Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 إستشهاد عبده جورج يونان مسلم يقطع رأسه
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تشييع جثمان الشهيد عبده

Hit Counter

تعليق من الموقع : فى 16/9/2009م قتل القبطى عبده جورج يونان وقطع رأسه بقرية "الباجور" بالمنوفية ومحاولة قتل أثنين مسيحيين آخرين فى قريتين مجاورتين  "بهناي" و "ميت عفيف" دليل على أن قتل الأقباط هو حادث مدبر من جماعات الإسلام كما حدث فى الهجوم على كنائس الأسكندرية لوحظ أن أمن الدولة مركز الباجور بالمنوفية فبرك التهمة بتلفيقها لعامل دوكو أسمه جلال عربان (الصورة المقابلة) ويقولون أنه كان يعمل عند القتيل تاجر قطع غيار سيارات بينما القبطى القتيل يعمل فى تجارة الجلود وليس فى قطع غيار السيارات كما ذكر رجال أمن الدولة حتى يصور الجريمة على أنها خلاف بين القاتل والقتيل والقاتل الحقيقى أسمه أسامة  ( ‏أسامة‏ ‏البوهيجي)  وليس جلال عربان كما ذكر الأمن والسينارو الذى أعتدنا عليه أن تنتهى هذه الجريمة على أن القاتل المسلم مختل عقلياً  ما هذه التفاهة والعقلية المتأخرة ؟ من هو الذى فكر هذا التفكير السطحى الذى لا يفكر فيه طفل صغير؟ وحتى إذا إفترضنا وجود خلافات مالية أو أى خلاف آخر فلا يمكن أن يتطور إلى عملية قتل كما يحدث فى مصر إلا إذا كانت البلد أصبحت فوضى يحكمها التفكير العيالى بهذا تصبح مصر بلا قانون يسرى على الصغير والكبير لأن الشريعة الإسلامية المطبقة فيها هى شريعة قبلية بدوية جاهلة أساساً كانت تطبق فى زمن الخيام على أفراد قلائل وحتى فى أوج إزدهار الحكم الإسلامى لم تكن هذه الشريعة مطبقة تماماً إذا فمصر تطبق شريعة بدائية وليست على مستوى دولة لها نظمها وسيادتها وأمان مجتمعها ولهذا نجد المسلم يتحول ليصبح مجرم بسهوله من خلالها تشريعات الفوضى في القوانين المطبقة فيفعل ما يريد لأن الشريعة تحمية من القصاص أما الأغنياء فلهم حق أالقتل والسرقة ثم تفرج الشريعة عن القاتل دافع الدية بقوانين الجمل فى شريعة الإسلام ويتحول المجتمع المصرى شيئا فشيئاً بأسلمة القوانين إلى غابه بلا قانون يحكمها يقتص من المجرم وغداً سيقتلون مدير الأمن أو أحد الوزراء أو حتى رئيس الجمهورية ثم يدفعون ديه أو يسجن وتمر فترة العقوبة وحين يحين موعد خروجه تكون أقفال السجن صدأت ولا يستطيعون إخراجه السجون فكيف يخرجون قاتل رئيس مثل عبود الزمر الذى أصبح وصمة عار فى جبين مصر .

********************************************************************************************************

المصدر : لأقباط متحدون 20/9/2009م
القس إسطفانوس عازر:

*الحادث يعلن عن نفسه ولا يحتاج إلى تعليق.
*الشخص الذي قُتل كان شخصًا محبًا ولا يختلف عليه أحد وكان لا يوجد أدنى خلاف بينه وبين أي شخص.
*أؤكد أنه لا يوجد أي خلاف مادي بين المجني عليه والجاني.
*لا يوجد عندنا مقاومة أو عصبية أو نوع من التحزب، فنحن نترك الحكم للحاكم.
*أرجو من كل مسئول أن يحترم عقلية مَن يسمعه.
*الشيء الذي يحزننا أن الإعلام يتعامل معنا على أساس إننا قطيع من الأغنام، لا نفكر ولا نعي شيئًا وهذا أمرًا مرفوضًا.
*المؤسف أن الحادث وصف على أنه خلاف مادي، ولكن لماذا كل خلاف ينتهي بقتل شخص مسيحي على يد رجل مسلم!!
*المشكلة أن الجاني لا يعاقب والمثال على ذلك أحداث الكشح فتم قتل 21 مسيحي ولم يعاقب أي شخص من مرتكبي الحادث!!
*هذه تعتبر الحادثة الأولى في تاريخ الباجور.
*نطلب العدل وأن يكون هناك قصاص عادل.
*نحن لا نشكك في نزاهة القضاء ولكن لماذا يوجد هناك توصيف مسبق للحادث قبل التحري عنه؟!

