اللواء سيف الدين

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

قصة اللواء سيف الدين

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إنذار اللواء نجيب لفاروق
اللواء محمد نجيب
بيان الثورة
عزله بعد الأكلة بأسبوع
النظام اليومى لمحمد نجيب
خلع الملك أحمد فؤاد
محمد نجيب وجمال عبد الناصر
تواريخ هامة الثورة والقمع
جامع قمامة ومحمد نجيب
اللواء سيف الدين
هيكل ونجيب وجمال
وفاة محمد نجيب
الثورة تكرر دنشواى
اللواء نجيب ونادي الضباط
اللواء نجيب رئيساً للجمهورية
القناع الدينى والثورة
محمد نجيب والوحدة الوطنية
حفيد محمد نجيب
Untitled 548
Untitled 549
Untitled 550
Untitled 551

Hit Counter

قصة اللواء سيف الدين
وصلتنا رسالة أخري من السيدة إلهام سيف الدين (مدير تحرير بوكالة أنباء الشرق الأوسط) (1) موقعة منها وشقيقها العميد عبد الحميد وشقيقتها الصحفية آمال، وهم ابناء اللواء محمد ابراهيم سيف الدين قائد فرقة المشاة التي كانت متمركزة في سيناء ، وكان هيكل قد قال أن صلاح سالم قام بأعتقاله وحبسه في الدولاب خشية أن يعرض عليه فكرة الانضمام للثورة بعد نجاح حركتها الأولي فيرفض وينقلب عليها، ويقول نص الرسالة:
'لقد راعني ما قرأته في جريدة الأخبار في سلسلة 'وقائع التاريخ بين الحقيقة والتأليف' وقد قام اللواء جمال حماد حفظه الله بتصحيح وكشف ما كتبه وصرح به الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل الذي تخصص في كتابات التأريخ ولكن أتضح أنه تأليف وليس تأريخ، لقد غاب عن ذهنه أن ما يكتبه عن أحداث الماضي هناك الأبناء والأحفاد الذين يكذبونه وينشرون الحقيقة، أن سرد التاريخ يتطلب الأمانة لأنها ثوابت دون التواء أو تحريف، وأنا أتكلم هنا عن الجزئية التي تخص والدي اللواء اركان حرب محمد إبراهيم سيف الدين الذي تولي قيادة فرقة المشاة المتمركزة في سيناء علي الحدود مع إسرائيل قبل الثورة، والذي أشاع عنه الصحفي محمد حسنين هيكل أنه أعتقل علي يد صلاح سالم في الدولاب ليلة قيام الثورة خوفا من أعتراضه علي هذه الحركة الثورية، وكان رد اللواء جمال حماد منصفا حيث أكد أن اللواء محمد إبراهيم سيف الدين هو اللواء الوحيد الذي لم يعتقل بعد الثورة نظرا لأنه كان يتمتع بشخصية قوية ومحبوبة لذلك لم يتعرض له أحد بل أنه أيد الحركة وأرسل لهم برقية تأييد تقول 'أنا ومن أقود نؤيد هذه الحركة، وفقكم الله'، وعندما حضر اللواء محمد إبراهيم سيف الدين لمقر القيادة في كوبري القبة استقبل استقبالا رسميا وأجريت له مراسم التحية العسكرية، وكان اللواء الوحيد الذي لم يعتقل، وأضيف أن والدي أستدعاه ضباط الحركة وعرضوا عليه تولي منصب وزير الحربية، ولكنه قال لهم 'أنتم الشباب الذي يجب أن يتولي الأن هذه المناصب، ولن أبخل عليكم بخبرتي الحربية والعسكرية عندما تحتاجونها'، ولثقتهم الغالية فيه عرضوا عليه أن يصبح سفيرا في السلك الدبلوماسي وعين سفيرا في الأردن في ذلك الوقت فكان أول سفير عسكري ، وأصبح عميدا للسلك السياسي ، فكيف يكون قد أعتقل هذا الرجل المحبوب الذي تولي هذه المناصب بعد الثورة؟!'.

