Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البابا شنودة في رحلة علاجية خارجية رابعة

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
رحلة ثانية للعلاج
رحلة ثالثة للعلاج
رحلة رابعة للعلاج
رحلة خامسة للعلاج

Hit Counter

هذه الرحلة الرابعة للعلاج ولكنها الثالثة كما ذكر صاحب المقالة التالية للمركز الطبى .

 (المصريون): : بتاريخ 30 - 10 - 2007 عن مقالة بعنوان [ البابا شنودة في رحلة علاجية خارجية هي الثالثة خلال أقل من أربعة شهور ] كتب صموئيل سويحة
يغادر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القاهرة فجر غد الخميس متوجهًا إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية بعد تدهور حالته الصحية مجددًا.
وهي ثالثة رحلة علاجية يقوم بها البابا خلال أقل من أربعة شهور، بعد أن عاودته الآلام بشدة في الكلى، وذلك بعد أن أجرى في يوليو وأغسطس الماضيين فحوصات طبية بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو، واعترف على إثر عودته بإصابته بفشل كلوي.
وأجرت الكنيسة اتصالات بالآباء الأساقفة وأعضاء المجمع المقدس لتوديع البابا، الذي سيرافقه فريق طبي فجر يوم الخميس، بعد أن أصر البابا على إلقاء درسه ليلة الأربعاء على ألا يطيل مدة الدرس لمدة نصف ساعة.
وتسود حالة من القلق الشديد داخل الكنيسة نتيجة تدهور صحة البابا البالغ من العمر 84 عامًا، وأثار مخاوف قوية من دخوله في أزمة عميقة من شأنها أن تؤثر على مباشرة مهامه داخل الكنيسة التي شهدت العديد من الانقسامات خلال الفترة الماضية.
ويرجع مرض البابا شنودة إلى سنوات طويلة منذ كان راهبا في دير السريان خلال الفترة من عام 1954 إلى 1961 نتيجة إصراره على العزلة وإقامته في مغارة ضيقة خارج الدير والنوم على الزلط والرمل، وتأدية تدريبات قاسية للسجود أثناء الصلاة.
وسبق للبابا السفر لألمانيا لعلاج فقرات عموده الفقري في عام 2003 إلا أنه يرفض إجراء عمليات جراحية مفضلاً إجراء علاج طبيعي بسبب تقدمه في السن.
وفي عام 2004 توجه البابا إلى الولايات المتحدة وأجرى جراحة ناجحة في عينيه اليمنى وبعدها بشهر أجرى جراحه أخرى في العين اليمنى إثر إصابته بمياه زرقاء في العينين.
وفي أواخر صيف 2005، أجرى جراحة في عينه نتيجة إصابته بمياه بيضاء، وذلك بعد أن كانت تأجلت كثيرًا لأسباب سياسية، حتى أن البابا اضطر أن يعود لمصر بعد فترة الفحوص وقبل إجراء العملية للمشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية وإعلان تأييده للرئيس مبارك.
كما أجرى سلسلة فحوص طبية شاملة في مصر في صيف العام الماضي في إحدى مراكز الأشعة المتخصصة، لكن النتائج أظهرت سلامته ولم تشر لأي تخوف، لكنه اضطر لاحقًا بإجراء العملية الجراحية في العمود الفقري منعا لحدوث مضاعفات.
كما ظهرت عليه منذ سنوات علامات الإصابة بمرض الهربس وهو مرض يحتاج لقدرة أكثر على التحمل ومتابعة طبية بالغة، وله ثلاثة أنواع أحداها خطيرة جدا تصيب المريض بفقدان الذاكرة تماما، ونوعان يمكن علاجهما والسيطرة عليهما وإحداهما هي التي أصابت البابا وهى العصب الناري.

