Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

جهاز المخابرات وقضايا التجسس ضد مصر

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
قضايا التجسس
الشركات الإسلامية تسرق المصريين
القبض على أرهابى
الحكم بحبس 4 رؤساء صحف

Hit Counter

عن وكالة الأنباء العالمية الـ بى بى سى  الثلاثاء 17 أبريل 2007 م كتب  محمد عبد السلام مراسل بي بي سي - القاهرة

اتهمت السلطات المصرية مهندسا بهيئة الطاقة الذرية الوطنية بالتجسس لحساب اسرائيل بالاشتراك مع اثنين من الاجانب هما أيرلندي وياباني قالت إنهما هاربان.
وقال المدعي العام المصري إن محمد سيد صابر علي (35 عاما) استولى على معلومات من هيئة الطاقة الذرية في مدينة أنشاص شمال شرقي القاهرة لتقديمها لشريكيه الاجنبيين مقابل ألوف الدولارات.
وقال مسؤولون مصريون إن أجهزة الأمن ألقت القبض على محمد صابر العطار يوم 18 فبراير شباط الماضي لدى وصوله لمطار القاهرة من إحدى رحلاته إلى هونج كونج حيث التقى شركاءه. ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية علم حكومته بهذه القضية.
وقال مدع مصري إن المتهم "طلب وأخذ من المتهم الثاني مبلغ 17 ألف دولار أمريكي وجهاز حاسب آلي محمول مقابل تعاونه لصالح المخابرات الاسرائيلية."
وهذه هي ثاني قضية يتهم فيها مصري بالتجسس لحساب إسرائيل في أقل من أربعة أشهر. ففي مطلع شهر فبراير شباط 2007 اتهمت خلية بينها شاب مصري يعيش في كندا بالتجسس لصالح إسرائيل.
وقال الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل اطلعت على هذه القضية من وسائل الإعلام وليس لديها معلومات تفصيلية.
وقالت السلطات المصرية إن ثلاثة من ضباط المخابرات الإسرائيلية جندوا محمد عصام غنيم العطار (31 عاما) في تركيا عام 2001 وساعدوه للحصول على إقامة في كندا باسم مستعار. وأضافت أن الإسرائيليين - الذين يعيشون في كندا وتركيا ويحاكمون غيابيا - طلبوا من العطار التجسس على العرب والمصريين من خلال عمله في بنك كندي حصل فيه على فرصة عمل بمساعدة الإسرائيليين.
ومع ذلك فإن اللواء زكريا حسين المدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية قال إن هذه القضية مبهمة وربما تتضح حقيقتها عندما ينتهي التحقيق فيها علما وأشار إلى أن المتهم لا يمتلك مقومات الجاسوس لضعف تحصيله العلمي.
بالرغم من توقيع معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 إلا أن العلاقات توترت بين البلدين مؤخرا وهو ما توج بسحب مصر سفيرها لدى إسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني 2000 احتجاجا على ما اعتبرته قمع إسرائيل للانتفاضة الفلسطينية الثانية. وقيل إن مصر فككت عدة خلايا تجسس اتهمت بجمع معلومات لصالح إسرائيل.
ففي نهاية 2004 أفرجت مصر عن الإسرائيلي عزام عزام المدان بالتجسس في 1997 والذي قضى ثمانية أعوام في السجن. ومقابل ذلك أفرجت إسرائيل عن ستة مصريين تسللوا عبر الحدود لاختطاف دبابة إسرائيلية في أغسطس آب من نفس العام، ولاحقا عن 159 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. الصورة المقابلة عزام عزام لدى وصوله إلى اسرائيل --->
قبل ذلك بحوالي عام وتحديدا في نوفمبر تشرين الثاني 2003 أحال المدعي العام المصري المحامي وليد أحمد هاشم (29 عاما) لمحكمة أمن الدولة بتهمة السعي للتخابر ضد مصر لصالح إسرائيل. واتهم هاشم بالذهاب للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة مرات عدة لبيع معلومات حساسة مقابل مال وهو ما نفته السفارة.
ندرة معلومات
