Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

لماذا تهدى مكتبة الإسكندرية الأزهر كافة مطبوعاتها ولا تهدى الكنيسة؟

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
المخطوطات المطوية
مكتبة الإسكندرية بين الأزهر والكنيسة
الاكتشافات الأثرية الحديثة

 

مكتبة الإسكندرية تهدي دار الكتب الأزهرية كافة مطبوعاتها
الأقباط متحدون الاثنين ٥ سبتمبر ٢٠١١ - كتب: عماد توماس
قامت مكتبة الإسكندرية باهداء دار الكتب الأزهرية التابعة لمشيخة الجامع الأزهر الشريف كافة إصداراتها التي تشمل مختلف المجالات العلمية والثقافية، إضافة إلى عدد من المطبوعات الأخرى، في إطار دعمها للمكتبات ودور الكتب المصرية والعربية بهدف خدمة البحث العلمي.
وتضم الإهداءات التي قدمتها مكتبة الإسكندرية كافة إصداراتها التي حصلت على جوائز محلية ودولية؛ مثل: كتاب "مطبعة بولاق" الذي حاز على جائزة الدولة التشجيعية في مصر لعام 2008، و"النقوش الكتابية الفاطمية على العمائر في مصر" الفائز بجائزة أفضل كتاب لعام 2008 في الدورة السادسة عشر من المسابقة التي تنظمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ويتناول كتاب "مطبعة بولاق" في صفحاته الأولى بزوغ الطباعة في العالم قديمًا في كل من الشرق الأقصى وأوروبا والمشرق العربي، ثم ينتقل في فصله الثاني ليعرض ظهور الطباعة في مصر ونشأة مطبعة بولاق، ويأتي الفصل الثالث ليقدم المطبعة في عهد أسرة محمد علي، ويبحث الفصل الرابع في إصدارات مطبعة بولاق المختلفة، في حين يركز الفصل الخامس والأخير على ظهور الصحافة في مصر.
وتشمل قائمة المطبوعات المهداة عناوين جديدة أصدرتها الإدارات والمراكز البحثية المختلفة التابعة للمكتبة؛ منها: بيرم التونسي، والكتابات المعماة، ومجلس الشعب (النسخة الإنجليزية)، ومجلس الشورى (النسخة الإنجليزية)، والدفترخانة، وأبحاث المنتدى الدولي الأول للنقوش والخطوط والكتابات في العالم عبر العصور، و"أبجديات"؛ وهي حولية سنوية محكمة تختص بنشر كل ما هو جديد في مجال النقوش والخطوط والكتابات، وعلي باشا إبراهيم: رائد النهضة الطبية الحديثة، وأخبار اليوم: مدرسة صحفية مصرية، وأنغام وآيات، وشواهد قبور من الإسكندرية، وقصور الحمراء، وغيرها.
ويوثق كتالوج "الدفترخانة" تاريخ دار المحفوظات العمومية، التي تعد حاليًا واحدة من أهم وأغنى أوعية الوثائق بمصر إن لم تكن أهمها وأغناها على الإطلاق، فهي تحتوي على كم هائل من الوثائق والملفات التي تتنوع وتختلف لتغطي كافة أنشطة الكيان الرسمي للدولة، ويقدر البعض محتويات الدار بما يقارب ثلاثة مليارات ورقة. وتعتبر دار المحفوظات العمومية من أهم مصادر البيانات والمعلومات لكل فئات المجتمع؛ سواء المواطن العادي أو للباحثين أو بعض الجهات الرسمية بالدولة، وهي تحوي أيضًا كمًا هائلاً من الوثائق التاريخية.
ويقع كتالوج "الدفترخانة" في سبع فصول؛ تتناول: الحفظ والوثائق في مصر قبل نشأة الدفترخانة، ونشأة الدفترخانة المصرية وتطورها، ونظام العمل في الدفترخانة، وتنظيم المحفوظات داخل الدفترخانة، وأقسام الدفترخانة، وكنوز الدفترخانة.. ما كان وما بقي، والمبنى المعماري للدفترخانة.
ويضم الإهداء المقدم لدار الكتب الأزهرية المطبوعات التي أصدرتها المكتبة بالتعاون مع مؤسسات كبرى؛ مثل: كتاب "ابن خلدون .. البحر المتوسط في القرن الرابع عشر، قيام وسقوط إمبراطوريات"، والذي أصدرت المكتبة ترجمته العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث في قطر، ومؤسسة تراث الأندلس بإسبانيا.

