Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

كشف أثري هام : منازل وهياكل عظمية وأدوات حجرية من عصور ما قبل التاريخ

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
جبل وواحة العوينات

Hit Counter

 

جريدة الجمهورية الجمعة 2 من رمضان 1428هـ - 14 من سبتمبر 2007 معن مقالة بعنوان [ كشف أثري مهم بالوادي الجديد: منازل وهياكل عظمية وأدوات حجرية من عصور ما قبل التاريخ ] عصام عمران
كشفت بعثة المجلس الأعلي للآثار بمنطقة الصحراء البيضاء بواحة الفرافرة بالوادي الجديد برئاسة الأثري خالد سعد عن العديد من الهياكل العظمية وحراب وأدوات حجرية تعود إلي عصور ما قبل التاريخ بالإضافة إلي مجموعة من المنازل البدائية لإنسان ما قبل التاريخ.
صرح د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار بأن الكشف تم في إطار نشاط إدارة آثار ما قبل التاريخ أثناء قيامها بعمل مسح أثري للمنطقة نتج عنه العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة بمنطقة وادي "عين السر وتعد من الأودية المفتوحة التي يوجد فيها عيون مياه جوفية تسمي عين السرو. وترجع كلمة سرو لإحدي الفصائل النباتية لنبات السرو ذي الثمرة الحمراء وقد تم العثور علي مقبرة التل والتي عثر فيها علي بقايا ثلاثة هياكل عظمية تعود إلي العصر القبطي وتم فحص البقايا العظمية والتي تبين منها وجود ثلاث جماجم اثنتان لسيدتين لوجود الجثة يكسوها الشعر ويغطي الأذن والأخري جمجمة فارغة سليمة الفك والعظام وباقي الهيكل متهالك.
كما تم العثور أيضا علي أساسات لمبان ثابتة من الطوب اللبن. طول الجدار يصل إلي ثلاثة أمتار في هيئة مستطيلة يكسوها الرمال من كل جانب وتنتشر فوق هذه الإنشاءات كميات كبيرة من كسر الفخار متعدد الألوان والأشكال والأحجام وربما يرجع هذا الموقع إلي نهاية العصر اليوناني الروماني وبداية العصر القبطي أما في منطقة البحيرة الجافة والتي تقع ما بين موقع التل والمساكن حيث نجد منخفضا مساحته 800م وهو بحيرة جافة عثر فيها علي نماذج لأدوات إنسان ما قبل التاريخ من سكاكين ومكاشط وبقايا قشر بيض النعام والذي يبدأ تاريخه من 000.15 0 00.11 وتستمر حتي 5800 ق. م.
أضاف الأثري خالد سعد أنه تم الكشف عن موقعين أثريين هامين فالأول عبارة عن منخفض بين تلين مرتفعين حيث استخرج منه أدوات لإنسان ما قبل التاريخ وعدد من أدوات الصيد. أما الموقع الثاني فهو عبارة عن سهل ممتد من 5 كم يلاحظ فيه انتشار أدوات في أطراف السهل ووسطه وهذا ربما يدل علي تغييرات في المناخ جعلت هذه المناطق هي أكثر المناطق التي بقيت فيها المياه لفترة طويلة وبالتالي استمرت فيها أعمال الصيد لفترات طويلة لوحظ فيها وجود كميات كبيرة من جذور النباتات المتحجرة ونماذج لخضراوات متحجرة.
أوضح سعد أن البعثة كشفت أيضا عن موقع "وادي حواس" والذي يعد من أهم الاكتشافات عن مواقع إنسان ما قبل التاريخ وهو عبارة عن عشرة جبال وتم فحصها فوجدنا النواة الحجرية التي صنعت منها الأدوات الموجودة في المنطقة ولكن الغريب أن هذه النماذج من الحجر الصوان. والتي كانت ذا سطح أبيض سميك وهذا ما يجعل الأدوات أكثر صلابة وأقل تعرضا للكسر وهذه الأدوات الصوانية لم تكن موجودة في أي موقع لإنسان ما قبل التاريخ وقد تم الكشف عن موقع جديد عثر عليه في الصحراء البيضاء حيث يتسع هذا الموقع لأكثر من 5 كم باتساع مفتوح بشكل كبير وقد قيل إن هذا الموقع كان يستخدم حتي وقت قريب كأحد الطرق المستخدمة في التجارة أو نقل البضائع من الواحات البحرية إلي الفرافرة وقد عثر علي رءوس سهام مشرشرة وهي مصنوعة من الطبيعة البيضاء التي كانت تعلو النواة الصواتية ذات أسنان وحربة من العصر الباليوليتي مصنعة من الصوان بشكل يمكن استخدامها كحربة وكفأس.
تم إعداد تقرير مفصل بالكشف لعرضه علي فاروق حسني وزير الثقافة لاعتماد المبالغ المالية اللازمة لاستكمال الحفائر وترميم القطع الأثرية المكتشفة تمهيدا لإعداد المقعد للزيارة السياحية

