Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

جنازة شهيد الإسكندرية نصحى عطا جرجس

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأقباط ومساومة الحكومة
رد الفعل العالمى
الإعلام الإسلامى الحكومى
مسيرات أقباط المهجر
جنازة الشهيد نصحى

Hit Counter

 

 جارى العمل فى هذه الصفحة

  العربية نت السبت 17 ربيع الأول 1427هـ - 15 أبريل2006م عن مقالة بعنوان " جريحا في صدامات بين الأقباط والمسلمين في الاسكندرية " الاسكندرية - اف ب
أصيب ما لا يقل عن 15 شخصا بجروح في صدامات وقعت السبت 15-4-2006بين مسلمين واقباط خلال تشييع القتيل الذي سقط في الاعتداءات على الكنائس الجمعة, حسب ما ذكر مصدر في وزارة الداخلية. وافادت تقارير صحافية ان الموكب الجنائزي الذي تحول الى ما يشبه التظاهرة, كان متوجها من كنيسة القديسين الى المقابر عندما وقعت صدامات بالعصي بين مسلمين واقباط. وقال المصدر في وزارة الداخلية ان ما لا يقل عن 15 شخصا اصيبوا بجروح وتم احراق 4 سيارات. وتدخل رجال الامن على الفور للفصل بين المجموعتين لكن الصدامات استمرت واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق الحشود قبل ان يعود الهدوء. وقالت مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية ان مسلمين رشقوا بالحجارة مبان غالبية سكانها من الاقباط, كما احرق مخزن قطن لتاجر قبطي. وشارك مئات الاقباط في تشييع الضحية نصحي عطا جرجس (78 عاما).

وكانت 3 كنائس في الاسكندرية هوجمت من قبل مسلحين (مسلمين) بأسلحة بيضاء الجمعة، مما أسفر عن وقوع قتيل واحد وجرح 12 آخرين في صفوف الأقباط المسيحيين. وأكد بيان لوزارة الداخلية المصرية، أن محمود صلاح الدين عبدالرازق وهو "عامل يعاني من اضطراب نفسي" هو الذي هاجم كنيسة ما جرجس في حي الحضرة الشعبي في الاسكندرية. غير أن مصادر في الشرطة المصرية أشارت إلى اعتقال 2 يرجح انهم من المتطرفين الاسلاميين، وأوقفت شخصا ثالثا كان يستعد لشن هجوم على كنيسة رابعة.وكانت مصادر في الشرطة اكدت مقتل شخص يدعى نصحي عطا الله. وهي اول هجمات من هذا النوع تستهدف الاقباط منذ موجة اعمال العنف التي شنتها الجماعات الاسلامية المتطرفة في التسعينات. وحوالي الساعة الساعة الثامنة والنصف صباحا (بتوقيت الاسكندرية) اقتحم رجل يحمل سكينين كنيسة مار جرجس في حي الحضره الشعبي (شرق) وهو يصرخ "لا اله الا الله. الله اكبر" قبل ان يطعن 4 مصلين كما روى عاملان في هذه الكنيسة. وقال الشاهدان ابراهيم وموسى اللذان رفضا الكشف عن اسمي عائلتيهما "اغلقنا ابواب الكنيسة ما ان بدأ هجومه على المصلين, ثم هاجمناه بدورنا بالعصي, لكنه هرب من خلال الطابق تحت الارضي للكنيسة". واستنادا الى مصادر في الشرطة فان المهاجم محمد صلاح الدين عبد الرازق (25 سنة) توجه على الاثر الى كنيسة القديسين في حي سيدي بشر (اكثر شرقا) حيث قتل احد المصلين واصاب سبعة اخرين قبل ان يتم اعتقاله. وفي الوقت نفسه تقريبا دخل شخص اخر يحمل سكينا الى كنيسة السيدة العذراء في ضاحية ابو قير وطعن شخصا قبل اعتقاله وفقا للمصدر نفسه. وحاول شخص ثالث الهجوم على كنيسة رابعة في حي سبورتنغ (شرق) الا انه تمت السيطرة عليه وتم تسليمه الى قوات الامن قبل ان يهاجم احدا كما اوضح المصدر نفسه. وتجمع المئات من الاقباط امام اثنتين من الكنائس الثلاث المستهدفة حيث كانت بقع الدماء ما زالت تغطي الارض بعد ظهر اليوم وقد اطلقوا العنان لغضبهم متهمين الحكومة واجهزة الامن ب"السلبية".

الأقباط في مصر
ويشكل الاقباط اقلية مهمة في مصر وكبرى الطوائف المسيحية في الشرق الاوسط. وتشكو هذه الطائفة من تمييز يستهدفها في مصر ومن تهميش سياسي. وبحسب الكنيسة القبطية يشكل الاقباط 10% من المصريين البالغ عددهم 73 مليون نسمة, بيد ان الاحصاءات الرسمية تشير الى ان نسبتهم تقارب 6% من السكان. وشكل الاقباط خلال موجة العنف الاسلامي التي شهدتها مصر في تسعينات القرن الماضي الهدف الثاني لاعتداءات الاصوليين المسلمين بعد قوات الامن المصرية. ويتحدر الاقباط من المصريين القدامى الذين حافظوا على ايمانهم المسيحي بعد الفتح الاسلامي لمصر. واعتنق 90% من الشعب المصري الاسلام على مر العصور حتى صار دين الغالبية في مصر. ويعاني الاقباط ضعفا في التمثيل السياسي اذ ليس هناك سوى 6 نواب في مجلس الشعب (الذي يبلغ عدد اعضائه 454), منهم واحد منتخب وخمسة معينون, ووزيران لكنهم ممثلون بنسبة اكبر نسبيا في المناصب الادارية العليا وفي مواقع النفوذ الاقتصادي. وافاد رجال الاعمال الاقباط من الانفتاح الاقتصادي الذي بدأ في سبعينات القرن الماضي. وتضم قائمة الرجال العشرة الاكثر ثراء في مصر 3 اقباط على الاقل. ويمثل انسي ساويرس وابناه نجيب وسميح نموذجا للنجاح القبطي في مجال الاعمال, اذ بنوا امبراطورية اقتصادية تشمل مجالات الهاتف النقال والسينما والسياحة والمعلوماتية والترميم والاعمار والاشغال العامة. ويترأس الكنيسة القبطية الانبا شنودة الثالث وهو الخليفة 117 للقديس مرقس الذي اسسها في القرن الاول الميلادي. واتصفت علاقات شنودة الثالث مع الرئيس المصري انور السادات الذي اغتاله اصوليون عام 1981 بالتوتر, اذ وضع السادات رئيس الكنيسة القبطية في الاقامة الجبرية في دير وادي النطرون في صحراء مصر الغربية, لاعتقاده انه يسعى الى اداء دور سياسي. والغى الرئيس حسني مبارك الذي شن حملة شعواء على الاخوان المسلمين هذا القرار. ويترأس شنودة الثالث الكنيسة القبطية منذ 29 عاما. وتبنى دوما مواقف سياسية لا تتمايز عن مواقف الغالبية المصرية المسلمة, لاسيما في ما يتعلق بالصراع العربي-الاسرائيلي. ورغم تطبيع العلاقات بين مصر واسرائيل, منع شنودة الثالث الاقباط من الحج الى القدس, ويردد دوما "سندخل القدس مع اخوانناالمسلمين والفلسطينيين". واضافة الى الاقباط الارثوذكس, تعيش في مصر اقليات اخرى من الاقباط الكاثوليك والروم الارثوذكس والبروتستانت.

This site was last updated 01/15/09