسة أمنية خوفاً من حدوث اعتداءات جديدة، وتحولت القرية لليوم الثالث على التوالى إلى ثكنة عسكرية وزادت قوات الأمن من تواجدها داخل وخارج القرية تحسباً لحدوث مصادمات عقب صلاة الجمعة وأحاطت قوات الأمن بمسجد القرية منذ الصباح الباكر. وقال لطيف فوزى، عمدة القرية، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنه اضطر للهرب من القرية بسبب إصابة ابنته الصغرى بانهيار عصبى بعد أن قام عدد من شباب القرية بإلقاء الحجارة علىالمنزل وتكسير النوافذ بعد وفاة الضحية. وأضاف: فوجئت يوم الحادث ببلاغ من بعض الأهالى بطلب النجدة بعد حدوث مشاجرة بين محمد الضحية وعدد من زملائه وأسرة إميل البقال، ونتج عنها قيام جون وجان ولدى إميل بطعن محمد عدة طعنات. من جانبه، وجه أمير ناصف، رئيس نيابة ميت غمر، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للأسرة المسيحية بالكامل، وقرر إخلاء سبيل تيسير عطية جرجس، المتهمة على ذمة التحقيقات، بكفالة مالية لسوء حالتها الصحية.

*******************************

أسرة قتيل ميت غمر تتلقى العزاء.. والمسلمون يطالبون المسيحيين بالعودة لحياتهم الطبيعية  

 المصرى اليوم كتب غادة عبدالحافظ وعمر الشيخ    ٥/ ٧/ ٢٠٠٩

عقدت قيادات أمنية فى الدقهلية، أمس، جلسة تحضيرية للمصالحة بين المسلمين والمسيحيين فى «ميت القرشى» بالدقهلية، واقترح شيخ البلدة، زكريا رزق سعد أن تتنازل زوجة البقال تيسير جرجس موسى عن قطعة أرض مساحتها ٨ قراريط من الأرض الزراعية، التى كانت تستأجرها أسرة الضحية منهم لزراعتها، كتعويض، دون أن يكون لذلك علاقة بسير القضية الجنائية. وأكد القمص دانيال، مسؤول القرى فى كنيسة ميت غمر، أن الحادث مجرد مشاجرة بين جيران، أشعلها الذين تدخلوا من الطرفين، وقدم عمدة القرية وشيخ البلد ومسيحيون واجب العزاء لوالد الطالب المتوفى، الذى قال إن خلافه مع الذين قتلوا ابنه وليس كل المسيحيين، وإنه كان سيشعر بنفس الأحزان لو أن ابنه قُتل على يد «مسلم»، وتوجه عدد من المسلمين إلى المسيحيين يطالبونهم بالخروج من منازلهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وفى بنى سويف، أمرت النيابة بضبط وإحضار ٦ من المتهمين بأعمال الشغب فى عزبة جرجس، وتقرر ندب المعمل الجنائى لإجراء معاينة للمنزل المحترق.

