القس الراهب بنيامين الأنبا بولا

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الكنيسة القبطية فى قبرص

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أنشطة عامة بأمريكا
الكنيسة القبطية فى القارة الإسترالية
الكنيسة القبطية بالمكسيك
التاريخ الحديث لأريتريا
إنشاء كنائس قبطية فى المهجر
كنيسة الروم الأرثوذكس
البابا شنودة وإنشاء كنائس بأوربا
كنيسة قبطية فى بوليفيا
كنائس فى الكاربييان
الكنيسة القبطية بكندا
إيبارشية البرازيل
قبرص
الخدمة بشمال أفريقيا ومالطة
إيبارشيات الكنيسة القبطية بأفريقيا
كنيسة قبطية فى أسبانيا
الكنيسة القبطية فى الجزائر
الكنيسة القبطية بالخليج
الكنيسة القبطية فى ليبيا
أبروشيات السودان
الكنيسة القبطية فى لبنان
الكنيسة القبطية فى باكستان1
الكنيسة القبطية فى تايوان
الكنيسة القبطية فى اليابان
الكنيسة القبطية فى تايلاند
الكنيسة القبطية فى الصين / هونج كزنج
الكنيسة القبطية فى النوبة
الكنيسه القبطية في اندونيسا
الكنيسة القبطية فى ماليزيا
Untitled 8031
أول قداس قبطى بالسعودية
الأنبا رويس الأسقف العام في أسيا
أملاك وكنائس وأديرة الأقباط بأورشليم

Hit Counter

 

دير أجيوس منياس بقبرص

الكرازة السنة 35 العددان 3-4 25 يناير2007 م أستقبل قداسة البابا القس زكريا الأنبا بولا كاهنا فى نيقوسيا بقبرص , الذى قدم لقداسة البابا مشروع إنشاء دير بقبرص يشمل كنيسة وسبع قلايات كبيرة ومائدة للطعام بمطيخ . والدير يبعد حوالى 80 كم عن نيقوسيا 5 كم عن العمار وبه حدائق ومزرعة .

******************************

ذكرت مجلة الكرازة بتاريخ السنة 35 العددان 44-43 28ديسمبر2007 : قرار باباوى رقم 6/ 37 بعودة القس بنيامين الأنبا بولا وإنتهاء خدمته فى قبرص ، وقد عاد يوم الأحد 16/ 12/ 2007م

****************************************************************************************

المصدر مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية السنة 36 العددان 8 7 7 مارس 2008 م

نيافة الأنبا بيشوى وإتصالاته فى قبرص

*** فى صباح السبت 23/2/2008 إلتقى نيافته بغبطة رئيس أساقفة قبرص ، وكان معه القس زكريا الأنبا بولا ، والأستاذ جرجس صالح وكان اللقاء موفقاً جداً لصالح الكنيسة .

** وصلى نيافته القداس الإلهى فى نيقوسيا .

** وكذلك إلتقى بوفد اقباط ليماسول وبافوس

****************************************************************************************

ماكتبته الجرائد الإسلامية فى مصر عن المشكلة

 جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد ٢٣ ديسمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٨٨ عن مقالة بعنوان [البابا شنودة يقيل كاهن «كنيسة قبرص» وبنيامين يرفض ويهدد بـ«الاستقلال» ] كتب عمرو بيومي ٢٣/١٢/٢٠٠٧
تشهد الكنيسة القبطية في قبرص حالة من التخبط حالياً، بعد إصدار البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قراراً بإقالة راعيها القمص بنيامين الأنبا بولا وعودته إلي القاهرة بعد خدمة دامت أكثر من ٢٥ عاماً.
كان شنودة قد تلقي أثناء وجوده في قبرص يوم ٢٨ فبراير الماضي لحضور الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، العديد من شكاوي الأقباط المقيمين هناك، والتي تتهم بنيامين بالعديد من التهم والمخالفات العقائدية والمالية،
مما دفعه إلي إصدار قرار كنسي رقم ٦٣٧ بسرعة عودة الكاهن إلي القاهرة، ومنعه من أداء أي خدمة أو تناول أو حتي إقامة الشعائر الدينية، وفي حالة الامتناع عن التنفيذ سيعرض نفسه للمساءلة.
من جانبه، رفض القمص بنيامين الأنبا بولا الامتثال للقرار أو التنفيذ، ولايزال يمارس عمله بالكنيسة.
وأكدت إحدي العائلات القبطية المقيمة في قبرص لـ«المصري اليوم» استمرار بنيامين في تصرفاته التي تسيء للكهنوت بصفة عامة، وضربه بقرار البابا عرض الحائط، وتلميحه إلي قدرته علي الاستقلال بالكنيسة. وأرجعت المصادر تصرف الكاهن إلي احتمائه بأتباعه الكثيرين هناك، وعلاقاته الواسعة والمتشعبة، التي كونها بسبب الفترة الزمنية الطويلة التي قضاها هناك.