*************************************

تاريخ العدد الخميس ١ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٣٦ عن مقالة بعنوان [ آلام الكلي تعاود البابا شنودة.. وطبيبه الألماني يطلب سفره إلي الولايات المتحدة ] كتب عمرو بيومي ١/١١/٢٠٠٧
هاجمت آلام الكلي البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أمس الأول، مما اضطر السكرتارية الخاصة به إلي استدعاء الدكتور ماهر أسعد الطبيب المعالج له لعلاجه.
أكد مصدر مقرب من البابا أن الفريق الطبي المعالج له في القاهرة تلقي رداً علي التحاليل الأخيرة، التي أرسلها إلي المركز الطبي في كليفلاند بالولايات المتحدة، يفيد بضرورة سفر البابا مرة أخري إلي الولايات المتحدة لاستكمال علاجه.
وقال إن البابا سيقرر موقفه من السفر عقب المحاضرة الأسبوعية له في الكاتدرائية مساء أمس، والاحتمالات قوية لسفره فجر اليوم، خاصة أن الطبيب الألماني الدكتور شترايفر يصر علي سفره.
من جانبهما، نفي كل من الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، والأنبا موسي، أسقف الشباب، علمهما بمعاودة الآلام للبابا، أو ما يتردد عن سفره، وقال مرقس: «البابا صحته جيدة». يذكر أن البابا يعاني منذ يوليو الماضي آلاماً مبرحة في الكلي، اضطرته إلي الســفر مرتين إلي الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج.

*********************

جريدة المصرى اليوم  تاريخ العدد الجمعة ٢ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٣٧  عن مقالة بعنوان  [ البابا شنودة يسافر إلي أمريكا للمرة الثالثة للعلاج.. ويعود الثلاثاء المقبل ] كتب عمرو بيومي
غادر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أمس إلي الولايات المتحدة الأمريكية، للعلاج من آلام الكلي في المركز الطبي بكليفلاند، وهي الزيارة الثالثة للبابا خلال الأربعة أشهر الأخيرة.
وقبل سفره بساعات، وخلال العطلة الأسبوعية بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، أطلق البابا النكات، وحاول إضفاء جو من المرح علي الرغم من مرضه الذي ظهر عليه، وهو ما جعله كثير السعال.
ورفض شنودة فكرة إنشاء جامعة قبطية، مشيرا إلي أن مثل هذه الجامعة تعتبر نوعا من الطائفية لا داعي لها، موضحا أن مشاكل الجامعة كبيرة جدا، مثل الاعتراف بشهادتها والتعيين، وقال: «نخشي من رفض دخولنا الجامعات، بحجة أننا لدينا جامعتنا الخاصة، كما أن التعيين فيها سيكون مشكلة كبيرة جدا». وحرم البابا الربح ١٠٠%، معتبرا أنه نوع من الجشع، الذي يرهق الناس عند الشراء، كما حذر من الحديث مع الأطفال الصغار في الجنس أو شرحه لهم، لأن ذلك يفتح عقولهم ويطلق خيالهم، مشيرا إلي أن هذا الكلام يصلح في أمريكا وليس في مصر.
وداعب شنودة أحد الحضور الذي سأله عن أنه ركب قطارا ولم يدفع التذكرة، نظرا للزحام الشديد وضميره يتعبه، فنصحه البابا بأن يدفع تذكرتين المرة القادمة.
من جانبه، أكد الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، أن صحة البابا جيدة جدا، وأن سفره لعمل تحاليل وضبط إنزيمات الكلي، مشيرا إلي أن البابا سيعود إلي القاهرة الثلاثاء المقبل، وهو ما يؤكد سلامته، نافياً أن يكون السفر لعمل غسيل كلوي.