الأستاذ جورج ابن الشهيد عبده:
*علاقتنا بجميع الناس فوق الممتازة وليس لنا أي أعداء.
*الحادث لم يكن عاديًا فالضرب كان لدرجة الانتقام.
*أتوقع أن هذا الشخص لم يكن تصرفه بمفرده فبكل تأكيد هناك مَن يدعمه.
*كل مسلم يقتل مسيحي يتم توصيفه بأنه مختل عقليًا وحدث ذلك في الإسكندرية والباجور... والبقية تأتي!!
القس يعقوب محروس:
*الحادث غريب جدًا عن شعب الباجور فتربطنا مع أخواتنا المسلمين علاقة قوية.
*يوجد مظاهرات من أخواتنا المسلمين يطالبوا بأشد عقوبة على الجاني وهذا تعبير واضح عن المحبة.
*محامي المتهم أعطى له حقيبة مليئة بالأدوية النفسية والجاني لا يعرف أسماء أو مواعيد الأدوية!!
*الكنيسة مكان وعلاقة بالله وليست محكمة ونحن مؤمنون بمبدأ "الرب يدافع عنكم وأنتم صامتون".
*نعطي المنتقل لقب "شهيد" وهذا أكبر عزاء لأسرته.

المستشار نجيب جبرائيل:

*الواقعة بشعة للغاية وتستحق الاستنكار من كافة أطراف الشعب.
*كان هناك نيّة لقتل الأستاذ عبده وإزهاق روحه والجاني لم يمنعه أحد!!
*هذا السيناريو للأسف حدث في الإسكندرية سابقًا بنفس الشكل.
*سفاح الباجور كان يعلم جيدًا أنه سيفلت من العقاب وستنتهي التحقيقات بأنه مختل عقليًا كما حدث لزميله بالإسكندرية.
*هل مَن يحرق ويدمر كنائس ويقتل أقباط في رمضان يعتقد أنه بذلك أخذ ثوابًا عند الله؟!
*أطالب بإنشاء محكمة متخصصة للمتهمين بازدراء الأديان.
*إلى متى سيظل الأقباط "ملطشة" ؟؟!!

المحامي أشرف إدوارد:
*هذا الحادثة اعتبرها نتاج الكثير من العوامل، فهي نتاج فكر متشدد ومتطرف.
*نطالب بتنقية المقررات المدرسة من الأشياء التي تثير الفتنة والتطرف وبسد كل الثغرات التي تأتي لنا بهذا الفكر.
*المواطنة تعتبر شيء يغرس في نفوس الشباب منذ الصغر فالمواطنة ليست مادة في الدستور أو كلمات رنانة فقط.
*الحادث تمت بطريقة بشعة وكان قصد القتل هو فصل الرأس عن الجسد مما يعبر عن العنف الشديد والحقد والكره.
*أطالب بمعرفة من الأشخاص الذين وراء الواقعة حتى تشعر الناس بالطمأنينة وترتاح النفوس.

 

