الجمهورية الخميس 14 جمادى الأولى 1428هـ - 31 من مايو 2007 م عن مقالة بعنوان " القبض علي الإرهابي "عبدالحميد أبوعقرب" بقلم أسيوط أحمد عمر:
نجحت أجهزة الأمن في القبض علي الإرهابي الخطير عبدالحميد أبوعقرب "41 سنة" بعد هروب ومطاردات استمرت أكثر من 15 عاماً لاتهامه والحكم عليه في عدد من الجرائم الإرهابية أشهرها اغتيال اللواء محمد عبداللطيف الشيمي مساعد مدير أمن أسيوط.
بينما نفت قيادات أسيوط الأمنية وقوع الضبط في نطاق محافظة أسيوط أو إبلاغهم رسمياً إلا أن أحمد سعد أبو عقرب عضو مجلس الشعب عن دائرة أبوتيج ووكيل لجنة الزراعة بمجلس الشعب أكد إيداع عبدالحميد " ليمان طره.. لكنه نفي علمه بتفاصيل القبض عليه وعما إذا كان قد جري داخل مصر أو خارجها.
أعرب عبدالرحمن أبوعقرب عضو مجلس الشوري عن عدم تصديقه لهذه الأنباء وتخوفه من استغلالها كدعاية انتخابية مضادة له في التوقيت الذي يخوض فيه انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري مرشحاً عن الحزب الوطني.
عبدالحميد عثمان موسي أبوعقرب مواليد 4/9/1966 حاصل علي بكالوريوس التجارة مقيم بشارع القنطرة بجوار طاحونة محمود جاد بمدينة أبوتيج وصدر ضده حكم بالإعدام غيابياً في يسمبر عام 1996 من محكمة أمن الدولة العليا في قضية تنظيم أسيوط واغتيال اللواء محمد عبداللطيف الشيمي.
جرت عملية اغتيال اللواء الشيمي الذي كان يشغل منصب مساعد مدير أمن أسيوط لفرقة الجنوب في كمين نصب لسيارته "128 حمراء" في الطريق المؤدي من استراحته إلي مركز الشرطة في مدينة أبوتيج التي كان قد نقل إليها حديثاً من مديرية أمن السويس.. وقعت الجريمة صباح يوم الأحد الموافق 11 أبريل 1992 واستشهد فيها أيضاً سائقه الخاص المساعد أول عبدالله محمد عبدالله الذي كان يعول أسرة مكونة من 11 فرداً.

*********************************

بعد هروب دام 11 عامًا.. اليوم إعادة محاكمة "أبو عقرب" عضو "الجماعة الإسلامية" الصادر ضده حكمان بالإعدام

(المصريون) كتبت دينا الحسيني :   |  19-12-2009 23:57 تبدأ محكمة جنايات شمال القاهرة اليوم برئاسة المستشار عبد الله أبو هاشم علي، إعادة محاكمة عبد الحميد أبو عقرب، القيادي بالجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية"، الصادر ضده حكمان قضائيان بالإعدام، والذي ظل هاربًا لأكثر من 11 عامًا، إلى أن سلّم نفسه طواعية للسلطات المصرية قبل عامين. ويتهم أبو عقرب بقتل اللواء عبد اللطيف الشيمي نائب مدير أمن أسيوط والعميد شرين علي فهمي قائد قوات أمن أسيوط، وكان قد بدأ في أكتوبر الماضي إعادة محاكمته، لكن تأجلت محاكمته وأحيل إلى دائرة أخرى إثر اكتشاف أن عضو الشمال بهيئة المحكمة كان هو نفسه رئيس النيابة في التحقيقات الجنائية التي أدين فيها غيابيًا أثناء فترة هروبه. وينتمي أبو عقرب لواحدة من العائلات العريقة في مركز أبو تيج بأسيوط، وكان يشغل موقع إمام مسجد "المنصور" معقل الجماعة الإسلامية في أبو تيج، والعديد من أقاربه في مناصب مرموقة، بجهازي الشرطة والقضاء، كما تمثل عائلته مقعدًا دائمًا في البرلمان. وبدأت رحلة هروبه منذ عام ١٩٩٦، وظل طيلة تلك الفترة متخفيًا عن أعين الشرطة، وقد عوقب غيابيًا أثناء فترة هروبه التي استمرت 11 عامًا، وصدر ضده حكمان بالإعدام بعد إدانته باغتيال اللواء محمد عبد اللطيف الشيمي نائب مدير أمن أسيوط في عام 1993، والعقيد مصطفى رئيس مكتب مباحث أمن الدولة بأسيوط، بالإضافة إلى حادث الاعتداء على الأتوبيس السياحي في قنا ومعظم العمليات العسكرية التي نفذتها الجماعة في الصعيد. وفي عام 2007، أعلنت "الجماعة الإسلامية" أن "أبو عقرب" الذي كان مختبئًا بالزراعات قام بتسليم نفسه للسلطات المصرية طواعية لتسوية موقفه الأمني، لاقتناعه بمبادرة وقف العنف التي أعلنتها الجماعة في أعقاب هجوم الأقصر عام 1997، وكان ذلك في إطار وساطة قام بها أحد قيادات الجماعة آنذاك.