|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الخليفة عثمان بن عفان يجمع القرآن للمرة الثانية |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
بدأ الخليفة عثمان بن عفان بعد 15 سنة من موت محمدكتبة الوحى كان لمحمد كتبة للوحى (كان محمد نبى الإسلام يملى ما يقوله الوحى لكتبة خصصهم لتسجبل الوحى كتابة ) هم : أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن ابى طالب ومعاوية بن ابى سفيان وأبان بن سعيد وخالد بن الوليد وأبى بن كعب وزيد بن ثابت اليهودى وثابت بن قيس وغيرهم ********************** والذى جمع القرآن عثمان أشخاص غير الذين أمر بهم محمد وقال خذوا القرآن منهم ولكن عندما جمع عثمان قرآنه كلف زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحارث ابن هشام ، وهؤلاء الثلاثة من قريش كلجنة لتدوينه ، فقد سأل عثمان رضي الله عنه الصحابة : من أكتب الناس ؟ قالوا : كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت قال : فأي الناس أعرب ؟ وفي رواية أفصح . قالوا : سعيد بن العاص ، قال عثمان : فليُمل سعيد ، وليكتب زيد . *** وقد عاب قرآن عثمان بن عفان أنه أبطل سنة الرسول بالسبع أحرف والاقتصار على حرف واحد من الأحرف السبعة ، قال ابن القيم رحمه الله : ( جمع عثمان رضي الله عنه الناس على حرف واحد من الأحرف السبعة التي أطلق لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم القراءة بها لما كان ذلك مصلحة ) فمن هو المهيمن على المصلحة أهو عثمان أم النبى الذى أنزله على سبع احرف لقد ألغى ونسخ عثمان أحرف الله الستة التى أنزل بها القرآن وهكذا نرى عائشة أم المؤمنين تأخذ قميصاً للنبى بعد موته وتصيح فى العرب قائلة : هذت قميصة النبى لم يبلى وقد أبلى عثمان سنته. كان هناك 26 قرآناً كتبت ورسول الإسلام حى وقد أملاها نبى الإسلام بنفسه على كتبة الوحى الأربعة
أهم مصاحف النبى التى ظلت موجوده بيد أصحابها حتى حرقها عثمان أبن عفان أثناء ولايته ، هذه القرائين تعتبر أقدم الأصول وأصحها لأنها كتبت بأشراف محمد نبى الإسلام وكتبها كتبة الوحى الأربعة وأهمها 1- مصحف عمر بن الخطاب 2-مصحف علي بن أبي طالب 3-مصحف أبي بن كعب 4- مصحف عبد الله بن مسعود 5-مصحف عبد الله بن عباس 6- مصحف عبد الله بن الزبير 7-مصحف عبد الله بن عمر 8- مصحف عائشة زوجة النبي 9- مصحف حفصة زوجة النبى 10- مصحف عبيد بن عمير الليثي11-مصحف عطاء بن أبي رباح 12-مصحف عكرمة13-مصحف مجاهد14-مصحف سعيد بن جبير 15-مصحف الأسود بن زيد 16-مصحف محمد بن أبي موسى 17-مصحف حطان بن عبد الله الرقاشي 18-مصحف صالح بن كيسان19 -مصحف طلحة بن مصرف20-مصحف الأعمش21-مصحف علقمة بن قيس 22- مصحف فاطمة يضاف إلى المصاحف السابقة المصحف الذى جمعه أبو بكر وأحتفظ به ثم أنتقل إلى عمر بن الخطاب ثم إلى حفصة ويطلق على هذا القرآن " قرآن أبى بكر " http://www.coptichistory.org/new_page_4776.htm القرآن الذى جمعه الخليفة ابى بكر جمع الخليفة أبى بكر القرآن للمرة الأولى أثناء خلافته لهذا يرجح بعض المؤرخون أن القرآن الذى جمعه الخليفة عثمان بن عفان أثناء خلافة قد أدخل على هذا القرآن (قرآن عثمان) تعديلات وآيات أو كلمات لم تكن موجودة أصلاً فى القرآن الذى جمعه أبو بكر أو فى قرآن النبى (26 قرآنا كتبها كتبة الوحى تحت إشراف محمد وهو حى ) وهو ما يطلق عليه أسم التحريف العثمانى بدلاً من الرسم العثمانى : *** فما هو إذاً الذى تركه أبو بكر محفوظاً فى الصدور ولم يأخذه فى قرآنه الذى جمعه حتى يأخذه عثمان ويثبته فى قرآنه الذى جمعه بعد أكثر من 10 سنين بعد جمع أبو بكر لقرآنه . *** ويلاحظ أيضاً بعد الزمن فمدة خلافة أبو بكر كانت سنتين ومدة خلافة عمر بن الخطاب 10 سنين فقرب الزمن يجعل قرآن الذى جمعه أبو بكر أصح من قرآن عثمان من جهة قدرة حفظ الذاكرة البشرية . 1) عثمان بن عفان فى قرآنه ألغى الأحرف السبعة التى كتبها الله فى اللوح المحفوظ وما زالت بالطبع مسجلة فى اللوح المحفوظ ومحاها عثمان بن عفان فى قرآنه الذى فرضه على المسلمين . 2) قرآن عثمان بن عفان كتب على قراءة أبي وزيد وترك باقى القراءات العشر فيما يبدو 3) اللغة التى كتب بها القرآن : قال عثمان إذا اختلفتم في اللغة فاكتبوها بلغة مضر ، فإن القرآن نزل على رجل من مضر ، وترك عثمان باقى لغات أو لهجات العرب التى نزل بها القرآن . 2) كان قرآن أبو بكر قرآن ضخم جمع كل شئ تقريباً ويعتبر قرآن عثمان مختصر لهذا القرآن . 3) لم يحرق أبو بكر القرآن الذى جمعه لثقته أنه جمع كل شئ ولكن عثمان عندما مع القرآن للمرة الثانية عرف تماماُ أنه يوجد فروق فحرق أصول القرآن وهى 26 قرآنا كتبت والنبى حى ، بل أنه املاها بنفسه على كتبه الوحى وكتبت مصاحف النبى تحت إشراف النبى المباشر.