************************

جريدة المصريون : بتاريخ 8 - 11 - 2007 م عن مقالة بعنوان [ نقل البابا شنودة إلى العناية المركزة بمستشفى السلام ] كتب صموئيل سويحة
لم تكد تمض أربعة وعشرون ساعة على ما نشرته " المصريون " حول الحالة الصحية المتأخرة لقداسة البابا شنودة واستمرار تدهور صحته بشكل مثير للقلق ، وعودته من الولايات المتحدة الأمريكية دون أن يكمل البرنامج العلاجي الذي كان يخضع له ، حتى فوجئ المحيطون به لحضور درس الأربعاء ـ أمس الأول ـ بسقوطه مغشيا عليه من شدة الإعياء ، ليتم نقله إلى مستشفى السلام بالمهندسين على الفور.
وكان الفريق الطبي المصري المشرف على علاج البابا شنودة قد طالبه صباح الأربعاء بالراحة التامة والاعتذار عن لقاء الأربعاء ، إلا أن البابا رفض ذلك قائلا : "الشعب وحشني " ، وهو ما اضطر الفريق الطبي إلى إخضاعه لبرنامج علاجي مكثف حتى يتمكن من إلقاء محاضرته.
وفى الخامسة من نفس اليوم بدأ توافد الحشود الغفيرة التي قدمت من مختلف أنحاء الجمهورية لرؤية البابا والتهنئة بعودته سالما ، إلا أنه حينما حاول الوقوف ـ بمساعدة طبيبه الخاص والأنبا ارميا ـ لكي يجتمع مع بعض الأساقفة الذين حضروا من الصعيد خصيصا لتهنئته ، فشل في الوقوف على قدميه ، وهو ما دفع مرافقيه إلى مطالبته بإلغاء المحاضرة ، غير أنه رفض ذلك قبل أن يسقط مغشيا عليه بعدها بدقائق قليلة .
ولم يلبث الخبر أن تسرب إلى شعب الكنيسة الموجود بالخارج ، مما اضطر الأنبا موسى ـ أسقف الشباب ـ والأنبا يؤنس ـ رئيس سكرتارية البابا ـ إلى الخروج لطمأنة الوفود التي حضرت إلى التهنئة ، والتأكيد لهم على أن " البابا بخير ولكنه ذهب فقط إلى المستشفى لشعوره ببعض الإرهاق " .
من جهته ، أكد الأنبا مرقس ـ أسقف شبرا الخيمة ومسئول لجنة الإعلام بالمجمع المقدس ـ في تصريحات خاصة إلى وسائل الإعلام أن هناك عددا كبيرا من الأساقفة والكهنة زاروا قداسة البابا أمس وصباح اليوم للاطمئنان على صحته ، وأنه متواجد حاليا في غرفة العناية المركزة من أجل إجراء المزيد من الفحوصات والمتابعة .

وأوضح أن الحالة الصحية للبابا بشكل عام قد تحسنت كثيراً عما كانت عليه أمس، وأن الفحوصات والأشعة التي أجريت له أكدت أن القلب والكلى يعملان بصورة طبيعية للغاية ، مرجعا سبب الآلام المفاجئة التي نقل بسببها إلى المستشفى إلى التهاب شديد في المرارة ، اقتضى إجراء المزيد من الفحوص للاطمئنان عليه أولاً بأول.
وشدد الأنبا مرقس على أن حالة البابا مستقرة ومطمئنة تماما وعلى أن وجوده في المستشفى لمجرد الاطمئنان والمتابعة فقط ، مناشدا أحباءه عدم التوافد على المستشفى حتى لا يتسبب الازدحام الكبير من المواطنين في التأثير على سير العمل داخل المستشفى أو إزعاج المرضى .
وكان مستشفى السلام قد شهد توافد آلاف المواطنين فى ساعة مبكرة من صباح أمس للاطمئنان على حالة البابا الصحية، إلا أنه لم يسمح لهم بالدخول بسبب رفض إدارة المستشفى السماح لهم بزيارته حرصا على راحته ، إلا أن عددا قليلا للغاية منهم تمكنوا من الوصول لغرفته بالفعل ، واطمأنوا من الأطباء والعاملين بالمستشفى على صحته .
والمعروف أن مرض البابا شنودة يرجع إلى سنوات رهبنته في دير السريان خلال الفترة من عام 1954 إلى 1961 ، بسبب إصراره على العزلة وإقامته في مغارة ضيقة خارج الدير والنوم على الزلط والرمل ، بالإضافة إلى تأدية تدريبات قاسية للسجود أثناء الصلاة.
وقد سبق للبابا أن سافر لألمانيا عام 2003 لعلاج فقرات العمود الفقري ، إلا أنه رفض آنذاك إجراء أية عملية جراحية ، مفضلاً الخضوع للعلاج الطبيعي بسبب تقدمه في السن .
وفي عام 2004 أجرى البابا في الولايات المتحدة جراحة ناجحة بعينه اليمنى ، ثم اضطر بعدها بشهر لإجراء جراحة أخرى بالعين اليسرى إثر إصابته بمياه زرقاء في العينين .
وفي أواخر صيف 2005، أجرى البابا جراحة أخرى في عينه نتيجة إصابته بمياه بيضاء ، وهي العملية التي كانت قد تأجلت لأسباب سياسية ، بسبب اضطراره للعودة إلى مصر بعد إجراء الفحوص للمشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية وإعلان تأييده للرئيس مبارك .
وخلال الصيف الماضي ، أجرى البابا سلسلة فحوص طبية شاملة بأحد مراكز الأشعة المتخصصة في مصر ، وأظهرت النتائج سلامته ، إلا أنه اضطر لاحقًا إلى إجراء جراحة العمود الفقري منعا لحدوث مضاعفات.
كما ظهرت عليه منذ سنوات علامات الإصابة بمرض الهربس ، وهو مرض يحتاج لقدرة أكثر على التحمل ومتابعة طبية بالغة ، وينقسم إلى ثلاثة أنواع يسبب إحداها فقدان الذاكرة تماما ، بينما يمثل "العصب الناري" ـ وهو النوع الذي أصاب البابا ـ أحد النوعين الآخرين لهذا المرض ، واللذين يمكن علاجهما والسيطرة عليهما.