******************

ما هى حقيقة مشكلة قبرص ؟

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٥ يناير ٢٠٠٨ عدد ١٣٠١ عن مقالة بعنوان [ تصاعد أزمة أقباط قبرص مع البابا شنودة.. وتهديدات بالانضمام لمكسيموس ] كتب عمرو بيومي ٥/١/٢٠٠٨
تصاعدت أزمة إيقاف القمص بنيامين الأنبا بولا، كاهن الكنيسة القبطية بقبرص، عن الخلافة لمدة عام، وتحديد إقامته بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، من قبل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بعد أن وجهت إليه اتهامات بمخالفات مالية، وتربحه طوال الفترة التي قضاها في قبرص.
أكد مصدر مقرب من القمص بنيامين، أن الأخير توجه أمس الأول إلي مقر السفارة القبرصية بالقاهرة، ليتنازل عن ممتلكاته في قبرص لصالح البابا شنودة، وذلك إظهارا منه لـ«حسن النية»، وتأكيدا علي نفي اتهامه بالتربح المالي. فيما هدد بعض المعترضين علي قرارات البابا بالانفصال عن الكنيسة القبطية، والانضمام لكنيسة القديس أثانسيوس الرسولي التابعة للأنبا مكسيموس، خاصة في ظل وجود فرع للمجمع المقدس التابعة له باليونان.
وأشار أحد المصادر إلي تلقيهم دعوة بالانضمام إلي الأنبا مكسيموس، وأنهم في حالة التأكد من استحالة عودة القمص بنيامين إلي قبرص مرة أخري، سينضمون إليه أو سيكونون كنيسة أرثوذكسية مستقلة، وينتدبون أحد القساوسة المتقاعدين أو المختلفين مع البابا لأسباب خاصة «بحاشيته الفاسدة»- علي حد قوله- لإدارتها روحيا.
وأعلن أقباط قبرص رفضهم قرار البابا بإيقاف القمص بنيامين عاماً عن الصلاة، وتحديد إقامته، وأشاروا إلي تلقيهم مكالمة من الكنيسة تبلغهم بالقرار وتأمرهم بالتوقف عن الاعتراض علي قرارات البابا، وإعادة فتح الكنيسة مرة أخري، وذلك حرصا علي سلامة القمص بنيامين وإلا تعرض لعقوبة أشد- حسب المكالمة.
وفي المقابل، بعث الأقباط المصريون المقيمون في قبرص خطابا إلي البابا شنودة، طالبوا فيه بإرسال لجنة تقصي حقائق من الأساقفة للتحقيق في موضوع القمص بنيامين الأنبا بولا كاهن الكنيسة القبطية بليما سول، وسماع جميع الأطراف كل علي حدة، شريطة أن «تكون اللجنة من خارج نطاق الحصار المفروض حولك بدعوي الحرص علي سلامتك».
