إستجابة لمطالب الشعب القبطى : الكنيسة القبطية بأستراليا تمتنع عن إستقبال دبلوماسيين مصريين للتهنئة
كتب الأقباط الأحرار
الثلاثاء, 18 أبريل 2006
ولما فتح الختم الخامس رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم" (رؤيا 9:6)
بيان رقم (1)
من دانيل عبد الله ورسول يسوع المسيح لأجل ايمان مختاري الله (تيطس 1:1)
الى الشعب القبطي الأرثوذكسي بإيبارشية سيدني وكل ما يتبعها ومملكة تايلاند واليابان وماليزيا وهونج كونج وسنغافورة.
النعمة والبركة والسلام والرحمة لكم جميعا،
ونحن في أقدس أيام السنة -في أسبوع الآلام- طالعتنا أخبار الاعتداءات على بعض الكنائس القبطية الأرثوذكسية في الاسكندرية بواسطة بعض المتطرفين والتي كسبت السماء منها شهيدا جديدا.
وبعد الصلاة وطلب مشورة الرب وأخذ آراء الشعب رأينا أن نقوم بالآتي:
1- قصر احتفالات عيد القيامة المجيد هذا العام على الشعائر الدينية فقط وبالتالي لن نتمكن من استقبال أي رسميين من السلك الدبلوماسي المصري في الكنائس.
2- ارسال خطابات تعضيد لقداسة البابا والمجمع المقدس ومجمع كهنة اسكندرية والمجلس الملي السكندري.
3- ارسال خطابات احتجاج الى السيد رئيس جمهورية مصر والسيد وزير الخارجية المصري والسيد وزير الداخلية المصري والسيد السفير المصري في كانبرا والسيد السفير المصري في سيدني.
4- تصميم اعلان ينشر في جرائد استراليا بالانجليزية يشرح الموقف.
5- تصميم عريضة احتجاج يقوم بالامضاء عليها كل الشعب القبطي الأرثوذكسي هنا وترسل بوفد على مستوى عالي الى رئيس البرلمان الفيدرالي (speakers) .
6- التخطيط لعمل قداس الهي في مكان عام في سيدني وبعده نقوم بعمل مسيرة سلمية تذهب الى برلمان ولاية نيوثاوث ويلز.
هدف هذه الأشياء هو أن تعلم الحكومة الاسترالية حقيقة الأمر وكذلك نقوم باعلام الحكومة المصرية بأننا وان كنا تركنا وطننا الأصلي مصر الا أن مصر وطننا يعيش فينا ولن ننسى مصر الى الأبد فهي أرض آبائنا وجدودنا وسوف نتفاعل مع كل الأحداث الخاصة بالكنيسة الأم هناك بكل أمانة واخلاص فنحن أبناء أبرار لوطننا ولكنيستنا. ونحن نقول أن السيد المسيح الهنا أوصانا بالحب لك أحد -حتى لأعدائنا- ولكن في ذات الوقت أوصانا أن نبعد عن خطية الرياء، وهو له المجد بذاته حينما قام بلطمه أحد الأشخاص قال له يا صاحب لماذا تلطمني؟
ان يد الله هي التي سوف تحمينا فنحن أبناءه ولقد نقش أسمائنا على كفة ايديه وقد قال بفمه الطاهر من يمسكم يمس حدقة عيني.
أحب أن تقوموا بالصلاة الحارة النقية من أعماق قلوبكم لمصر الغالية ولكنيستنا القبطية الأرثوذكسية ولقداسة البابا شنودة الثالث وللآباء المطارنة والآباء والأساقفة والآباء الكهنة ولكل أحد.
دوموا في محبة الرب وكونوا دائما شهدا للحق.
المحب لكم جميعا،
الأنبا دانيال
عبد عبيد الرب في مطرانية سيدني للأقباط الأرثوذكس
ثلاثاء البصخة الموافق 18/04/2006
========
قرر نيافة الأنبا دانيال قيام شعب سيدنى بمسيرة للتعبير عن عدم رضى الشعب القبطى على هجوم المسلمين على كنائس الإسكندرية فى 14 أبريل سنة 2006م وسقوط قتيل وطعن راهبة بالسكين وكثيرين من الجرحى والقبض على خمسين قبطياً ولكن فجأة صدر قرار بالإلغاء فى الليلة التى كانت المقرره خروجها بتاريخ 26 أبريل وصدر ألإعلان بعد اليوم المقرر وقد أذيع عدم القيام بالمسيرة شفهياً ولكن خرج الذين لم يسمعوا إلى مكان التجمع ورجعوا ساخطين على هذا التغيير المفاجئ، هذا وفى الصفحة 7و8 فى مجلة ينبوع المحبة التى صدرت فى سيدنى بتاريخ الأحد 30 أبريل 2006م - 22 برمودة 1762 ش وهذه هى المرة الوحيدة والفريدة ولأول وآخر مرة تنشر مجلة كنسية مسيحية صور ومقاطع عن هجوم العصابات الإسلامية فى مصر والتى تعد بالعشرات والصورة التى نشرتها عن تفجيرات إرهابية تضرب منتجع دهب السياحى بمصر وفى الصفحة المقابلة صدر البيان التالى عن إلغاء المسيرة والسبب بالطبع هو تفجيرات العصابات الإسلامية ، وكانت الصورة التى فى أعلى خبر منتجعات دهب هى لقداسة البابا شنودة الثالث وهو يسلم على شيخ الأزهر
************
إعلان إلغاء المسيرة الكنيسة والتى كان مزمع عقدها يوم الخميس 27 أبريل 2006م
قام المتأسلمين الإرهابيين بعمل جديد مخزى فى منتجع (مصيف) مدينة ذهب بسيناء والذى أسفر عن مصرع 41 شخص منهم 31 من المصريين ، والكنيسة حزينة على الأبناء الذين تيتموا والزوجات اللاتى ترملن والأمهات الثكلى والآباء الحزانى ، ووجدنا من اللائق أن نؤجل المسيرة الشعبية التابعة للكنيسة وذلك إحتراماً لمشاعر وطننا الحبيب ، ولكن سنذهب إلى كل الجهات وفد ضخم يقابل المسئولين ، خاصة البعثة الدبلوماسية المصرية وذلك لعرض مطالبنا العادلة .
برجاء إبلاغ كل فرد بهذا القرار الذى صدر من المجلس الإستشارى للكنيسة فى جلسته الطارئة تحت رياسة النبا دانيال أسقفنا المحبوب .
الصورة المقابلة نيافة الأنبا دانيال وهو يستمع لقنصل مصر
**********************************
والغريب أن الأنبا دانيال عمل قرعة هيكلية (الصورة المقابلة) على غرار قرعة إختيار البابا لإلغاء المسيرة أم عدمه ، فلماذا لم تعمل هذه القرعة الهيكلية قبل إتخاذ القرار وإخبار الشعب بالقيام ثم الإلغاء عملاً بالمثل المصرى" وكفى المؤمنين شر القتال"
*****************************************