******************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٩ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٤٤ عن مقالة بعنوان [ البابا شنودة يفقد الوعي ويدخل العناية المركزة.. والمستشفي يتكتم علي حالته الصحية ] كتب عمرو بيومي ٩/١١/٢٠٠٧
اضطر البابا شنودة الثالث إلي الاعتذار عن عدم إلقاء عظته الأسبوعية أمس الأول الأربعاء، بسبب آلام المرارة وارتفاع نسبة الكرياتينين بالكلي، ودخل غرفة العناية المركزة بمستشفي السلام بالمهندسين، بعد أن فقد وعيه بسبب شدة الألم، وهو ما اضطر سكرتاريته الخاصة لسرعة نقله إلي المستشفي بدلا من العلاج في المقر البابوي. كان شنودة قد عاد ظهر الثلاثاء الماضي من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن قضي بها أسبوعا لعلاج وتنظيم وظائف الكلي، وهو ما دفع الآلاف من الأقباط إلي التوجه أمس الأول إلي الكاتدرائية في العباسية لحضور العظة الأسبوعية والاطمئنان عليه.
من جانبه، منع أمن الكاتدرائية دخول الصحفيين أمس الأول بأوامر من سكرتارية البابا شنودة، خوفا من تسرب خبر نقله إلي المستشفي ولكن تذمر الحاضرين، اضطر الأنبا موسي، أسقف الشباب، إلي إعلان اعتذار البابا بسبب الإرهاق من رحلة أمريكا، وأنه يحتاج إلي راحة يومين بناء علي أوامر الأطباء.
وأثبتت التحاليل، التي أجراها الفريق المعالج للبابا، عن وجود التهاب شديد في المرارة، وهو ما تسبب في الآلام الحادة التي شعر بها، ويعكف الفريق الطبي حاليا علي إعطائه أدوية لا تتعارض مع إصابته بالفشل الكلوي، حتي لا تتدهور وظائف الجسم أو تتأثر بصورة سلبية.
من جهة أخري، فرضت إدارة المستشفي سياجا من السرية علي حالة البابا شنودة، ومنعت دخول أي شخص إلي غرفته باستثناء أعضاء المجمع المقدس، كما رفضت الإفصاح عن حالته الصحية ومدي تطورها أو استجابتها للعلاج.
أكد الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، أن صحة البابا جيدة، وأن الأطباء نصحوه بالانتظار يوما آخر بالمستشفي حرصا علي سلامته، ومن المقرر أن يغادر المستشفي اليوم أو غدا علي أكثر تقدير.

