Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المخطوطات الأصلية‏..‏ في المكتبة الرقمية‏

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
المخطوطات المطوية
مكتبة الإسكندرية بين الأزهر والكنيسة
الاكتشافات الأثرية الحديثة
كراسات قبطية

 

جريدة الأهرام  عن مقالة بعنوان [ المخطوطات الأصلية‏..‏ في المكتبة الرقمية‏!‏ - ‏20‏ معهدا وجامعة ومؤسسة أمريكية وصينية تشارك في مشروع المليون كتاب ] تحقيق‏-‏رامي ياسين‏:‏
مكتبة الإسكندرية التي طالما كانت شعاع العلم والمعرفة في العالم القديم وأصبحت بعد أحيائها وإعادة لقب عروس البحر المتوسط اليها حتي تخطو بثبات نحو بناء جسور الحوار المنشود بين الحضارات وإشعاعا لنور الثقافة والفكر والإبداع وعلي الطريق لاستعادة موقعها الثقافي العالمي والريادة الفكرية والعلمية للمكتبة القديمة من خلال الأساليب العلمية الحديثة ووسائل تكنولوجيا المعلومات وبمرور خمسة أعوام علي إحياء هذا الصرح الحضاري الرائع في أرض مصر بحث الأهرام عن جهود المكتبة في المشروعات الرقمية والتكنولوجية والمراكز البحثية فيها‏.‏

المخطوطات
تعد المكتبة منارة للوعي الثقافي وضمت عددا من المراكز البحثية والعلمية المتخصصة والتي تسعي من خلالها الي نشر العلم والحفاظ علي التراث ويشير د‏.‏يوسف زيدان مدير متحف ومركز المخطوطات الي أن انشاء المركز جاء من خلال قرار جمهوري في عام‏2002‏ ويهدف الي جمع المخطوطات الأصلية وفهرستها وصيانتها بشكل علمي والحصول علي المصورات والصور الرقمية من المجموعات الخطية علي مستوي العالم ونشر التراث العلمي خاصة فيما يتعلق بتاريخ العلوم وإسهامات الحضارة العربية والإسلامية‏.‏
وأضاف زيدان أن المركز يضم مجموعة من الوحدات التراثية المتكاملة وينقسم الي ثلاثة أقسام أولها قسم النشر التراثي والذي يعمل في عدة مشروعات منها رقمنة المخطوطات وسلسلة النشر التراثي متعدد اللغات بالاضافة للمجهودات في قسم الترميم الذي يهتم بترميم المخطوطات والكتب النادرة والخرائط والوثائق ونجح في ترميم ما يقرب من‏166‏ مخطوطة نادرة و‏76‏ خريطة قديمة و‏102‏ كتاب نادر و‏32‏ لوحة هندسية بالاضافة الي قسم الأنشطة الأكاديمية والترجمة المتخصصة الذي يمثل حلقة اتصال للحفاظ علي التراث والعمل علي نشره والتعريف به حيث يقوم مترجمو القسم بترجمة الإصدارات والموارد التعريفية بالمخطوطات والكتب النادرة الي ست لغات أوروبية مشيرا الي أن المهام الرئيسية للقسم عمليات التنسيق والتعاون الدولي بين مركز المخطوطات والجهات المناظرة له في العالم‏.‏
ويتحدث د‏.‏يوسف زيدان مدير المركز عن متحف المخطوطات الذي ينقسم الي عدد من الأقسام المتخصصة وهي قسم الأوعية النادرة الذي يضم نفائس المقتنيات المحفوظة والأصلية مثل مجموعة بلدية الإسكندرية والكتب النادرة والعملات القديمة‏.‏
بالإضافة الي المجموعات الخاصة التي تضم المكتبات الكاملة المهداة مثل مجموعة عبدالرحمن بدوي والتي تشمل‏(1300)‏ كتاب ومخطوطة مصورة ومجموعة محمد حسنين هيكل‏(1440)‏ كتابا‏,‏ ويشير الي قسم الميكروفيلم بالمتحف والذي يعمل علي جمع المصورات الميكروفيلمية للمجموعات الخطية في العالم لتكون بين أيدي العلماء والباحثين ويشمل رصيد الجرائد الوطنية والعربية منذ صدورها والشرائح الضوئية للوحات بيكاسو وقسم العرض المتحفي والذي يضم وحدة متنقلة تتولي العروض المؤقته خارج مكتبة الإسكندرية‏.‏

