Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إضطهاد الطلبة الأقباط فى التعليم الجامعى

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك آخر تعديل تم فى هذه الصفحة فى 19/9/2006م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الإضطهاد فى جامعة القاهرة
الإضطهاد فى جامعة الإسكندرية
الإضطهاد فى جامعة المنيا
موظفى الجامعة المسلمين
مدرس بجامعة قنا
عميد غير مقتنع بالقانون

Hit Counter

 

استقالة دكتور جامعة مسلم احتجاجأ علي المعاملة السيئة لمسيحية
 


نص استقالة لإهدار حق المواطنة بسبب الدين
26/02/2006
د.سالم أحمد سلام أستاذ طب الأطفال بطب المنيا
السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس جامعة المنيا
السيد الأستاذ الدكتور/ عميد كلية الطب جامعة المنيا
تحية طيبة وبعد
أرجو قبول استقالتى من رئاسة قسم طب الأطفال احتجاجا على الممارسات المعادية لحقوق المواطنة وعلى الظلم الذى مورس أثناء امتحان الجزء الثانى من ماجستير طب الأطفال دور نوفمبر 2005 ضد الباحثة/ ميرا ماهر رءوف الطبيب المقيم الأقدم بالقسم من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس بسبب ديانتها، والذى كان يهدف إلى إعاقة تعيينها المستحق فى وظيفة مدرس مساعد بالقسم، وأيضا احتجاجا على تقاعس إدارة الكلية والجامعة فى معالجة هذا الأمر الخطير رغم الظلم الواضح لذى يمكن إثباته الذى مورس ضد الباحثة والذى حاولت تنبيه المسئولين له ولكن قوبلت بإجابة وحيدة متكررة تحمل الرغبة فى الابتعاد عن هذا الموضوع الشائك.. أو بالهجوم الظالم على من خلال اتهامى بخلق موضوع فاشل.. رغم أن الذى يخلق أى موضوع هو من يبدأه فعليا وليس من يحاول التماس المساعدة فى حله بهدوء.
أطالب بالتحفظ على أوراق إجابة الامتحان التحريرى للجزء الثانى من ماجستير طب الأطفال دور نوفمبر 2005 وبكافة كشوف الامتحان الشفهى والاكلينيكى (العملى) مع اعتبار استقالتى هذه مسببة تستوجب التحقيق.
إن التأكيد على حقوق المواطنة هى قيمة كبيرة ومدخل ضرورى للعمل من أجل تحقيق نهضة شاملة للمجتمع المصرى فى كل المجالات السياسية والمدنية والاقتصادية والعلمية والثقافية، فلا مواطنة بدون إتاحة الفرص المتكافئة أمام الجميع فى الحصول على كافة حقوقهم دون أدنى تمييز على أساس معايير تحكمية مثل اختلاف الدين.
والله والوطن من وراء القصد،
د.سالم أحمد سلام
أستاذ طب الأطفال بطب المنيا
5-2-2006
*************************

جريدة الأخبار القاهرية تنشر خبر أستقالة أستاذ مسلم فى جامعة المنيا يستقيل إحتجاجاً على أن الأقباط ليس لهم حقوق متساوية مع المسلمين

فى مقالة بقلم : عبلة الرويني بعنوان ( الصورة المقابلة ) " يدسون أنوفهم!!   "  فى جريدة اخبار اليوم القاهرية بتاريخ الثلاثاء 14/3/2006 م السنة 54 العدد  16815  قالت فيها "  الواقعة الثانية وهي اكثرفداحة وخطورة حيث رفضت جامعة المنيا ­ولاتزال­ تعيين الطبيبة­ ميراماهر رءوف­ استاذة مساعدة في قسم طب الاطفال رغم انها الاولي علي الدفعة وصاحبة الترتيب الاول في تخصص طب الاطفال وذلك بسبب ديانتها المسيحية.. وهو ما اضطر رئيس قسم طب الاطفال بالكلية د.سالم سلام الي تقديم استقالة مسببةالي رئيس جامعة المنيا وإلي عميد كلية الطب يحتج فيها علي 'الممارسات المعادية لحقوق المواطنة وعلي الظلم الواقع علي الباحثة الطبيبة والمقيمة الاقدم بالقسم بهدف اعاقة تعيينها المستحق وذلك بسبب ديانتها.. ويحتج ايضا علي تقاعس ادارة الجامعة والكلية في معالجة الامر'.
انتهت الواقعتان لكن ما لم ينته هو دلالات حدوثها ، وضرورة اعادة النظر في الاوضاع الجامعية وقضية استقلال القرارالجامعي تلك القضية التي باتت منتهكة مرة بحسابات الربح والخسارة ومرة بحسابات الولاء السياسي، ومرة بحسابات الفساد والانهيار الخلقي والاخلاقي.
ولعل الامر الموجع انه قبل اكثر من مئة عام في اوائل القرن الماضي كان 'الاستقلال' هو المعني الجوهري للعلم وهو ايضا المعني الجوهري للوطن وللدولة الحديثة.. فالدعوة الي انشاء الجامعة المصرية و تأسيسها '1908' قامت اساسا علي فكرة الاستقلال التام وفصل الدين عن العلم، وفصل العلم عن السياسة وعلي اقامة جامعة لكل المصريين علي اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم الدينية.
خطورة ماحدث ليس الإعتداء علي حرية التعبير ، فليس ثمة التعبير ديني أو سياسي مارستاه الباحثتان .. ليس ثمة أنشطة عقائدية ، لكن الخطورة في الحاق القرار الجامعي بالأمن والمحاسبة علي العقيدة ، شيئ أشبه بالقتل علي الهوية ، ومعاقبة الإنسان علي وجوده وعلي إنسانيته ذاتها.