تاريخ هذا الجمع : كان ذلك في أواخر سنة 24 وأوائل سنة 25 كما قال ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى .
سبب جمع الخليفة أبى بكر للقرآن :هو 1 - أن المسلمون أصبحوا بالنسبة للقرآن أشد اختلافا ، وأشد لحنا . وكان كل صحابي يُعلَّمُ بالحرف الذي تلقاه من الأحرف السبعة فكان أهل الشام يقرأون بقراءة أبي بن كعب ، فيأتون بما لم يسمع أهل العراق ، وإذا أهل العراق يقرأون بقراءة عبد الله بن مسعود فيأتون بما لم يسمع أهلُ الشام فيُكفر بعضهم بعضاً . فبلغ ذلك عثمان عنه فقام خطيباً وقال : ( أنتم عندي تختلفون فيه فتلحنون فمن نأى عني من الأمصار أشد فيه اختلافاً وأشد لحناً ، اجتمعوا يا أصحاب محمد ، واكتبوا للناس إماما) .وقد روى البخاري في صحيحه قصة ذلك الجمع في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( إن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يُغازي أهل الشام في فتح (أرمينيه) و(أذربيجان) مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة ، فقال حذيفة لعثمان : يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان ) . 2 - كما كانوا يمترون في القرآن ، تقولون قراءة أبي ، وقراءة عبد الله 3 - قال عثمان بن عفان حين أراد أن يكتب المصحف ، تملي هذيل وتكتب ثقيف
كره المسلمون أن يتولى زيد بن ثابت اليهودى جمع القرآن وقالوها بصراحة عبد الله بن مسعود من الأربعة الذين أمر محمد نبى الإسلام بكتابة القرآن شكك فى ولاء زيد بن ثابت اليهودى الذى كلفه عثمان بن عفان بجمع القرآن. قال الزهري : فأخبرني عبد الله بن عبد الله عتبة أن عبد الله بن مسعود (1) كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف ، وقال : يا معشر المسلمين ، أعزل عن نسخ كتابة المصاحف ، ويتولاها رجل ، والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب رجل كافر يريد زيد بن ثابت ولذلك قال عبد الله بن مسعود : يا أهل القرآن اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها ، فإن الله يقول : { ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة } [ آل عمران : 161 ] فالقوا الله بالمصاحف ، قال الزهري : فبلغني أن ذلك كرهه من مقالة ابن مسعود رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال النووي : معناه أن ابن مسعود كان مصحفه يخالف مصحف الجمهور !! , وكانت مصاحف أصحابه كمصحفه , فأنكر عليه الناس وأمروه بترك مصحفه وبموافقة مصحف الجمهور , وطلبوا مصحفه أن يحرقوه كما فعلوا بغيره فامتنع !! , وقال لأصحابه : غلوا مصاحفكم , أي اكتموها . *********************************************************************************************************** كانت حجة عثمان واضحة لكتابة القرآن بلغة قريش وإهمال باقى الأحرف السبعة وهى أن القرآن نزل على رجل من قريش (يقصد محمد) من المعروف أن القرآن أنزل بجميع احرف العرب السبعة بما فيها حرف قريش ولسانها [ والحجه هنا أن القرآن نزل بلسان قريش أولاً فما هو الفرق بين أولاً ومؤخراً فى كلام الله أم لعل عثمان نسخ ما أنزل أولاً بما أنزل مؤخراً ]، وعندما جمع أبى بكر القرآن أول مرة أحتفظ بهذه الأحرف السبع والتى هى محفوظة فى اللوح المحفوظ ، ولكن رأى عثمان أن يقتصر القرآن على لسان واحد وحرف واحد وهو لسان قريش ، فهل الله كلفه بهذا العمل ؟ وهل ألغى الله فى اللوح المحفوظ باقى الأحرف الستة؟ وهل الله لم يستطع حفظ قرآنه ؟ وهناك العديد من الأسئلة التى تدور حول هذه النقطة . *** وروى عبد الله بن فضالة . قال : " لما أراد عمر أن يكتب الامام أقعد له نفرا من أصحابه ، وقال : إذا اختلفتم في اللغة فاكتبوها بلغة مضر ، فإن القرآن نزل على رجل من مضر " . ومضر هو ابن نزار بن معد بن عدنان وإليه تنتهي أنسابُ قريش وقيس وهُذَيْل وغيرهم[((فتح الباري)) – 9: 9 –]. *** قال الحارث المحاسبي : المشهور عند الناس أن جامع القران عثمان ، وليس كذلك ، إنما حمل عثمان الناس على القراءة ، بوجه واحد ، على اختيار وقع بينه وبين من شهده من المهاجرين والانصار ، لما خشي الفتنة عند اختلاف أهل العراق والشام في حروف القراءات ، فأما قبل ذلك فقد كانت المصاحف بوجوه من القراءات المطلقات على الحروف السبعة التي أنزل بها القرآن ... (الاتقان ـ النوع 18 ج 1 ص 103. ) *********************************** الفروق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان رضي الله عنهما : المـــــــــــــــراجع (1) من هو عبد الله بن مسعود؟
*********************************
|
This site was last updated 11/20/09