Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإله خنوم

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حابى
الربة حتحور
حورس
الربة السمكة حات- محيت
رب القمر خنسو
خنوم
الإله جيب
  الإله جحوتي معبود الحكمة
الإله حور- با- غرد
الإله حور- شا - ف
الإله  حور- ور
'حكت' ، الربة الضفدع،
Untitled 2162

Hit Counter

 

المعبود خنوم
صوّر المعبود (خنوم) في صورة رجل له رأس كبش وقرون مزدوجة، عرف على أنّه المعبود الخالق للكائنات الحيّة، حيث أنّه خلق الإنسان من (طين النيل) واتخذ لنفسه وظائف ثانويّة كحارس لمنابع النيل وكان مركز عبادته في الّشلال (عند فيلة) حيث كان يحكم هناك، عرف أيضاً (بالخزاف) الذي يشكّل البيضة التي تخرج منها الحياة كلها، ذاع صيته بنوع خاص في النصوص التي بمعمد (إسنا) والتي يرجع تاريخها إلى القرن الأول المسيحي

كان خنوم هو سيد مياه الشلالات الباردة الواقعة بمنطقة أسوان، ورب الخلق فى مصر القديمة. وقد صور خنوم فى معبد الملك حتشبسوت الجنائزى بالدير البحرى وفى معبد الأقصر وهو يشكل الطفل من الصلصال والكا الخاص به، أو قوة الحياة، من الطمى على دولاب الفخار. كما صور على هيئة رجل له رأس كبش مرتدياً التاج المركب.

******************************

الإله الكبش الذي اشتق اسمه من فعل "خنم" بمعنى "يخلق" ، مما يشير إلى أنه كان (خالقاً) منذ البداية. الذي عبد منذ بداية الأسرات وكان مركز عبادته منطقة الشلال ، وحول جزيرة إلفنتين حيث يكون هو وزوجتيه "ساتت وعنقت" ثالوثاً لهذه المنطقة. من ألقابه "خالق البشر" و "أبو الآلهة منذ البداية"
الإله خنــــوم : لوحة حائطية فى معبد "خنوم" بإسنا يظهر فيها الإله "خنوم" (فى وسط الصورة - على هيئة إنسان له رأس كبش).

والإله خنوم - وهو الإله الخالق عند قدماء المصريين، وكانوا يصورونه على هيئة إنسان له رأس كبش ويعتقدون أنه خلق جنس البشر على عجلة صانع الفخار الخاصة بهذا الإله .

وإله الفيضان والخلق هو الرب خنوم، برأس الكبش، وكان يعبد في أسوان.

والإله خنوم كان مسئولا عن خلق البشر ومعهم أرواحهم الحارسة "الكا"

وكانت الإلهه الأنثى "ساتت" زوجة الإله خنوم، وكان مركز العبادة والعقيدة الرئيسية للرب خنوم في أسوان وأشرف مركز ديانة أسوان على المياه وتوزيعها، من جزيرة الإلفنتين إلى الشمال؛ ومن جزيرة بجاح عند الشلال الأول، إلى الجنوب

وكانت "حكت"، الإلهه الأنثى الضفدع، هي إلهه المياه، وكانت تصور عادة قريبة من خنوم؛ عندما كان يشكل الطفل وروحه الحارسة على عجلة الفخراني (صانع الفخار)

