أعضاء شملمسة أفارقة بالكنيسة القبطية

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

إيبارشيات الكنيسة القبطية فى أفريقيا

+ إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كينيا وزامبيا والكونغو وتنزانيا ونيجيريا
الكنيسة فى بروندى
Untitled 5647
إيبارشية جنوب أفريقيا

 

جنوب افريقيا
اسقفية شئون افريقيا - كاتدرائية ومركز مارمرقس - جوهانسبرج

الكنيسة القبطية في أفريقيا.. دور قوي وبصمات فعالة .. لافتة بجنوب أفريقيا تقول: "إن السيد المسيح ومعه أقباط مصر سيأتون ويحررون الأغلبية من سيطرة البيض".. أوحت له بفكرة الكتاب
عرض وتقديم: مي مجاهد
صدر مؤخرا كتاب بعنوان "دور الكنيسة القبطية في افريقيا" للدكتور جوزيف رامز خبير الشئون الافريقية وقام بتقديم الكتاب الأنبا انطونيوس مرقس أسقف عام شئون افريقيا والدكتور ابراهيم احمد نصر الدين استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية الافريقية للعلوم السياسية يتناول الكتاب في 495 صفحة المحددات الداخلية والخارجية لدور الكنيسة القبطية في افريقيا ووضع المسيحية في القارة الافريقية والتوزيع المذهبي للمسيحية ومستويات وابعاد دور الكنيسة القبطية في افريقيا وعلاقة الكنيسة مع الدول الافريقية والدور السياسي والثقافي والتعليمي للكنيسة وغيرها من أبعاد دور الكنيسة في دول القارة وفي الختام يتضمن الكتاب رؤية مستقبلية لدور الكنيسة القبطية في افريقيا.
أوضح الأنبا انطونيوس في تقديمه للكتاب ان الكنيسة القبطية تعد الكنيسة الأم في افريقيا حيث تأسست في القرن الأول الميلادي بكرازة القديس مار مرقس الرسول وذلك بعد ميلاد الكنيسة المسيحية العامة ودور الكنيسة القبطية في افريقيا قوي وفعال منذ القرن الأول وحتي الآن ويزداد ويتعمق يوما بعد يوم وانه من المؤكد تاريخيا ان اشعاع الكنيسة القبطية قد امتد إلي العالم كله عن طريق قانون الإيمان الذي أعده "اثناسيوس الرسولي" واعتمده مجمع نيقية ونظام الشركة الذي قدمه للعالم باخوميوس والذي تسير عليه مئات بل ألوف من الأديرة.
اضاف ان دور الكنيسة القبطية في انتشار المسيحية في القارة أقدم وأعرق من الطوائف الأخري التي أتت إلي افريقيا بعد ذلك مما يكذب الزعم بأن المسيحية أتت إلي أفريقيا من الغرب.
جذور
أكد الدكتور جوزيف رامز ان فكرة هذا الكتاب نشأت من وجود لافتة كتبت علي واجهة احدي الكنائس بجنوب افريقيا تقول: "ان السيد المسيح ومعه أقباط مصر سيأتون ويحررون الأغلبية من سيطرة البيض" مما أشار إلي أن جذور الكنيسة القبطية تمتد في تواصل فريد مع المحيطين العربي والافريقي وتتنوع علاقاتها مع القارة الأفريقية علي مستويات الدول والشعوب والمنظمات مضيفا ان الكتاب يستعرض بشكل شامل قدرات الكنيسة القبطية الإدارية والتنظيمية والاجتماعية والثقافية كما يتناول ابعاد علاقتها بالدولة ونصيب الأقباط من السلطة والثروة وظاهرة العنف بالاضافة إلي رصد الأدوار التي تقوم بها الكنيسة القبطية في افريقيا والتي تتنوع ما بين الدور السياسي والتنموي والثقافي والتعليمي مع اظهار دور مؤسسات المجتمع المدني المصرية العاملة بقوة في القارة الافريقية.
أوضح المؤلف ان هذا الكتاب يركز علي العقود الأربعة الماضية والدور المتواصل والمتنوع للكنيسة القبطية في افريقيا مشيرا إلي أن أهمية الدراسة تنبع من عدة محاور فهي أولا أقدم كنيسة في القارة وعلاقاتها في القارة متشعبة وتقوم بدور فعال بها لا يقتصر علي الجانب الديني ولكن يتعداه إلي مجموعة من الأدوار السياسية والثقافية والتعليمية والتنموية.. أما المحور الثاني الذي تنطلق منه الدراسة والذي يحتاج إلي اثبات صحته هو انه كلما نما دور الكنيسة القبطية في افريقيا بحكم كونها احدي مؤسسات المجتمع المدني الأصيلة في مصر كلما كان ذلك في صالح مصر وساعد علي نجاح السياسة المصرية في افريقيا سواء حاليا أو مستقبليا.
مستويات