وأوضح الخطاب أنه بعد أن «فشلت كل محاولاتنا لتحقيق أي اتصال معك، لم نجد أي وسيلة نأمل بها أن نستطيع اختراق الحصون المتينة المفروضة حولك، حتي تصل كل الحقائق إلي آذانك، راجين منك سماع الرأي، والرأي الآخر حتي يكون القرار إنصافا للحق».
واستنكر الخطاب قيام القس زكريا الأنبا بولا، كاهن الكنيسة القبطية بنيقوسيا، بالإعلان في ساحة أحد الفنادق قبل زيارة البابا شنودة الأخيرة لقبرص، بأن ساعة رحيل القمص بنيامين قد اقتربت، وهو ما يؤكد «علمه بالقرار مسبقا، وأن الموضوع كان معدا له من قبل، وليس كما قيل أنه اتخذ في قبرص».
وأبدي مرسلو الخطاب استياءهم من عدم استطاعة أقباط قبرص مقابلة البابا أثناء وجوده هناك، بعد أن انتظروه ثماني ساعات بحجة أنه في عشاء عمل، وقيام الطاهية بمنعهم وإعلانها أنها هي المسؤولة عن تنظيم مواعيده، متسائلين: من أعطاها هذا الحق؟!
في سياق متصل، أكد أكرم مرقس، عضو اللجنة المعينة من قبل البابا لإدارة الكنيسة القبرصية بقبرص لـ«المصري اليوم»، أن المشكلة التي لا تدركها الكنيسة الأم في مصر أن دور العبادة هنا ملكية خاصة تخضع لإشراف أصحابها عن طريق انتخابهم لجنة لتصريف أمورها، وتحمل المسؤولية القانونية عن أي نشاط لها، وأن الكنيسة معلق عليها لافتة «ملكية خاصة»، ومدون بها أرقام هاتف المحامي الموكل بإدارة شؤونها القانونية.
وشدد علي أنهم يخضعون للبابا والكنيسة خضوعا روحيا ودينيا فقط، لكن الكنيسة في مصر لا تملك إقالة كاهن وتعيين غيره دون موافقتهم، وعبر عن استياء وغضب الأقباط في قبرص قائلا: «علاقتنا مع البابا يعني زي متعهد الحفلات، فهو متعهد توريد قسس، نقوله ابعت لنا (قس) يشتغل عندنا.. يبعت».
وأضاف أن البابا شنودة وجميع الأساقفة المتواجدين حوله لم يدفعوا مليما في بناء الكنيسة أو تجهيزها، وأن القمص بنيامين كان له الفضل الأكبر في توسعة الكنيسة وحث الأقباط علي التواجد بها، مشيرا إلي أن المشكلة سببها رفض بنيامين التفريط في تبرعات الأقباط لاستخدامها في أغراض خارج قبرص لا ينتفع بها المتبرعون، بجانب كثرة نكايات القس زكريا ورغبته في إزاحته من طريقه ليستطيع أن يصبح أسقفاً، بمساعدة الأنبا يوأنس سكرتير البابا.