مُسلم يعتدي على مسيحي بفصل رأسه عن جسده

 خاص الأقباط متحدون  16/09/2009 أخبار وتقارير من مراسلينا كتب: جرجس بشرى –

قال المُستشار نجيب جبرائيل "رئيس مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان" في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أنه قد أُبلِغ مُنذ ساعات قليلة بوقع حادث مُروع بقرية "الباجور" بالمنوفية اليوم الأربعاء، حيث قام شخص مُسلم يُدعى "أسامة" بطعن مسيحي يُدعى "عبده جورج يونان" وفصل رأسه عن جسده، بعد أن انهال عليه بتسع طعنات في أماكن متفرقة من جسده. وأوضح جبرائيل أن المجني عليه كان يعمل تاجر مشمع جلود، وأن الجاني قد انتقل بعد الحادث إلى قرية أخرى تُدعى "بهناي" وقام بطعن أديب مسيحة بولس "محل أحذية" وهو يرقد بمستشفى شبين الكوم الجامعي في حالة خطيرة، كما توجه الجاني إلى قرية مجاورة وطعن مسيحيًا آخر يُدعى هاني برسوم سليمان، إلا أن هاني برسوم قد تمكن من الفرار من الجاني. وأكد جبرائيل أنه عند التحدث مع محافظ المنوفية حاول الأمن والمحافظ أن ينسجا خيال من الشكوك بأن الحادث ناجم عن خلافات مادية بين الجاني "أسامة" وعبده جورج يونان. وتساءل جبرائيل "إذا كان ما قاله الأمن والمحافظ صحيحًا، فلماذا توجه القاتل إلى ثلاث قرى وارتكب جرائمه؟". وأوضح جبرائيل أنه إلى الآن لم يصل الطب الشرعي، مؤكدًا أنه أرسل لجنة تقصي حقائق تحت إشرافه لرصد ومتابعة تطورات الحادث وأسبابه.

قتل قبطي وإصابة اثنين آخرين بمحافظة المنوفية  حادث شبيه بما حدث في الإسكندرية

الكاتب: الأقباط الأحرار

الأقباط الأحرار - الكتيبة الطيبية

قُتل قبطياً يُدعى عبده جورجي من الباجور التابعة لمحافظة المنوفية حين كان واقفاً أمام متجره صباح اليوم، حيث طعنه شخصاً مسلماً (يُدعى أسامة نصر عربان) راكباً على دراجة بخارية (موتوسيكل) بسكيناً، وكان المسلم قد ضرب القبطي من الخلف بينما كان واقفاً أمام متجره، وحين استدار لمواجهته قام المسلم بطعنه بالسكين عدة طعنات في بطنه، فخرجت أحشاؤه على الفور وتوفي على إثرها، وقد شهد الحادث سائق كنيسة العذراء ببهماي والذي كان متواجداً بمكان الحادث في ذلك الوقت. وبعد قتل القبطي الأول تحرك الشخص المسلم بدراجته البخارية إلى قرية بهماي بالمنوفية، وهناك اعتدى على شخص مسيحي يدعى أديب مسيحه بولس، بطعنه ثلاثة مرات بسكين في وجهه، وطعنتين في بطنه، هذا ويتم علاجه الآن في مستشفى الجامعة بشبين الكوم. ثم انتقل الجاني على دراجته البخارية إلى قرية "ميت عفيف" وهناك حاول الاعتداء على هاني برسوم والذي يعمل حداداً، ولكنه انتبه له أثناء اعتداءه مما جعل الطعنات تأتى خفيفة، وقد خرج من المستشفى حيث أن جروحه سطحية. وقعت الاعتداءات الثلاثة ما بين الساعة التاسعة والعاشرة والنصف صباح اليوم بينما كان الجاني يتنقل من الباجور إلى بهماي إلى ميت عفيف بمحافظة المنوفية دون أن يتصدى له أحد، ورغم أن كاهن الكنيسة أبونا متى نجيب دوس كاهن كنيسة العذراء ببهماي، الباجور منوفية، قد أبلغ الجهات الأمنية فور وقوع الحادث الأول. هذا وسنوافيكم بالمزيد من التفاصيل من قلب الحدث لاحقاً