*******************

بيان عن‏ ‏الحالة‏ ‏الصحية‏ ‏لقداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث
ورد‏ ‏إلينا‏ ‏بيان‏ ‏رسمي‏ ‏مشترك‏ ‏من‏ ‏المقر‏ ‏البابوي‏ ‏والفريق‏ ‏المعالج‏ ‏لقداسة‏ ‏البابا‏ ‏بمستشفي‏ ‏السلام‏ ‏بالمهندسين‏ ‏هذا‏ ‏نصه‏:‏
تعرض‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏إلي‏ ‏التهاب‏ ‏حاد‏ ‏مفاجئ‏ ‏بالحوصلة‏ ‏المرارية‏ ‏بعد‏ ‏ظهر‏ ‏الأربعاء‏2007/11/6‏مما‏ ‏أعاق‏ ‏قداسته‏ ‏عن‏ ‏إلقاء‏ ‏محاضرته‏ ‏الأسبوعية‏,‏واستدعي‏ ‏ذلك‏ ‏دخوله‏ ‏مستشفي‏ ‏السلام‏ ‏بالمهندسين‏,‏حيث‏ ‏تم‏ ‏إجراء‏ ‏الفحوصات‏ ‏الطبية‏ ‏اللازمة‏ ‏وتلقي‏ ‏العلاج‏ ‏الباطني‏ ‏اللازم‏ ‏وتحسنت‏ ‏صحته‏ ‏وينتظر‏ ‏مغادرة‏ ‏قداسته‏ ‏المستشفي‏ ‏قريبا‏ ‏جدا‏.‏
هذا‏ ‏وزار‏ ‏قداسته‏ ‏السيد‏/‏كريم‏ ‏كيدواني‏ ‏مندوبا‏ ‏عن‏ ‏سيادة‏ ‏الرئيس‏ ‏محمد‏ ‏حسني‏ ‏مبارك‏,‏والسيد‏ ‏اللواء‏/‏حسن‏ ‏شاهين‏ ‏مندوبا‏ ‏عن‏ ‏السيد‏ ‏الدكتور‏/‏فتحي‏ ‏سرور‏ ‏رئيس‏ ‏مجلس‏ ‏الشعب‏,‏والسيد‏ ‏عبد‏ ‏الرحيم‏ ‏يوسف‏ ‏مدير‏ ‏المراسم‏ ‏برئاسة‏ ‏الوزارة‏ ‏مندوبا‏ ‏عن‏ ‏السيد‏ ‏الدكتور‏ ‏أحمد‏ ‏نظيف‏ ‏رئيس‏ ‏الوزراء‏.‏وتبادلوا‏ ‏مع‏ ‏قداسته‏ ‏الأحاديث‏ ‏الودية‏.‏كما‏ ‏زاره‏ ‏الآباء‏ ‏المطارنة‏ ‏والأساقفة‏ ‏أعضاء‏ ‏المجمع‏ ‏المقدس‏ ‏والآباء‏ ‏الكهنة‏,‏وأعضاء‏ ‏المجلس‏ ‏الملي‏ ‏العام‏ ‏والسكندري‏ ‏وهيئة‏ ‏الأوقاف‏ ‏القبطية‏.‏
ويسر‏ ‏المقر‏ ‏البابوي‏ ‏ومستشفي‏ ‏السلام‏ ‏بالمهندسين‏ ‏أن‏ ‏تطمئن‏ ‏الشعب‏ ‏المصري‏ ‏ومحبي‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏علي‏ ‏صحة‏ ‏قداسته‏ ‏وتشكر‏ ‏الجميع‏ ‏علي‏ ‏سؤالهم‏ ‏واهتمامهم‏.‏
عن‏ ‏المقر‏ ‏البابوي
الأنبا‏ ‏يوأنس
سكرتير‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث
الأنبا‏ ‏أرميا
سكرتير‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث
عن‏ ‏الفريق‏ ‏الطبي‏ ‏المعالج
الأستاذ‏ ‏الدكتور‏ ‏فتحي‏ ‏إسكندر
رئيس‏ ‏مجلس‏ ‏إدارة‏ ‏المستشفي