***********************

مشكلة قبرص فى جريدة الفجر

  العدد 134 تاريخ الاثنين 17/12/2007م عن مقالة بعنوان [ اعترافات بالرشوة والشهادة الزور لإزاحة راعي كنيسة قبرص فادى اميل ]
فور هبوط طائرة مصر للطيران في قبرص، غادرها ثلاثة من أقطاب الكنيسة الأرثوذكسية هم الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، وأسقف دمياط والبراري، والأنبا يؤانس السكرتير العام والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والمسئول الإعلامي في الكاتدرائية المرقسية، لحضور اجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط في يوم 26 نوفمبر الماضي، وكان في انتظارهم الأب بنيامين.
وعلي الفور وضعت حقائب الآباء الأساقفة في سيارة الدكتور أشرف فرح الذي اصطحب الأساقفة الثلاثة من مطار لارنكا إلي بافوس، حيث الفندق الذي يقيمون فيه، وحجز أيضاً لنفسه غرفة في نفس الفندق، بالإضافة إلي غرفة البطريرك البابا شنودة الذي وصل بعد يومين من وصول الأساقفة.
وفي اليوم التالي لوصول الأساقفة الثلاثة رفضوا طلب أقباط «ليماسول» مقابلتهم في قداس يوم السابع والعشرين وفسر الأساقفة ذلك بعدم وجود وقت كافٍ.
وفي اليوم نفسه، تلقي الآباء الأساقفة دعوة غداء من الدكتور أشرف وعائلته وانتقلوا من بافوس إلي ليماسول خصيصاً لذلك.
وبعدها صدر قرار تاريخي بمباركة الأنبا بيشوي بتعيين أشرف فرح رئيساً للجنة المالية لمراقبة حسابات الكنيسة التي قيل إن دخلها يتعدي المليون جنيه قبرصي في الشهر!
وفور رحيل الآباء الأساقفة واستقرار اللجنة برئاسة الدكتور أشرف فرح اشتعلت مشاجرة بين أعضاء اللجنة للبحث عن المليون جنيه قبرصي، فقد كانت المفاجأة الحقيقية عدم وجود بند لراتب الأب بنيامين الذي لم يكن يتقاضي أجراً عن الخدمة، وكانت مصاريفه الشخصية ومصاريف ساعي الكنيسة تخرج من حسابات «الكنتين» وما يباع فيه.
وبعد انتهاء المشاجرة سافر الدكتور أشرف فرح إلي القاهرة ليرجع بالقرار التاريخي رقم 6/37 بإنهاء خدمة الراهب القس بنيامين «الأنبا بولا» في قبرص وعودته فوراً إلي مصر، والامتناع عن تقديم أي خدمة أو اجتماع مع الشعب أو أي صلوات كهنوتية بما في ذلك القداسات وإحضار جميع حاجياته ومتعلقاته الشخصية وعدم المساس بأموال الكنسية في أي حساب بنكي كنسي أو شخصي.. فيما عدا تكاليف العودة إلي مصر قبل يوم الأحد الموافق 16 ديسمبر الماضي وذيل القرار بإمضاء البابا شنودة وختم البطريركية الأرثوذكسية.
ورغم أن القرار كان يجب أن يرسل من الكاتدرائية إلي كنيسة قبرص، إلا أن الفاكس المرسل إلي الكنيسة كان قادماً من فاكس فندق هليوبوليس بالقاهرة.
وبعد ذلك تم إرساله من الكاتدرائية مصحوباً بخطاب من الأنبا بيشوي موجهاً إلي الأب بنيامين الذي كان قد تلقي القرار تليفونياً.
وتسبب قرار إنهاء خدمة الأب بنيامين في تفجر الأوضاع داخل الكنيسة واعتصام الشعب فيها لمنع كاهنهم من الرحيل، وهو ما قابله الأب بنيامين بالرفض التام مقرراً تنفيذ أوامر الكاتدرائية، وأثناء سفره لم يجد الأب بنيامين حجزاً مباشراً من قبرص إلي القاهرة، فرحل إلي لبنان ومنها إلي صومعته في دير الأنبا بولا مقرراً الالتزام بالصمت.
وبعد رحيل الأب بنيامين من قبرص وصلت الأزمة إلي ذروتها بعد أن أغلق شعب قبرص الكنيسة رافضين كل محاولات الكنيسة الأم لإرسال كاهن جديد، خاصة أن الشائعات كانت ترشح اسم الأب زكريا راعي كنيسة نيقوسيا الذي حضر إلي قبرص منذ خمسة عشر عاماً، أي بعد عامين من وصول الأب بنيامين والذي رشح الأب زكريا للحضور إلي قبرص لمعاونته في الخدمة قبل أن يستقل لاحقاً بكنيسة نيقوسيا.
طالت الشائعات الأب زكريا الذي تردد أنه المحفز لمجموعة المعارضين للأب بنيامين ليستطيع الوصول إلي درجة الأسقفية علي كرسي قبرص أو تركيا التي زارها عدة مرات أخيراً، وهو ما تم تفسيره بأنها محاولة منه لتوطيد العلاقة مع شعبها بعد حصوله علي الضوء الأخضر من الأنبا يؤانس الأسقف العام في القاهرة.