رمزى يطالب بالتحقيق مع "عمارة" فى مقتل قبطى

اليوم السابع الخميس، 17 سبتمبر 2009   كتب جمال جرجس المزاحم

 طالب ممدوح رمزى، المحامى القبطى ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بفتح تحقيق عاجل مع مدير أمن المنوفية ومحافظ المنوفية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهما بعدما شهدت محافظة المنوفية صباح أمس 3 جرائم طائفية نتج عنها مقتل شخص وجرح اثنين آخرين. وقد أبلغت الكنيسة الجهات الأمنية بالمنوفية عن الوقائع عقب وقوعها وحتى الآن لم يتم القبض على المتهم. وأضاف أن المتهم ارتكب الجرائم الثلاث بطرق همجية لا يفعلها غير إرهابى، لذلك نطالب بسرعة القبض على المتهم و "نتمنى ألا يتخذ قرارا بأن المتهم مختل عقليا مثل أى اعتداء يحدث للأقباط". وأشار إلى أنه رغم أن المجنى عليهم من قرى مختلفة ولا يعرف أى منهم الآخر، إلا أن هناك ما وصفه بـ"أصوات تريد تطبيخ القضية بمقولة إن هناك خلافات بين الجانى والمجنى عليه الأول". وأوضح رمزى أن مثل هذه الجرائم تهدد الوطن والأمن القومى، خاصة أن الأحداث كانت فى شهر رمضان، وتساءل رمزى" ماذا كان يحدث لو لم نكن فى شهر رمضان؟!

نيابة الباجور تحقق فى حادث الفتنة الطائفية بالمنوفية

 الخميس، 17 سبتمبر 2009

 زينب عبد الرحمن تبدأ نيابة الباجور التحقيق فى حادث مقتل قبطى صاحب محل قطع غيار السيارات بمركز الباجور، على يد عامل دوكو سيارات، بسبب خلافات مالية. كان اللواء حمدى الديب، مدير أمن المنوفية، تلقى بلاغا من الرائد حاتم الدهشان مدير مباحث الباجور، بمصرع شخص يملك محل قطع غيار سيارت، وإصابة اثنين إصابات خطيرة، تم نقل الأول إلى مستشفى شبين الكوم الجامعى والثانى إلى مستشفى الباجور. وقد أكدت التحريات برئاسة العميدين أحمد أبو الفتوح وجمال شكر مدير المباحث الجنائية والعقيد هانى عبد الله وكيل المباحث الجنائية، أن الجانى يدعى جلال عربان (35 سنة ـ عامل دوكو سيارات بالباجور) وأنه قام بتسديد عدة طعنات إلى عبده جورجى يونان (45 سنةـ صاحب محل قطع غبار سيارات) توفى بعدها فى الحال، كما أصاب المتهم كلا من بهجت سيد أحمد (32 سنة) وهانى برسوم (28 سنة) بعدة طعنات، وتم نقلهم فى حالة حرجة لمستشفى شبين الكوم الجامعى بينما فر الجانى هاربا، وذلك بسبب خلافات مالية بين الجانى والمجنى عليه. وأمر مدير نباية الباجور مؤمن محسب بسرعة إحضار الجانى.

اعتصام أقباط الباجور احتجاجاً علي مقتل تاجر قبطي وإصابة مسيحيين بطعنات سائق دراجة بخارية

جريدة الدستور الجمعة- العدد 777- الإصدار الثانى - 28 رمضان 1430 - 18 سبتمبر 2009  كتب- هاني سمير:

اعتصم أمس أقباط قرية بهناي بمركز الباجور في محافظة المنوفية داخل كنيسة مارجرجس احتجاجاً علي مقتل تاجر قبطي يدعي عبده جورجي مساء أمس الأول إثر تلقيه عدة طعنات من الخلف وجهها له شخصي يُدعي «أ.ن.ع»، بينما كان المجني عليه واقفاً أمام متجره، وحينما استدار لمواجهته قام الجاني بطعنه بالسكين عدة طعنات في بطنه، فخرجت أحشاؤه علي الفور، حسبما أفاد شهود عيان، وقال أحد أهالي القرية إن سائق كنيسة العذراء ببهناي شاهد الحادث وقت وقوعه، وأضاف بعد مقتل عبده جورجي تحرك الجاني بدراجته البخارية إلي قرية بهناي، وهناك اعتدي علي شخص مسيحي يدعي أديب مسيحة بولس، بطعنه ثلاث طعنات بسكين في وجهه، وطعنتين في بطنه وتم نقله إلي مستشفي الجامعة بشبين الكوم، ثم انتقل الجاني علي دراجته إلي قرية ميت عفيف وحاول الاعتداء علي هاني برسوم «حداد» لكنه انتبه لها مما جعل أثر الطعنات خفيفاً حيث خرج من المستشفي بعد علاجه من جروح سطحية، وقد اعتصم أكثر من مائة قبطي بالقرية معلنين شجبهم للتباطؤ في القبض علي الجاني بعد أن أبلغ القمص متي نجيب دوس كاهن كنيسة العذراء ببهناي الجهات الأمنية فور وقوع الحادث الأول، وكانت محافظة المنوفية قد شهدت الأسبوع الماضي حريق كنيسة القديسين بطرس وبولس بمركز شبين الكوم حيث التهم الحريق كل محتوياتها.

