ديناصورات بالواحات البحرية | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس موقع الدبابية الجيولوجى وموقع الديناصورات بالواحات البحرية |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرسأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm
|
الأهرام بتاريخ 13/6/2007م السنة 131 العدد 44018 عن مقالة بعنوان " موقع الديناصورات بالواحات البحرية مازال لغزا " تحقيق : خالد مبارك
موقع الدبابية الجيولوجي موقع الدبابية الجيولوجي بمحافظة قنا والذي أعلن أوائل هذا العام كمحمية طبيعية محلية ينفرد بأنه أفضل قطاع جيولوجي علي مستوي العالم من حيث تكامل الطبقات المميزة للعصور الجيولوجية الممتدة لأكثر من50 مليون سنة, ويعول عليه علماء الجيولوجيا آمالا واسعة في كشف أسرار اختفاء الحياة من علي سطح الأرض.وبالنسبة لموقع الدبابية الذي أعلن بالفعل بداية هذا العام كمحمية طبيعية فلم يتم حتي الآن إبلاغ اللجنة الوطنية بأي معلومات عنه حتي موقعه لا نعرفه أين علي الخريطة! وعن بطء الإجراءات يضيف الدكتور سمير غبور: الجهود المصرية لا تستطيع إعداد أكثر من ملف في السنة, وهيئة المساحة الجيولوجية تستغرق وقتا طويلا في إعداد الخرائط للمواقع المقترحة. عن خطة وزارة البيئة في المواقع المقترحة يقول المهندس ماجد جورج ـ وزير البيئة ـ يتم الآن تنفيذ خطة حماية متكاملة لمحمية الدبابية, وكموقع جيولوجي عالمي سيتم تجهيزه علي أعلي مستوي لخدمة رواد السياحة العلمية من جميع أرجاء العالم, وسيشمل التأمين الكامل وحراس البيئة( الرينجرز) ومركز للمعلومات والتجهيزات اللازمة, ووصف جميع الطرق الرئيسية والفرعية للمحمية حتي يتسني للزائرين من العلماء والباحثين والسائحين الوصول بسهولة ويسر إليها, ويضم الموقع للتراث العالمي لليونسكو سيتم تشكيل لجنة علمية خاصة من إدارة المحميات الطبيعية والخبراء لإعداد ملف متكامل للترشيح.وعن دور محافظة قنا في حماية الموقع كشرط للترشيح يقول اللواء مجدي أيوب ـ محافظ قنا ـ دور المحافظة في صون وحماية الموقع بدأ قبل أن يتم الإعلان عنها كمحمية طبيعية, وتحديدا منذ اللحظة الأولي لاكتشافه كقيمة علمية وتراثية فريدة, فتم تنفيذ خطة مشتركة بين المحافظة ومديرية الأمن وجهاز البيئة, وان كان شرط الحماية علي رأس شروط الترشيح لليونسكو فهذا قائم بالفعل, كما تم إنارة الطرق المؤدية إليها, وتم إلغاء جميع الأنشطة البشرية وأنشطة التحجير( المحاجر) القريبة من القطاع الجيولوجي حماية له من التدمير, وتعمل المحافظة خلال المرحلة القادمة علي إعداد الموقع علي أعلي مستوي يناسب قيمته كمزار سياحي علمي عالمي. |
اكتشاف ديناصور بحجم حافلة في مصر بى بى سى , 30 يناير/كانون الثاني 2018; دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عثر باحثون على حفرية ديناصور في واحة مصر الغربية، وهو ما يُعتبر نوع جديد من الديناصروات العملاقة في الصحراء الأفريقية. ويُعتبر ديناصور، منصوراسوروس شاهينا، من فصيلة تيتانوسوروز، والتي تضم أكبر مخلوقات الأرض في التاريخ، حيث بلغ حجمه حجم حافلة مدرسية كبيرة، ووزنه وزن فيل ثقيل، أي حوالي خمسة أطنان. ولكن، لا شك بأن أكثر ما يثير الاهتمام هو اكتشاف تاريخ وتطور هذه المخلوقات، التي تبين أنه كان لها وجود في مصر وأفريقيا، للمرة الأولى الآن. وقد وجدت معظم عظام الديناصورات، على مدى الـ250 عاماً الماضي، في عدة مواقع مثل أوروبا، وأمريكا الشمالية، وآسيا، ولكن الحظ لم يحالف العلماء أبداً في حفر وتوثيق الاكتشافات في القارة الأفريقية، ما أعاق مجال دراسة مسارات تطور الديناصورات وفهم تاريخها جيداً. ويقول خبير الحفريات، مات لامانا، في بيان صادر من متحف كارنيغي للتاريخ الطبيعي، إنه تفاجأ كثيراً عندما رأى أول صورة للأحافير، مضيفاً: "كان هذا الاكتشاف أشبه بالكأس المقدسة.. ديناصور محفوظ جيداً من نهاية عصر الديناصورات في أفريقيا.. نحن، علماء الحفريات، نبحث عن هذه الأحافير منذ فترة طويلة.. طويلة جداً." بقايا فك الديناصور المتحجرة ويعتبر هذا الاكتشاف مهم جداً في عالم الحفريات والتاريخ، كونه يُطلع العلماء على مصير الحيوانات في أفريقيا ومسار تطورها، بعد أن بدأت قارّات العالم بالانفصال عما كانت عليه – قارة كبيرة واحدة، سميت "بانجيا" – خلال العصر الطباشيري، ليصل شكل تكوينها إلى الشكل ذاته الذي نشهده اليوم، مع جسور برية مؤقتة ربطت بين كل واحدة والأخرى. واُكتشفت بقايا منصوراسوروس شاهينا المتحجرة في الصحراء، من قبل بعثة تنقيب قادها خبير الحفريات هشام سلام من قسم الجيولوجيا في جامعة المنصورة في مصر. وتبيّن أن منصوراسوروس كان ديناصوراً نباتياً بعنق طويل، وأربع أرجل. واستطاع سلام أن يحدد أن منصوراسوروس يرتبط مباشرة بالديناصورات الموجودة في أوروبا وآسيا بدلاً من تلك الموجودة في أمريكا الجنوبية أو حتى أجزاء من أفريقيا الجنوبية، ما يعني أن الديناصورات كانت قادرة على التنقل بين أفريقيا وأوروبا. ويقول إريك غورسكاك، أحد المؤلفين المساهمين في الدراسة، إن ديناصورات أفريقيا الأخيرة لم تكن معزولة كلياً، كما كان قد قال بعض العلماء في الماضي، إذ أنه كان لا يزال هناك بعض الاتصال مع القارة الأوروبية. كما يضيف غورسكاك أن الاكتشاف هذا هو أشبه بحل لغز صغير، سيساعد العلماء في الوصول إلى حل اللغز الكبير وتشكيل صورة أوضح. |
This site was last updated 01/31/18