وفي عظة للأب زكريا في قداس الأحد 16 ديسمبر الماضي في كنيسة نيقوسيا تطوع بأن يحول العظة إلي مجموعة من التلميحات علي شريكه في الخدمة وشقيقه في الدير الأب بنيامين، وقال بالنص ما الغرض الذي من أجله تركت العالم، وبغض النظر عما فعله القس بنيامين.. اتصل به رئيس الدير: إيه الغرض بتاعك.. أوقع الشعب واقسمه ليه».
ويقرأ الأب زكريا نص القرار الخاص بتنحية الأب بنيامين، ويطالب الشعب في القداس بمنتهي البراءة بعدم التحدث عن القس بنيامين لأنه علي حد قوله «دي مش فضيحة قسيس.. دي فضيحة كنيسة»!
نكتفي بهذا الجزء من عظة قداسة الأب زكريا لنلتقط شريط فيديو حصلنا عليه لمجموعة من الشعب الذين قد التقوا الأساقفة الثلاثة في قبرص ويعترفون فيه بالحصول علي مقابل مادي من الدكتور أشرف فرح للشهادة ضد الأب بنيامين في أمور عديدة ولدينا أيضاً size =-2> لعظة الأب زكريا وشريط فيديو بالاعتراف.. وهذه النسخ وصلت أيضاً إلي الكاتدرائية المرقسية في العباسية، والتي تمتلك في حوزتها أيضاً 12 رسالة من شعب قبرص موقعة من 400 شخص للشهادة الإيجابية في سلوك الأب بنيامين، رغم أن تعداد الشعب القبطي التابع للكنيسة هناك 500 شخص.. ولم يستغث شعب الكنيسة في قبرص بالكنيسة المرقسية فقط، فقد أرسلوا فاكسات إلي السفارة المصرية في قبرص والخارجية المصرية للمطالبة، باستمرار الأب بنيامين، وبالتأكيد لا يعرف الشعب أن الكنيسة لن ترضي بأن تدخل الخارجية المصرية في هذا الأمر.
رغم أنه بناء علي القوانين الأوروبية في إنشاء دور العبادة فإنها تكون مؤسسة لها مجلس إدارة ورئيس أي لا تكون الكنيسة مملوكة للكاتدرائية، لكن للأشخاص الذين تقدموا بطلب تأسيسها.
وفي قبرص يرأس الكنيسة الأب بنيامين بنسبة مشاركة من رجل أعمال مصري الأصل لم يظهر في الصورة حتي الآن وغير معلوم ما هي اتجاهاته.
وعندما عاد الأب بنيامين إلي دير الأنبا بولا في البحر الأحمر، وقرر الشعب اغلاق الكنيسة في وجه أي كاهن آخر سواه.. وجدت الكنيسة أن الطريقة الأفضل لاخضاع حركات التمرد التي ظهرت علي شعب قبرص، هي أن يعلن الأب بنيامين التنازل عن رئاسته لكنيسة قبرص.. وبالتالي تكون الكنيسة مملوكة لبطريركية الأقباط الأرثوذكس في مصر، فيمكنها اختيار كاهن آخر بدلاً منه.
وبالفعل قام الأنبا يؤانس بزيارة مكوكية إلي دير الأنبا بولا حاملاً معه صيغة التنازل، ومارس ضغوطاً علي الأب بنيامين ليقنع شعب الكنيسة بإعادة فتحها وهو ما رفضه الشعب تماماً.
وفي المقابل اصطحب الأنبا يؤانس الأب بنيامين يوم الأربعاء 20 ديسمبر إلي السفارة القبرصية في القاهرة للتوقيع علي التنازل ويتبقي سامر ناروز وهو المالك الثاني للكنيسة، لم يظهر علي الساحة حتي الآن، ولا يعرف أحد هل سيوقع التنازل أم لا، رغم أن الجميع يؤكدون أنه شخصية متدينة، وهو ما قد يجعله غير قادر علي الصمود طويلاً في ظل مبدأ الطاعة والبركة.
يعتقد الشعب في قبرص أن البابا شنودة لا يعلم بما يحدث في كنيستهم رغم أن كل القرارات الصادرة كانت بتوقيعه، ومن جانبه صرح لنا الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة حول قضية الأب بنيامين، وقال: نعم هناك مخالفات بسيطة للأب بنيامين لكن عودته إلي الدير ليست بسبب ذلك فقط بل هو مشروع عام تحاول الكنيسة تطبيقه بعودة كل الرهبان من الخارج إلي أديرتهم وإرسال كهنة متزوجين بدلاً منهم وذلك بعد القرار بمنع الرهبان من الحصول علي الاعترافات.. وهو قرار عام.
ما صرح به الأنبا مرقس.. قرار خطير قد يؤدي لأزمات عنيفة في الدول الأوروبية، خاصة ألمانيا وفرنسا، والتي قضي فيها بعض الرهبان 20 عاماً، لأن الشعب في هذه الكنائس لن يرضي بذلك.