مراكز بحثية
وبالإضافة لمركز المخطوطات تضم المكتبة مركز الدراسات المعلوماتية الذي انشيء للتعامل مع ثورة المعلومات والاتصالات في ظل العصر الرقمي ومركز الدراسات والبرامج الخاصة الذي يتحدث مديره د‏.‏محمد الفحام قائلا إن المركز يهدف الي تدعيم البحث العلمي وتطويره ونشره وأن اختيار أكاديمية العالم الثالث للعلوم لمكتبة الإسكندرية والمركز يهدف الي تدعيم البحث العلمي للعلوم لمكتبة الإسكندرية والمركز ليكون مقرا لمكتبها الإقليمي للدول العربية يمثل أهمية كبيرة لما سيقوم به المكتب الذي هو أحد المكاتب الأقليمية الخمسة التي أنشئت حول العالم للترويج للأنشطة الأكاديمية والمنظمات التابعة لها في كل أقليم موضحا أن المركز يعمل علي دعم القدرات العلمية والتميز بغرض التنمية وتقديم الدعم لمجالات البحث والتعاون مع المراكز البحثية في العالم‏.‏
ومن جانبه يوضح د‏.‏فتحي صالح مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي حصول المركز علي براءة اختراع بانوراما التراث والتي تعد ابتكارا ثقافيا يخلط بتناغم شديد بين الثقافة والمعلومات الخاصة بالتراث الطبيعي المصري ويمثل عرضا جذابا من خلال أحدث الأنظمة التكنولوجية للعرض من خلال شاشة عرض ضخمة تبلغ‏10‏ أمتار موزعة علي‏9‏ شاشات علي شكل شبه دائرة لتوصيل المعلومات من خلال الصوت والصورة‏.‏
ويضيف د‏.‏فتحي صالح الي أن أهمية البانوراما تنبع من كونها تحتوي علي كم هائل من المعلومات والتفصيلات التي تم جمعها من خلال التكنولوجيا وأن المادة المعروضة في البانوراما الثقافية تمثل ثلاث مراحل مختلفة في تاريخ مصر تبدأ من سنة‏300‏ قبل الميلاد وحتي بداية التقويم الميلادي مرورا بالحضارة الفرعونية والحضارة الإسلامية وأخيرا مصر الحديثة وتعرض البانوراما لكل الملوك الذين حكموا مصر وتشمل المعلومات الأساسية عنهم وتضم واحدة من أشهر البرديات التي تقدم علم الرياضيات في مصر الفرعونية وتظهر أهمية البانوراما لتقديمها لبعض الأماكن والمزارات بالقاهرة والإسكندرية وتمثل توثيقا للتراث الثقافي والإنساني المصري خاصة بتاريخ مصر الحديث‏.‏