*********************

جريدة الأخبار 12/11/2007 م السنة 56 العدد 17336 عن مقالة بعنوان [ البابا شنودة يغادر المستشفي - ويستكمل العلاج في مقر اقامته ]
عاد الي المقر البابوي بالعباسية امس البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية بعد ان امضي 4 أيام في العناية المركزة بمستشفي السلام بالمهندسين ويستكمل البابا برنامجه العلاجي في مقر اقامته لمدة 3 أيام وصرح الانبا يؤانس سكرتير البابا ان البرنامج العلاجي يستهدف استقرار حالته القناة المرارية والقضاء علي حالة الالتهاب الحاد التي اصيب بها وان حالته الصحية مستقرة. ويشارك البابا في الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشوري بعد غد الاربعاء.
***************************

جريدة الأهرام 13/11/2007م السنة 132 العدد 44171 عن مقالة بعنوان [ في تصريحات للبابا شنودة - مبارك أول من اتصل بي في المستشفي للأطمئنان علي صحتي ]
أعرب قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن شكره للرئيس حسني مبارك لانه أول من اتصل به للاطمئنان علي صحته وأرسل مندوبا من الرئاسة لزيارته بالمستشفي‏,‏ كما أعرب عن شكره للدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء والوزراء منهم الدكتور حمدي زقزوق وزير الاوقاف وأحمد درويش وزير التنمية الادارية وكذلك الادباء والفنانين‏,‏ ونفي البابا ما تردد بشأن تعرضه للغيبوبة قائلا‏'‏ لم يحدث في يوم من الايام ان دخلت في غيبوبة سواء داخل المستشفي أو خارجها وما تردد كان مجرد مبالغات من أشخاص لم يستقوا معلوماتهم من مصادرها الرئيسية‏,‏ وقال ان كل انسان معرض للمرض وانه شعر بالتعب الاربعاء الماضي ولم يكن يعرف ان سببه المرارة ونصحه الاطباء بالذهاب للمستشفي وبعد الفحوصات تبين وجود التهاب حاد في الحويصلات المرارية كان لها تأثير علي كل جسمه وتم علاجه في نفس اليوم ولم يدخل في غيبوبة كما تردد‏,‏ وطالب البابا شنوده ـ في مداخلة تليفونية لبرنامج علي الهواء بتليفزيون اوربت الذي يقدمه الاعلامي جمال عنايت ـ اي شخص يحاول ان يعكر الصفو بين المسلمين والمسيحيين ان يتق الله وينظر الي مصلحة البلد ولا يلجأ الي وسائل الاثارة

******************************

عن الكرازة فى الكرازة السنة 35 العددان 40-39 23 نوفمبر2007 فى يوم 13/11/2007 أستقبل قداسة البابا د/ حاتم وزير الصحة وفى 12/11/2007م أستقبل السفير ألمريكى ريتشارد تونى بالقاهرة

*****************************

جريدة المصرى اليوم  تاريخ العدد  الجمعة   ٢٣   نوفمبر   ٢٠٠٧     عدد    ١٢٥٨  عن مقالة بعنوان [ الكنيسة تحاول منع الصحفيين من دخول الكاتدرائية لحضور لقاء البابا الإسبوعي] كتب عمرو بيومي 
حاول الأمن الخاص بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس منع الصحفيين من دخول عظة البابا شنودة الثالث الأسبوعية، أمس الأول الأربعاء، في محاولة لإبعاد الصحافة عن البابا، ومنع تداول أي أخبار بشأن صحته. وأوضح مصدر قريب من البابا أن سبب المنع جاء بناء علي اقتراح من سكرتارية البابا شنودة بعدم السماح للصحافة بالتواجد في الأماكن التي يتواجد فيها البابا، بعد أن تداولت أخبارا عن تدهور صحته، أثناء نقله إلي مستشفي السلام الأسبوع قبل الماضي، وبعد المحاولة الفاشلة في التكتم علي خبر دخول البابا العناية المركزة. وخلال العظة، التي ظهرت فيها آثار الإجهاد علي البابا شنودة، مما جعله كثير السعال، شدد علي فوائد الطعام النباتي، مشيرا إلي أن آدم خلق نباتيا ليأكل من ثمار الجنة، وأنه ظل لا يأكل اللحم حتي أحله الكتاب المقدس، رغم ما به من أضرار خاصة علي كبار السن.
 

 

This site was last updated 11/24/07