والدي والهدنة
وتواصل كاتبة الرسالة قائلة: 'كذلك ذكر الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في كتابه أن أتفاقية الهدنة التي عقدت في جزيرة رودس عام 1949 كان يرأسها إسماعيل شريف، ولكن من الثابت في التاريخ أن والدي كان قائد البعثة المصرية في هذه الأتفاقية، وهو الذي قام بالتوقيع عليها من الجانب المصري، وهذا تقديرا لمكانته في الجيش المصري حيث كان ضابط محنك يستطيع تقدير الأمور وتخطي المشاكل بدبلوماسية ولباقة، وقد سجلت بنود هذه الأتفاقية وأعضاء البعثة علي الإنترنت، وقد نشرت مجلة آخر ساعة عدة مرات صورة واقعية أثناء توقيع الاتفاقية، وكذلك ظهرت جلسة توقيع الاتفاقية في فيلم تسجيلي عدة مرات بالتليفزيون في برنامج 'حدث في مثل هذا اليوم'، وكان اللواء محمد إبراهيم سيف الدين هو الذي يقوم بأمضاء أوراق الأتفاقية من الجانب المصري، هذه الرسالة هي تقدير وشكر لجريدة الأخبار وللواء جمال حماد وللصحفي عاطف النمر لما يوضحونه للأجيال وللتاريخ من تصحيح للأخطاء التي تمس تاريخ بعض الأشخاص الذين كرموا لتفانيهم وحبهم لوطنهم'.
أسباب الكراهية
انتهت رسالة ابناء اللواء محمد إبراهيم سيف الدين التي صححت كل ما نسبه الأستاذ هيكل إليه من وقائع غير صحيحة، وبينت قدر الرجل الذي احتفت به الثورة، وقد وصلتنا رسالة المهندس حسين جلال ندا، نجل المقدم جلال ندا، بعث بها من كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، يقول فيها:
'السيد رئيس تحرير جريدة الأخبار.. اتوجه بالشكر لسيادتكم والعرفان والتقدير لشخص اللواء جمال حماد عفاه الله في صحته وجزاه خيرا فيما بذله من تضحيات من أجل الوطن وإعلاء الحقيقة قرأت في جريدتكم الموقرة علي الشبكة الدولية 'وقائع التاريخ بين الحقيقة والتأليف'، وقد شرفتنا العسكرية المصرية بأن نكون من أعرق عائلات مصر في التضحية والفداء، فوالدي بطل عراق سويدان الذي لقي ربه يوم 26 / 1 / 2003، وعمي الشهيد حسن ندا الذي استشهد بفنار الاسماعيلية عام 1953 بأيد الإنجليز، وللتاريخ لقد رفض والدي استلام شيكا من الحكومة البريطانية علي بياض تعويضا لأستشهاده، ولا زال لنا شرف خدمة العسكرية المصرية في معظم فروعها وقيادتها، هاجرت للولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1986 وأثناء زيارتي لوالدي وهو علي فراش الموت قضيت معه قرابة الشهرين ونصف، رأيته يبكي من الظلم، أحسست بآلامه من تزييف الحقائق أكثر من آلامه من الأصابات التي مزقت جسده والشظايا التي استقرت في كبده حتي مماته، اللواء جمال حماد شاهد علي العصر ويعرف كل هذه الحقائق، والأستاذ هيكل يعلم أيضا علم اليقين الحقائق وشاهد علي العصر ولكنه صاحب مصلحة بتغيير التاريخ ، ألم يكتب هيكل بنفسه عن والدي في عام 1951 مقالا بمجلة آخر ساعة بعنوان 'معني البطولة وتقدير الأبطال' يقول فيه 'مرحي يا وزارة المالية.. وموتوا إيها الأبطال إينما كنتم في فلسطين أو في القنال، موتوا وأذهبوا حيث شئتم.. حتي إلي جهنم، هذا بلد لا ينعم فيه إلا اللصوص والمرتشون، ولا تقام فيه التمائيل إلا لمحمود شكوكو'، هكذا كتب عن والدي بطل عراق سويدان وبعد ذلك تعمد حذفه من التاريخ كاملا، وقد استغل هيكل حب والدي واحترامه للرئيس محمد نجيب للوقيعة بينه وبين الرئيس جمال عبد الناصر، وذلك لكسب ثقته علي حساب التفرقة بينهما، ونسي هيكل أن والدي والرئيس عبد الناصر زملاء دفعة واحدة ورفاق سلاح، ولولا حب ناصر الشديد لوالدي وثقته فيه وفي وطنيته لزج به بالسجون وكان قادرا علي ذلك وهذا لم يحدث مطلقا، كان يحبه ولكنه لا يحب رأيه ونقده اللاذع، لأنه حتي وفاته كان عملاقا كأبي الهول، هل نسي هيكل الجلسة الخاصة في منزلنا 80 شارع الجمهورية الذي لم يجد إلا والدي ليصلح فيها بينه وبين الرئيس نجيب قبل حرب أكتوبر 1973 عندما حضر إلي منزلنا لمقابلة الرئيس محمد نجيب لمحاولة توقيع اتفاق للصلح، ولكن الرئيس نجيب رفض لأسباب جوهرية، وانتهي الاجتماع بخلاف شديد بين الرئيس نجيب وهيكل الذي هدده بالزج به في السجن مرة أخري، فتدخل والدي وقال لهيكل 'ما تنساش أن سيادة الرئيس نجيب أول رئيس لمصر ولابد من احترامه في الكلام والحديث'، وأعتذر والدي للرئيس نجيب وغادر هيكل المكان مهددا، وفوجئنا في اليوم التالي باعتذار هيكل للجماهير بعدم كتابة مقاله الأسبوعي بصراحة، ونشر صفحتين بجريدة الأهرام إن لم تخونني الذاكرة بعنوان 'حكاية مع شبح من الماضي' وذلك بسبب ظهور مجلة الحوادث اللبنانية التي تحمل مذكرات أول رئيس للجمهورية وبها اتهامات خطيرة لهيكل الذي حاول منعها من دخول مصر ولكنه فشل'.
============================================================

المـــــــــــراجع

(1) الأخبار 28/5/2007م السنة 55 العدد  17192 عن مقالة بعنوان "وقائع التاريخ بين الحقيقة .. والتأليف , شهود الأحداث .. يتكلمون "

وسوف تعرض'الأخبار' فصول كتاب 'ثورة الجيش المصري' للسفير جمال الدين منصور مع كتاب اللواء جمال حماد 'أسرار ثورة 23 يوليو'، لكشف كل ما يتعلق من حقائق ومستندات الثورة في شهر يوليو القادم أحتفالا بمرور 55 عاما علي ذكري ميلاد الثورة.

 

 

This site was last updated 01/08/09