المكتبة الرقمية
أما د‏.‏ذهني عدلي مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمكتبة ومدير مركز الدراسات المعلوماتية فقد أكدت أن انشاء المركز جاء للتعامل مع الثورة المعلوماتية والاتصالات في ظل العصر الرقمي وأنه في ذلك الاطار تم انشاء المعهد الدولي للدراسات المعلوماتية والذي يهدف للحفاظ علي الميراث الرقمي للأجيال المقبلة وليكون نقطة التقاء الباحثين والدارسين بالإضافة الي التعاون مع معاهد ومؤسسات تكنولوجية دولية لتنفيذ مشروعات رقمية تكون الأولي من نوعها‏.‏وأضاف أن فكرة المكتبات الرقمية بدأت تنتشر سريعا في الدول القريبة يدعمها التطور السريع في تقنيات حفظ المعلومات ورقمتها واستعراضها والبحث فيها اضافة الي توافر شبكة المعلومات الدولية كبنية تحتية يمكن بواسطتها الربط بين المستخدم وبين المكتبات الرقمية‏.‏ وأن مكتبة الإسكندرية تتطلع الي انشاء مكتبة رقمية ويمثل مشروع المليون كتاب حجر الأساس لتلك المكتبة والذي أطلقته مكتبة الإسكندرية منذ أربع سنوات بالتعاون مع أكثر من عشرين معهدا وجامعة ومؤسسة لتكنولوجيا الحاسبات في الولايات المتحدة والصين وتضم تلك المكتبة‏300‏ مليون صفحة سيتم حفظها الكترونيا علي مدي‏500‏ يوم عمل‏.‏وأكدت د‏.‏نهي العابدي أن المشروع يطمح الي تحويل جميع الكتب المنشورة الي كتب رقمية وذلك لإيجاد مكتبة رقمية عالمية وبدأ المشروع بأختيار مليون كتاب بين الكتب غير المتاحة علي نطاق واسع في مجالات السياسة والأدب والفن والثقافة ومن بين الطبعات القديمة التي نفدت وغير المقيدة بحقوق الطبع‏.‏وأضافت أن المكتبة من المتوقع أن تتخذ موقع الصدارة في هذا المجال الرقمي من خلال مسرح ورقمنة‏75‏ ألف كتاب باللغة العربية وأن المكتبة الرقمية تشمل تاريخ مصر الحديث وتتضمن مجموعة من رقمنة للمكتبات المتخصصة مثل مكتبة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الراحل أنور السادات وتم توثيق هذا التراث في صورته الرقمية مصحوبا بفهرس حرفي كامل لمحتويات الوثائق وكذلك النص الكامل لكتاب وصف مصر والذي أصدر في‏23‏ جزءا ويهدف مشروع المكتبة الرقمية لضم جميع محتويات المكتبة بالإضافة الي مقتنيات المكتبات العالمية الأخري التي تهتم بمفهوم إتاحة المعرفة للبشرية جميعا‏.‏

أرشيف الأنترنت
أما عن أرشيف الإنترنت والذي يمثل أحد الخدمات المتميزة التي تقدمها المكتبة وهو نسخة كاملة من صفحات شبكة المعلومات الدولية‏(‏ الإنترنت‏)‏ بكل مواقعها بدءا من عام‏1996‏ وحتي الآن وقد تم اهداء تلك النسخة لتصبح ثاني مؤسسة في العالم تحتوي علي هذا الأرشيف والذي يتضمن‏10‏ بلايين صفحة من صفحات الإنترنت وأكثر من‏(2000)‏ ساعة إذاعة إخبارية من التليفزيون المصري والأمريكي و‏(1000)‏ ألف فيلم مؤرشف ويتم حديث هذا الأرشيف كل شهرين وهو متاح مجانا لرواد المكتبة بأختلاف اهتماماتهم وتخصصاتهم‏.‏ وقام أرشيف الأنترنت في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة بإهداء نسخة كاملة للمكتبة فضلا عن المعدات الخاصة بهذا الأرشيف ووسائط تخزين المعلومات والأفلام‏.‏وأن هناك أتجاها دوليا نحو رقمنة المعلومات في المكتبات الدولية بداية من انطلاق مشروع أرشيف كاليفورنيا الي بدء عمل المقر الثاني للأرشيف بالإسكندرية الي طموح مستقبلي لوجود مركزين جديدين للأرشيف الأنترنت في كل من آسيا وأوربا وهكذا ستبني شراكة دولية في هذا المجال من أجل انشاء نظام مكتبي عالمي‏.

****************************

قبل ١٠/١١/٢٠٠٧ جاء بجريدة «الأهرام»، ضمن تغطيتها الشاملة للاحتفالات بمرور خمس سنوات علي افتتاح مكتبة الإسكندرية، أن من ضمن طقوس الذكري كان وضع الكتاب رقم «٥٥٥٥٥» علي أرفف المكتبة. قد يبدو، للوهلة الأولي، هذا الرقم كبيراً، لكن إذا بدأنا مقارنته بأعداد الكتب الموجودة بكبري مكتبات العالم لأن هذه تقدر بعشرات الملايين أو فى مكتبة الإسكندرية القديمة التى كانت تقدر بأكثر من 70 ألف مخطوط فى أضعف مراحلها ، منذ نحو ألفي عام . 