وفي بعض القضايا التي أعلنتها مصر لم تكشف السلطات عن معلومات وأدلة واضحة بشأنها أو المتهمين فيها. ففي نوفمبر 2002 أعلن القبض على تسعة مصريين اتهموا بالتجسس لصالح إسرائيل. وقالت السلطات إنهم اتخذوا وكالة سفريات غطاء لعملهم هربوا من خلالها طالبي عمل لإسرائيل عبر الحدود. ولا يعلم الآن مكان هؤلاء الأشخاص.
أحكام مشددة
من أبرز القضايا التي صدرت فيها أحكام مشددة قضية المهندس شريف الفيلالي. ففي مارس آذار 2002 - قضت محكمة مصرية بحبس الفيلالي (35 عاما) 15 عاما مع الأشغال الشاقة. وكان الفيلالي برئ في محاكمة أول درجة إلا أن الرئيس المصري أمر بإعادة محاكمته ليدان لاحقا. وحكمت المحكمة أيضا على الروسي جريجوري شفيتس - غيابيا - بالحبس لمدة 25 عاما لإدانته بالتخابر مع الموساد وتجنيد الفيلالي.
وفي نفس العام أدانت محكمة أمن الدولة المصرية أنور محمد توفيق (52 عاما - عاطل) وسجنته 10 سنوات لعرضه على القنصلية الإسرائيلية في الاسكندرية التخابر لصالح إسرائيل.
قال خبير إسرائيلي قريب من الملف العسكري لبي بي سي إن إسرائيل ليس لديها مانع من ممارسة أعمال تجسس ضد حلفاء، وقضية "بولارد الذي سجن في امريكا أبرز مثال". وقد عانت إسرائيل هي الأخرى من قضايا تجسس شهيرة أضرت بقدراتها الفريدة في ذلك المجال وخصوصا قبل معاهدة السلام.
في عام 1976 - أنهى أحمد الهوان - من مواليد مدينة السويس - عمله كجاسوس مزدوج مع المخابرات المصرية، التي أرسلت رسالة لقرينتها في تل أبيب تسخر فيها منها وتشكرها على جهاز إرسال متقدم بعثته مع الهوان. واستمر الهوان يخدع المخابرات الإسرائيلية برسائل المخابرات المصرية 9 سنوات.
وبعد حرب 73 بين البلدين غادر رفعت الجمال أو "جاك بيتون" إسرائيل للمرة الأخيرة بعد أن قضى فيها 17 عاما في خدمة المخابرات المصرية وصادق كبار الزعماء الإسرائيليين مثل رئيسة الوزراء جولدا مائير ووزير الدفاع موشيه ديان. وتقول الرواية المصرية - التي نفتها إسرائيل - إن الجمال (المولود بدمياط في مصر في يوليو 1927) زود مصر بتفاصيل فنية لخط بارليف - وهو ما كان عبوره حاسما في توفير عنصر المفاجأة للمصريين في حرب 6 أكتوبر 1973.
وفي مصر عام 1965 ألقت السلطات المصرية القبض على فولفجانج لوتس الذي كان قد وصل مصر عام 1960 وبدأ في مصادقة كبار المسؤولين المصريين وتمكن من زيارة مواقع إطلاق الصواريخ المصرية وجمع معلومات سرية عن الصناعات العسكرية المصرية. وبمجرد القبض عليه، اعترف بالتجسس لصالح إسرائيل وتمسك بغطائه كمواطن الماني وهو ما سمح له بمحامي الماني ومراقب من السفارة. وحكم عليه بالسجن مدى الحياة وأفرج عنه عام 1968 بموجب صفقة لتبادل الأسرى.
وفي عام 1954 أعدمت مصر موشيه مرزوق اليهودي المصري الذي هاجرت أسرته من تونس في بداية القرن العشرين لدوره في عملية سوزانا أو ما عرف بعد ذلك باسم "فضيحة لافون". وقد جندت الموساد مرزوق وقرابة عشرة آخرين من الشباب اليهودي المتحمس في مصر في بداية الخمسينات وفجروا مكتب بريد في الاسكندرية ومكتبتين أمريكيتين في القاهرة والاسكندرية ودار عرض سينمائي بريطانية عام 1954. وبعد المحاكمة أعدم آخر مع مرزوق وانتحر آخران بعد خمسة أشهر وسجن الباقون 14 عاما حتى تم ترحيلهم لإسرائيل عام 1968.

 ******************

نبيل النحاس أمد إسرائيل بأسرار ساعدت علي اجتياح الأراضي المصرية واحتلال سيناء قبل عام‏67‏ وكان معروفا عنه حبه للنساء وانغماسه في الشهوة وعلي دربه سار فتحي رزق‏,‏ ومحمد أحمد حسن‏,‏ وجان ليون توماس‏,‏ وفؤاد محرم وسمير باسيلي وعامر سليمان وارميلات وعماد اسماعيل وشريف الفيلالي  

 

 

This site was last updated 09/10/08