****************************

جريدة وطنى 13/1/2008م السنة 50 العدد 2403 عن مقالة بعنوان [ أقباط‏ ‏قبرص‏ ‏يحتفلون‏ ‏بعيد‏ ‏الميلاد‏ ‏المجيد ]
احتفلت‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏الأرثوذكسية‏ ‏بقبرص‏ ‏بعيد‏ ‏الميلاد‏ ‏المجيد‏,‏وقام‏ ‏بصلاة‏ ‏قداس‏ ‏العيد‏ ‏القس‏ ‏زكريا‏ ‏الأنبا‏ ‏بولا‏,‏وازدحمت‏ ‏الكنيسة‏ ‏بأبناء‏ ‏الجالية‏ ‏المصرية‏,‏وكان‏ ‏السفير‏ ‏المصري‏ ‏أحمد‏ ‏راغب‏ ‏قد‏ ‏حضر‏ ‏جانب‏ ‏من‏ ‏الصلاة‏ ‏وقدم‏ ‏التهنئة‏ ‏لراعي‏ ‏الكنيسة‏ ‏والشعب‏ ‏القبطي‏.

تعليق من الموقع : أين الإزدحام بالصورة ؟

قصة الكنيسه في قبرص في عهد انبا تواضروس
مقدمه وتوطئه
Robin Alfrid
في عهد المتنيح البابا شنوده الثالث كانت الخدمه في قبرص بشقيها ليماسول ونيقوسيا يقوم بها الراهب القمص بنيامين انبا بولا ثم استدعي قداسة البابا شنوده الراهب القمص زكريا انبا بولا ليخدم في نيقوسيا فاصبحت الخدمه في جزيرة قبرص لاثنين من رهبان انبا بولا. احدهما القمص بنيامين في ليماسول والقمص زكريا في نيقوسيا وكان ابونا زكريا يخدم اولا في مقر دير انبا بولا بكلوت بك وهناك احبه الناس ولمسوا وداعته وخدمته للمحتاجين فدعي للخدمه في كنيسه الملاك روفائيل بالمعادي وهناك ايضا التف حوله الشعب البسيط الذي يتبع الكنيسه اذ كانت الكنيسه تخدم احياء بسيطه كالبساتين
شاع ذكر ابونا زكريا لمحبته للفقراء وكأن الناس وجدوا صوره اخري من الانبا ابرآم مطران الفيوم والجيزه محب الفقراء
فاستدعاه المتنيح البابا شنوده ليخدم شعب نيقوسيا البسيط ايضا فخرج شعب كنيسته باتوبيسات لمقابلة البابا تمسكا بابيهم الحنون ولكن البابا شنوده كان له رأي معلن ان خدمة الراهب يحددها قداسته اما الشعب فمن حقه ان يطلب كاهنا متزوجا
في خلال ايام كان ابونا زكريا في نيقوسيا واوجدوا له مكانا متواضعا يسكن فيه ويقوم بعمل القداسات في نفس المكان لعدم وجود كنيسه
في ذلك الوقت كان ابونا مرقس مرجان يخدم في اثينا باليونان وبني هناك كاتدرائيه جميله وكذلك فعل القمص بنيامين انبا بولا في ليماسول علي اسم العذراء والقديس اثناسيوس وقام برسم ايقوناتها الفنان الرائع عادل نصيف الرب ينيح نفسه
نجح ابونا زكريا بيد الرب العامله معه في بناء اول كنيسه
في نيقوسيا
في تلك الاثناء كان هناك راهب قد هرب من دير ابو مقار واشار كثيرون انه قد طرد ولكنه ذهب لدير انبا بيشوي وتم تغيير شكل رهبنته وسمي ابونابولا انبا بيشوي وطلب ان يسافر لليونان ليدرس هناك واسندت له خدمه هناك مع دراسته
وكان شعاره انا مصدر للناس الطرشه ولما سألوه عن الطرشه اجاب اشتريت جهاز تليفون بالانسر ماشين يرد علي الناس واللي يعجبني اطلبه واللي مايعجبنيش اصدر له الطرشه
ضج الناس من معامله الراهب بولا الانبا بيشوي(انبا بافلوس حاليا اطال الله حياته) واكتشفت عنه مخالفات كثيره لن نذكرها رغم فداحتها لان هدفنا ليس التشهير باحد
وصل الامر الي البابا المتنيح انبا شنوده وقرر عودة هذا الراهب الي القاهره والتحقيق معه
وكاد الامر يصل الي تجريده لولا تدخل المتنيح انبا بيشوي مطران دمياط وسكرتير المجمع لدي البابا شنوده بان هذا الراهب اصبح يجيد اليونانيه فنسند اليه تدريس هذه اللغه في الاكليريكيه ويكون تحت اعين قداسة البابا وفي نفس الوقت لا تكون فضيحة بتجريد راهب
استحسن البابا شنوده الفكره وتم تعيين الراهب بولا الانبا بيشوي مدرسا لليونانيه في الاكليريكيه وكان فشله ذريعا بشهاده كل طلبته ومعاصروه
الي ان اعلن الرب غضبه علي شعبه بجلوس الكاردينال اقصد البابا المعظم انبا تواضروس الثاني اطال الله بقاؤه علي عرش مارمرقس التليد وهنا بدأت المحنه
نكمل ان امهلنا الرب وعشنا
الصوره الثانيه:ابونا زكريا انبا بولا
الصوره الثالثه:ابونا مرقس مرجان
الصوره الرابعه :انبا بافلوس اسقف اليونان

 

This site was last updated 04/16/21