***********************************

النيابة تأمر بضبط ٦ من مثيرى الشغب فى بنى سويف.. والتحضير لجلسة صلح فى المنصورة

 المصرى اليوم  كتب   غادة عبدالحافظ وعمر الشيخ    ٥/ ٧/ ٢٠٠٩

قررت النيابة فى بنى سويف، أمس، ضبط وإحضار ٦ من «مثيرى الشغب» فى المصادمات التى وقعت بين مسلمين ومسيحيين فى عزبة جرجس، التابعة لمركز الفشن، أمس الأول، فيما تم التحضير لجلسة صلح بين المسيحيين والمسلمين فى قرية ميت القرشى فى الدقهلية. واستمعت النيابة أمس الى أقوال بعض المصابين فى المستشفى المركزى فى الفشن، إثر إصابة ٦ أشخاص من الجانبين بسبب تخصيص كاهن القرية، أحد أدوار منزله لإقامة القداس به. وقرر المستشار حمدى فاروق، المحامى العام سرعة ندب المعمل الجنائى لمعرفة أسباب اشتعال النيران فى غرفة داخل منزل فوزى إسكندر، مملوءة بـ«التبن» بعد البلاغ الذى تقدم به يتهم فيه عددا من المسلمين بحرق منزله فجر أمس الاول. وقدمت نادية محمد مراد ٤٥ سنه زوجة، أمام مسجد عزبة جرجس، أمس بلاغا إلى قسم شرطة الفشن تتهم فيه عددا من المسيحيات بالاعتداء عليها بالطوب وإصابتها بجروح فى رأسها. فى الدقهلية، عقدت قيادات أمنية تحت إشراف اللواء محمد غازى، رئيس فرع مباحث أمن الدولة، جلسة صلح مبدئية بين عدد قليل من قيادات الكنيسة فى ميت غمر ومسيحيين آخرين ومسلمين فى فيلا المستشار محمد حمدى، أحد أهالى القرشى، للاتفاق على بنود صلح أساسية لعرضها على طرفى النزاع فى القرية. واقترح زكريا رزق سعد، شيخ البلد بالقرية، «مسيحى»، أن تقوم زوجة البقال تيسير جرجس موسى، التى تم الافراج عنها على ذمة القضية بالتنازل عن قطعة أرض من أملاكها بمساحة ٨ قراريط من الأرض الزراعية، هى نفس المساحة التى كانت تستأجرها أسرة الضحية محمد من البقال لزراعتها كتعويض مادى للأسرة، مشيرا الى أن هذا الاتفاق لا شأن له بقرار النيابة والمحكمة فى القضية. وأكد القمص دانيال، مسؤول القرى فى كنيسة ميت غمر، أن ما حدث كان مجرد مشاجرة عادية بين جيران ممكن أن تتكرر كل يوم، لكن نتيجة لتدخل «أطراف خارجية» تطورت إلى مشاجرة كبيرة بين الطرفين نتج عنها قتيل وعدة مصابين، مشيرا إلى أن رد فعل المسلمين كان طبيعيا بسبب مقتل ابنهم. وتوجه شيخ البلدة والعمدة وعدد من المسيحيين برفقة رجال الأمن لمنزل أسرة الضحية المسلم لتقديم واجب العزاء لأسرته. وأكد رمضان عزت، والد الضحية، أن مشكلته مع قتلة ابنه وليس مع جميع المسيحيين وأنه كان سيشعر بنفس الألم لو كان القتلة من المسلمين لأنه فى الحالتين سيفقد ابنه. وحاول بعض المسلمين تهدئة الأوضاع وتوجهوا لمنازل عدد من المسيحيين لحثهم على عدم الخوف والخروج للشارع ولأراضيهم لممارسة حياتهم الطبيعية. من جانبه، واصل أمير ناصف، رئيس نيابة مركز ميت غمر، أمس سماع أقوال المقدمين علاء زكريا و أكرم علام، من مباحث المديرية فى وقائع أحداث الشغب التى اندلعت بين الجانبين. وأكدا فى أقوالهما أن بعض شباب القرية أشعل كرات نار وألقاها على أحد المنازل عقب انتهاء تشييع جثمان الضحية، كما رشق منازل المسيحيين بالحجارة.

**************************************

الأنبا بيشوى بدون أن يطلع على التحقيق وملابسات الموقف ويردد ما تقوله الجرائد ألإسلامية بان السبب حاجه ساقعة يقول :  لا يصح واحد مسيحى علشان زجاجة حاجة ساقعة يتعدى على واحد غير مسيحى

الأنبا بيشوى: ما حدث فى كفر البربرى مخالف لتعاليم المسيح

اليوم السابع الأحد، 5 يوليو 2009 - 19:29 الأنبا بيشوى سكرتير عام المجمع المقدس الدقهلية ـ محمد صالح

