Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 ثورة في «الكنيسة المصرية» بسيدني

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
ص. ف. الأنبا دانييل
مدينة سيدنى بإستراليا
الكنيسة والسياسة
أول أسقف لإيبروشية سيدنى
مؤتمر الأقليات المسيحية
كيف وصل الأقباط لأستراليا
هيئة شباب سيدنى
زيارات الأساقفة لسيدنى
إلغاء المسيرة
وثيقة لإعتراف بإبروشية سيدنى
بصمات واضحة الرواد الأوائل
جريدة الفجر والأنبا دانييل
شكوى دياكون أمير حنا
مشاهير الأقباط نيك قلدس
أساقفة الكنيسة القبطية بزورون أستراليا
هدم أول كنيسة قبطية خارج مصر
ثورة في «الكنيسة المصرية» بسيدني
الكنيسة القبطية فى سيدنى
شكوى لقداسة البابا
كوينزلاند

 

بالوثائق.. ثورة في «الكنيسة المصرية» بسيدني.. أسقفها أسند الإدارة المالية لـ«ابن عمه» المتهم بالسرقة.. «شنودة» أوقفه ولجنة بعضوية «البابا الحالي» أعادته.. والكنيسة ترد: محل ثقة ومن حقه إدارة إيبارشيته
فبتو الأربعاء 06/يناير/2016 - ريمون ناجى
دائمًا تأتى رياح الشتاء محملة بالعواصف وتلبد السماء بالغيوم، ولو كانت ثورة طبيعية لاجتاحت الحابل والنابل.. هكذا يعيش الكثيرون من أقباط المصريين بمدينة سيدنى الأسترالية من معاناة التعامل مع أسقف الإيبارشية.

قرار البابا شنودة
الأنبا دانيال أسقف سيدنى، وتوابعها، سودانى الجنسية الذي يجلس على رأس الكنيسة القبطية المصرية هناك، رغم استبعاده في عهد البابا الراحل شنودة الثالث، بقرار باباوى في ديسمبر 2008 وأيضا قرار المجتمع المقدس عام 2009، نظرًا لكثرة الشكاوى من تصرفاته الأمر الذي وصل لحد الاحتجاج والتظاهر ضده، واستدعائه الشرطة للقبض على أبناء الكنيسة.
ليس هذا فحسب بل أسند كافة الأمور المالية لأقاربه، وفقًا لتصريح مصادر داخل الإيبارشية لـ«فيتو»، فكانت الغضبة وجاء القرار وقتها.

 


شروط العودة
وفى أغسطس 2012 بعد مضي نحو 6 أشهر على رحيل البابا شنودة لمثواه الأخير، شكل الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، آنذاك، لجنة لبحث عودة الأسقف مجددًا للخدمة، ضمت" الأنبا تواضروس، البابا الحالى، والأنبا دانيال، رئيس دير الأنبا بولا، والأنبا يوسف، أسقف جنوب أمريكا، وبعد تقارير، ومباحثات ولقاءات جمعت بين "باخوميوس" وأراخنه "عدد من كبار المسيحيين المصريين" من الكنيسة بسيدنى بينهم "خيري جريس، سمير حبش، فكرى مكس، صفوت تادرس"، للوصول لنقاط تلاقى، طالبوا بشروط 9 مقابل عودته للإيبارشية وفقا لرغبة الكثيرين من أبناء الكنيسة هناك، منها "خضوع الأمور الإدارية والمالية للكنيسة الأم بالكاتدرائية، ووقف المشروعات، تصفية تدريجية للقائمين على الأمور المالية خاصة بأن جميعهم أقارب الأسقف، وعدم رسامات الكهنة إلا بالرجوع للكنيسة الأم، وعودة بعض رهبان دير الأنبا أنطونيوس لمصر".

اعتراض
وطرح "باخوميوس" المطالب في سيمنار مجمعى للأساقفة للتصويت عليه، فيما اعترض الأنبا يسطس - رئيس دير الأنبا أنطونيوس، قائلا: "من يقبل العودة لإيباراشيته دون صلاحيات أو سلطان"، وفقًا للمصادر يمكث في إيبارشية سيدني نحو 8 رهبان تابعين لدير الأنبا أنطونيوس.

ثورة شعب
وانتهى المجمع إلى قرار بإعادة الأنبا دانييال للإيبارشية بينما احتج الكثيرون من المسيحيين في سيدني معللين ذلك بالآية «من حق الشعب أن يختار راعيه».
«فيتو» حصلت على مخاطبات ومستندات بشأن المخالفات التي تم رصدها بإيبارشية سيدني.
عقب عودة الأسقف لمهامه لجأ إلى أسلوب جديد في الإدارة واستعان بالكثيرين من السودانيين ليرسم كهنة ليكونوا عونا له في قراراته – حسبما تقول المصادر.

