حتحور Hathor
ويعني أسمها "منزل حورس" أو "مقر حورس" وتعد من أشهر الآلهات المصريات بل هى أم الآلهة ، وهي "عين رع" التي دمرت أعدائه هى إله السماء والرعب ، بالإضافة إلى أنها عبدت كالإلهة للموتى في طيبة على وجه خاص. غالبا ما تمثل على هيئة امرأة تحمل تاج عبارة عن قرنين بينهما قرص الشمس أو كبقرة وأحياناً نراها كلبؤة أو ثعبان أو شجرة. مركز عبادتها الرئيسي في دندرة حيث كونت ثالوثاً هي وزوجها "حورس" رب ادفو وابنها "ايحي"

وقد عبدت الآلهة حيحور من عصر الدولة القديمة

وقد شيد قدماء المصريين لها مقابر وحنطوها ووضعوها فيها وكان رمزا الثور رمزا للفرعون نفسه. في "ترنيمة لآمون ،" من الصعب التمييز بين فرعون من الثور. وكان عنوان الترنيمة هو : "العشق من Amunre (آمون رع) ، ثور من Heliopolus هليوبوليس رئيس جميع الآلهة ، وإله الخير ، والحبيب ، الذي يحيي كل ما هو دافئ ، وإلى كل قطيع جيدة".

اعتبرها المصريّون المعبودة الأم، سمُّيت (حتحور) في (منف) (حتحور الجمّيزة) أي التي تنتسب لشجرة الجميز المقدّسة، وقد صوِّرت بشكل بقرة أو سيّدة لها وجه بقرة، نسبها الإغريق إلى (أفروديت) كانت حاكمة السماء وجسمها الحقيقي، واعتبرت مربّية ملك مصر، وأصبحت في بعض العصور هي و المعبودة (إيزيس) معبوداً واحداً، وقد قدّست في مدينة (دندرة) حيث معبدها الشهير، كما جعلها المصريّون ربّة الأماكن البعيدة مثل (سيناء) و(بلاد بونت)، واعتبرت في (منف)و (طيبة) حارسة الجبانة

**********************************************************************

تمثال الربة حتحور على هيئة بقرة
تمثال لحتحور ممثلا في شكل بقرة كبيرة حيث أن البقرة هى حيوانها المقدس وهو مهدى من الملك أمنحتب الثاني إلى أبيه تحتمس الثالث ولحتحور.
وتمثل البقرة هنا قادمة من الوديان مانحة الطعام للفرعون، بين قرنيها الحية المقدسة "الكوبرا" وقرص الشمس وريشتين. ويظهر جسم البقرة وهو مغطى ببقع ملونة.
ويبدو الملك تحتمس الثالث واقفاً أسفل رأس البقرة ومرسوماً مرة أخرى يرضع من ضرعها ليستمد الحياة.

**********************************************************************

تمثال إيحى ابن الربة حتحور حاملاً الشخشيخة
التمثال إيحى ابن الربة حتحور وهو يعزف على الشخشيخة، وهى رمز مقدس للربة حتحور. كانت هذه الآلات الموسيقية الخشبية مطلية بالذهب أو مدهونة باللون الاسود ، رمز الخصوبة والبعث.
ويظهر إيحى على هيئة صبى له خصلة شعر على أحد جوانب رأسه , وتبدو عيونه وحواجبه مطلية بالذهب.

ويقف على قاعدة مستطيلة حاملاً الشخشيخة فى يده اليمنى ،

**********************************************************************

تمثال من روائع الفن المصري القديم الأنيق لـ حورمحي راكعا ممسكا بلاطة يعلوها رأس كبش. وتحمل البلاطة في واجهتها نقشا يصور صلاصل حتحور، وعلى جانبيها نقوش بنص هيروغليفي.

وصور حورمحي مرتديا ثوبا منتفخا واسع الأكمام، ويضع فوق رأسه باروكة جميلة تغطي قمة أذنيه؛ كما حفر شكل المعبود أوزيريس على صدر التمثال.

**********************************************************************

تمثال الشست هذا رئيس الكتبة بسماتيك واقفا في وضع التعبد، وقد تدلى الختم على صدره، كناية عن وظيفته.

ونراه في ظل وحماية الربة حتحور التي تمثلت في هيئة بقرة كاملة. وكانت حتحور ربة الحب والموسيقى والأمومة. وقد علا رأسها تاجها المميز، مع قرص الشمس، والريشتين الطويلتين القائمتين بين قرنيها، في كنف حية الكوبرا.

*******************************************

إعتبرت البقرة حيوان مقدس فى العصور القديمة وكانت حتحور ربة للجمال والخير والأمومة والموسيقى معاً.وهناك تماثيل ومعابد كثيرة شيدت لعبادتها

 هذه البقرة موجودة فى المتحف المصرى وكانت تستخدم فيما يعتقد كتميمة أو قطعة للزينة ومعلق برقبتها آلة موسيقية تصدر أصواتا كالصلاصل وهى رمز الربة "حتحور"