***************************************************************************************

وقضية تمييز أخرى ضد دكتورة فى المنيا
تطورات خطيره فى قضية التمييز ضد الدكتورة ميرا
المنيا-خاص لجريدة الطريق القاهرية
فى تطور مثير لقضية الدكتورة الباحثة/ ميرا ماهر رءوف الطبيب المقيم الأقدم بقسم طب الأطفال بكلية طب جامعة المنيا،صرحت –لجريدة الطريق- بأنه تم رفض التظلم الذى قدمته للجنة فض المنازعات بالكلية يوم الاثنين 26 يونيو 2006.
وقالت الدكتورة ميرا أنها ذهبت لمقابلة رئيس جامعة المنيا يوم الأحد 18 مايو بصورة ودية ورفض رئيس الجامعة مقابلتها،وقامت بالاتصال بمنظمة حقوق الإنسان التى يرأسها الدكتور بطرس غالى وكذلك الاتصال بمكتب وزير التعليم العالى وتم تحديد موعد للقاء رئيس الجامعة ،وقد انتظرتة لمدة اربع ساعات !!،وفى اثناء لقائها برئيس الجامعه أكد لها ان ليس لها حق فى التعيين،وقال لها لماذا تصرين على التعيين وسط مجموعة لا ترغب فى العمل معكِ !!
وكان مجلس القسم فى 30 مايو 2006، رفض تعيين الدكتورة ميرا، وتعيين زميلتها بحجة تعرض الباحثة المسيحية لعقوبة تاديبة سابقة رغم ان زمليتها المسلمة قد تعرضت لعقوبة تادبيبة سابقة مثلها !!
وفى أثناء زيارة السيد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجامعة المنيا خلال الشهر الماضى،طلب مقابلة د.ميرا وفى اثناء المقابلة وعدها الوزير بان كل صاحب حق سياخذه بدون تمييز، وطلب منها الوزير عدم التحدث للصحافة ووسائل الإعلام،وبالفعل نفذت الدكتورة ميرا تعليمات الوزير، ولم تعتقد ان هذا الأمر مماطلة لضياع حقها.
هذا وقد أبدت الدكتورة ميرا حزنها الشديد لمماطلة المسؤلين فى سلب حقها فى التعيين وقالت "اين اذهب وماذا افعل لأنال حقى"
من جانبه صرح الدكتور سلام فى اتصال تليفونى مع –جريدة الطريق- تعليقا على هذه الأحداث، قال ان الباحثة الدكتورة ميرا عليها ان تلجأ للقضاء العادى وعدم اليأس حتى يتم إنصافها .
وقد أبدى الدكتور سلام اندهاشه لعدم ظهور تقرير المحقق د.الفار الذى قدمه للجامعة وطالب الجامعة بالإفراج عن التقرير الذى يظهر نتائج التحقيق التى توصل اليها السيد المحقق.
وقد طالب الدكتور سلام منظمات حقوق الانسان ورجال الصحافة والأعلام بشن حملة جديدة لإنصاف الباحثة المسيحية ،وأكد ان هناك عدة نقاط لم يتم مراعتها منها
قيام د سوسن بتقديم شكوى مباشرة لرئيس جامعة المنيا بدون ان تمر على رئيس القسم،وقد وقع السيد رئيس الجامعة جزاءً على الباحثة بدون السماع لها،كذلك قيام د.سوسن بإعطاء الباحثة أصفار فى الامتحانات الشفهية على غير غالبية اللجنة ،وتعنتها دونا عن زملائها ،كذلك تم تاخير الباحثة لمدة 8 شهور
ويرى د.سلام ان هناك شبة ترصد بالباحثة.
الجدير بالذكر ان الدكتور سلام هو منسق الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" بالمنيا، وحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات في جامعة المنيا.
من جانب اخر أبدى احد الأقباط المقيمين فى الخارج استعدادة لاستضافة الدكتورة ميرا وعائلتها للهجرة خارج مصر والتكفل بكافة مصاريفها !!
المصدر : جريدة الطريق-عدد يوليو 2006

This site was last updated 03/02/10