Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 الاكتشافات الأثرية الحديثة بمكتبة الإسكندرية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
المخطوطات المطوية
مكتبة الإسكندرية بين الأزهر والكنيسة
الاكتشافات الأثرية الحديثة

 

خبراء يستعرضون الاكتشافات الأثرية الحديثة بمكتبة الإسكندرية
اليوم السابع الأربعاء، 15 فبراير 2012 - الإسكندرية - جاكلين منير
نظم مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية أمس الثلاثاء، فى إطار موسمه الثقافى لتنمية الوعى الأثرى والثقافى بالمجتمع السكندرى، وبالتعاون مع وزارة الدولة لشئون الآثار، ندوة "الاكتشافات الأثرية الحديثة لمدينة الإسكندرية من خلال النصوص – موسم حفائر 2011".
جاءت الندوة لعرض ومناقشة آخر المكتشفات الأثرية بمدينة الإسكندرية، وكيفية توقيع الكشوف الأثرية الحديثة من خلال النصوص، وأدارها كل من الدكتور محمد مصطفى، مدير عام آثار الإسكندرية، وأحمد منصور، نائب مدير مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية.
من جانبه، قال الدكتور محمد عبد الحميد، إن الاكتشافات الأثرية الحديثة لمدينة الإسكندرية لعبت دورًا هامًا فى الربط بينها وبين مدينة نيكوبوليس، أو مدينة النصر، والتى ظهرت مع بداية العصر الرومانى كمدينة منفصلة ثم كجزء من مدينة الإسكندرية.
وأشار إلى أن حدود المدينة من ناحية الشاطئ تمتد من منطقة بوكلى إلى مصطفى كامل، وفى الداخل ناحية منطقة أبو النواتير، مبينًا أنه تم العثور فى منطقة خليل الخياط على رأس ضخمة لتمثال سفنكس وكمية من الموزايك من ناحية مصطفى كامل.
وعدد الدكتور محمد عبد الحميد مشاكل دراسة طبوغرافية الإسكندرية فى العصر البطلمى والرومانى، ومنها قلة عدد النقاط الثابتة التى يمكن الارتكاز عليها فى محاولة رسم خريطة للإسكندرية فى تلك الفترة، ووقوع المدينة الحديثة فوق المدينة القديمة مباشرة، وتغير خط الساخل فى المنطقة ما بين السلسلة وقلعة قايتباى فى العصور الحديثة وأعمال الردم وإنشاء منطقة الكورنيش.
وأضاف أن ارتفاع مستوى المياه الجوفية يعد أيضًا من أهم مشكلات دراسة طبوغرافية الإسكندرية فى العصر البطلمى والرومانى، بالإضافة إلى نقل التلال بكميات كثيرة من بعض الأماكن لتسويتها مما يعوق عمل الأثريين فى الحفائر المنظمة، والتدمير الذى تعرضت له المدينة فى حقب سابقة سواء من خلال الثورات الداخلية أو احتلال المدينة من جانب قوات خارجية.
وتطرق عبد الحميد إلى مصادر دراسة طبوغرافية مدينة الإسكندرية، مبينًا أنها تنقسم إلى مصادر أدبية وتاريخية، ومصادر أخرى أثرية.
وقال إن المصادر الأدبية والتاريخية جاءت من أدبيات المؤرخين والشعراء والكتاب والرحالة الذين زاروا مدينة الإسكندرية فى فترات مختلفة، ومنهم الشاعر اليونانى هوميروس الذى قدم وصفًا لجزيرة فاروس، والشاعر ثيوكريتوس، وجوهر الصقلى الذى عرض تأريخ وتوثيق للمدينة، ويوليوس قيصر الذى وصف أجزاء من المدينة، وسترابو، وفيلو، والمؤرخ أريانوس، والروائى أخيل تاتيوس، والمؤرخ جوليانوس.
وأضاف أن أهم المصادر الأثرية هى أكروبول الإسكندرية، ومنطقة كوم الدكة، ومنطقة الرأس السوداء، والجبانة الشرقية، والجبانة الغربية.

This site was last updated 02/15/12