**********************************************************

سويس إنفو الأول/ديسمبر2006  – محمد شريف - أسوان

 سجل يحمل بصمات أكثر من 5000 سنة
منطقة حفريات جزيرة إيلفنتين، تقع في الجزء الغربي من الجزيرة على مرتفع استطاع أن يحتفظ بكل المعالم التاريخية من معابد ومباني رسمية وطرقات الى جانب الأحياء السكنية لعامة الناس.
وقد تقاسم كل من المعهد الألماني للآثار والمعهد السويسري للأبحاث المعمارية والأثرية لمصر القديمة منذ عام 1969 مهمة التنقيب في الجزيرة. وسمح هذا التعاون باكتشاف معالم مدينة عرفت تطورا عبر الحقب التاريخية المختلفة الممتدة من حوالي 3000 قبل الميلاد حتى يومنا هذا.
هذا التطور يجسده المسار المفتوح أمام السياح والمزود بتعليمات ولوحات إرشادية للمساعدة على فهم الحقب المختلفة. وهو الذي تجولت فيه سويس إنفو رفقة مدير المعهد السويسري كورنيليوس فون بيلغريم.
يستوقفنا طريق، يقول عنه كورنيليوس "إنه الطريق الذي يفصل المدينة الى قسمين، البيوت السكنية من الطوب في الغرب، وفي مقابلها المعابد والمباني الرسمية وقصر الحاكم".
وينتهي هذا الشارع الفرعوني بحائط مكون من شرائح متراكمة يقول عنها كورنيليوس "إنها تراكمات الحقب المتتالية التي عرفها تطور المدينة، والتي يمكن أن تقرأ من خلالها أن عرض الشارع تحول من 2 متر في العصر الوسيط أي في حدود 1500 ق.م، إلى 3 متر 1000 سنة قبل الميلاد لينتهي بعرض 5 متر. وهو ما يفسر أنه تطور مع تطور عدد سكان المدينة الذين كانوا يستخدمونه لطقوسهم ومسيراتهم نحو المعابد".
من المعابد التي تم اكتشافها في جزيرة فيلة معبد ساتت التي تعتبر آلهة المنطقة وبالأخص آلهة فيضانات وادي النيل وكانت محط تبجيل مختلف الأسر الحاكمة بحيث تم العثور على بقايا معابد شيدت تكريما لها.
وقد تم ترميم أربعة معابد او بقايا معابد لآلهة ساتت في عين المكان يعود الأول للأسرتين الأولى والثانية أي في حدود 2800 عام قبل الميلاد، والمعبد الثاني لبداية الأسرة السادسة أي في حدود 2250 ق.م، والثالث بناه سنوسرت الأول في حدود 1950 ق.م، والرابع والأخير شيدته الملكة حتشبسوت في حدود العام 1480 ق.م.
غير بعيد عن معبد ساتت يرتفع ما تبقى من معبد الإله خنوم الذي يقول عنه كورنيليوس فون بيلغريم "إنه كان اكبر آلهة منطقة الجنادل او "كاترات" والذي شمل نفوذه عدة مناطق من مصر القديمة بحيث وجدت له معابد في العديد من المناطق".
معبد خنوم الذي لم يتبق منه واقفا سوى عمودي المدخل الرئيسي، اهتم المعهد السويسري بفحص عمرانه لأول مرة في الخمسينات من القرن الماضي. وفي دراسة استغرقت 10 سنوات منذ عام 1969 اهتم المعهد السويسري بدراسة خصائصه العمرانية. وبعد فحص أسس المعبد، تم التأكد من أن نهب أحجاره في وقت سابق، لم يعد يسمح بإعادة بنائه او ترميمه. لكن الدراسة سمحت قبل عام باكتشاف أن الأحجار المستخدمة في أساسه تعود الى حقب سابقة وأنها كانت لمعبد أقدم منه. وبما أن تلك القطع الحجرية بقيت محفوظة في أساس المعبد يرى خبراء المعهد السويسري أنه بالإمكان ترميم هذا المعبد القديم في مكان غير بعيد عن المعبد الحالي إذا توفرت الموارد المالية الضرورية.
وغير بعيد عن مكان المعبد، تم اكتشاف مقبرة كباش الإله خنوم، الذي كان يصور برأس كبش. كما تم اكتشاف معبد شخصية لم تكن معروفة ولكنها أصبحت مقدسة بعد وفاتها لحد أنه تم بناء معابد لها وهي شخصية حقاإيب، والتي ُيقال أنها كانت من أعيان المدينة وقد تم تبجيلها لعمل جليل قدمته لأبناء المدينة.
المكان المقدس بمعبد ساتت 2250 ق.م
المكان المقدس بمعبد ساتت 2250 ق.م
واجهة رغم النهب والدمار
لم يتم في حفريات جزيرة إيلفنتين الاهتمام فقط بالمعابد والمراكز الرسمية بل يسهر المعهد السويسري بالتعاون مع المعهد الألماني على اكتشاف وترميم الأحياء السكنية القديمة التي بقي جزء هام منها في وضعية جيدة.
ومن يزور المنطقة من الغرب يتوقف على أطلال حضارات متعاقبة يجسدها جدار يحمل بين طياته بصمات الماضي. ويقول كورنيليوس فون بيلغريم "إنه على الرغم من الدمار الذي لحق بالمنطقة ليس بسبب النهب، بل لإن الأهالي كانوا يستخدمون الركام لتسميد مزارعهم، سنحتفظ بهذه الواجهة، بعد تدعيمها وتأمينها، لكي يتعرف الزائر على مختلف الحقب التاريخية الممتدة من العهد الفرعوني القديم حتى المراحل الإسلامية". كما يتم ترميم أحياء سكنية مبنية من الطوب اللبن الذي يتم إنتاجه في وحدة المعهد التي تستخدم نفس الأساليب القديمة.
وتحد المدينة من الغرب بقايا سور يعود الى العهد القديم والذي تم دعمه بسور أحدث ما زالت أجزاء منه شاهدة على أهمية هذه المدينة العسكرية والتجارية. وقد اكتشف المعهد السويسري أدراج سلم روماني قد يكون يقود إلى معبد روماني لكنه يقع خارج المنطقة المحددة كمنطقة آثار في جزيرة فيلة. ويقول مدير المعهد أن الأمر يتطلب إخضاع المشروع لإجراءات السلطات المصرية لإعلان المنطقة منطقة آثرية. وقد يصبح ذلك مشروع تنقيب في وقت لاحق.
ولاستكمال الصورة عما كانت تعج به جزيرة فيلة من كنوز، أقيم متحف بالجزيرة يحمل اسمها تُعرض فيه مختلف التحف الفنية التي تم العثور عليها خلال عمليات التنقيب المتتالية من ضمنها العديد من الموميات والأواني الفخارية والأسلحة. كما قام المعهد الألماني بتشييد متحف جانبي احتوى على كافة التحف التي تم العثور عليها في الحفريات التي أنجزها المعهدان الألماني والسويسري.
ولا يفوت زائر جزيرة فيلة، عند العودة الى مرسى "المعدية" أي الباخرة التي تستعمل كوسيلة نقل بين ضفتي النهر، ان يمر عبر الأزقة الضيقة للقرية النوبية، التي تتميز بأن غالبية سكانها من أبناء النوبة الذين يمثلون السكان الأصليين في المنطقة والتي تعتبر رغم كونها قرية معاصرة، تحفة معمارية وسوسيولوجية يرغب ابناؤها في أن تظل شاهدة على حضارة عمرت المنطقة.
سويس إنفو – محمد شريف - أسوان

 

This site was last updated 11/10/09