عاد لينتقم
وكشفت المصادر، أنه استعان بذات الأسلوب الذي استبعد من أجله، وأتى بالقس يوسف فانوس، زوج ابنة عم الأسقف، ليكون معاونا له في المواجهة على اعتباره يخوض حربًا ضارية ضد معارضيه الكثيرين؛ بالإضافة لإسناد مهام المراقبة المالية والإدارية لابن عمه سيمون سيفين ميخائيل -تعده مصادر كنسية أنه بسلطات مطلقة داخل الإيبارشية.
وقالت المصادر، إن الأسقف انتهج أسلوب الأهل والعشيرة في الهيمنة على مقاليد الأمور، واستدعى عددًا من السودانيين المتواجدين بولاية ادلى التابعة لأستراليا لرسامتهم قساوس بالإيبارشية.

قضايا فساد
وكشفت وثائق كتابية وجهت للبابوين الراحل والحالى، أن سيمون سيفين ميخائيل، ابن عم أسقف سيدنى، متورط في العديد من وقائع الرشاوى حينما كان يعمل بمصلحة الجمارك بالسودان، قبل هجرته لأستراليا، بالإضافة لضبطه حال سرقته شريكه بأحد المصانع، ورغم ذلك لازال مسئولا ماليا عن الإيبارشية - بحسب الوثائق.

انتقاد
وتزداد حالة الغليان بين أبناء الكنيسة بسيدنى، عقب اعتزام الأسقف شراء قطعة أرض بإحدى المناطق الصناعية بمبلغ يتجاوز الـ 3 ملايين دولار لبناء كاتدرائية خصيصًا ليشرف عليها القس يوسف فانوس، زوج ابنة خالته، وانتقد عدد من مسيحيي سيدني تجاهل البابا تواضروس الثاني، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، الشكاوى التي أرسلوها لمكتبه بالمقر الباباوي.

وأبدت المصادر استياءها من استمرار الأسقف في رسامات كهنة تتجاوز أعمارهم الـ 60 عاما، مستشهدين بعدد من الحالات منها رسامة القس بيشوى واصف في كنيسة مارمرقس ومارجرجس في برسبن، والقس مايكل فانوس بكنيسة مارمرقس نيوكسل، ما يؤثر على خدمة المسيحيين المصريين في تلك الكنائس ويدفع الشباب للعزوف عن المشاركة في فعاليات الكنائس - على حد قول المصادر.

رد الكنيسة القبطية
وبدورها « فيتــــو» تواصلت مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للرد على كل ما أثير حول أسقف سيدنى.

قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن "سيمون" موظف ويخضع تحت إشراف لجنة الإدارة المالية التي تضم عددا من أبناء الكنيسة بسيدنى، والتي تخضع في مجملها لأسقف الإيبارشية كما هو متبع؛ نافيًا أن يكون ابن عم الأسقف هو المدير المالى للإيبارشية كلها.

مصدر ثقة
أوضح "حليم" في تصريح لـ«فيتو»، أن تعيين أحد أقارب الأسقف بالإيبارشية ليس وصمة عار الأهم النزاهة والكفاءة بالإضافة لكونه مصدر ثقة ويعمل تحت إشراف لجنة كاملة.

عن الاتهام الموجه لابن عم الأسقف، رد المتحدث الرسمى للكنيسة، «طالما ليس هناك ما يثبت قانونيا إدانته فلا حديث عن اتهامات، وما يجعل الإبقاء عليه هو معيار الكفاءة».


وبشأن رسامات كهنة تجاوز الـ 60 عاما من العمر، قال "حليم"، إن الوحيد الذي يعرف أمور إيبارشيته هو الأسقف، بالإضافة أن اختيارات الكهنة تكون بالتذكية وانتخاب أبناء الكنيسة، وضرب مثلا لو اعترض 20 من أصل 300 مؤيد فهذا أمرا وارد.

وأكد، أن نقل الكهنة من كنيسة لأخرى داخل الإيبارشية أمر رعوى ويخص الأسقف بالدرجة الأولى.

وعما يثار عن بناء كنيسة خصيصًا لأحد الكهنة من أقاربه، أوضح المتحدث الرسمى للكنيسة، أن القس يوسف مستأجر قاعة يصلى فيها مع الشعب والرعية، وأن بناء كنيسة جديدة فإنها ستكون مجاورة لمبني المطرانية ولن تبني قبل 4 سنوات.

تقرير دوري
وعن أمور البنود التي توافق عليها الكنيسة القبطية بالقاهرة مع أراخنة كنيسة سيدنى، وعدم تطبيقها، كشف المتحدث باسم الكنيسة، أن الأنبا دانيال يقدم تقريرا عن الأمور المالية بالإيبارشية للكنيسة الأم بالقاهرة.

وقال إن "الأسقف ليس منزوع الصلاحية إنما يدير إيبارشيته، ويعد تقارير مالية يعرضها على الكنيسة الأم وهو أمر يحدث مع الأساقفة حديثى الرسامات فقط، وذلك لا يعنى إدارة الأسقف لإيبراشيته".