**************************

المصري اليوم تاريخ العدد السبت ٢٦ ابريل ٢٠٠٨ عدد ١٤١٣ عن خبر بعنوان [ منظمات بيئية تتهم «الوادي الجديد» بالترخيص لمشروع إيطالي يدمر منطقة سياحية فريدة ] كتب مني ياسين
شنت منظمات بيئية حملة واسعة ضد مشروع سياحي ينفذه مستثمرون إيطاليون في واحة الفرافرة بقلب الصحراء البيضاء التابعة لمحافظة الوادي الجديد، بعد أن خصصت لهم المحافظة أراضي في منطقة متميزة تسمي «جبل جنة الشمال» علي الرغم من أن وزارة البيئة أعدت خريطة في ٢٠٠٧ اقترحت فيها ضم هذه المنطقة إلي محمية الصحراء البيضاء.
وهددت المنظمات بتنظيم حملة لتنبيه السياح إلي ضرورة مقاطعة زيارة هذه المنطقة إذا لم يتخذ المسؤولون قرارا بوقف المشروع، فيما دافع اللواء أحمد مختار «محافظ الوادي الجديد» عن المشروع واصفاً المعترضين عليه بأنهم «مغرضون» لأسباب تنافسية.
«المصري اليوم» رصدت بالصور عمليات الحفر التي تمت في منطقة الصحراء البيضاء، حيث تم إنشاء طريق واسع لا يقل عرضه عن ٢٠ مترا يصل بين الطريق الرئيسي للواحات البحرية والفرافرة، حتي قمة جبل «جنة»، واعتبر المعارضون أن هذا يمثل تعدياً علي هذه الأشكال الجيولوجية النادرة، مما تسبب في هدم ما بنته الطبيعة في ٤٠ مليون سنة، وتشويه كنز سياحي طبيعي، وأكدت مصادر أن المستثمرين الإيطاليين ضموا إلي مشروعهم شريكاً مصرياً لضمان الحصول علي موافقة المحافظة علي تخصيص الأرض. وأصدر مركز «أبحاث الغابات المتحجرة» بياناً أعرب فيه عن صدمته واستيائه من الاستمرار في المشروع علي الرغم من التعديات التي تقلل من قدر الصحراء البيضاء كمنطقة لجذب السياحة العالمية.
وحذر المركز الذي ينظم زيارات السياح للمحميات الطبيعية من مقاطعة السياح زيارة هذه الأماكن، إذا لم تتخذ الجهات الحكومية المعنية بالأمر قرارات فورية ضد عمليات الحفر التي وصفتها بأنها «مخربة».
وأصدرت مؤسسة «الصحراء البيضاء» لحماية البيئة وتنمية سكان الواحات، وهي منظمة هولندية تهتم بحماية الآثار الطبيعية وتتبع الغرفة التجارية بهولندا، بياناً قالت فيه « ما حدث في الصحراء البيضاء يمثل صدمة كبيرة، بسبب ما تحتويه هذه الصحراء من كنوز طبيعية منذ ملايين السنين» متسائلة: كيف سمحت الجهات الحكومية المسؤولة بعمليات الحفر.
من جانبه تقدم محمود القيسوني، مستشار وزير السياحة للشؤون البيئية، ببلاغ إلي وزارات السياحة والبيئة ومحافظة الوادي الجديد، للمطالبة بوقف إجراءات البناء.
وقال القيسوني إن المشروع يدمر ثروات البيئة الطبيعية، من جانبه اعترف اللواء أحمد مختار فتحي، محافظ الوادي الجديد، بأنه خصص للمستثمرين الإيطاليين قطعة أرض في منطقة الفرافرة بهدف إقامة مشروع سياحي علي هيئة مخيم لأول مرة يقام في مصر، لافتاً إلي أن موقع المشروع خارج حدود محمية الصحراء البيضاء.
وقال مختار لـ «المصري اليوم» إن المشروع حصل علي موافقات بيئية لأنه غير ضار بالبيئة، وأضاف أنه لا يوجد مستثمر أجنبي يفكر في تنفيذ مشروع ضار بالسياحة البيئية، لأنه إذا فعل ذلك فسوف يدمر أمواله، لافتاً إلي أن المشروع سينفذ بأكمله بمواد صديقة للبيئة، ماعدا القاعدة، سيتم بناؤها بالخرسانة وهو مخيم سبع نجوم.
ووصف مختار المعترضين علي المشروع بأنهم «مغرضون» قائلا إنهم مجموعة من الشركات والفنادق السياحية المنافسة في المنطقة.
 

This site was last updated 05/11/08