جنازة «قتيل المنوفية» تتحول إلى مظاهرة والمشيعون يرددون هتافات تندد بـ«اضطهاد الأقباط»  

الأمن فى قرية بإلمنيا لاحتواء الأزمة الطائفية

جريدة المصرى اليوم كتب  عمرو بيومى، والمحافظات - سعيد نافع    ١٩/ ٩/ ٢٠٠٩ م

جنازة عم عبده جورجى تتحول الى مظاهرة سلمية تطالب بحقوق الأقباط الأقباط يهتفون أثناء الجنازة:عم عبده يا شهيد ، دمك دمك مش هيضيع... إنتى فين يا حكومة ، الإرهاب بيموتونا! عم عبده يا شهيد، قتل الأقباط مش جديد..

تحولت جنازة تاجر من قرية بهناى التابعة لمركز الباجور فى المنوفية يدعى عبده جورجى يونان، إلى مظاهرة قبطية ردد خلالها المشيعون هتافات تنادى بالثأر وتندد بما سموه اضطهاد الأقباط.

 كان يونان لقى مصرعه متأثراً بجراحه إثر تلقيه عدة طعنات من مسلم وأصيب شخصان آخران تم نقلهما فى حالة حرجة إلى مستشفى شبين الكوم الجامعى،  وأمر مؤمن محسب، مدير نيابة الباجور، بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيق.

ونفى القمص بولا يعقوب، وكيل مطرانية المنوفية، أن يكون الحادث طائفياً أو له علاقة بحريق كنيسة القديسين الأسبوع الماضى، وقال إن الأمر فى أيدى جهات التحقيق التى يثقون فى عدالتها. وفى المنيا، نجحت أجهزة الأمن فى احتواء أزمة طائفية بسبب معركة نشبت بين مسلمين ومسيحيين، مساء أمس الأول، عقب صلاة التراويح بسبب لعب الأطفال، أصيب خلالها ٤ بينهم مسيحى.

 تلقى اللواء محسن مراد، مدير الأمن، بلاغاً من أهالى قرية الإسماعيلية بحدوث مشاجرة بين مسلمين ومسيحيين بسبب خلاف أثناء اللعب بين الطفلين إبراهيم حسن أحمد على «١٤ سنة»، وباسم مكرم حبيب اسطافى «١٣ سنة» استخدم الطرفان فيها الشوم والحجارة، مما أدى إلى إصابة الطفلين، وحسام حسن أحمد «٢١ سنة» وعلى ناجى «٢٠ سنة».

 انتقل النقيب محمد داوود، معاون مباحث مركز شرطة المنيا، على رأس قوة إلى مكان الحادث حيث تم التحفظ على كل من مكرم حبيب اسطافى فلاح «٤٤ سنة» والد الطفل المسيحى، وسمارة داخلى «٣٩ سنة» والدة الطفل المسلم، وفرضت أجهزة الأمن حراسة أمنية مشددة على القرية، تحسباً لتجدد المصادمات. قال سيد محمد على، شيخ القرية، إن هناك مساعى للصلح بين الطرفين لإنهاء النزاع وتحرير محضر صلح بينهما.