دعا الأنبا بيشوى سكرتير عام المجمع المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ الحكومة إلى تسهيل تعليم الدين المسيحى الذى يدعو للتسامح للشباب القبطى، ومن تعاليمه: "من لطمك على خدك الأيمن فأدر له الآخر أيضا" وقال بيشوى: "لا يصح واحد مسيحى علشان زجاجة حاجة ساقعة يتعدى على واحد غير مسيحى" - فى إشارة إلى ما حدث مؤخرا فى كفر البربرى بالدقهلية- وأضاف: "هذه مخالفة لتعاليم السيد المسيح والمسألة ليست مسألة خلافات أو صرا عات، المسألة مسألة تعايش وتعليم منذ الصغر". جاء ذلك خلال حفل استقبال مسيحيى ميت غمر مساء أمس السبت، الأنبا صليب "أسقف عام ميت غمر وتوابعها" بعد أن قام بترسيمه البابا شنودة ضمن 9 أساقفة جدد، وكان فى استقباله كهنة وشمامسة وخدام وشعب إيبارشية ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، بالإضافة إلى 15 من أعضاء المجمع المقدس.

***************************************

إخلاء سبيل ١٨ من المتهمين فى أحداث الفتنة الطائفية بـ«ميت القرشى» فى الدقهلية  

المصرى اليوم كتب   غادة عبدالحافظ وعمر الشيخ    ١٧/ ٧/ ٢٠٠٩ م

عبدالمجيد قرر المستشار أحمد عبدالغنى الشويخ، المحامى العام الأول لنيابات المنصورة، إخلاء سبيل ١٨ من المحتجزين بتهمة الشغب فى أحداث «الفتنة الطائفية» التى حدثت بقرية كفر البربرى التابعة لميت غمر، على خلفية أحداث الشغب بين مسلمين ومسيحيين والتى نشبت عقب مقتل شاب مسلم يدعى محمد رمضان عزت «١٨ سنة» على يد أسرة مسيحية بالقرية إثر خلاف على سداد «رهن» مياه غازية. كما قرر تجديد حبس مجدى شعبان إبراهيم أبوالمعاطى «٣٠ سنة» ـ أحد المحتجزين ـ ١٥ يوماً للمرة الثانية على ذمة التحقيقات حيث اتهمته تحريات المباحث بأنه المحرض على أعمال الشغب حيث قام بإلقاء كرات نارية على منازل المسيحيين. كانت منطقة كفر البربرى بقرية ميت القرشى التابعة لمركز ميت غمر قد شهدت أحداث شغب يوم ٣٠ يونيو الماضى عقب مقتل شاب مسلم يدعى محمد رمضان عوت على يد أسرة جاره البقال المسيحى ويدعى إيميل عطية جرجس «٥٠ سنة» إثر خلاف بينهما على ٤.٥ جنيه «رهن» مياه غازية.  وقام ابناه جون «١٨ سنة» وجان «٢٠ سنة» بطعنه عدة طعنات، وقد ألقت قوات الأمن القبض على المتهمين وأحالتهم للنيابة، ونشبت بالقرية أحداث شغب، حيث حاول بعض شباب القرية الأخذ بثأر صديقهم فأشعلوا النار فى اثنين من منازل المسيحيين، وسيطرت قوات الأمن على القرية وألقت القبض على ١٩ منهم وأحالتهم للنيابة بتهمة الشغب. وأكد وليد رفعت، المحامى، أن أهالى القرية تقدموا باستغاثة جماعية للنائب العام للإفراج عن آخر الشباب المحتجزين أسوة بزملائه. وفى السياق نفسه، قرر قاضى المعارضات تجديد حبس الأسرة المسيحية ١٥ يوماً للمرة الثانية بتهمة القتل العمد واستعجل أمير ناصف، رئيس نيابة مركز ميت غمر، التقرير النهائى للطب الشرعى لتحديد من منهم صاحب الضربة المميتة. وفى بنى سويف قررت محكمة استئناف ببا الجزئية أمس، برئاسة المستشار عمر خالد القاياتى، الإفراج عن ١٩ مسيحياً ومسلماً فى أحداث الفتنة الطائفية التى وقعت فى عزبة جرجس بيه بمركز الفشن.