***************************

فرنسا تساهم فى تطوير برنامج الدرسات القبطية بمكتبة الإسكندرية
لؤى سعيد : التراث القبطى ملك لكل المصريين

وطنى الاثنين 20 فبراير 2012 - ميرفت عياد :
فى إطار اتفاقية التعاون الثقافي المشترك بين مصر وفرنسا وقع الدكتور لؤي سعيد؛ المشرف على برنامج الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، والدكتور خالد العناني؛ الباحث بالمعهد الفرنسي
فى إطار اتفاقية التعاون الثقافي المشترك بين مصر وفرنسا وقع الدكتور لؤي سعيد؛ المشرف على برنامج الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، والدكتور خالد العناني؛ الباحث بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، على اتفاقية تعاون
مشترك بين المكتبة والمعهد.
وأوضح الدكتور لؤى سعيد فى تصريح خاص لموقع "وطنى" الإلكتروني أن هذه الاتفاقية تأتى من خلال التعاون مع مؤسسات ثقافية داخلية وخارجية لتبادل الخبرات بين الجانبين من خلال تدريب الباحثين في مجال البحث العلمي على التوثيق الأثري بصفة عامة وتوثيق التراث القبطى بصفة خاصة ، وإعطاء خبراتهم فى نتائج الحفائر التى تتم فى مواقع الآثار القبطية ، وكيفية ترميم البرديات القبطية ، هذا الى جانب اعطاء الخبرة اللازمة فى برنامج الدراسات القبطية التى تقوم مكتبة الاسكندرية بإعداده ، والاستعانة فى إطلاق موقع على شبكة الإنترنت يحتوى على كل ما يتعلق بالتراث والحضارة القبطية من آثار وعمارة و فنون وموسيقى ، بحيث يكون ملاذ لكل المهتمين بالقبطيات مشيرا إلى أن برنامج الدراسات القبطية يستقبل كافة المشاريع الميدانية الخاصة بتوثيق هذا التراث القبطي الذى يعد تراث لكل المصريين، فالتراث القبطى واسع ورحب وملئ بالعديد من العناصر المهمة التي يشترك فيها المسيحيون والمسلمون على حد سواء ، لهذا يجب عدم اقتصار الاهتمام بهذا التراث على دائرة الكنائس والأديرة فقط، وإنما تضمينه أيضا في مناهج المدارس والجامعات، إضافة إلى ضرورة إلقاء الإعلام الضوء عليه إذ إن عدم القيام بذلك أدى إلى تعميق المفهوم الخاطئ بارتباط التراث القبطي بالمسيحيين وبالتالي أسهم ذلك في إحداث نوع من الجهل شبه التام بهذا التراث ، الذى يوضح أهم الإنجازات الحضارية للأقباط قبل دخول الإسلام،
والدور الوطني للكنيسة المصرية في مواجهة الاحتلال بأنواعه، ومشاركة الأقباط المستمرة في بناء دعائم الحضارة المصرية بعد الفتح الإسلامي وحتى اليوم.
وعن دور مكتبة الاسكندرية فى الاهتمام بالتراث المصرى على حد السواء قال الدكتور لؤى ان مكتبة الاسكندرية تهتم بكل ما يتعلق بالاثار والتراث المصرى ومن هذا المنطلق تم تدشين اول موقع الكترونى من نوعه فى مصر يهتم بتاريخ وآثار وحضارة مصر القديمة" حيث يضم الموقع أكثر من ألف موضوع في هذا المجال، ومن المقرر أن تصل موضوعاته إلى 2500 موضوع ، فهو بحق موسوعة
علمية أثرية تضم كل ما يخص الحضارة المصرية القديمة من تاريخ وآثار ومظاهر الحضارة من وفي مصر القديمة، وتهدف إلى مساعدة الباحثين في البحث في الموضوعات المختلفة في هذا المجال، وتوفير منهج البحث العلمي والدراسة
التفصيلية لهذا الموضوع.
إس

This site was last updated 02/21/12