سميح يُدين حادث الباجور ويتهم الأمن بالتقصير في حماية المواطنين

 - أخبار وتقارير من مراسلينا جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون 23/09/2009

استنكر الناشط الحقوقي المعروف "أحمد سميح" رئيس مركز أندلس لدراسات التسامُح ومُناهضة العُنف بمصر، الحادث الذي وقع مؤخرًا بالباجور وأسفر عن ذبح مسيحي على يد مُسلم. وأشار سميح في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون": معنى إن هناك شخص يمشي بسيف في الشارع ويعتدي على مواطن ويقتله فإن هذا يدل على عدم إحساسه بوجود أمن يراقبه أو يمنعه. وقال سميح أنه مُندهش هذه المرة بسبب عدم وصف الحكومة للمجرم بأنه مُختل عقليًا، لأنها دأبت في معظم الحوادث الطائفية التي يتم فيها قتل مسيحي على وصف الجاني بأنه مُختل عقليًا! وأوضح أن هذا الحادث يدل بما لا يدع مجالاً للشك على أن هناك حالة احتقان طائفي يُعاني منها المجتمع المصري، وأن هناك أشخاصًا متطرفين يقومون بمثل هذه الجرائم وهم مدفوعين بأفكار وخطابات مُتطرفة  تحض على قتل وتكفير المسيحي، اعتقادًا منهم بأنهم بمثل هذه الأفعال ينالون الثواب والرضا من عند الله. وأكد سميح على أن لجوء الكنيسة المصرية والدولة نفسها إلى جلسات الصلح العرفية في هذه الحوادث قد ساعد على تكرار وقوعها. وقال على الحكومة المصرية أن تُعمِل القانون بحسم في هذه الحوادث بعيدًا عن جلسات الصلح، مؤكدًا أن في أيام الرئيس عبد الناصر لم تحدث مثل هذه الحوادث لأن الناس كانت تعرف أنه لو حدثت مثل هذه الأحداث ستتم مواجهتها بحسم وعلى الفور وبعقاب رادع. وطالب سميح الحكومة المصرية بإعمال القانون يكل حسم مع مُجرم الباجور لأن القتل البيّن واضح في الجريمة، وهي ليست قضية قتل فقط بل قضية قتل وبلطجة. مُطالبًا وزير الداخلية بمُحاسبة مأمور قسم الباجور لغياب إحساس الناس هناك بعدم وجود الأمن، وهو الأمر الذي دفع الجاني إلى أن يمشي بسيف في الشارع دون أن يعترضه أحد.

الكنيسة الإنجيلية بمصر تُدين مقتل شهيد الباجور

 22/09/2009 أخبار وتقارير من مراسلينا كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون

 استنكرت الكنيسة الإنجيلية بمصر الحادث الإرهابي الذي وقع مؤخرًا بمدينة الباجور بالمنوفية، والذي أسفر عن مقتل المواطن القبطي المسيحي عبده جورج يونان والتمثيل بجثته بعد قتله على يد مُسلم. وفي تصريح خاص له لـ"الأقباط مُتحدون" أعرب الدكتور القس صفوت البياضي "رئيس الكنيسة الإنجيلية" عن خشيته من تصاعُد وتيرة الأحداث الطائفية التي شهدتها مصر مؤخرًا، مُرجعًا السبب في ذلك إلى عدم إعمال القانون بسرعة وحسم في هذه الأحداث، واللجوء إلى جلسات الصُلح العرفية، التي قال أنها من أهم الوسائل التي تساعد على تكرار هذه الأحداث. وقال البياضي أنه لو تم إعدام قاتل واحد في مثل هذه الأحداث سيفكر المُقدمون على هذه الجرائم كثيرًا قبل الإقدام عليها، وقال: يجب على الأمن المصري أن يتخذ المبدأ القائل بأن الوقاية خير من العلاج في تعامُله مع الحوادث الطائفية بعلاجها من جذورها، مؤكدًا أنه يجب أن اتخاذ إجراءات أمنية وقضائية سريعة في مواجهة هذه الأحداث حتى لا تنتشر أكثر وتهدد وحدة الوطن، وقال لو كان هناك أمن حازم وشديد ما كُنا وصلنا إلى هذه الدرجة. لقراءة تفاصيل ذبح الشهيد القبطي عبده جورج يونان على يد مسلم وإصابة قبطيين آخرين من قرى مجاورة على يد نفس القاتل