**************************

جريدة «الأهرام» 11/6/2008 السنة 132 العدد 44382 عن خبر بعنوان [ 500‏ مخطوط نادر من إيطاليا لمكتبة الإسكندرية ] كتبت ـ مشيرة موسي‏:‏
أهدي السيد بييرو مارتسو رئيس اقليم لاتسيو بايطاليا صورة‏500‏ مخطوط نادر لمكتبة الاسكندرية بالاضافة الي‏50‏ ألف يورو دعما ماديا‏..‏ وذلك في اطار تطبيق الاتفاقية التي تم توقيعها أخيرا في روما‏.‏اعلن ذلك فاروق حسني وزير الثقافة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس بالوزارة عقب لقائه مع السيد بيدرو مارتسو رئيس اقليم لاتسيو بايطاليا‏,‏ وأضاف أن هذا اللقاء يجيء استكمالا للقاء الرئيس حسني مبارك مع بيرلسكوني رئيس الوزراء الايطالي أخيرا‏,‏ وأضاف أن اقليم لاتسيو يملك تراثا انسانيا عظيما وأن توقيع الاتفاقية يعني بدء نشاط ثقافي مكثف بين مصر وايطاليا‏.‏ وأوضح السيد مارتسو أن الاتفاقيات التي سيتم توقيعها ستنفذ وأن المخطوطات ستجيء في شكل صور رقمية أو علي ميكروفيلم وتعد من أقدم المخطوطات الموجودة في ايطاليا‏.

***************************

جريدة «الجمهورية» الثلاثاء 16 من رمضان 1429هـ - 16 من سبتمبر 2008 م عن خبر بعنوان [ نسخة من وثائق الشوري النادرة.. بمكتبة الإسكندرية ]
كشف الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية عن احتفاظ المكتبة بنسخة من الوثائق التاريخية النادرة الخاصة بمجلس الشوري.
وقال سراج الدين إن ذلك يأتي في إطار مشروع ذاكرة مصر التاريخية الرقمية التي تسعي المكتبة إلي إطلاقها علي "الإنترنت" من خلال إتاحة كافة المعلومات والوثائق الخاصة بمجلس الشوري لكي تكون جزءا من هذه الذاكرة التي تسجل تاريخ مصر المعاصر في صورة رقمية تتيح للباحثين الاطلاع علي جميع الأحداث السياسية والتاريخية والاجتماعية والفنية في مصر منذ عهد محمد علي وحتي اليوم.
وأضاف إن مكتبة الإسكندرية قد وثقت لهذه المؤسسة النيابية المصرية العملاقة تحت اشراف المؤرخ المصري الراحل يونان لبيب رزق. حيث إن مجلس الشوري هو المجلس الكبير في البرلمان المصري والحفيد الصغير لمجلس شوري النواب "الجد الأكبر للبرلمان المصري" - أسسه الخديو إسماعيل عام .1866
وأشار سراج الدين إلي أن مجلس الشوري شهد احداثا عظيمة في تاريخ الحياة النيابية منها ميلاد أول دستور حقيقي لجمهورية مصر العربية في قاعة الدستور حيث اجتمعت لجنة الثلاثين بين جنبات هذه القاعة لوضع مشروع أول دستور.. وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية أن دور المكتبة لاينحصر في كونها منبرا ثقافيا تنويريا في العالم بل يمتد ليكون بمثابة الحصن الآمن لتاريخ مصر الحديث والمعاصر بما تقوم به من مشاريع لتوثيق مسيرة أهم المؤسسات المصرية علي تنوع اختصاصاتها تحاشيا لما لاقته المكتبة القديمة من مصير مؤسف حيث احترقت أمهات الكتب وأقدم البرديات والمخطوطات التي كان فيها سر تقدم البشرية
 