********************************

حرق منزل المحامى الذى يتولى الدفاع عن المتهم بقتل المسلم فى قرية البربرى

المصرى اليوم       تاريخ العدد       الاثنين   ٢٠   يوليو   ٢٠٠٩     عدد    ١٨٦٣  كتب   غادة عبدالحافظ وعادل ضرة

على صعيد آخر، احترق أمس منزل أيمن فاروق جرجس، محامى إميل عطية جرجس، ٥٠ سنة، نجار، المتهم وأسرته بقتل محمد رمضان بسبب خلافهما على «رهن» مياه غازية فى نهاية يونيو الماضى فى منطقة كفر البربرى بقرية القرشى، مركز ميت غمر. وانتقل فريق من نيابة ميت غمر لمعاينة مكان الحادث برئاسة أمير ناصف، وتبين أن الحريق اندلع بغرفة النوم وامتد إلى الصالة وتسبب فى تلفيات شديدة بالأثاث، وقررت النيابة ندب الأدلة الجنائية لبيان أسباب اندلاعه وتحريات المباحث حول الواقعة. ومن جانبها، كثفت قوات مكافحة الشغب والأمن المركزى من تواجدها فى القرية، وتمت محاصرة مداخلها ومخارجها، تحسبا لاندلاع مصادمات بين المسيحيين والمسلمين بها.

*********************

عاجل السجن 15 عاماً لعائلة قبطية قتلت شاباً بميت غمر
اليوم السابع  11/11/2010 الدقهلية ـ محمد صالح وتامر المهدى
أصدرت محكمة جنايات المنصورة مساء أمس الأربعاء، حكمها فى قضية الفتنة الطائفية بقرية كفر البربرى ميت غمر بسجن أسرة مسيحية (الوالد وابناه الاثنين) بالسجن المشدد 15 سنة، والحكم على الأم الهاربة غيابياً بالسجن المشدد 3 سنوات، بعد أن قتلوا شاباً.
صدر الحكم برئاسة المستشار عبد الهادى محمد خليفة، وعضوية المستشار علاء الدين عبده شجاع والمستشار عنتر عبد الوهاب، وأمانة سر عبد المعطى صبرى وأحمد كمال، فى القضية رقم 11507 جنايات كلى جنوب المنصورة، مركز ميت غمر، وذلك بمعاقبة كل من إيميل جرجس عطية (51 سنة) وابنيه جون إيميل (21 سنة) و"جاك" (18سنة) بالسجن المشدد لمدة 15 سنة حضوريا، لكل منهم وعلى والدتهم تيسير جرجس موسى (41 سنة) بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات غيابيا بتهمة قتل المجنى عليه محمد رمضان عزت السيد طالب، للخلاف على رهن زجاجة مياه غازية.
ترجع أحداث القضية إلى 29 يونيو عام 2009، عندما وقع خلاف بين المجنى عليه والمتهم الأول فى قرية كفر البربرى بميت غمر بسبب الخلاف على إعادة رهن زجاجة مياه غازية، حيث رفض المتهم الأول إعادة الرهن للمجنى عليه، فقام المجنى عليه بكسر الزجاجة مقابل عدم إعادة الرهن إليه، مما أثار غضب المتهم الأول وأولاده وزوجته وقاموا بقتله، وتم بعدها نقله إلى مستشفى ميت غمر العام، ومنها إلى مستشفى المنصورة الدولى، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك بعد عدة ساعات.
على إثر ذلك حدثت مصادمات عنيفة بين المسلمين والمسيحيين بالقرية بعد تشييع الجنازة، ونتج عنها احتراق عدد من المنازل وإصابة العديد من أهالى القرية من الجانبين، وفرضت أجهزة الأمن حصاراً أمنياً مشدداً على القرية لمنع تجدد الاشتباكات، حيث استمر الحصار وقتاً طويلاً لحفظ الأمن وإعادة الهدوء للقرية.
استقبلت أسرة المجنى علية وأهالى القرية الحكم بارتياح شديد، وإن كان والد المجنى عليه يتمنى إصدار الحكم بإعدام المتهمين، وتواجد عدد من الشرطة السرية داخل القرية تحسباً لوقوع أى رد فعل من الجانبين بعد الحكم.

This site was last updated 11/12/10