تهمة‏ ‏القتل‏ ‏العمد‏ ‏للجاني‏ ‏في‏ ‏اعتداءات‏ ‏الباجور

جريدة وطنى 28/9/2009م نادر‏ ‏شكري‏:‏

وجهت‏ ‏نيابة‏ ‏الباجور‏ ‏تهمة‏ ‏القتل‏ ‏العمد‏ ‏مع‏ ‏سبق‏ ‏الإصرار‏ ‏والترصد‏ ‏والشروع‏ ‏في‏ ‏قتل‏ ‏آخرين‏ ‏للجاني‏ ‏في‏ ‏أحداث‏ ‏الاعتداء‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏ ‏الخميس‏ ‏قبل‏ ‏الماضي‏, ‏الذي‏ ‏أسفر‏ ‏عن‏ ‏مقتل‏ ‏قبطي‏ ‏وإصابة‏ ‏اثنين‏.‏ صرح‏ ‏أشرف‏ ‏إدوارد‏ ‏محامي‏ ‏الكنيسة‏ ‏بالباجور‏ ‏أن‏ ‏النيابة‏ ‏برئاسة‏ ‏مؤمن‏ ‏محسب‏ ‏أمرت‏ ‏بحبس‏ ‏المتهم‏ ‏أسامة‏ ‏البوهيجي‏ 15 ‏يوما‏ ‏علي‏ ‏ذمة‏ ‏التحقيق‏ ‏بعد‏ ‏ثبات‏ ‏سلامة‏ ‏قواه‏ ‏العقلية‏, ‏حيث‏ ‏اعترف‏ ‏المتهم‏ ‏بجريمته‏, ‏وقام‏ ‏بتمثيل‏ ‏وقائع‏ ‏الحادث‏ ‏بدقة‏ ‏أمام‏ ‏النيابة‏ ‏في‏ ‏موقع‏ ‏الأحداث‏ ‏الثلاثة‏ ‏بالباجور‏ ‏وقريتي‏ ‏بهناي‏ ‏وميت‏ ‏عفيف‏.

‏ لم‏ ‏يقدم‏ ‏المتهم‏ ‏أية‏ ‏أسباب‏ ‏مادية‏ ‏لدوافع‏ ‏الحادث‏, ‏كما‏ ‏أنه‏ ‏لم‏ ‏يعترف‏ ‏بشركاء‏ ‏أو‏ ‏محرضين‏ ‏للجريمة‏.‏ أضاف‏ ‏إدوارد‏ ‏أن‏ ‏النيابة‏ ‏استمعت‏ ‏أيضا‏ ‏لأقوال‏ ‏شهود‏ ‏العيان‏ ‏والمصاب‏ ‏هاني‏ ‏برسوم‏ ‏من‏ ‏قرية‏ ‏ميت‏ ‏عفيف‏, ‏في‏ ‏حين‏ ‏استمعت‏ ‏نيابة‏ ‏شبين‏ ‏الكوم‏ ‏لأقوال‏ ‏المصاب‏ ‏الثاني‏ ‏أديب‏ ‏مسيحة‏ ‏الذي‏ ‏يتلقي‏ ‏العلاج‏ ‏بالمستشفي‏ ‏الجامعي‏ ‏بشبين‏.‏ قال‏ ‏القمص‏ ‏إسطفانوس‏ ‏سمير‏ ‏وكيل‏ ‏مطرانية‏ ‏المنوفية‏ ‏إن‏ ‏الحادث‏ ‏ترك‏ ‏مخاوف‏ ‏لدي‏ ‏الأقباط‏ ‏لاسيما‏ ‏أنه‏ ‏الأول‏ ‏من‏ ‏نوعه‏ ‏وغير‏ ‏معروفة‏ ‏أسبابه‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏, ‏وما‏ ‏إذا‏ ‏كانت‏ ‏وراءه‏ ‏عمليات‏ ‏منظمة‏, ‏إلا‏ ‏أنه‏ ‏لم‏ ‏يمنع‏ ‏من‏ ‏استنكار‏ ‏مسلمي‏ ‏الباجور‏ ‏الذين‏ ‏أبدوا‏ ‏مشاعر‏ ‏الرفض‏ ‏للحادث‏ ‏أثناء‏ ‏مراسم‏ ‏استقبال‏ ‏العزا ء

 

This site was last updated 02/14/10