وعن بند تصفية الإداريين من أقاربه، أوضح أنه تمت التصفية فعليا ولم يبقَ بالإيبارشية من العاملين فيها سوى "سيمون".
اسقف سيدنى يعزل الشمامسة المخالفين ويطردهم من الكنيسة
المودز الجمعة 01 أبريل 2016 - 5:04 مساء، كتب شيماء منصور
كشفت منظمة العدل والتنمية فى تقريرها اليوم عن قيام المقدس دانييل بإصدار قرار تعسفى مخالف لكافة دساتير واعراف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وما يشبه بمحاكم التفتيش بقطع وحرمان فكرى مكس وجرجس غالى من الكنيسة بسبب تدميرهما لسمعتها فى سيدنى بعد ان فشلا فى إغتنام الفرصة الممنوحة لهما بإصلاحها وذلك بتوزيع بيان صادر عن المجلس الإكليريكى الذى يراسه الاسقف يوم الاحد الماضى بجميع كنائس الإيبارشية , على الرغم أنهما لم يقوما بإنكار ديانتهم او بالهرطقة كما انه لم يتم التحقيق معهم فى تهم تستحق الحرمان ويأتى هذا القرار ضد ابناء الكنيسة حتى يكونوا عبره لشعب الإيبارشية

وأكد تقرير منظمة العدالة والتنمية أن أسقف سيدنى تفرغ لمراقبة تويتات اقباط الايبارشية فى مواقع التواصل الاجتماعى وتهديد كل من يشارك بالاعجاب او الشير للاخبار التى تخص إيبارشية المقدس دانييل الخاصة بفسادها المالى والادراى كذلك التجاوزات التى يقوم به بعض كهنة الكنيسة فى سيدنى . ومما يذكر ان الدكتور دانييل حاول من قبل ونقل بعض الكهنة من كنائسهم بعد عودتة من الإيقاف مباشراً إنتقاماً للقس يوسف فانوس اب خالته الاسقف وقد حان الوقت بالنيل بالافراد وخاصة الذين عارضوا فكرة رجوعة من مصر وحرمانهم بعد نياحة البابا شنودة الثالث .
واكد المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى ان المنظمة ارسلت للبابا تواضروس اكثر من مناشدات على مدار اشهر لفتح ملفات مخالفات كهنة الكنيسة الاسترالية دون جدوى

ملفات ساخنة بانتظار البابا تواضروس خلال زيارته لاستراليا نهاية الشهر الجارى
جريدة قلب مصر 17/7/2017م كتب : حسنين شبانه
رصدت منظمة العدل والتنمية الحقوقية قيام الشباب الاسترالى القبطى من أبناء الجيل الثانى والثالث الثائر ضد السياسات الخاطئة للمقدس الدكتور دانييل أسقف سيدنى بالتزامن مع قرار البابا تواضروس الثانى بإلغاء رحلته الى الولايات المتحدة الامريكية بإطلاق حملة تمرد قبطية لعزل وجيه نور الشهير بجون رئيس لجنة العلاقات العامة لإيبارشية سيدنى والمعين من قبل دانييل بعد عودتة من الإيقاف بتوصيات ووساطة البابا تواضروس الثانى والذى تسبب فى أنهيار سمعة الكنيسة القبطية الارثوذكسية على مدى ثلاث سنوات كان آخرها فضيحة كرافتة ترامب العالمية الذى قدمها بسخرية لرئيس الوزراء الاسترالى مالكوم تورنبول الذى تربطه علاقات شخصية فاترة مع الرئيس الأمريكى
أشهر أيقونة قبطية فى سيدنى بأستراليا
 تداول الشباب القبطى بإيبارشية سيدنى كاريكاتير جرافيتى على الطرز القبطى من تصميم احد الشباب الغاضب والتى عبر فيها عن الفساد المالى والإدارى والروحي للدكتور دانييل حيث وصفته بهيرودس محصل دولارات الشعب واقفاً على صخرة والتى تمثل الإيباراشية دلالة على السيمونية وفى يده أكياس المال ويحمل الدولارات الأسترالية وتحته سيده تأخذ منه مبلغ من المال إشارة إلى موضوع أبونا بافلوس الراهب الذى أتهمه الأنبا دانييل ظلما بينما وقف احد المقطوعين من الكنيسة حاملاً رأسه وملفات فساد المقدس إشارة الى يوحنا المعمدان الذى وقف امام جبروت هيرودس الملك والممنوع من دخول اى من كنائس الايبارشية بقرار دانييل إضافة الى من قدم كرافتة ترامب إشارة الى فضيحة الكنيسة القبطية باستراليا  بينما فى الناحية الأخرى مكان الصليب المعلق على الكنائس كتبت علامة ممنوع الدخول stop إشارة إلى كم الإتهامات والقضايا وجرجرة الأقباط فى المحاكم بتهم ملفقة وإستخدام أموال التبرعات فى الصرف على هذه القاضايا والإستعانه بالبوليس وطرد الأقباط من الكنائس فى سيدنى  واسفلها مجلة ينبوع المحبة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية فى سيدنى اللمملوءة أكاذيب وبروباجاندا للأسقف  والأيقونة عميقة ومعبرة جدا  عن أحوال سيدنى بأستراليا
واكد المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى ان المشاكل التى يعانيها اقباط سيدنى تمثل احد العقبات التى سيواجها البابا تواضروس أثناء زيارتة لاستراليا نهايه الشهر القادم .

 

This site was last updated 07/17/17