أشار الدكتور جوزيف رامز إلي أن الكتاب يتعرض أيضا إلي مستويات وابعاد دور الكنيسة القبطية في افريقيا وعلاقة الكنيسة القبطية بافريقيا علي ثلاثة مستويات أولا علي مستوي الدولة وثانيا المستوي التنظيمي وثالثا علي المستوي الشعبي بالاضافة إلي التعرض لعلاقة الكنيسة بدول القارة سواء التاريخية والمعاصرة الذي امتدت إليه خدمة الكنيسة القبطية وتحليل دور الكنيسة ودورها مع الكنائس الأفريقية المستقلة والمتشعبة في دول القارة وعن الدور الثقافي والتعليمي للكنيسة القبطية في افريقيا أكد الدكتور جوزيف رامز ان الكتاب أوضح بصمات الكنيسة الثقافية والتعليمية سواء الدينية أو المدنية والتي بدأت بأثيوبيا والسودان وامتدت إلي كينيا والكونغو ودول الجنوب لدرجة ان هناك بعض القبائل في شرق افريقيا تتشابه لغتها مع اللغة القبطية بالاضافة إلي التركيز علي عناصر التأثير الثقافي للكنيسة في افريقيا ودورها الحديث في كل من اثيوبيا والسودان.
مؤتمر روحي بمركز القديس مارمرقس الرسول التابع لدير القديس مارمرقس بجنوب افريقيا
المصدر : موقع CTV 5/7/2011
يشهد مركز القديس مارمرقس الرسول التابع لدير القديس مارمرقس بجنوب افريقيا مؤتمرا روحيا فى الفترة من الثانى من شهر يوليو الجارى وحتى الرابع عشر من نفس الشهر المؤتمر يشارك فيه اكثر من ثلاثمائة طفل وشاب فى المراحل العمرية المختلفة يأتى المؤتمر بالتعاون بين الكنيسة القبطية فى افريقيا وكنيسة القديس مارمرقس الرسول بمصر الجديدة وبعض كنائس كندا واستراليا.
حينما وجدوا اقباط في افريقيا قبل البعثات التبشيرية !
البذار المخفية ..
بداية بشارة الاقباط فى أفريقيا فى عصرنا الحديث
(( الصورة القديمة للانبا مرقس اول اسقف قبطى لافريقيا فى القرن العشرين ))
فى عام 1949 وصلت رسالة للبابا يوساب الثانى من قس بجنوب افريقيا يدعى القس كالبخ ( 1869-1952) وهو يتبع الكنيسة المشيخية وكان الطلب ان تعود كنيسة جنوب افريقيا الى حضن الكنيسة الافريقية الاولى الكنيسة القبطية فاوفد لهم البابا يوساب القمص ايوب الانبا بيشوى فى نفس العام وهناك وفى جنوب افريقيا قضى عشرة اشهر يدرس الاحوال ويتجول بين الشعب الراغب فى الانضمام للكنيسة القبطية ويقال انه وجد عشرات الالاف يرغبوا فى الانضمام للكنيسة القبطية
وكان ابونا ايوب يجيد الانجيلزية والفرنسية وامينا لمكتبة البطريركيةوفى عام 1950 رسمه البابا يوساب اسقفا على جنوب افريقيا ونيجريا باسم الانبا مرقس وانشأت الكنيسة مكتبا لترجمة الكتاب المقدس وكتب الخدمات الكنسية الى اللغات الافريقية المتعددة ..
وسافر الانبا مرقس مرة اخرى الى جنوب افريقيا فى سبتمبر 1950 ومعه راهبان وشماس :القمص شنودة الانبا بيشوى والقمص اسحق الانبا بيشوى والشماس عزيزواحضروا معهم كتب الطقس والبخور وادوات المذبح وتوالت اخبار الاسقف وايبارشته الوليدة وكانت تستقبل بفرح فى الكنيسة الام ولكن بعد عام وفى سبتمبر 1951 اضطر الانبا مرقس للعودة فقد رفضت الحكومة العنصرية عمله وسط القبائل ورفضت منحه ترخيصا للكنيسة او تسجيلا لها ..وعاد نيافته واقام فى دير الانبا بيشوى وتنيح فى عام 1952
اما القمص اسحق الانبا بيشوى فقد استمر حتى عام 1969وكان يجول يكرز بين الشعب قدر طاقته ويقدس الاسرار مرة كل شهر وكان عدد الشعب حوالى 5 الاف نفس
والعجيب انه عندما زار الانبا انطونيوس مرقس جنوب افريقيا فى عام 1977 وجد شعب جنوب افريقيا القبطى مازال محافظا على ايمانه .. ويقوم بالخدمة بينهم شيوخ مشهود لهم بالتقوى .. ينتظرون اليوم الذى يتقربون فيه من الاسرار المقدسة ..ويسمون انفسهم اقباطا ...ويفتخرون انهم ينتمون لاقدم كنيسة في العالم وكاروزها مارمرقس ...الكنيسة القبطية ومن هنا بدات الكرازة القبطية في ربوع افريقيا ...ولنا الان اسقفان
ومئات الكهنة والخدام من كل بلاد افريقيا
عشرات الكنائس والاديرة والمؤسسات القبطية
ومئات الالوف من النفوس علي ايمان كنيستنا
واسم البعثات التبشيرية هناك ...القبطية ...ارساليات قبطية ...
رغم ان الكنائس تصلي بعشرات اللغات واللهجات ومنها ما ينطق ولا يكتب ...ولكنها الكنيسة القبطية الام ...الصامدة المبشرة حاملة نور المسيح
وكما يقول احد الاباء
حتى وان كانت البذار مخفية فى التبن لكنها معروفة لصاحب الحقل ...
وما زرعه اباؤنا الاقباط نحصده اليوم
‫المصدر : #‏عضمةزرقا‬ - ياسر يوسف
 
 

This site was last updated 01/09/16