*************

مكتبة الاسكندرية ترمم نوادر مخطوطات أقدم كنيسة للروم الارثوذكس بمصر
الاسكندرية (مصر) (رويترز) 11/102010م - تبدأ مكتبة الاسكندرية في الفترة القادمة ترميم المخطوطات والكتب النادرة الموجودة بمكتبة بطريركية الروم الارثوذكس وتضم مخطوطات ومطبوعات قديمة خاصة بالتراث المسيحي المصري.وقال يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات بمكتبة الاسكندرية يوم الاحد في بيان ان بطريركية الروم الارثوذكس "هي أقدم كنيسة مصرية قامت منذ القرن الثالث الميلادى وكانت تسمى سابقا كنيسة الملكانيين" ثم حملت اسم كنيسة الروم الارثوذكس منذ دخل العرب المدينة عام 641 ميلادية.
وأضاف أن الكنيسة تعنى برعاية طائفة الارثوذكس (الخلقيدونيين) بقارة افريقيا "من خلال 19 مطرانية و14 أسقفية وستة الاف مدرسة وثلاثة الاف مستشفى وأن تمويلها الاساسي من الهبات والمعونات الخاصة والعامة من الافراد والحكومات والمؤسسات وخاصةً اليونانية بشقيها اليوناني والقبرصي."
وتابع أنه التقى بالبابا ثيوذوروس الثاني بابا وبطريرك الروم الارثوذكس بالاسكندرية وافريقيا بحضور الاثري هاريس تزالاس مدير مكتبة المقر البطريركي "وتم الاتفاق على قيام معمل الترميم (بمكتبة الاسكندرية) بانقاذ وصيانة مجموعة المخطوطات والكتب النادرة الموجودة حاليا في مكتبة البطريركية." وقال البيان ان البابا ثيوذوروس الثاني "أعرب عن سعادته بهذه الخطوة الرامية الى الحفاظ على التراث المسيحي بالاسكندرية ومصر" وان عمليات الترميم سوف تستغرق نحو عامين

***************

البابا ثيوذوروس الثانى بطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية  يسلَّم يوسف زيدان درع البطريركية المرقسية
اليوم السابع 12/10/2010م كتب جاكلين منير
قام البابا ثيوذوروس الثانى (بابا وبطريرك الأرثوذكس بالإسكندرية وسائر أفريقيا) بتسليم الكاتب الروائى د. يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، الروائى الحاصل على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) للعام 2009 عن روايته الشهيرة "عزازيل"؛ درع القديس مرقس البشير (كاروز الديار المصرية) تقديراً لشخصه وجهوده فى مشروع ترميم وحفظ مخطوطات مكتبة البطريركية.وقد تم تسليم الدرع بمقر بطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية صباح أمس الاثنين.
الدرع عبارة عن أيقونة (مقاس 36×36سم) من الفضة الخالصة عيار 990 مطلية حوافها بالذهب وتمثل شعار البطريركية، وهو الأسد المجنَّح (رمز القديس مرقس) يمسك بين يديه الإنجيل الذى كتبه مرقس الرسول بالإسكندرية فى منتصف القرن الأول الميلادى، وتحوطه أكاليل الغار.
وابتداءً من الأسبوع المقبل، تبدأ عمليات الحفظ والترميم التى يقوم بها مركز المخطوطات لمجموعة مقتنيات البطريركية، التى تضم 539 مخطوطة قديمة باليونانية والعربية واللاتينية، وثلاثة آلاف كتاب نادر يعود تاريخ طبعها إلى القرن الخامس عشر الميلادى، ومنها مجموعة كتب لا توجد منها بالعالم أية نسخ أخرى وبهذه المناسبة، قال د. يوسف زيدان إنه يعتز بتقدير البطريركية وبالدرع المهدى من البابا ثيوذوروس، خصوصاً أنه يمثل رمزاً سكندرياً ودولياً يحظى باحترام كبير داخل مصر وخارجها، باعتباره خليفة مارِمرقس على العرش السكندرى.

This site was last updated 08/12/11